عزاىي ل انا التي حطمتها

كالقصص التي اشاهدها على التلفاز
او كما رواية عابرة ظلت تفاصيلها عالقة في ذهني
مجموعه من القصص التي سمعتها
من اناس عرفتهم او لم اعرفهم
تحكي مشاكلهم وخذلانهم
كنت اسمعها
وابدا بتحليل المشكله في مخيلتي
وابدا بطرح الحلول
او القي اللوم على احد اطرافها
ربما شتمته لقسوته جبروته وتسلطه
او لعنتها لخيانتها
او حزنت لتيتمه
او تمزقت عواطفي لخبث زوجة ابيها
ربما تملقت قليلا لاحكي جزءا من قصتي
او ربما انا مازلت في صدمة لما انا فيه
هل جاء دور قصتي
ليقف منها من حولي بموقفي
فيحللونها
ويصبوا الشتائم واللوم
او انواع الشفقة والرحمة علي
هل انا الان طرف في القصه
ولا استطيع ان اقف مكان تلك الفتاه الناضجة المحلله
والتي عرفت بسداد رايها وحكمتها
مالي اصبحت عمياء صماء
والادهى والامر
البكم
الصمت القاتل
الشرود
اللامبالاه
والكثير من النوم
ثم الفزع مابين غفوة واخرى
لاحظى بوابل من القلق والارق
هل هذه بشرتي
او هل هذه عيناي
او هل هذه الشعيرات المتطايره هي جزء مني ؟؟؟
اصبحت لااميز
انا فعلا مشتتة
مشوشة
هل هذه عباراتي السديده
هل هذا هو فعلا بيتي والقصيده ؟؟
انا هو انا
وقلمي هو قلمي
وهذا ماتبقى من عقلي ...
بعد ان صدمتني
المتني
لدرجة الاعياء
لدرجة انني اشعر بالغباء
هل هذا هو تقديري للامور
هل انت الشخص الذي اخترته من بد العالمين ؟؟
هل كنت عمياء لهذه الدرجة
ام كان لؤمك يفوق نظرتي الطاهرة ؟؟
مانوعك ياانت
انت ماعدت انت
ولا انا عدت انا
اظن اني فقدت بسمتي
واظن ان فرحة الايتام في العيد فاقت فرحتي
اظنني نسيت صوت قهقتي
كان لا يضحكني الا انت
اين انت
لقد تركتني ورحلت
في عيد المسلمين رحلت
في عيدنا رحلت
بلا اسباب
او فقط لعنادي
ياقوتك
ياقسوتك
الا يكفي ان تركتلي في كل مناسبه تربطنا
ذكرى موجعه
بصمة لا انساها
ها قد نسيت كل ماقدمته
اما م هذه الفعله
قبحك الله
الا تخاف الله
ماذنب امي
التي ندبت على حظي
ماذنب فرحة العيد التي قتلتها
كل ماافكر فيه
كيف ستبني ماهدمته لو عدنا
لم يخطر ببالي كيف ستعود او كيف ستعتذر
لكن
ماذا بعد العودة ؟؟
اظن ان ليس لك عودة
او اظنك لست بقادر على ذلك
مع انك تحلم بان ترى شبه طيفي
كنت املي
كيف اصف لك صدمتي فيك
كيف اصف خذلاني
كيف اصف مالا اتحمله الان
لم لم تترك بابا للرجوع
لم اقتلعت كل تلك الاماني
انا سوف اسامحك
لكن ماذا تركت خلفك
ذكرى فاضحه عالقه في ذهن الكل
ليتك تركتني دون علمهم
قبحت قدسية مابيننا
كيف اعود اليك ان جئتني نادما
كيف ساعيد رسم الصور في اذهانهم
كيف ساستقبلك وارى في اعينهم الحسرة
لم اعرف طريقا لحل ماانا فيه
هل انا هي الفتاه المحطمة في عيدها
هل فعلا انا تلك الغارقه بين دموعها
هل فعلا انا طرف في هذه القصه
نعيب الناس
ولانعلم مدى الالم بداخلهم
ونقدم اوفر الحلول في سطور
نقول لهم طبقوا
لا اريد احدا يقدم حلولا
انا لااقوى
انا لااستطيع الا الهروب
الهروب بعيدا
اجمع كياني من جديد
واغير من مظهري
حتى يظنوا نني شخصا اخر
يتقبلونني من جديد
عزائي لكي امي في عيدك الذي مات
وعزائي لك
في حياتنا التي قتلتها ...
عزاىي ل .. انا .. التي حطمتها