الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أمـيــ الذكريات ـــرة
21-01-2022 - 12:37 pm
السلام عليكم فراشاتي
هذي قصه روعه قرأتها في أحد المنتديات وطبعاً على طول نقلتها لكم..
تستاهلون يالغاليات
أتمنى تعجبكم ولا أوصيكم أبي الردود اللي تبرد القلب..
انا بنزلها على جزئين اليوم جزء وبكره جزء بس لو ماشجعتوني يمكن اغير رأيي وأنزلها أجزاء
م كل الحب ع
  • أمي الذكريات رة *

>> لاحرمني الله منكم<<


التعليقات (9)
أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
ها هنا انا .. انصب ب طمأنينة روايتي التي قد شارفت ع الانتهاء منها و وضع الخاتمة لها ..
قلمي و سطوره ليست ب الرائعة .. و لكنها و ان شاء الله س تنال و لو قطرة من بحر إعجابكم ..
.
.
الناس مع اختلافهم في الحياة إما سلبي ينظر الى الامور من خلال نظارة سوداء يحبط من يتحدث معه ولا يرى الا اخطاء الاخرين مرددا عبارات تذمر مثل "الدنيا ما فيها خير" الناس اتغيرت "و"انت لا تستطيع النجاح"اما الاخر ايجابي يبعث مشاعر التفاؤل يشجع من يتحدث معه ويحفزه للأمام مثل "يجب ان تحاول مره واثنتين لتنجح"
صلة الانسان بالله سبحانه وتعالى وأداء العبادات يمنح شعوراً بالراحة النفسيةالتي تعطي قوة أو طاقة داخلية تجعلنا نقف امام أي احباط خارجي وبالتالي تحويل مشاعر الحزن والاكتئاب الى رضا والفشل الى شرف المحاولةوالاحباط الى اعادة التجربه والاصرار
اتوقف هنا لأختم مقالي برسالة ايجابية تحمل اشراقة بسيطه إذا ركلك أحد من الخلف فاعلم انه يدفعك الى الامام
كوني معي أحبتي في الله ..
.
.
" الحلقة 1 "
::O:: يا وقت وش باقي حزن تخفيه ؟؟ أظن حزن الناس كله وصلني !! كل التعاسه والألم عايشه أنا فيه !!حتى الأمل خيب بها اليوم ظني !!!! ::O::
فتحت عينها ع تسلل اشعة الشمس بخفة الى الغرفة .. فركت عيونها .. نزلت من ع السرير .. و طالعت نفسها في المنضرة و ابتسمت ..
بدلت ثيابها .. و يلست ع مكتبها .. و ردت الكرسي ع ورى .. غمضت عينها .. ع آخر طرف من رموشها .. فجتهم .. تحس اليوم غير عن كل باقي الأيام .. فيها نشاط تبي تفجره في أي شي حواليها .. تمتمت ب كلمات ما تدري شنو معناها ..
أخذت السجادة و صلت .. قرت قرآن .. بعدها شلت السجادة و القرآن و ردتهن مكانهن ..
..........::::::::::..........
( عيون ) 19سن،ة .. اول سنة جامعة .. عيونها سود ..و شعرها ناعم و حريري و طويل و أسود مثل ظلمة الليل .. خدودها متوردين مثل الفراولة .. و خصوصا اذا كساها الخجل يصيروا طماط .. من يناظر عينها يذوب .. قصيرة شوي أخلاق و كمال و لا أحلى .. خجولة حيل .. بس مغرورة شوي ..تعاني صعوبة شوي في التأقلم مع أسمها .. لانه غريب .. لكن ابوها ( الله يرحمه ) كان ناذر انه يسمييها ب هذا الاسم .. مع الايام بتتعرفوا عليها أكثر .. و بتحبوها أكثر .. ............::::::::::..........
نزلت تحت ف كانت اختها أحلام و أمها ياسين في الصالة .. اما ابوها ف متوفي من كان عمرها 4 سنوات ..
" أحلام 20سنة مخطوبة الى ولد عمها بشار .. صديق فارس .. ما عندها أي ملامح من عيون .. شعرها متوسط .. بني .. عيونها ناعسات لونهن عسلي .. اما هي ف طويلة شوي .. ب تتعرفون عليها اكثر مع الاجزاء "
كانت أمها تقرأ في مجلة .. و أحلام تعدل اظافرها .. كانوا مشغلين ع موسيقى هادية .. و المكان ظلام شوي لان الستاير مصكوكة .. صاير الجو رومانسي مع شوية من اشعة الشمس الي منطبعة بتسلل ع المزهرية الكريستالية ..
