الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بنت النيل**
20-10-2022 - 06:06 am
  1. واقول لهن اولا

  2. " عقد قران مبارك ان شاء الله "

  3. "فى هذا الملف سنناقش عدة موضوعات منها "


اخواتى الفراشات ..
هذا الموضوع خاص فقط بالفراشات الاتى عقد قرانهن
7
7
7
7

واقول لهن اولا

" عقد قران مبارك ان شاء الله "

احببت من خلال هذا الموضوع الذى سأضيف له باستمرار ان يكون كملف شامل يوضح كافة الامور المتعلقة بعقد القران ففترة عقد القران أصبحت من أهم مراحل الزواج نظرا للصعوبات المادية والاقتصادية التي يواجهها المقبلون على الزواج، فجاءت هذه الفترة مخرجا للكثيرين في حل مشكلة طول الخطبة، وذلك لأن عقد القران يسمح للزوجين بمزيد من التقارب والتفاهم والتخطيط لبناء مستقبلهما معا في إطار شرعي يرضاه الدين والعرف.
وفي هذا الملف ساحاول التأكيد على أهمية استثمار فترة العقد لصالح استقرار الزواج وداوم الحب والعشرة، فلتكن هذة المرحلة مرحلة إعداد لمسئوليات الزواج ليس ماديا فقط ولكن نفسيا ومعنويا، كدعوة لدوام المودة والرحمة على أرضية من الفهم والتواصل بين الزوجين.
فى هذا الملف ساطرح موضوعات ترفع واقع هذه الفترة مؤكدة على أهمية التخطيط للحياة الزوجية خلالها، ومنها دخولنا شىءً فشىءإلى العالم السري للعاقدين لكشف أيهما يطغى على الآخر: الجنس أم العاطفة؟

"فى هذا الملف سنناقش عدة موضوعات منها "

  • العلاقة بين الأهل والعاقدين
  • علاقة العاقدين قبل البناء
  • ما يحل للعاقد قبل الدخول
  • وحقوق وواجبات كل طرف منهم
  • والمشكلات التى يمكن ان تواجه العاقدين
  • الرومانسية وقت العقد
  • معاشرة الزوجة بعد العقد وقبل البناء (( اى قبل ليلة الدخول ))
  • الخلافات قبل الزفاف
  • كيف نستغل عقد القران للتخطيط لحياتنا الزوجية
  • الفترة الطويلة بين العقد والدخلة
  • نفقة المعقود عليها قبل البناء

وغيرها الكثير من الموضوعات التى سأضعها واوضحها من منظور شرعى ونفسى واجتماعى سانقله لتكون مرجع لكل فراشة معقود عليها تستطيع من خلال هذا الملف ان تتفهم ابعاد هذة الفترة مما يساهم فى استغلالها بشكل طيب ..
ولا مانع ان تضعن رغباتكن حول الموضوعات التى ترغبن فى ان تطرح ..
تحياتى لكن ..


التعليقات (9)
zara1979
zara1979
الغاليه بنت النيل
فعلا فكرتك في طرح هذه المواضيع اكثر من رائعه فانا وكثيرات غيري بحاجه لمعرفة ما طرحتي من موضوعات فقد تم عقد قراني منذ شهر
انا بانتظار هذه المواضيع بفارغ الصبر
مشكوره جدا على هذا الطرح الرائع جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله وجزاك خيرا عن الجميع

