*زهرة الحياة*
07-01-2022 - 06:35 am
لاشك أننا في عصر أختلف كثيراً عن السابق حيث سرعة إيقاع الحياة وكثرة الالتزامات وتعقيدات المدنية وضغوط العمل وغيره وغيره.
لذا لابد أن نكون أعمق نفساً وأوسع صدراً في التعامل مع الطرف الأخر.لابد من الاهتمام بالعامل النفسي والحرص كل الحرص على فهم النفسيات وتعلم فن الإتكيت في علاقاتنا الزوجيه.ولابد من معرفة فن الاحتواء والاستيعاب والإغراء..
ماأجمل الحياة الزوجيه عندما تُقدر فيها الحركة واللمسة والهمسة ونُشعر الطرف الأخر بفهمنا لها ولرسالتها ولمقصدها.
ماأجمل أن يعيش الزوجين وكل واحد يسعى لإسعاد الأخر بدافع المودة والرحمة لابدافع المسؤلية وأداء الحقوق والواجبات.
وتللك الحركات واللمسات والهمسات والحقوق والواجبات لها أثرها الفعال كيف لا.؟
وقد عاد الزوج من عمله منهكاً وربما تعرض لبعض الضغوط الأخرى عاد وهو فقط في تلك اللحظه يتمنى أن يجد الهدوء في بيته ليسترخي بعد عناء وشقاء فإذا به يعود فيجد لمسات كلها رومانسيه وكلمات كلها رقة ونعومة ودفء مشاعر. يعود فيجد كل هذا الاهتمام وكل هذه العناية. لاشك سيكون لها وقّع في نفسه وستكون لفتة كبيرة ورسالة الى قلبه وعقله بعمق المحبة .
وكذلك الزوجة عندما تعود من عملها مرهقة فإذا بهاتفها يرن تنظر الى الرقم وإذا هو زوجها فيسلم عليها ويعقب سلامه بعبارة حب وهمسة شوق ثم يعقب ذلك بقوله (لا تسوين غدا اليوم أنا بشتري لك غدا وأنا جاي!!!فقط؟ لأ لأ ..بجيب غدا عشانك مرهقه ومتعبه وودي اريحك )
مباشرة في ذلك رسالة الى قلب تلك الزوجة بإن دافع الحب والرحمة والمودة خلف هذا الكرم من الزوج...
قد يقول قائل نحن نبدأ في التجديد ولكن سرعان مانعود لحياة الروتين فأقول كل حياة زوجية تتعرض للفتور وربما تعرضت لبعض المشاكل ولكن الذي نحرص عليه هو تلطيف الأجواء وتقديم الهدايا وتبادل عبارات المحبة والأشواق.ولعل أكبر مزود للحب في قلوبنا كلمات الحب وكلمات المدح والإطراء لكل شيئ لكل شيئ.فلانبخل..