- علاج في عامين ورقية في يومين
علاج في عامين ورقية في يومين
كنت أعاني من مشكلة عدم الإنجاب بعد طفلي الأول ، فذهبت إلى طبيبة نساء وولادة ، شخّصت حالتي بأنها ضعف في المبايض! فبدأت العلاج عندها لمدة سنة ونصف ، فلم انتفع ولم يحصل لي حمل ، فتركتها إلى طبيبة أخرى ، وكان تشخيصها كالسابق لكنها أعطتني حبوبًا منعت الدورة لمدة خمسة أشهر، وسبّبت لي التهابات في أنسجة الرحم ، بعدها سمعت عن طبيب ممتاز ذو خبرة كبيرة في هذا المجال وبعد الكشف أكّد لي حصول الالتهابات وزاد بأن هناك احتمال (تليّف في الرحم) ، وطلب مني إعادة الفحوصات ، مع منظار للرحم ، وأخذ خزعة (عينة) من الرحم للتأكد من هذا الاحتمال ..
ضاقت علي الدنيا بما رحُبت ، وضاق صدري جدًا ، ثم حمدت لله على كل حال ، ورضيت بقضاء الله وتقديره .
بعد ذلك بأربعة أيام علم أخي بموضوعي ، فأخضر لي زيتًا وماء زمزم قرئت فيها آيات الرقية ( بنية الدعوة والشفاء ) وزوّدني بملف صوتي من موقع (شفاء) ، فبدأت باستخدامها في اليوم التالي (يوم الجمعة) ، وكان لديّ مدلّكة تعمل لي مساجًا للبطن فطلبت منها استخدام هذا الزيت في التدليك بدلاً من زيتها ، فنزلت علي الدورة بفضل الله بعد استخدامه ، وفي المساء بعد العشاء ادّهنت بالزيت ، وسمعت الرقية الشرعية عشر مرات تقريبًا ، وعند الساعة الخامسة من فجر يوم السبت جاءتني آلام كآلام الولادة ، واستمرت المعاناة معي حتى الساعة التاسعة والنصف صباحًا حيث نزلت مني قطعة بحجم الكفّ تقريبًا (أولها أخضر متعفن وآخرها أبيض) ، زال الألم بعدها واطمأن قلبي لهذه النتيجة السريعة المشجعة .
كان الباقي على موعدي مع الطبيب يوم واحد فانتظرت ثم ذهبت إليه ، وبعد الكشف عليّ انبهر وقال : لقد تغير التشخيص تمامًا ، هل أنت نفس المريضة التي جاءتني المرة السابقة ؟
ولما أجبته بالإيجاب قال : الرحم سليم تمامًا ، ولا تحتاجين إلى عملية منظار ولا غيره !! لكنه يعاني من ضعف بسيط بسبب الحبوب السابقة ..
سرت في نفسي فرحة عظيمة بهذا الخبر السّار وخرجت منه وأنا لا أصدق ما يقول ...
لقد كان ذلك كله بفضل الله تعالى ثم بفضل الرقية الشرعية بمنهجها الصحيح ، وصدق الله : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً ) .
منقول