بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
اما بعد...
ايها الاحباب ماذا اعددنا للموت؟
(وجاءت سكره الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد)
انظروا ماذا قالوا على فراش الموت
الإمام الشافعي رضي الله عنه :.دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا ,
ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ,
أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي
جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود
و تعفو منة و تكرما
===============================
الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه:المنية
حرك يديه و قال :هذه منزلة صبر و إستسلام !
================================
عبدالله بن المبارك :العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
ثم فاضت روحه.
==============================
الفضيل بن عياض:.العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته
الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!
نسأل الله حسن الختام وان يجعل قبورنا روضه من رياض الجنان وان يسكننا اعلى الجنان وان لا يحرمنا لذه النظر الى وجهك الكريم
آآمين
.
.
جزاك الله خير