فتحت عيون الستاير . ف انتبهوا لها .. اخذت تضحك ..
عيون : صباح الخير يا احلى اخت و أم بالدنيا
و راحت تحب راس أمها
ام سامر : هلا و الله بالغالية هلا
أحلام : صباح النور
يلست عيون يم أمها ..
أحلام : يمه متى بيي سامر من باريس
" سامر .. 23 سنة .. متزوج من 9 أشهر و مرته حامل .. زوجته من باريس .. عايش هناك يدرس من 4 سنوات .. أعجب فيها و اسمها ( رهف ) فخطبها قبل 8 أشهر .. و بعد شهرين تزوجوا .. اما الحين ف هي حامل "
ام سامر : ما ادري و الله يقول عمج ابو بشار انه اليوم الساعة 4 العصر بيوصل
أحلام : زين عيل ..
عيون : و بييب معااه زوجته
ام سامر : أكيد بييبها يعني يخليها هناك و هي حامل
عيون : يعني خلاص يعيشون ويانا
ام سامر : اي
عيون : في وين يسكنون ؟
ام سامر : في الطابق الي فوق
عيون : شنوو .. الي فوق و بدون اثاث و لا شي
أحلام : صباح الخير .. من زمان اثثناه
عيون مستغربة : شنوو و انا ما ادري
أحلام : اي كانت هاي هدية زواجهم من عمي
الا ب الجرس يطق
عيون : انا بروح اشوف منو
و بسرعة راحت لانها كانت تنطر رفيجتها " مريم "
" مريم .. صديقة عيون الروح ب الروح من ابتدائي .. الحين ثنتينهم يدرسون طب في جامعة البحرين .. مريم .. أخت فارس .. الي بتتعرفون عليه مع البارتات الياية .. بِتكون من أبطال القصة "
عيون شرعت الباب ع بالها مريم .. لكنه كان بشار ..( ولد عمها ) .. و بسرعة صكت الباب ..
عيون .. اووف و انا مشرعة الباب .. يا ربي الحين شنو اسوي .. ؟!
راحت خذت لها شيلة و لبستها ..
عيون : منوو
بشار : الجني .. و منو انا .. مب كانج شايفتني من مساع ..
عيون و هي تضحك : تفضل تفضل ..
دخل اخذ يطالع المكان .. كان يدور ع لمحة ل أحلام ( خطيبته )
عيون : بشار .. وين رحت
بشار : لا و لا مكان .. وين أحلام
عيون : داخل
بشار : يعني أظل برع
عيون تضحك :اكيد تفضل
بشار : تامرين أمر كم بنت عم عندي ..
عيون نزلت راسها و الحيا كاسيها من اخمص قدميها ليما قمة راسها ..
عيون بصوت ناعم : تفضل ،،
دخل فقعدت في حديقة بيتهم.. هذا ما ياز عن سوالفه .. ادري به لوتي .. ابو طبيع ما يوز عن طبعه .. بس أحلام قدها و قدود .. بتقدر عليه و ب تغيره ..
و مرة ثانية طق الجرس ..
و بسرعة علشان تشوف منو .. لكن هذه المرة خذت حذرها و لبست شيلتها و فتحت الباب ..
كانت تطالعه و متعجبة .. لاول مرة تشوفه .. تذكر انها لمحته قبل لكن ما تدري وين .. اما هو ف كان متهبل من جمالها .. تتوقعون منو ؟
هذا فارس !!!
فارس .. انا شفيني افكر فيها .. ياهل ..
فارس : ممكن تنادين لي عيون
عيون استغربت هاي اول مررة تشوفه .. لكن نظراته تذبحها .. وايد مغرور ..
عيون بكبرياء : انا عيون
فارس معصب : بدون حركات يهال .. بسرعة نادي لي عيون
( يمكن ع بالها ساذج .. اصدقها .. هاي ياهل .. يمكن عمرها 17 بالكثير )
عيون : انا قلت لك عيوون ..