amomo
amomo
thank u for ur great subject..looking forward to read

(إيناس)*
(إيناس)*
شكرا يابنت النيل على الموضوع

بنت النيل**
بنت النيل**
بارك الله بكن غالياتى ونبدأ بسم الله ..
ماذا يحل للرجل من زوجته عند العقد عليها و قبل الدخول؟
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
عقد الزواج إذا كان مستجمعًا لأركانه وشروطه التي ذكرناها يكون عقدًا صحيحًا نافذا لاستيفائه شروط الانعقاد والصحة والنفاذ. ويترتب عليه: جميع آثار الزوجية من حقوق وواجبات بدون توقف على دخول الزوج بزوجته حقيقة أو حكمًا، ولكن يؤجل الجماع إلى بعد الزفاف عملا بالعرف.
يقول الأستاذ الدكتور/ محمود عبد الله العكازي – أستاذ الفقه المقارن – بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة – جامعة الأزهر:
إن الزواج نعمة من الله امتن بها على عباده حيث قال ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة .
وقد رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في الزواج بمثل قوله "من تزوج فقد استكمل نصف دينه ليتق الله في النصف الباقي" وقوله "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". وقوله: "النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني" وقوله: "لا رهبانية في الإسلام".
وأهم شيء في الزواج يترتب عليه آثاره هو عقد الزواج:
وعقد الزواج له كثير من العقود ركنان هما: الإيجاب والقبول:
والإيجاب: هو ما يصدر أولاً عن أحد المتعاقدين، والقبول: ما يصدر ثانياً عن الآخر. وعقد الزواج لا يكون صحيحًا ولا يترتب عليه أي أثر إلا إذا تحققت فيه شرط خمسة هي:-
1- شروط الانعقاد: وذلك بأن يكون العاقدان صالحين لمباشرة العقد لآن العقد يعتمد الإرادة والقصد فالمجنون والصبي غير المميز لا يجوز عقده. وأن يسمع كل من العاقدين كلام الآخر ويعرف قصده ليتحقق الارتباط بين عبارتيهما، وألا تكون الزوجة محرمة على الزوج بسبب النسب أو الرضاع أو المصاهرة. وان يتحد مجلس العقد وان يوافق القبول الإيجاب. وأن تكون صيغة العقد منجزة غير معلقة على شرط أو زمان. وألا يرجع الموجب عن إيجابه قبل قبول العاقد الآخر.
2- شروط الصحة: الإشهاد وقت إجراء العقد لأن فيه منعًا للظنون والشبهات وتوثيقًا لأمر الزواج. وأن يتعدد الشهود مع تحقيق العقل والبلوغ والإسلام فيهم وان يسمع الشاهدان كلام المتعاقدين في وقت واحد مع منهما المراد من العقد إجمالاً. وألا يكون الزواج مؤقتًا ولا محددًا بمدة. لأن الزواج قائم على التأبيد.
3- شروط نفاذ عقد الزواج: بأن يكون كل من العاقدين بالقاعة كلاً وذا صفة تخول له أن يتولى العقد وتجعل له الحق في مباشرته. فلو كان العاقد فضوليًا مثلاً فإن العقد يتوقف على إجازة من له الإجازة فإن أجاز صح ونفذ وإلا فيجعل العقد كأن لم يكن.
4- شروط اللزوم: وهي التي يتوقف عليها العقد واستمراره. فالعقد اللازم يجب عدم فسخه بالإرادة المنفردة بل لا بد من الاتفاق على فسخه وإنهائه.
5- شروط قانونية: وهي نوعان: أحدهما: يختص بإجراء العقد. وقد اشترط القانون أن يكون سن الزوجة ست عشرة سنة فأكثر. وألا يقل سن الزوج عن ثماني عشرة سنة هلالية وقت العقد.
6- شرط خاص بسماع دعوى الزوجية: فلا تسمع إلا بعد تحقق النوع الأول وان يكون العقد مسجلا في جهة رسمية.
وبناء على ما سبق:
فإن عقد الزواج إذا كان مستجمعًا لأركانه وشروطه التي ذكرناها يكون عقدًا صحيحًا نافذا لاستيفائه شروط الانعقاد والصحة والنفاذ. ويترتب عليه: جميع آثار الزوجية من حقوق وواجبات بدون توقف على دخول الزوج بزوجته حقيقة أو حكمًا.
وآثار العقد النافذ هي:
أولاً: حل استمتاع كل من الزوجين بالآخر على الوجه المأذون به شرعًا.
ثانيًا: يجب للزوجة على زوجها المهر المسمى في العقد إن دخل أو اختلى بها أو مات أحدهما قبل الدخول أو الخلوة. ويجب لها نصف المسمى بمجرد العقد إن طلقها قبل الدخول أو الخلوة. فإن لم يكن قد سمى لها مهرًا. أو كان قد سمى لها تسمية فاسدة كالخمر مثلاً فإنه عند الدخول أو الموت أو الاختلاء بها يجب لها مهر المثل بالغا ما بلغ.
ثالثاً: وجوب النفقة للزوجة على زوجها بجميع أنواعها: من طعام وكسوة ومسكن دخل بها أو لم يدخل. إلا إذا امتنعت عن طاعته بغير حق.
رابعًا: ثبوت نسب الأولاد من الزوج على تفصيل في ذلك.
خامسًا: ثبوت حق التوارث بين الزوجين إذا مات أحدهما في حال قيام الزوجة سواء دخل الزوج بزوجته أو لم يدخل ما لم يمنع من التوارث مانع شرعي.
سادسًا: ثبوت حرمة المصاهرة. وهي حرمة أصول الزوج وفروعه على الزوجة وحرمة أصول الوجه وفروعها على الزوج إجمالاً.
وهذا كله يثبت بعد إشهار الزواج بينهما ،أما قبل الدخول بها فيجوز للزوج كل شيء عدا الوطء.
والله أعلم.
يتبع ..

