- مشاكل جمالية وحلول غذائية
- أثر الغذاء على خشونة البشرة وتجعدها :
- ضرورة الماء :
- هل شرب الماء يرطب البشرة؟
سواء كنتي تحت او فوق ال 25
لابد الانتباه والاعتناء بالتالي :-
مشاكل جمالية وحلول غذائية
أثر الغذاء على خشونة البشرة وتجعدها :
تشكل تجاعيد البشرة عاملا من عوامل الشيخوخة المبكرة , وهذا ظهور طبيعي في المرحلة العمرية المتعارف عليها , وهي غالبا ما تبدا بالبروز في سن الخامسة والعشرين كحد أدنى , وتزداد حدتها كلما مرت السنين , وكلما أهملت ,
ولكن هناك بعض التجاعيد تظهر نتيجة عوامل خارجية , وداخلية , حلها بيد الإنسان نفسه , إذ أن جفاف البشرة وخشونتها وظهور القشور على سطحها يعتبر عاملا مساعدا لظهور التجاعيد المبكرة , وغالبا ما يكون هذا العامل ناتج عن إنخفاض نسبة الدهون المفيدة للبشرة , ومادة اليوريا ,وكلاهما مسؤول عن ترطيبها , إذ تقوم الدهون المفرزة من الغدد الدهنية في الطبقة العليا من الجلد بحفظ المادة الزيتية
(إعملي على حفظ المادة الزيتية الضرورية لترطيب البشرة , يتم بعدم استخدام الماء الساخن والصابون في التنظيف) .
كما وأم قلة استهلاك الماء الذي يجب أن يكون بمعدل 6- 8 أكواب يوميا يساهم في جفاف البشرة , ولإعادة توازن المادة الدهنية فيها كوسيلة لمحاربة التجاعيد والجفاف , يجب إتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات , ولا سيما فيتامين A المتوفر في الجزر والسبانخ , والبقدونس , إلى جانب الفاكهة الغنية بالفيتامين C المتوفر أيضا بالخضار كالملفوف , والفلفل , والخضار والحمضيات , والفيتامين D المتوفر بالنباتات الزيتية كاللوز والجوز , مع الحرص على استهلاك الأغذية الأخرى الغنية بالمعادن المساعدة على تماسك البشرة .
ضرورة الماء :
تشكل نسبة الماء التي يحتويها الجسم حوالي 60% من وزنه , وهو عنصر رئيسي وفاعل لتوزيع الأغذية في الجسم , ولدفع العناصر المضرة من الكلى , والجلد عبر البول والعرق , كما وأن له دور في ضبط حرارة الجسم , إذا ما قسمنا هذه النسبة بالليترات فنجدها تصل إلى حوالي 58 ليتر .
ويتخلص الجسم يوميا من خمس ليترات من هذه النسبة عبر التعرق والتبول , والتنفس , والتبخر , لذا فهو يحتاج من حوالي 8 أكواب إلى اللترين من الماء يوميا , لتعويض النقص الحاصل فيه منعا لحدوث إي خلل في توازن العناصر الغذائية الضرورية للجمال , بما فيها عنصر الماء الذي يحفظ شباب البشرة , ويبعد عنها احتمالات الجفاف وظهور التجاعيد المبكرة في بعض الأماكن لا سيما محيط العين , والشفاه والرقبة والجسد عامة.
(تناولي أكواب عديدة من الماء يوميا , حتى لا يصبح جلدك أكثر عرضة للتجاعيد).
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تحل السوائل والعصائر محل الماء ؟
فقد أجريت دراسات علمية أثبتت أن نقص الماء في الجسم يؤثر على نشاطه وحيويته , حتى قبل شعور الإنسان بالعطش المبدئي , حيث تظهر أعراض عدة منها :
- إنخفاض مستوى التركيز .
- إخفاق الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض .
- الإحساس بالخمول , والشعور بالأرهاق والإجهاد .
ولتفادي هذه الأعراض المرضية , وتجنب حدوثها , لابد من تناول ما يعادل 3 ليترات من الماء يوميا , ليعود العقل إلى تأدية دوره بشكل سليم , خاصة في فصل الصيف , حيث يحتاج الجسم إلى مزيد من الماء خلافا لحاجته في الفصول الأخرى .
إذن فالماء ضروري للجسم . بغض النظر عن كونه عنصر غذائي أم لا , لما له من دور في المحافظة على الجمال , ورونق البشرة , إذ يمنع حدوث إمساك وظهور التجاعيد , ولكي تتجنبي ذلك تناولي الماء بكميات مضاعفة عن السوائل الأخرى والعصائر الأخرى , لأن المفارقة تكمن في أن معظم السوائل التي لا تقوم مقام الماء , بل على العكس فإنها تؤدي إلى الجفاف رغم العناصر الغذائية المفيدة.
هل شرب الماء يرطب البشرة؟
خلافا للأعتقاد السائد بين النساء أن شرب الماء يرطب البشرة فقد أثبتت الدراسات أن هذا الإعتقاد مغلوط ولا أساس له من الصحة , إذ أن شرب الماء يوميا لا يفيد البشرة بشئ , علما بأنه مفيد للجسم , ما دامت البشرة تتعرض باستمرار للعوامل الخارجية المساهمة في جفافها كتعرضها المستمر للبرد والشمس , والرياح والتلوث , والمكيفات الهواية الباردة , والساخنة , لذلك يتوجب حمايتها باستخدام كريمات مرطبة ومغذية , تعود بالفائدة وتحل محل شرب الماء و وذلك بتدليكها قبل الخروج من الحمام , لكي يستفيد الجسم من المرطب والماء في آن واحد .