فارس عصب أكثر : الحين اذا ما ناديتي لي عيون .........
الا ب بشار يقاطعهم
بشار : هلا و الله ب فارس هلا ب الزين
و اخذوا يهذرون .. و عيون قاعدة ع أعصابها ..
شفيهم ذلين .. انا جدامهم منو .. علشان يطنشوني ..
.........::::::::::::.........
( فارس ) 21 سن،ة .. دارس في ماليزيا 3 سنوات .. وسيم .. البنت الي تطالعه تفهي .. أبيض .. شعره أسود مايل الى البني طويل يوصل الى ذقنه .. وايد وسيم .. و لا ضحكته تذوب .. طويل شوي .. جسمه اوكي .. صفاته حلوة .. لكن وايد وايد مغرور ..
............:::::::::::...........
عيون استسلمت و كانت ب تروح
بشار : عيوون
عيون : لبيه
بشار : يقول لج اسف
فارس معصب : شنو اسف .. الحين انا ما يبت طاريها
بشار : يا اخي امزح معاك .. عيون انا الي اسف .. انا طلبت منه يجي لي هناا .. و اذا كان يبيني يناديج .. و انتي بتنادي بس ..
عيون كانت معصبة حدها .. و هي تقول في نفسها .. و الله انا ما استاهل كلمة اسف .. و منو هو علشان يكلمني بهذه اللهجة .. صج مغرور و شايف نفسه .. اكرهك .. اكرهك .. يا فارس ..
دخلت داخل و صكت الباب ب قوة وراها .. عصبها ..
راحت الصالة و قعدت ع الكرسي و هي تتحلطم ..
أحلام : بل .. شبلاج .. من مساع محلاتج الحين انقلبتي علينا ..
عيون : هذا الي ما يتسمى .. رفع ضغطتي ..
أحلام : لا يكون بشار ..
عيون : اف .. فكينا زين .. بشار .. هذا حده يرقم بنت و يقتل نملة ..
أم سامر : عنبووه .. تتكلمين عنه و كأنه واحد غريب .. مب ولد عمج .. عيل الغرب شنو يقولون ..
أحلام : أي و الله .. شكلها بعد نست انه خطيبي بعد ..
عيون : ( ماكوا رد )
أحلام ب طنازة : منو الي رفع ضغطتج يا ست الحسن و الدلال ..
عيون : ما لج خص ..
وقفت و راحت غرفتها ..
أحلام و أم سامر أخذوا يطالعون بعض ب تعجب ..
دخلت غرفتها و صكت الباب بقوة .. قفلت الباب .. و رمت نفسها ع السرير .. بطلت شعرها و رمت ربطة الشعر ع التسريحة ..
حست نفسها مخنوقة .. فتحت الدريشة .. دخلت نسمة هوى طيرت خصلتين من شعرها .. تداعبهم بِ خفة .. يودت شعرها لان كان الجو مغيم شوي .. يابت لها كرسي .. و خلته يم الدريشة .. أخذت تطالع تشكل الغيوم ع الشمس .. و الطيور تخترقها ب سرعة .. و كأن حد لاحقنها .. ضحكت ع افكارها ..
وقفت شغلت لها موسيقى هادئة .. قعدت ع مكتبها .. طلعت دفتر خواطرها .. و كتبت ..
لأن حبك في داخلي
سأعبر مدن الشوق زحفا إليك
سأفرد أجنحتي عاليا
لعلي إليك طيرانا أصل ..
عبر السحاب أراقص الهواء ..
أصاحب رذاذ المطر ..
أصغي لزقزقة العصافير وهديل الحمام وهمس الشجر ..
وهي تتلو ترانيم العبادة ..
.تسبح في خشوع واخضرار ..
سأترك برج الواقع وأسكن برج الأحلام
سعيا للبقاء معك ..
ملئ العين سيكون نومي
فبين أضلعك سكني.
أحبك !!!!
فكيف كان الفراق ..
طول حياتها تكتب و تكتب في هذا الدفتر .. لكن ما تعرف ل منو .. صكته و أخذت نفس طويل .. طلعت لها كتاب من كتب الجامعة .. و نست و الوقت و هي تدرس فيه ..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
تكلم شوي مع بشار و ركب سيارته .. سيارته كانت مكشوفة .. لونها ازرق فاتح .. يبين فيها أي شمخ .. لفت نضره خط طويل يبين ان حد مسونه عمداً ..