بنت النيل**
بنت النيل**
فترة العقد وتعلم ثقافة الاختلاف
فترة عقد القران في بلادنا من أروع الفترات التي تظل لسنين طويلة في سويداء قلب الزوجين، ففيها تعم السكينة، وتلتهب المشاعر، ويخفق الفؤاد لمجرد سماع صوت الحبيب من بعيد عبر الأثير، فلا تمر مناسبة إلا ويتم التأكيد على التفاهم الكبير الذي يجمع الاثنين، وكأنهما "يا عين أمهم فولة وانقسمت نصفين"، لكن بمجرد إتمام الدخلة تبدأ الأمزجة في التغيير؛ فهي لم تعد تلك المطيعة التي تبادر بوضع وجهها في الأرض عند ظهور أي مشكلة خلافية بينهما قائلة بنعومة: كما تحب يا حبيبي، وهو لم يعد ذلك الديمقراطي الذي يحلف بالطلاق على أن رؤيتها للأمر هي الأصوب.
"كيف يمكن استغلال فترة العقد في تدريب الزوجين على ثقافة الاختلاف وتقبل الرأي الآخر دون أن يضيع الود بينهما"؟؟
مرجعية للاختلاف
يقر الدكتور محمد المهدي -أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر- في بداية حديثه بغياب ثقافة الاختلاف وقبول الآخر داخل أسرنا العربية، ويرد ذلك إلى أننا تعودنا على تربية أبنائنا بالطريقة الاستقطابية أحادية الرؤية، التي تكرس لمفهوم أن لكل أمر وجها واحدا، وأن الفرد بمفرده يمتلك الحقيقة المطلقة، وأنه هو صاحب الرؤية السديدة على طول الخط، وأن الآخرين ليسوا كذلك.
ويتابع: إن هذا النمط التربوي ينتقل مع صاحبه في علاقته مع شريك حياته؛ ومن هنا تظهر رغبته القوية في التحكم والسيطرة على كل الأمور داخل الأسرة دون أي مراعاة لآراء الشريك الآخر؛ على خلفية أنه الأصوب على طول الخط وفق التربية أحادية الرؤية التي تربى عليها.
ويشير الدكتور المهدي إلى أن الاستبداد في الرأي ليس حكرا على الرجل في الأسرة العربية، بل أحيانا نراه يطال المرأة عندما نراها تحاول إلغاء زوجها، مشيرا إلى أن النسبة الكبيرة من المستبدين تكون من الرجال؛ نتيجة الثقافة العربية السائدة التي تكرس لهيمنة الرجل على الأسرة.
ويضيف: إن فترة العقد مهمة جدا على صعيد تعديل اتجاهات العاقدين نحو مفاهيم التربية أحادية الجانب؛ وذلك من خلال تدريبهم على حسن الاستماع للشريك، وتقبل فكرة التنازل عن الرأي لو كانت آراء الشريك الآخر معضدة بالأسانيد المنطقية، مؤكدا على أنه إذا نجح الطرفان خلال هذه المرحلة في الاقتناع بأن أي رأي في الدنيا يحتمل الصواب والخطأ فسيكونا قد وصلا إلى مرحلة متقدمة على صعيد سيادة ثقافة الاختلاف البناءة التي تعلي من أهمية الحوار والنقاش.
ويدعو "المهدي" الفتاة تحديدا في فترة العقد لأن تعود زوجها على الاستماع لوجهة نظرها، مع إبداء اهتمامها بسماع وجهة نظره والاهتمام بها، ولا تبدي احتقارها لرؤيته مهما كانت؛ لأن هذا من شأنه تعميق استبداده برأيه، مشيرا إلى أن الاختلاف سنة كونية، كما أنه القاعدة في العلاقات الإنسانية، والاتفاق هو الاستثناء.
ويؤكد أستاذ الطب النفسي أهمية اتفاق كل زوجين على مرجعية للحل يرجعان إليها عند اختلافهما في أي أمر، مشيرا إلى أن هذه المرجعية قد تكون: دينية، أو الأعراف الاجتماعية السائدة، أو حسب ما يتم الاتفاق عليه، أو أن تكون بالاستعانة بطرف ثالث يحكم بينهما ويكون محل ثقتهما، فإذا ما تم الاتفاق على هذه المبادئ من البداية فستسير الأمور على أسس التقدير من كل شريك للآخر واحترام وجهة نظره، وهذا هو المطلوب.
فترة استكشاف
