عودتنى من الغناء اليمنى

عودتنى عند ضيق الحال اسمع كلامك يسلينى
والقلب قد صار لك ميال والعين تهواك والنينى
قد انتظرتك بطولة ا لبال من الليالى تخلصنى
حتى لقيتك وهمى زال يا وليتك لو تجافينى
زاد التجافى وهجرك طال ونار بعدك تكوينى
وذبت فى سحرك القتال ارجوك با الوصل تحينى
قو للى على ما قدك تبنى يا صاحب الخال والخلخال
قولى على ما قدك تبنى قولىلى وانا جاوبك فى الحال
والامرادك تجربنى
ان شى به احد من العذال قد كلمك شى علىلسنى
فلا تصدق خبر من قال يكون انسان او جنى
انت الخسارة وراس المال ومكسبى يانظر عينى
واحنا كما الخيل والخيال وما جرى فيك هو فينى ى
الحب هو طبعه الاذلال ومن عشق ذاق اذلاله
طبيعته تعكس الاحوال والناس ما تعرف احواله
كم من قوى يغلب الابطال واصبح بيشكى بما ناله
وكم ضعيف يحمل الاثقال ولا حدا قد رحم حاله
ما تنفع الديودة والمال والجاه ما يربط احبابه
ما ينفع الا القبول وتنال قبلك عجز من بذل ماله
تلقى القبو ل لو يجى بقبال لو يسعد الحب بقباله
بعد الغياب الذى قد طال وهاجسى حاص
فى باله
حبيى غايب وهو مازال حاضر بحسى با اطلاله
ما احلاه كا الغصن لما مال حين كان يرقص بحجاله
يبعد ويشفع لنا الاذلال يقرب ويرضيك فى اذالاله
كم طامعين فيه كم عذال يحلى له التيه يحلى له