لف نضره يمين و يسار .. شاف ولدين منخشين ورى السيارة و يضحكون ب صوت واطي .. راح لهم ..
يودهم من كتفهم .. و ل لحظة وقفوا عن الضحك ..
جثى ع ركبته ..
فارس ( ب حنان ) : ليش سويتون في السيارة جذي ..
الياهل (1) : ها .. ح ح ح حنا ما سوينا ش ش شي ..
فارس ( ب نبرة جادة ) : كل هذا و ما سويتوا شي ..
يود يد الياهل (2) الي كان ضاغط عليه ب أقصى قوة عنده ..
الياهل(2) : أ أ أيدي ما فيها شي ..
فارس : عيل ليش ضاغط عليها جذي ..
الياهل : و و و و و لا شي ..
فارس يود يد الياهل و فتحها ب لطف .. يود القطعة المعندية الي كانت فيها و خلاها قدام ويوههم ..
فارس : و شنو هذه ..
الياهل ( 1 ) : هذا منه هو ..
الياهل ( 2 ) : لا هذا منك انتَ .. مب مني انا ..
الياهل ( 1 ) : لا انتَ
الياهل ( 2 ) : لا انتَ ..
فارس : خلاص ..
اخذ القطعة و رماها بعييد ..
فارس : يلا روحوا بيتكم ..
ابتسموا له و راحوا يركضون .. و قف و أخذ يراقبهم .. رجع ل سيارته .. لكنه لف نضره ل بيت ( عيون ) ..
شافها واقفة عند الباب تطالعه .. وقف جامد .. بدون أي حركة ..
الحلقة ( 2 )
،،::,, شين ب جوفي ما درى فيه شفاف !! ولا كل من يقرا الملامح قراني !! وين السعاده ودربها كله إجحاف !! لا راح همّ ... جدّ همّ ودعاني !! كنّي مطية للشقا بين الأجلاف !!لا روح تفهمني ولا قلب حاني !!!! ,,::,,
طالعته و دخلت داخل ..
اف هذا الى حد الحين واقف ..
عيون : أحلام ..
احلام : خير .. شبلاج تصارخين ..
يلست يمها .. : متى بنروح المطار ل سامر و رهف ..
أحلام : الساعة 4 العصر .. ليش تسألين ..
عيون : بس..
وقفت و ركضت غرفتي .. فتحتها .. و يلست ع مكتبي .. رديت ادرس .. ما عندي شي غير الدراسة .. افكر اكمل دراستي و اصير دكتورة .. و هذا طموحي ..
مر الوقت بسرعة .. و ع الساعة 4 رحنا المطار
رحنا انا و .. العنود .. أحلام .. ام سامر .. أبو بشار .. بشار
ل استقبال سامر مع حرمته ,, العنود كانت أكثر وحدة بيننا تنتظر سامر ,, كانت تحبه .. الا ذايبة في هواه ،، الكل كان يدري عن حبها ,, حتى سامر ,, لكنه ما كان يكن لها اي مشاعر ,,عدى مشاعر الاخوة ,,يعتبرها أخته و بس ,,
_________________
) العنود ( 20 سنة .. حلوة .. طيبة .. تدرس في اكاديمية دلمون .. هندسة معمارية .. من صغرها كانت تحب سامر .. لما سافر علشان الدراسة .. اهي متعلقة بأمل انه اذا رد ب يتزوجها .. رفضت راشد .. انسان يحبها و يعزها .. و لها مكانة كبيرة في قلبه علشان بس سامر ..لكن عمي و حتى حنا ما قالنا لها انه تزوج .. خايفين ع ردة فعلها ..
_________________
اول واحد لمحوه كان سامر يجر الشنط ،، العنود ما صدقت روحها طارت عليه ،،
العنود ب نعومة : سامر .. شحالك ؟
سامر : الحمدلله عايشين .. انتي شخبارج ؟
العنود : انا بخير .. و شلون الدراسة كانت معاك ؟
سامر : عال العال ..
