- السلام عليكم
- هذي هي مشكلتي التي كتبتها لة
السلام عليكم
هذي هي مشكلتي التي كتبتها لة
عرض إجابة مشكلة تاخر الحمل ومواجهة المجتمع المشكلة: السلام عليكم انا امراة متزوجة ولي 3 سنوات ونصف لم احمل ابدا وليس لدي اطفال وعمري 27 وانا الان ادرس بامريكا ولله الحمد حياتي رائعة جدا بمعني الكلمة وزوجي طيب واحب الدراسة لكن عيبي و النقص الوحيد هو عدم انجابي للاطفال انا الان مقبلة على العلاج (انابيب) ولكن حالي يرثى لة.لم اعد اطيق الخروج مع الناس وروئيى اطفالهم وانا لحالي .احس بغصة اذا احد دعى لي بالحمل او تشمت فيني فكلاهما يذكرني بمرارة قلبي و حزنة لم اعد استطيع مكالمة امي لانها دائم تسالني عن العلاج ومتى ساحمل وتخبرني بناس حملو او ولدو اطفال من حسن نية ولكن لم اعد اريد اسمع كلام حلو او مر حتى من اقرب الناس لي صديقاتي اغلب احاديثهم عن الاطفال والحمل والولادة وانا مللت من هذة الجلسات. الناس بوطني كم اقارب وغيرهم اشتقت ليهم ولكن لا اريد مقابلتهم لانهم اما حوامل او لديهم اطفال صغار ماذا افعل بحالي هذا هل اقطع الناس لاريح نفسيتي علما باني اذا بعدت ارتاح وانسى الحمل والاطفال هل ترا ان هذا الحل والتصرف الذي افعلة مفيد لنفسيتي ام انة يزيدها سوءا الرجاء نصحي بافضل طريقة للعيش طبيعية بدون حسرة وتانيب ضمير وندم على السنوات التي مرت والمفروض يكون عمر طفلي سنتين . شكرا الحل: الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين اما بعد فللسائله اقول عندما قرأت مشكلتلك تذكرت اركان الايمان ومنها الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره مره وحلوه وايقنت ان النعمه الحقيقيه التى لايضاهيها نعمه هى نعمه الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى ولتعلمى اختنا السائله ان الحياه الدنيا لاتخلوا من الكدر ولعلك لم تعاينى احوالا كثيره لاناس ابتلاهم الله تعالى اكثر منك ولكنهم صبروا بل وقابلوا ذلك الابتلاء بالرضا التام بل ومنهم من فهم مراد الله فى الابتلاء فلم يكتفى بالصبر بل زاد بالشكر لعلمه ان الله اذا احب قوما ابتلاهم فكان جزاء حب الله لهم ان شكروا الله على ذلك الحب ولعلمهم ان الله اذا ابتلاهم رفع درجاتهم وغفر ذنوبهم فاحتسبوا الابتلاء ومع صبرهم على قضاء ربهم سعوا مشمرين عن سواعد الجد ليخففوا عن اصحاب المحن محنهم لانهم عاينوا الالم وشعروا به فهبوا لمساعده اخوانهم مع تلبسهم بالمحن وقد سجل التاريخ اسماء لاناس كان لهم مثل ذلك الفضل . اننا على هذه الارض لاتخلوا حياتنا من الازمات وليس هناك من جمع كل النعم فلا تبالغى اختنا فى جلد ذاتك فليس لكى من الامر شىء ولكن ابحثى عن الاحساس بالرضا ولكى تجديه سريعا انظرى الى كثره النعم التى غمرك الله فيها واكثرى من الشكر ولا تقفى كثيرا عند كلام الناس بل احرصى على ان تظل الابتسامه دائما فوق ثغرك دليلا صارخا على رضاك عن ربك وعن قضاءه وقدره فالله تعالى لا يقدر الا كل خير ولو ظهر لنا ان فى القضاء شر فذلك لاننا لانرى الصوره كامله لاننا خلقا من خلق الله والخلق لايدرك مثل ما يدرك الخالق . ولكى يزيد رضاك وينشرح صدرك ادلك على كنز خفى الا وهو مساعده الاخرين وتفريج كرب المكروبين وذلك حسب استطاعتك ومواهبك وقدراتك . فان القوه الحقيقه لدى المرء هى ان يكون فى كرب عظيم ويسعى جاهدا لتفريج كربات الاخرين . ولتعلمى اختنا السائله ان الله تعالى عالم بدقائق حياتنا وينظر الينا فلا تتسخطى على قضاءه بل طوعى نفسك ومرينيها على الرضا ولا تكثرى الشكوى للخلق فهم لاينفعوك بشىء وقبل ان اغادر احب ان اذكر لكى قصه سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه الصحابى الذى كان مستجاب الدعوة حتى انه عندمااصابه العمى فقيل له الا تدعوا ربك ان يعيد اليك بصرك وانت مستجاب الدعوه فقال وما اروع مقالته ان قضاء الله احب الى من بصرى ...... والله اسأل ان ييسر لكى كل خير..... مرسل المشكلة مغتربة
بصراحة كلامة رائع وتقريبا كل يومين امر علية واقراها من جديد
الحمد لله على كل حال
ليس لي الا الصبر
فعلا قضاء الله وقدرة احب الي من الاطفال وهذا مايجب ان اتخذة في حياتي
والله اعلم ممكن ارزق باطفال وتكون حياتي اكثر هما
لا احد يعلم الغيب
فحاولي ان تعيشي يومك
والله يكرمنا بفضلة بالدنيا او بالاخرة
اللهم اجعلنا راضيين بقضاءك يالله
وفرج عنا فرجاً عاجلاً قريباً