أما الدكتور وائل أبو هندي -أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق- فيتفق مع الدكتور المهدي في مسألة انعدام مساحات الحوار بين الأزواج والعاقدين بشكل عام في مجتمعاتنا العربية، ويرجع ذلك إلى مجموعة من المفاهيم الخاطئة غير السوية عند الشباب من الجنسين في العصر الحاضر، وأهمها أن الواحد منهم يرى أنه لكي يتزوج من شخص ما فلا بد لهذا الشخص أن يكون متطابقا معه تماما في كل الآراء، وإذا كان غير ذلك -وهذا هو الطبيعي- فالحياة تصبح مستحيلة معه، ومن هنا ففكرة أن "يكون الزوجان مختلفين في أشياء" لا تستطيع عقول الشباب هذه الأيام استيعابها رغم أهميتها الكبيرة.
ويرى أن فترة العقد في غاية الأهمية لوضع إطار عام لمسألة إدارة الخلافات الزوجية بعد إتمام الزواج، وفي هذا يقول: أول خطوة في هذا الجانب تتأتى من استكشاف كل طرف لمدى تقبل الآخر للاختلاف معه في الرأي، فإذا اكتشف أنه يتسم بالمرونة وعدم التعصب لرأيه فهذا ممتاز ويشجع على الاستمرار معه، أما إذا اكتشف أنه من النوع العنيد في بعض الأمور لكن بإمكانه تقبله بهذه الصفة فعليه أيضا أن يستمر في العلاقة؛ على خلفية أن مبدأ التقبل يعني قبول الآخر كما هو ليس كما نحب أن نراه.
ويحذر بشدة الذين يكتشفون تطرف الشريك في التعصب لرأيه ورغم ذلك يراهنون على إمكانية تغيير هذا الأمر من قبلهم في المستقبل بقوله: رهانكم خاسر، وما دمتم ترون أن هذه الشخصية المتصلبة في آرائها من الصعوبة بمكان التعايش معها فلا بد من التوقف عن تكملة العلاقة من حيث المبدأ.
ويحدد "أبو هندي" رؤيته لإدارة الخلافات داخل الأسرة بأن للزوجة الحق في إبداء الرأي ولكن من حق زوجها أن يأخذ بهذا الرأي أو لا يأخذ به؛ على خلفية مفهوم القوامة في الإسلام، وفي هذا يقول: ما دامت زوجتي.. فعليها طاعتي؛ لأنني القوام عليها.
ويصر على أنه يتعين على كل فتاة معقود عليها أو مخطوبة أن تؤمن بهذه المسلّمات؛ حتى تسير حياتها الزوجية دون مشاكل. ويلقي باللائمة على وسائل الإعلام العربية التي تحاول على الدوام التأكيد على أن المرأة والرجل داخل الأسرة يقفان على قدم المساواة، وهذا غير صحيح؛ لأن الرجل له القوامة.
ويشير إلى أن القوامة في حقيقتها تلقي بمسئولية كبيرة على الزوج؛ لأنها ليست امتيازا بقدر ما هي مسئولية كبيرة ملقاة على كاهله، وعليه أن يكون أهلا لها. ويؤكد في النهاية أن الحياة الزوجية بإمكانها أن تستمر دون حب؛ لأن الزواج يسير ويدوم بالأنساب والإسلام، كما أخبرنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
المشكلة في الزوجة
أما الدكتورة نعمت عوض الله -- فتتفق مع الدكتور المهدي في أن أهم إجراء بخصوص تعلم كيفية الاختلاف بين الزوجين في فترة العقد يتم بتحديد مرجعية يحتكم إليها عند الخلاف في أي أمر، لكنها تختلف عن المهدي في قصرها هذه المرجعية على أحكام الإسلام فقط. وأشارت إلى أنه إذا تعذر وجود حكم شرعي في المسألة الخلافية فإنه يتم الاحتكام إلى أي الرأيين أقرب إلى المصلحة.
وتشدد على حتمية طاعة المرأة زوجها في حال اختياره حلا منفردا من جانبه في أي مسألة خلافية، وكل ما عليها أن تحاول إيضاح وجهة نظرها له بكافة الطرق المتاحة لها، فإن اقتنع فبها ونعمت، وإذا لم يقتنع فلا مشاكل باعتبار أنه مارس حقه الطبيعي.
وتؤكد الدكتورة عوض الله على أن المرأة هي الطرف الأكثر إثارة للمشاكل في الحياة الزوجية، متهمة إياها بالبعد عن المناقشة العقلانية الموضوعية في إدارة أي نقاش داخل الأسرة، على عكس الرجل العقلاني الذي يحكم عقله ويتعامل مع الحقائق بدون عاطفة. ومن ثم فمهم جدا تدريب الفتاة في فترة العقد على اعتماد الأساليب العقلانية في إدارة الحوار والخلاف مع الزوج.
وتشير في النهاية إلى أهمية ترك بعض المشاكل للزمن لأنه كفيل بحلها، ضاربة مثالا بحالة ابنتها التي ما تزال تدرس في الجامعة وقد اشترط عليها زوجها عدم العمل بعد التخرج، فتم إرجاء الأمر لحين تخرجها؛ لأن الآراء بعد التخرج من الممكن أن تتغير.