قاطعتهم رهف ) زوجة سامر )
رهف : سامر .. حبيبي الشنطة ثقيلة .. خلها مع الشنط الي عندك
سامر : كل شي و لا الغالية رهف .. ( يود بطنها ) و الغالي حمد
العنود منصدمة : و .. و .. و مني هذه ؟
سامر مستغرب : هذه حرمتي رهف
العنود و الدمعة تنزل من عينها : يعني انت تزوجت ؟
سامر : اي تزوجت .. ليش ما قالوا لج ؟
العنود يودت يد سامر : لا سامر ... مستحيل .. انا تحديت الدنيا علشانك .. و ... و ... و رفضت الانسان الي يحبني كل هذا علشانك .. انت علقتني فيك و الحين تخونني
سامر التفت الى رهف المنصدمة من الي يصير
سامر : خلاص العنود الي صار صار
العنود جثت ع ركبتيها : حرام عليك .. حرام سامر ..
خلت جبهتها ع يد سامر .. الي كانت ميودتنها ب قوة ..
صار لها ع هجري الوضع 10 دقائق ..
( وقفت و مسحت دمعتها )
العنود : و .. و الياهل منك
سامر : اكيد مني .. يعني شنو .. نسيتي هذه حرمتي
العنود دموعها نزلت و أخذت تركض الى ابوها ( ابو بشار ) و طاحت في حضنه
العنود : يبه ... سامر ... خاين .. يبه
أبو بشار : خلاص يا بنيتي
العنود : يبه ليش ما قلتوا لي ليش !!!!
اما عند سامر و رهف ... كانت رهف منصدمة ما تعرف شنو تقول .. و هذه اول يوم تشوفهم فيها و صار الي صار .. و بعد هذا شنو بصير ..
سامر : رهف
رهف دموعها تنزل و تطالع العنود شلون تبجي : .......
سامر يود رهف من يدها : رهف .. هذه مراهقة .. شيليها من بالج
رهف و هي تبجي : لا سامر هذا كلام بالغين .. مب مراهقين ..
سامر : رهف انتِ تدرين اني ما حبيت و عزيت في الدنيا غيرج
رهف : خلاص سامر .. لا تجذب زيادة
سامر زاد من قبضته ع يد رهف : لا رهف انا من صجي احبج .. الي خلا العنود تشعر بهذا الشعور .. انها لما كانت صغيرة .. كنت الوحيد الي العب معاها .. و اذا بجت امسح دمعتها من عينها .. و اذا تناجرت مع اخوها بشار .. انا ادافع عنها .. و لا تنسين كانت مراهقة .. خلت في بالها .. ان شعور الاخوة الي البيننا .. حب ..!!!!
رهف طالعته مدة .. بدون أي كلمة تطلع من فمها ..
سامر : صدقيني رهف ..
ابتسمت له
قاطعتهم عيون .. من شافت اخوها لمته و اخذت تبجي
سامر : عيون ..
عيون : سامر
سامر لم اخته اكثر : اشتقت لج .. اشتقت لج عيون ..
عيون رفعت راسها فوق : و انا اكثر سامر .. سامر ليش خليتنا
سامر باعد عيون عنه و ربت ع كتفها و ناظر رهف ..
سامر و هو يأشر الى عيون : هذه ...
رهف قاطعته : عيون أختك
عيون : تعرفين تتكلمين عربي
رهف : اي .. انا اصلي كويتية .. لكن عايشة مع أمي في باريس
عيون ابتسمت : و النعم
رهف : الله ينعم في حالج
تقرب منهم أبو بشار ..
ابو بشار : الحمدلله ع السلامة ..
سامر : الله يسلمك
( حباه ع راسه )
سلمت عليه أحلام و بشار و أمه قلبت المكان مناحة لما شافته ..
وصلوا كلهم البيت ..
عيون تأخرت عن الجامعة .. ف دقت ع مريم ..
عيون : هلا مريوومة
مريم : هلا و الله ب عيون .. شحالج ؟
عيون : تمام .. نسأل عنكم
مريم : الحمدلله انا بخيير .. الا سوري حبيبتي ما قدرت اييج
عيون : هذه المرة طوفتها .. لكن لا تعيديها
مريم : حاضر سيدتي .. أمر ثاني ؟
عيون : لا بس اقول انتي بالجامعة ؟
مريم : اي .. ليش تأخرتي
عيون : الحين ياية
مريم : اوكي ..
عيون : اخوج ليش ياي بيتنا ..
مريم : اخوي .. فارس ..
عيون : ليش عندج غيره ..
