- زجاجة بيرة فارغة!!!
مرحبا بجميع الفراشات
عندما اكل الرجل قميصه !!!!
هل يعقل ان باستطاعت احدنا ان يأكل قميصه ؟؟؟
وبطريقة علمية ؟؟؟
هذا ما سنكشفه في موضوعنا لهذا اليوم .........
قبل مائة عام تقريباً عاش عالم ألماني يدعى رايتشتار كان يؤمن بتوارث الصفات. وكي يثبت هذه الفرضية عمد إلى مجموعة من الديكة وقص أعرافها الحمراء وألبسها طرابيش زرقاء على أمل ان تنجب ذرية بهذا اللون!!
وبالطبع فشلت التجربة وغدا أضحوكة الجميع.. ولكن لنفترض - فقط لنفترض - ان تجربته نجحت وظهر النسل الجديد بأعراف زرقاء؛ حينها فقط سنعتبره واحداً من أعظم علماء العصر وسينال بالتأكيد جائزة نوبل في الأحياء.
وهكذا يتضح أن الفاصل بين العبقرية والجنون بسيط جداً - وواه جداً - ويعتمد على ما ستنتهي اليه التجربة..
على أي حال سنستعرض مجموعة من التجارب العلمية الخرقاء (ووصفها بالخرقاء يشير إلى انها انتهت إلى فشل ذريع، أو بدأت بهدف أحمق):
- فمن جامعة ديترويت حاول البروفيسور جيمس ماكونيل اثبات ان الذاكرة يمكن ان تنتقل عبر الأجيال. وهكذا عمد إلى تدريب بعض الديدان على السير في متاهة معينة. ثم سحقها واطعمها إلى ديدان اخرى لم تخضع للتدريب السابق..
وحسب قوله ان التجربة نجحت وسارت الديدان (التي لم تخضع للتدريب) في المتاهة بنفس البراعة. غير ان التجربة لم تنجح حين كررها زملاء البروفيسور - وعلق أحدهم ساخراً "يبدو ان الديدان تنجح في قطع المتاهة لانها تسير دائماً إلى.. النهاية".
- وهناك شائعة تقول ان بعض المشروبات الغازية تضعف الحيوانات المنوية.. وللتأكد من هذا الأمر عمد الأطباء في جامعة هارفارد إلى وضع عينات منوية في عدة أنابيب ثم سكبوا عليها أنواعاً مختلفة من المشروب وفي النهاية اعلنوا ان ال PH يؤثر فعلاً على العينات؛ وكانت اكثر الانواع تأثيراً الدايت ثم كلاسيك ثم فري كافين.. الشركة المنتجة سخرت من التجربة وقالت "كان من المفروض ان تجرى على البيرة"!!
- وعلى ذكر البيرة؛ هناك حادثة طريفة وقعت (لأول) غواصة أعماق اخترعها الدكتور وليم بيب.. فحين انجز بيب هذه الفرصة منى نفسه برؤية مخلوقات وكائنات لم يرها احد من قبل.. وحين وصل إلى عمق ألف متر واصبح الظلام دامساً فتح الأنوار الكاشفة فكان اول شيء وقعت عليه عيني ه (احزروا ماذا؟ )..
زجاجة بيرة فارغة!!!
- ولعلكم سمعتم ان "للقطط سبعة أرواح" .. وللتأكد من هذا الموضوع عمد العالم الايطالي (جريج ترينتي) إلى وضع القطط في غرفة مفتوحة من الطرفين؛ طرف يؤدي إلى النجاة والسلامة وآخر يؤدي إلى السقوط على سهم حاد.. ولكن مثل أي مخلوق آخر مات نصف القطط، ونجا نصفها الآخر!!
- وفي السبعينات نظمت مضيفات شركة "البانام" اضراباً بحجة عدم مقاعد كافية لجلوسهن - بعد خدمة الركاب. الشركة من جهتها اقترحت تنظيم دراسة للتأكد من أن (عدم الجلوس) يضر بالإنسان.. وحين ثبت ان كثرة الجلوس يسبب تراكم الشحوم في الأرداف تنازلت المضيفات عن طلبهن السابق!!
- وفي عقد الخمسينات فكر الجيش الاسترالي في استخدام الحمام الزاجل لحمل الرسائل بين قطاعاته المختلفة. وبعد صرف اربعمائة ألف دولار وعامين من التجارب وتوظيف مجموعة من الخبراء توصل إلى نتيجة مفادها: استعمال الفاكس أفضل!!
- وأخيراً؛ كان أحد علماء الكيمياء الانجليز واثقاً من فوز ليفربول ببطولة الدوري، ومن فرط حماسه وعد بانه (سيأكل قميصه) ان فاز به فريق آخر. ولكن توقعاته خابت وفاز توتنهام بالكأس وأصبح لزاماً عليه أكل قميصه.. ولتنفيذ وعده وضع القميص في حامض قوي حتى ذاب تماماً. ثم خلط الناتج مع مادة قلوية لمعادلة الحامض.. ثم خلط الناتج مجدداً مع جبنة مالحة.. ثم فرد الجبنة على شريحة خبز وأكلها مع الخيار!!
قد تبدو مضحكة .............. ولكن قد يتابع هذه التجارب والافكار احد العلماء ويتوصل الى افكار اخرى جديدة ........
وفقكن الله
والاهم اني اول واحد يحظى بشرف الرد على موضوكم الجميل