زوجة صغيرة 2005
زوجة صغيرة 2005
شكراً يا بنت النيل على المعلومات ده ومنتظرين المزيد

أندلسية
أندلسية
تابعي يا بنت النيل بارك الله فيك
ملف رائع ومهم جداً
واصلي العطاء كما عهدناكِ

بنت النيل**
بنت النيل**
بارك الله بكن اخواتى ..
فى فترة العقد لمن تكون الطاعة للاهل او الزوج ؟؟
مجموعة استشارات واجابات المتخصصين عليها والجزء يعتبر كبير لكنه جدا جدا مهم ويوضح بعض الحقائق والحلول لكثير من المشكلات التى يمكن ان تصادفكن فى هذة الفترة ..
ما حدود طاعة الزوجة لزوجها في مرحلة عقد القران، أو بالأحرى، هل هناك طاعة أصلا؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ينبغي للزوج أن يسعى في التعجيل بالزواج وألا يطيل فترة عقد القران، وما دامت المرأة في بيت أبيها فإن الولاية تكون للأب على ابنته ما دامت في بيته، فإذا انتقلت إلى بيت زوجها فإن ولايتها تكون لزوجها.
والفتاة يجب عليها أن تطيع والدها قبل الزفاف، أما بعد الزفاف فإن عليها أن تطيع زوجها.
وفي جميع الأحوال عليها أن تكون طاعتها مبصرة وليست عمياء؛ فالطاعة في المعروف واجبة، وإن كانت الطاعة تجر إلى معصية فإنها محرمة.
والله أعلم.
***
الدكتورة الفاضلة، أنا فتاة كتب كتابي من شهرين تقريبا، وأنا في حيرة كبيرة بين أهلي وزوجي؛ خاصة والدتي فهي حساسة جدا وتهتم لأمري.
قد تطلب أمي شيئا أو تكون لها وجهة نظر، ولكن زوجي يعترض، وذلك على كافة المستويات؛ الفرح وشكله، اختيار الأثاث.. وغيره من المعاملات.
أحيانا أطيعها فيغضب، خاصة بعد أن نكون قد اتفقنا على شيء وأغيره لطلب أمي. فإلى أي مدى أسمع كلامها، وهل أسمع كلامه هو؟ وإن لم أسمع كلامه فهل في ذلك إثم؟
تقول د. فيروز عمر:
ابنتي الكريمة، أحب أن أبدأ كلامي بتوضيح نقطة مهمة، وهي أن فترة العقد التي نعيشها على شكلها الحالي أو في هذا الزمن هي صورة جديدة ربما لا نجدها في كتب الفقه القديم، لذلك فهي لم تأخذ حقها الكافي في البحث الشرعي.
وعادة ما نجد في كتب الفقه أن العقد مرادف ومتزامن مع النكاح أو الزواج الكامل، ونجد حقوق الزوج وحقوق الزوجة الموجودة في هذا الباب هي حقوق الزوجية الكاملة، أما في عصرنا الحالي فالعقد لا يشترط تزامنه مع النكاح، مما أوجد حالة جديدة نحاول جميعا أن نجتهد لنصل لأقرب وضع للصواب فيها من الناحية الشرعية والاجتماعية.
أقول لك يا ابنتي:
أمرنا الله تعالى ب(طاعة ) الزوج، و(بر) الوالدين على ألا يطغى أحدهما على الآخر، فلا تطغى طاعة الزوج على بر الوالدين ولا العكس.
ولعلك تلاحظين معي الفارق بين الطاعة والبر؛ فأنت وزوجك مؤسسة مستقلة عن الأب والأم، ولا سلطة لأحد على هذه المؤسسة، ولكن الصعوبة تكمن في أن تحتفظا باستقلالكما بما لا يتعارض مع اللطف والإحسان والبر بالوالدين سواء قبل الزواج الكامل أو بعده.
ابنتي الكريمة: تعودي أن تكون قراراتك أنت وزوجك مستقلة عن والدتك، ولكن احرصي كل الحرص على إرضائها بكل الطرق والتودد إليها وإقناعها باختياراتك، وتوضيح أن هذا يسعدك، وهي بالتأكيد تهمها سعادتك.