مريم : ما ادري .. يمكن يشوف بشار .. تدرين انه رفيجه ..
عيون : أي يمكن
مريم : الا ليش تسألين ..
عيون : لا ماكوا شي .. نطريني عند باب الجامعة .. زين ..
مريم : اوكي
عيون : بااي
مريم : باي
راحت الصالة ..
عيون : انا رايحة الجامعة ..
سامر : يلسي معانا ما شبعنا منج ..
عيون : لا انتوا بتعيشون معانا و بقابلكم ليل و نهار لما اقول بس ..
سامر : ههه حشى .. عسب مليتي مناا ..
عيون : ههه لا انتوا قعدتكم ما تنمل ..
عيون ( تطالع العنود ) : العنود تعالي ..
وقفت العنود الي كانت في دوامة من البجي ..
عيون يودت يد العنود و طلعتها عن الصالة ..
عيون : شبلاج العنود .. الي صار صار .. لا تسوين في روحج جذي ..
العنود طاحت في حضن عيون ..
العنود و هي تصيح : بس ليش ما قالوا لي .. حرام عليهم .. سامر .. قص علي .. ليش ليش ؟
عيون تمسح ع راس العنود : العنود صج انج اكبر مني ب سنة .. الا ان انا اعتبرج مثل اختي و اكثر .. لا تخلين هذا الشي البسيط يخرب عليج .. نسيتي انج في سنة ثانية جامعة ..
العنود تمسح دموعها ..
عيون تبتسم لها : اهتمي ب نفسج ..
و طلعت عنها ..
هذه الحياة .. دوامة من الاحزان .. كم من فقدوا حياتهم و مستقبلهم بسبب ما ينذكر .. احدهم جن جنونه عندما شعر ب الفرح و آخر ب الحزن .. سئم الكثير من الحياة ف تطرق الى طريق الشؤم .. الا و هو الانتحاار .. >> نكمل قصتنا و بلانا كلام فاضي يفجع القلب
1/2 ساعة .. و وصلت عيون الجامعة ..
دخلت الجامعة اخذت تسرع في خطواتها ,, علشان تلحق ع المحاضرة ,,
كانت منزلة راسها تطالع ساعتها ,,
و اصطدمت في شخص ,,
ما طالعته لانها كانت متأخرة ,,
اكتفت بكلمة "اسفة "
مشت شوي و وقفت ،،
تبي تشوف عجلتها خلتها تصدم بمنو ,,
لفت راسها الا ورى ,,
لكن من شافته لفت جسمها كامل ,,
فتحت عينها ,,
هذا الي ناقص .. الحين يقول عني ان انا متعمدة ادعمه .. اوف شنو هجري الصدفة الى خلتني مع هذا المغرور ,,
فارس .. و ليش فارس بالتحديد الي دعمته ,,
لكنه عطاها نظرة وحدة بس و راح عنها و خلاها ضايعة ,, عيون .. خلت هذه الافكار .. و بسرعة الى قاعة المحاضرة ,,
دخلت الا ب مريم كانت يالسة و شكلها حاجزة كرسيين ،،
عيون تقربت ،،
عيون : السلام عليكم
مريم : و عليكم السلام .. هلا عيون قعدي ؟
عيون قعدت : ليش كرسيين ؟
مريم : كرسي لج و الكرسي الثاني الى فارس اخوي
عيون فتحت فمها : فارس !!!!!!!
مريم : اي فارس .. شفيها ؟
عيون : ها ... لا ما فيها شي .. بس ليش يحضر المحاظرة ؟ و هو مخلص دراسة .. ؟
مريم : لا بس اهو مستمل من البيت .. و يحب يحضر المحاظرة
عيون : اهاا
وصل فارس دخل ناظر عيون بنظرة كلها غرور
ردتها له عيون بنظرة خلته ينقهر
يلس فارس و لا عطى عيون أي إهتمام
ابتدت المحاظرة و خلصت ..
ما ان خلصت حتى ابتدت عيون
عيون : مريوم ..
مريم : لبييه
عيون : عندي لج خير ب مليون دينار
مريم : قولي
عيون : سامر !
مريم : ام سامر ام ( تودي عينها يمين و يسار (
عيون : ما عرفتيه
مريم : لا
عيون : اوكي ... سامر .. الوسيم ... اللطيف ( تمد الياء و تعيب ع صوت مريم )
مريم : لا تقولين سامر أخوج !
