السلام عليكم فراشاتي
هذي قصه روعه قرأتها في أحد المنتديات وطبعاً على طول نقلتها لكم..
تستاهلون يالغاليات
أتمنى تعجبكم ولا أوصيكم أبي الردود اللي تبرد القلب..
انا بنزلها على جزئين اليوم جزء وبكره جزء بس لو ماشجعتوني يمكن اغير رأيي وأنزلها أجزاء
م كل الحب ع
>> لاحرمني الله منكم<<
قلمي و سطوره ليست ب الرائعة .. و لكنها و ان شاء الله س تنال و لو قطرة من بحر إعجابكم ..
.
.
الناس مع اختلافهم في الحياة إما سلبي ينظر الى الامور من خلال نظارة سوداء يحبط من يتحدث معه ولا يرى الا اخطاء الاخرين مرددا عبارات تذمر مثل "الدنيا ما فيها خير" الناس اتغيرت "و"انت لا تستطيع النجاح"اما الاخر ايجابي يبعث مشاعر التفاؤل يشجع من يتحدث معه ويحفزه للأمام مثل "يجب ان تحاول مره واثنتين لتنجح"
صلة الانسان بالله سبحانه وتعالى وأداء العبادات يمنح شعوراً بالراحة النفسيةالتي تعطي قوة أو طاقة داخلية تجعلنا نقف امام أي احباط خارجي وبالتالي تحويل مشاعر الحزن والاكتئاب الى رضا والفشل الى شرف المحاولةوالاحباط الى اعادة التجربه والاصرار
اتوقف هنا لأختم مقالي برسالة ايجابية تحمل اشراقة بسيطه إذا ركلك أحد من الخلف فاعلم انه يدفعك الى الامام
كوني معي أحبتي في الله ..
.
.
" الحلقة 1 "
::O:: يا وقت وش باقي حزن تخفيه ؟؟ أظن حزن الناس كله وصلني !! كل التعاسه والألم عايشه أنا فيه !!حتى الأمل خيب بها اليوم ظني !!!! ::O::
فتحت عينها ع تسلل اشعة الشمس بخفة الى الغرفة .. فركت عيونها .. نزلت من ع السرير .. و طالعت نفسها في المنضرة و ابتسمت ..
بدلت ثيابها .. و يلست ع مكتبها .. و ردت الكرسي ع ورى .. غمضت عينها .. ع آخر طرف من رموشها .. فجتهم .. تحس اليوم غير عن كل باقي الأيام .. فيها نشاط تبي تفجره في أي شي حواليها .. تمتمت ب كلمات ما تدري شنو معناها ..
أخذت السجادة و صلت .. قرت قرآن .. بعدها شلت السجادة و القرآن و ردتهن مكانهن ..
..........::::::::::..........
( عيون ) 19سن،ة .. اول سنة جامعة .. عيونها سود ..و شعرها ناعم و حريري و طويل و أسود مثل ظلمة الليل .. خدودها متوردين مثل الفراولة .. و خصوصا اذا كساها الخجل يصيروا طماط .. من يناظر عينها يذوب .. قصيرة شوي أخلاق و كمال و لا أحلى .. خجولة حيل .. بس مغرورة شوي ..تعاني صعوبة شوي في التأقلم مع أسمها .. لانه غريب .. لكن ابوها ( الله يرحمه ) كان ناذر انه يسمييها ب هذا الاسم .. مع الايام بتتعرفوا عليها أكثر .. و بتحبوها أكثر .. ............::::::::::..........
نزلت تحت ف كانت اختها أحلام و أمها ياسين في الصالة .. اما ابوها ف متوفي من كان عمرها 4 سنوات ..
" أحلام 20سنة مخطوبة الى ولد عمها بشار .. صديق فارس .. ما عندها أي ملامح من عيون .. شعرها متوسط .. بني .. عيونها ناعسات لونهن عسلي .. اما هي ف طويلة شوي .. ب تتعرفون عليها اكثر مع الاجزاء "
كانت أمها تقرأ في مجلة .. و أحلام تعدل اظافرها .. كانوا مشغلين ع موسيقى هادية .. و المكان ظلام شوي لان الستاير مصكوكة .. صاير الجو رومانسي مع شوية من اشعة الشمس الي منطبعة بتسلل ع المزهرية الكريستالية ..