وأخيرا: احذري من أن تجرحي مشاعرها، أو أن تشعريها أنك قد استغنيت عنها.
***
فضيلة الشيخ: هل لي أن أطلب من زوجتي في فترة العقد أن تسمح لي ببعض الممارسات الخارجية كالتقبيل وغيره؟
وإن رفضتْ وغضبتُ منها، هل في ذلك إثم عليها؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
اعلم أيها السائل الكريم -جعلك الله ممن يتحرون الحق ويعملون به- أنه بمجرد عقد القران الشرعي المستوفي للأركان من ولي وشهود صارت المرأة زوجة للرجل، ويترتب على هذا العقد كل آثاره الشرعية، ومن هذه الآثار حل الاستمتاع بين الرجل والمرأة.
ولكن قد يحدث أن يتم عقد القران، وتبقى الزوجة في بيت أبيها مدة من الزمن قد تطول أو تقصر، ففي هذه الحالة يتنازع الموقف أمران:
الأمر الأول: أن المرأة بعد كتابة العقد الشرعي صارت زوجة للرجل، له عليها ما للرجل على زوجته.
الأمر الثاني: أنها ما زالت في بيت أبيها ولم تزف إليه.
ولذلك، فإذا قام الرجل بتقبيل المرأة أو احتضانها فلا يكون قد ارتكب محرما، ولكن يُنظر في مسألة الجماع في الفرج، وهي ما يعنيها الناس بالمعاشرة الزوجية فإنها تمنع؛ نظرا لأن الزوج لم يُشهِد على هذا الدخول، فتحرم المعاشرة حتى يتم الإشهاد، وذلك لنفي التهمة وظن السوء عن الزوجة إذا تم فسخ العقد قبل الدخول.
والله أعلم.
***
هل يجوز للعاقد في فترة العقد أن يطلب من زوجته إخباره بالأماكن التي ستخرج إليها قبل خروجها، إذا كان ذلك من باب الاطمئنان عليها وليس الاستئذان؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لا بأس من هذا، بل إن هذا الأمر من الأسباب الجالبة للثقة بين الزوجين وبث أسباب الطمأنينة في الأسرة الناشئة، على أن يكون هذا من باب الاطمئنان لا الاستئذان طالما كانت الفتاة في بيت أبيها، وكان خروجها لسبب مأذون فيه شرعا.
والله أعلم.
***
الحمد لله تم عقد قراني منذ أسبوعين، على أن يتم الزفاف بعد شهرين على الأكثر بإذن الله تعالى. والذي دفع خطيبي إلي طلب عقد القران هو أنه يحبني وأنا أيضا، ولا نريد أن نتجاوز في فعل أي شيء محرم خوفا من الله.
وسؤالي: أنا مقتنعة بأني بعد عقد القران سوف أكون نوعا ما على حريتي معه؛ من حيث الجلوس بدون حجاب وأمور أخرى مثل مسك الأيدي وما إلى ذلك من أشياء بسيطة، ولكن خطيبي يقنعني أن هناك أمورا أخرى غير تلك مباحة وليست حراما ومن حقه، فهل هذا صحيح؟
النقطة الثانية: كيف أوفق بين رضاء وأوامر والدي وهو شديد التحكم والسيطرة في كل شيء يخصنا في البيت، وبدأت أعتقد أن والدي يتعمد فرض رأي مخالف لرأي خطيبي حتى يشعر بالسيطرة والانتصار، وهو ما يجعلني في حيرة شديدة بينه وبين خطيبي، ويسبب لي مشاكل مع خطيبي، فماذا أفعل؟
تقول د. فيروز عمر:
من حسن حظك يا ابنتي أن فترة عقد قرانك لن تطول؛ لأنها فترة محيرة، والتوازن فيها صعب رغم ما فيها من لحظات سعادة واستمتاع.