عيون : أي سامر أخوي
مريم نقزت : شفيه ؟
عيون : رد من السفر
مريم : صج
عيون : بس ...
مريم : شنو
عيون مرة وحدة : بصير عمة مريووم
مريم تعيبع صوت عيون الناعم : بصير عمة ( عدلت صوتها ) مب مثل حظي انتي بتصيرين خالة .. اما انا لا .. لكن انتظر اصير عمة
و تلف راسها الى فارس ..
فارس رفع راسه وطالع مريم اخته تبتسم له و أبتسم
عيون في هذه اللحظة ذابت .. صج يوم قالوا من برى هالله هالله و من داخل يعلم الله ..
قاطعت تفكيرها
مريم : عيون ... وين رحتي
عيون : ها .. لا بس أشك تصيرين عمة
انتبه لها فارس و رفع عينه يبي يسمع ليش : ...
مريم : ليش ؟
عيون و هي توقف : ما أظن وحدة ( تحرك طرف صبعها من فوق فارس الى تحته ) بتقبل تتزوج مغرور
و مشت عنهم راحت وراها مريم ..
اما فارس منصدم ..
الحين انا صرت مغرور .. و الله تشوفين نفسج انتي أول ..
طرد هذه الافكار من عقله و قام .. أخذ يمشي لما وصل عند بوابة الجامعة ..
لاحظ مريم مع عيون .. سمع شوي من كلامهم
مريم : تصدقين شوقتيني اشوف رهف حرمته
عيون : اوكي تعالي معاي
مريم : شنو ايي معااج ؟
عيون : شفيها يعني .. بناكلج !!!
مريم : بس ......
عيون : لا بس و لا شي .. بتيين لو أزعل عليج ؟
مريم : اوكي ... بس ما نتأخر
عيون : اوكي
قاطعهم فارس : انا اقول لا ما تروحين
مريم : فاارس !!
فارس : كأنج سمعتين كلامي You will not go away
مريم : الله يخليك فاارس
فارس : قلت لج لا يعني لا .. بسرعة روحي سيارتج .. وردي البيت .. خلني ارد و انتي مب هناك .. تعرفين شنو يصير لج
مريم باقي شوي و تبجي : بس هذه المرة فاارس
فارس : لا
كمل فارس كلامه و بسرعة مريم ع سيارتها طالع عيون شافها تطالعه ب استحقار .. صارت تعتبره .. مب بس مغرور .. الا اناني .. و حقير .. سخيف .. صارت كل لحظة تكرهه أكثر من الي قبلها ..
راح عنها فارس و هي باقي شوي و تحترق ..
خلته و ركبت سيارتها و مشتها ..
في الطريق أخذت تلفونها و دقت ع مريم تبي تعتذر منها
بس كان مقفل خلتها ع جنب و شغلت ع موسيقى رومانسية
فارس كان في سيارته و الصدفة كان في نفس الطريق
كان مب مشغل شي .. لان اصوات برع تكفي كانت سيارته مكشوفة
و يا حليل شعره يطير مع الهوة ..
لاحظ السيارة الي يمه سيارة عيون ..
حب يشوف شكلها مرة ثانية و هي معصبة .. رغم انه ما يحب يحتك فيها .. بس تسلية .. لان ما عنده شي يسويه .. ف قام و شمخ سيارتها ع صوب
وقفت عيون و فارس مشى ع الطريق علشان يلف ع الدوار
وصل لها كانت مسندة ظهرها ع السيارة و مرجعة راسها ع ورى
تقرب منها شوي كانت دموعها تنزل
ليش .. ليش تبجي عيون .. لا يكون انا السبب .. و الله .. و انا شلي فيها .. ( رغم انها كسرت خاطره و هي تبجي ) طقاق خلها تبجي لما تخلص دموعها .. خلاها و مشى عنها ..
ركب سيارته .. كان الفضول بيذبحه
يبي يعرف كل شي عن عيون ..
لكن ليش ؟
شفيها عيون عن كل البنات ..
