- موضوعي
- الزئبق والمياه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحشتوني كثير يابنات العلوم نظراً لضرووفي ماقدرت اتواصل معاكم لاكن الحمدلله الحين سااستمر معكم واعود كما كنت وافظل ان شاءالله...
موضوعي
في حصة العلوم كان درسنا عن الزئبق جات الابلة قارورة الزئبق وضعت شوي منه في وعاء شفاف وجابت وعاء ثاني ووضعته فيه وكل البنات قالوا واو في الوعاء الاول ماكأن فيه شئ مافي ااثر هو عكس الماء تماماً الماء يبقى منه بعضه في الوعاء جربي هاذا وقالت لنا الابلة وحدة وحدة دخلوا اصبعكم داخل الزئبق جاء دوري دخلت اصبعي حسيت باحساس غريب بااصبعي ماادري احس اني ماادخل يدي في سائل ماراح تستوعبون الا اذا جربتوا خرجت اصبعي طلع جاف والا عيوني بتطلع من مكانها من الاندهاش تعالوا نتكلم شوي عنه ..
الزئبق عنصر كيميائي له الرمز Hg والعدد الذري 80 في الجدول الدوري، وهو سائل فضي، كثافته (13.54 غ/سم 3 )، يتجمد بلون فضي مائل للزرقة يشبه الرصاص في مظهره وذلك عند (-38.9 درجه مئويه)، ويغلي عند (356.9 درجه مئويه).
عند إمرار شراره كهربيه في بخار الزئبق، ينبعث منه وميض مبهر، وأشعة فوق بنفسجية.
عند درجة حراره (-269 درجه مئويه) يصبح الزئبق كُثَافه - لاحظ هنا أن درجة (-271 درجه مئويه هي درجة حرارة السحب الركاميه التي تخلفت عن الأنفجار الكونى وهي التي تطلق أشعة ميكروويف خلفية الكون (C.M.B.).
و بالتالى يصبح الزئبق (موصلآ فائقأ) - آى تنعدم مقاومته للتيار الكهربى ؛ بينما درجة حرارة الصفر المطلق هي(-273.16 درجه مئويه) وهي درجة الحراره التي تتوقف عندها حركة الجزيئات.
إن الصفه غير العاديه لحالة التوصيل الفائق لا تكمن فقط في انعدام مقاومة التيار الكهربى، وإنما إيضا في إنتاج مجالات مغناطيسيه شديده بدون استخدام ملفات ذات قلوب حديديه، كما يمكن تخزين الكهرباء بداخلها.
الزئبق والمياه
حتى الآن, لم يكتشف العلماء أن جسم الإنسان يحتاج لأي كمية من الزئبق, بل بالعكس فهو شديد السمية ويتراكم في الدماغ حيث قد يتسبب في تدمير الجهاز العصبي. لذلك ينصح بتجنب ملامسة الزئبق وحمله في اليد وكذلك ينصح بتجنب الاقتراب منه لتفادي استنشاق بخار الزئبق حيث انه سريع التبخر. ويقدر نصف العمر للزئبق في الدماغ ب 230 يوم وفي بقية الجسم 70 يوم
يشكل الزئبق أكبر ملوث لمياه المحيطات, البحار, الأنهار, والبحيرات والغريب في الأمر أن جزء كبير من هذا التلوث يأتي من الطبيعة نفسها وليس من المخلفات الصناعية. فسنوياً ينطرح ما يقدره بعض المختصين بين 4000 وَ 10000 طن من الزئبق في البحار, 40 % منها تقريبا طن من أسباب طبيعية مثل البراكين والنحت الطبيعي للصخور المتضمنة للزئبق والباقي من المخلفات الصناعية وخصوصاً حرق القمامة واستهلاك الفحم الحجري وصنع الاسمنت
مثله مثل الماء, يتبخر الزئبق وينتشر مع الهواء وقد يسافر إلى أماكن بعيدة جداً لكنه في النهاية يترسب في البحار والبحيرات وهنا تكمن المشكلة ذلك لأن الأسماك تمتص هذا المعدن ليتخزن في جسمها.
ماذا نستفيد من الزئبق..؟
نستفيد منه في صناعة مقياس درجة الحرارة (ترمومترات) أخترعه العالم دانيال غابرييل فهرنهايت عام 1714
مصادري
- موسوعة ويكبيديا
- موقع بيت الكمياء
- موقع المعرفة