الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عذراء الأحزان
27-07-2022 - 01:22 pm
عندما نبكي بحرقة تتقاذفنا الأفكار وترمي بنا في لجة من المشاعر المتلاطمة
عندما نبكي لا نعلم هل ببكائنا هذا تنتهي آلمنا وأحزاننا أم انه مجرد بداية رحيلنا
إلى نقطة اللا عودة إلى سابق عهدنا .
نبكي حتى تبتل أرديتنا نذرف دموعنا لعلها تريحنا مما يعتلج في صدورنا
ما أتعسنا حينما نحتاج إلى البكاء فلا نجده فالمصيبة إذ عظمت خلت من الدموع
وأحالت قلوبنا إلى كومة من الأحاسيس تحترق فلا تملك سوى الزفرات الخرساء التي لا يكاد يسمعها حتى من هم حولك .
ما أتعسنا حينما نصل إلى تلك النقطة من حرقة الألم .
أن الدموع أغلى ما نملك في حياتنا فهي من تريحنا من عناء أحزاننا وشقاء حياتنا
فهي كا لسيل المنحدر من أعلي الجبل جارفا في طريقة الأحجار وكل ما يعترض
سبيله حتى إذ وصل إلى أسفله كون بحيرة صافية رقراقة هادئة تنعكس فيها قبة السماء
كأنما هي مرآة صقيلة تعكس نجوم السماء في جوف الليل البهيم .
فلماذا لا نسمح لدموعنا أن تجلو نفوسنا ؟
لماذا نبخل على مشاعرنا بتلك النعمة الإلهية التي لولاها لأصبحنا قساة مستبدون
لا تعرف الرحمة والحب طريقهما إلى قلوبنا .
أن كلا منا بداخلة آلم ممضاً يعانيه ويقاسي في سبيله آمر لحظات الحياة قسوة واستبدادً
ولكن القليلين منا يعرفون طريقهم إلى الخلاص
بينما الكثيرين يظلون يحملون بين جنوبهم قلوبا قد أثقلها الألم
فهنيئا لمن تسح عيناه الدمع ويبكي بحرقة كبكاء طفل


هكذا يارجال تكون المره
امي الحبيبه