بالنسبة للجزء الأول من سؤالك: أحب أن ألفت نظرك لنقطة مهمة، وهي أن (النكاح) مرتبط في الإسلام ب(الإشهار).. يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أشيدوا هذا النكاح واضربوا عليه بالدفوف". ومعنى الحديث أن هناك إشهارا بأن هذا الرجل قد نكح (أي تزوج زواجا كاملا) هذه الفتاة، أما في حالة العقد بشكله الحالي فإن الإشهار هنا يعني فقط أن هناك ورقة رسمية تربط هذا الشاب بهذه الفتاة، وأنه لم يدخل بها بعد؛ بمعنى إذا حملت مثلا هذه الفتاة فإن المجتمع لا يرحب ولا يحتفل بهذا، ويعتبرها مخطئة؛ لأنه لم يحدث إشهار للنكاح وإنما للعقد فقط.
وكأني أريد أن أقول: افعلي مع هذا الشاب الذي عقد عليك ما تم إشهاره فقط، وهو ما يعترف به العرف فقط.
أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك: فلا بد أن تراعي الغيرة الطبيعية التي يشعر بها أبوك تجاه خطيبك، وأن تحترمي هذه الغيرة، خاصة فيما يتعلق بالضوابط التي يضعها والدك، والتي قد تصل أحيانا للتضييق بينك وبين هذا الشاب. وتذكري دائما أنك ما زلت في بيته. ولا يعني هذا بالطبع أن يتدخل أبوك في كل شأن من شئونكما وفي قراراتكما واختياراتكما لمستقبلكما، ولكني أردت أن أوضح فقط أهمية احترام مشاعره، وأتمنى لك زواجا سعيدا بإذن الله.
***
ما حدود حق الاستئذان من الزوج في فترة العقد عندما تكون الزوجة في بيت أبيها وينفق عليها دون الزوج؟
وما مدى حق الزوج في منع زوجته من الذهاب إلى صديقاتها أو الخروج للتنزه مع أصحابها، أو حتى الخروج لبعض الأعمال الدعوية إن رأى ما يمنع؟.
أخي الكريم:
أنا أحمل عداء شديدا للغة الحقوق والواجبات، ليس لأنها خطأ -فبدونها لا يمكن أن تستمر الحياة- ولكن لأننا لا نستخدم سواها.
يقول الدكتور محمد عمارة: "إذا تحولت العلاقة بين الزوج والزوجة إلى حقي وحقك، فإن هذا لن يكون بيت زوجية، وإنما سيكون دكانا".
إذا تحدثنا بلغة الحقوق والواجبات فقط فإن عش الزوجية سيكون أقرب لقسم الشرطة أو الثكنات العسكرية.
هناك مبادئ وقيم إسلامية وإنسانية في ضوئها نستطيع أن نفهم ونطبق الحقوق والواجبات، ولقد تحدث ديننا الكريم عن هذه المبادئ والقيم أكثر مما تحدث عن الحقوق والواجبات؛ تحدث سبحانه وتعالى عن السكن والمودة والرحمة.
أخي الكريم: طالما أن زوجتك ما زالت في بيت أبيها، فإن له عليها حقا ولكن في الوقت نفسه طالما أنك زوج المستقبل فإن لك أنت أيضا حقا، ربما ليس من الناحية الشرعية كواجب، ولكن من الناحية الأدبية والنفسية؛ حيث يجب على زوجة المستقبل أن تراعي رغباتك وطلباتك.
ولكن هناك شيئا لم توضحه، هل التعارض بين أوامرك وأوامر أبيها، أم أن التعارض بين أوامرك ورغباتها هي شخصيا، وأنها تحاول دفع أوامرك بحجة أنك لم تصبح زوجا لها بعد؟
إن كانت الثانية فأنت هنا في حاجة إلى دراسة أو معرفة المعنى الحقيقي لطاعة الزوج، وأنها ليست مطلقة وأنها مشروطة بالشورى، وأنها يجب أن تراعي احتياجات وطبيعة الزوجة؛ لأن الأوامر إذا كانت عسكرية وغاشمة فإن الزوجة لن تستمر على الطاعة كثيرا مهما كانت متدينة.
يتبع ..