فتحت عيون الستاير . ف انتبهوا لها .. اخذت تضحك ..
عيون : صباح الخير يا احلى اخت و أم بالدنيا
و راحت تحب راس أمها
ام سامر : هلا و الله بالغالية هلا
أحلام : صباح النور
يلست عيون يم أمها ..
أحلام : يمه متى بيي سامر من باريس
" سامر .. 23 سنة .. متزوج من 9 أشهر و مرته حامل .. زوجته من باريس .. عايش هناك يدرس من 4 سنوات .. أعجب فيها و اسمها ( رهف ) فخطبها قبل 8 أشهر .. و بعد شهرين تزوجوا .. اما الحين ف هي حامل "
ام سامر : ما ادري و الله يقول عمج ابو بشار انه اليوم الساعة 4 العصر بيوصل
أحلام : زين عيل ..
عيون : و بييب معااه زوجته
ام سامر : أكيد بييبها يعني يخليها هناك و هي حامل
عيون : يعني خلاص يعيشون ويانا
ام سامر : اي
عيون : في وين يسكنون ؟
ام سامر : في الطابق الي فوق
عيون : شنوو .. الي فوق و بدون اثاث و لا شي
أحلام : صباح الخير .. من زمان اثثناه
عيون مستغربة : شنوو و انا ما ادري
أحلام : اي كانت هاي هدية زواجهم من عمي
الا ب الجرس يطق
عيون : انا بروح اشوف منو
و بسرعة راحت لانها كانت تنطر رفيجتها " مريم "
" مريم .. صديقة عيون الروح ب الروح من ابتدائي .. الحين ثنتينهم يدرسون طب في جامعة البحرين .. مريم .. أخت فارس .. الي بتتعرفون عليه مع البارتات الياية .. بِتكون من أبطال القصة "
عيون شرعت الباب ع بالها مريم .. لكنه كان بشار ..( ولد عمها ) .. و بسرعة صكت الباب ..
عيون .. اووف و انا مشرعة الباب .. يا ربي الحين شنو اسوي .. ؟!
راحت خذت لها شيلة و لبستها ..
عيون : منوو
بشار : الجني .. و منو انا .. مب كانج شايفتني من مساع ..
عيون و هي تضحك : تفضل تفضل ..
دخل اخذ يطالع المكان .. كان يدور ع لمحة ل أحلام ( خطيبته )
عيون : بشار .. وين رحت
بشار : لا و لا مكان .. وين أحلام
عيون : داخل
بشار : يعني أظل برع
عيون تضحك :اكيد تفضل
بشار : تامرين أمر كم بنت عم عندي ..
عيون نزلت راسها و الحيا كاسيها من اخمص قدميها ليما قمة راسها ..
عيون بصوت ناعم : تفضل ،،
دخل فقعدت في حديقة بيتهم.. هذا ما ياز عن سوالفه .. ادري به لوتي .. ابو طبيع ما يوز عن طبعه .. بس أحلام قدها و قدود .. بتقدر عليه و ب تغيره ..
و مرة ثانية طق الجرس ..
و بسرعة علشان تشوف منو .. لكن هذه المرة خذت حذرها و لبست شيلتها و فتحت الباب ..
كانت تطالعه و متعجبة .. لاول مرة تشوفه .. تذكر انها لمحته قبل لكن ما تدري وين .. اما هو ف كان متهبل من جمالها .. تتوقعون منو ؟
هذا فارس !!!
فارس .. انا شفيني افكر فيها .. ياهل ..
فارس : ممكن تنادين لي عيون
عيون استغربت هاي اول مررة تشوفه .. لكن نظراته تذبحها .. وايد مغرور ..
عيون بكبرياء : انا عيون
فارس معصب : بدون حركات يهال .. بسرعة نادي لي عيون
( يمكن ع بالها ساذج .. اصدقها .. هاي ياهل .. يمكن عمرها 17 بالكثير )
عيون : انا قلت لك عيوون ..