بنت النيل**
بنت النيل**
هل يجوز للفتاة التي عقد قرانها فقط دون إشهار النكاح أن تسافر مع خطيبها دون محرم، وفي رحلات فيها مبيت؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إذا تم العقد الشرعي المستوفي للأركان من ولي وشهود صارت المرأة زوجة للرجل، وترتب على هذا العقد كل آثاره الشرعية، ومن هذه الآثار: إباحة الخروج والدخول من غير محرم، ولكن المعاشرة الزوجية تمنع حتى يتم الزفاف. والخروج في رحلة من شأنها المبيت سيجر قطعا للمعاشرة الزوجية، وقد جرت عادة الناس على أنه لا يتم الدخول على الزوجة إلا بعد إقامة حفل الزفاف؛ لأن الدخول قبل الزفاف قد يكون باب مشاكل وفتن؛ فقد يحصل أن تعلق المرأة بحمل ويشاء الله أن يفسخ عقد الزواج، ويكون الأمر أمام الناس أن المرأة لم تزف وأنها بِكْر، على الرغم من أنها حامل وفي أحشائها جنين، وهنا يقع الأهل في مشاكل لا يعلمها إلا الله.
وقد يموت الزوج وينفي أهله هذا الحمل، فسدًّا لكل هذه الأبواب تمنع هذه المعاشرة، وينبغي تجنب المبيت؛ لأنه سيجر إلى هذه المشاكل.
وعلى هذا، فيحرم المبيت مع الزوجة المعقود عليها إلا بعد إعلان الزفاف؛ لما قد يترتب على ذلك من الخصومات شرعا حسبما جرت به العادة، ومراعاة لمشاعر أهل الزوجة.
والله أعلم.
ترقبوا بداية الاسئلة الشائكة ...

فساتين ذوق للسهره والزفاف والخطوبه
ماذا أهدي العروسه