فارس عصب أكثر : الحين اذا ما ناديتي لي عيون .........
الا ب بشار يقاطعهم
بشار : هلا و الله ب فارس هلا ب الزين
و اخذوا يهذرون .. و عيون قاعدة ع أعصابها ..
شفيهم ذلين .. انا جدامهم منو .. علشان يطنشوني ..
.........::::::::::::.........
( فارس ) 21 سن،ة .. دارس في ماليزيا 3 سنوات .. وسيم .. البنت الي تطالعه تفهي .. أبيض .. شعره أسود مايل الى البني طويل يوصل الى ذقنه .. وايد وسيم .. و لا ضحكته تذوب .. طويل شوي .. جسمه اوكي .. صفاته حلوة .. لكن وايد وايد مغرور ..
............:::::::::::...........
عيون استسلمت و كانت ب تروح
بشار : عيوون
عيون : لبيه
بشار : يقول لج اسف
فارس معصب : شنو اسف .. الحين انا ما يبت طاريها
بشار : يا اخي امزح معاك .. عيون انا الي اسف .. انا طلبت منه يجي لي هناا .. و اذا كان يبيني يناديج .. و انتي بتنادي بس ..
عيون كانت معصبة حدها .. و هي تقول في نفسها .. و الله انا ما استاهل كلمة اسف .. و منو هو علشان يكلمني بهذه اللهجة .. صج مغرور و شايف نفسه .. اكرهك .. اكرهك .. يا فارس ..
دخلت داخل و صكت الباب ب قوة وراها .. عصبها ..
راحت الصالة و قعدت ع الكرسي و هي تتحلطم ..
أحلام : بل .. شبلاج .. من مساع محلاتج الحين انقلبتي علينا ..
عيون : هذا الي ما يتسمى .. رفع ضغطتي ..
أحلام : لا يكون بشار ..
عيون : اف .. فكينا زين .. بشار .. هذا حده يرقم بنت و يقتل نملة ..
أم سامر : عنبووه .. تتكلمين عنه و كأنه واحد غريب .. مب ولد عمج .. عيل الغرب شنو يقولون ..
أحلام : أي و الله .. شكلها بعد نست انه خطيبي بعد ..
عيون : ( ماكوا رد )
أحلام ب طنازة : منو الي رفع ضغطتج يا ست الحسن و الدلال ..
عيون : ما لج خص ..
وقفت و راحت غرفتها ..
أحلام و أم سامر أخذوا يطالعون بعض ب تعجب ..
دخلت غرفتها و صكت الباب بقوة .. قفلت الباب .. و رمت نفسها ع السرير .. بطلت شعرها و رمت ربطة الشعر ع التسريحة ..
حست نفسها مخنوقة .. فتحت الدريشة .. دخلت نسمة هوى طيرت خصلتين من شعرها .. تداعبهم بِ خفة .. يودت شعرها لان كان الجو مغيم شوي .. يابت لها كرسي .. و خلته يم الدريشة .. أخذت تطالع تشكل الغيوم ع الشمس .. و الطيور تخترقها ب سرعة .. و كأن حد لاحقنها .. ضحكت ع افكارها ..
وقفت شغلت لها موسيقى هادئة .. قعدت ع مكتبها .. طلعت دفتر خواطرها .. و كتبت ..
لأن حبك في داخلي
سأعبر مدن الشوق زحفا إليك
سأفرد أجنحتي عاليا
لعلي إليك طيرانا أصل ..
عبر السحاب أراقص الهواء ..
أصاحب رذاذ المطر ..
أصغي لزقزقة العصافير وهديل الحمام وهمس الشجر ..
وهي تتلو ترانيم العبادة ..
.تسبح في خشوع واخضرار ..
سأترك برج الواقع وأسكن برج الأحلام
سعيا للبقاء معك ..
ملئ العين سيكون نومي
فبين أضلعك سكني.
أحبك !!!!
فكيف كان الفراق ..
طول حياتها تكتب و تكتب في هذا الدفتر .. لكن ما تعرف ل منو .. صكته و أخذت نفس طويل .. طلعت لها كتاب من كتب الجامعة .. و نست و الوقت و هي تدرس فيه ..