المهم انا ابي اعرف كل شي عنها
بس علشان اروي فضولي
اتصل ع بشار
بشار : هلا و الله ب فارس
فارس : هلا فيك.. شلونك ؟
بشار : تماام ..نسأل عنكم ؟
فارس : حناا الحمدلله عايشين .. اقول بشار ... ابيك بموضوع
بشار : تفضل
فارس : لا الكلام بالتلفون ما ينفع .. اشوفك
بشار : اوكي وين ؟
فارس : ام شرايك في مطعم الابراج ..
بشار : لكن هذا الاكثر للعوايل ..
فارس : اوكي .. نروح مجمع الدانة .. لو السيف ..
بشار : خير ان شاء الله اشوفك في السيف ..
فارس : مع السلامة
بشار : في امان الله
______
راح بشار و قلبه يضرب من الخوف
شاف فارس يالس ع طاولة من الطاولات و بنتين مفهين وهم يطالعونه
اهو اخذ يضحك ع رفيجه .. البنات يموتون عليه .. و هو ما يعطيهم ويه
المهم راح يلس ع الطاولة
بشار : السلام عليكم
فارس : و عليكم السلام
بشار : خير ؟؟
فارس : الخير ب ويهك ..
بشار : قول خرعتني !!
فارس : عيون
بشار انصدم : عيون ... شفيها ؟
فارس : لا ماكوا شر .. بس ابي .. يعني .. صفاتها .. أسأل
بشار : شنو
فارس : ابي أعرف كل شي عنها
بشار : اووه بدا الاخ يحب
فارس انصدم و في نفس الوقت عصب : شنو انا احب مثل هذه .. انسانة مغرورة و شايفة نفسها ( هدأ نفسه شوي ) انا ابي اروي الفضول الي ياني و بس
بشار ضحك : تصدق هذه الي تقول عنها هذا الكلام .. كنا قبل انا و سامر أخوها .. نتحدى بعض عن الي تعطيه ابتسامة أو حتى نظرة
فارس : فاضيين .. اوكي ما بتتكلم
بشار : في شنو ابتدي لك
فارس عصب : تراك طلعتني عن طوري
بشار : اوكي خلاص .. عيون .. بنت و لا كل البنات .. حلوة و ...
قاطعه تلفونه
بشار : لحظة ارد ع التلفون ( في التلفون ) الو .. هلا و الله بالغالية .. احلام .. حبيبتي شفيج .. ليش تصيحين .. شنو .. متى .. لا حول و لا قوة الا ب الله العلي العظيم.. خلاص حبيبتي مسحي دموعج و انا ياي .. قلت لج خلااص .. باي .. اوكي اوكي ما بتأخر .. اوكي .. الله يسلمج
وقف بشار و اخذ يركض بسرعة الى سيارته فارس ركض وراه
فارس وصل الى بشار .. و ركب معااه السيارة . و باعداه عن السكان و هو الي أخذ يمشيها ب بطأ ..
فارس : ما تقول لي الحين شنو فيك .. و وين بتروح
بشار : المستشفى
فارس مستغرب : المستشفى ؟ عسى ما شر
بشار : عيون
فارس وقف السيارة : عيون .. شفيها ؟
بشار و صوته رايح : ما ادري .. ما ادري .. أحلام ما قالت لي شي
فارس اخذ يمشي السيارة ب اسرع ما عنده حتى ان بشار لاحظ هذا الشي ..لاحظ دمعة بعين فارس
ليش .. ليش .. انا فارس .. فارس .. ليش قلبي يحترق جذي عليها .. عيون .. شسويتي فيني .. ليش انا اسوي جذي .. عيون ..
اه يا دنيا .. كرهها .. لكن المصيبة انها في حادث .. الحوادث واهوالها الي ما ينجي منها الا القليل .. يمكن تموت عيون و تضيع معاها احلامها .. و يمكن تعيش و تبني آمالها الى غد مجهول ..
>>>
رؤوس اقلام نشفت أحبارها .. عيون و حادث .. يمكن يدمرها و يمكن يمدها ب الحياة .. و أهلها و وقع الصاعقة الي عليهم ..
هل هذه النهاية ؟

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الحلقة ( 3 )
" اسرق من الدمع فرح..و أضوي من الظلمه شموع.. أعزف من جروحي نغم ..و أرسم مع الغربه رجوع .."
نزل بشار و فارس من السيارة .. و من عجلتهم نسوها مفتوحه .. أخذوا يدورون في أنحاء و ممرات المستشفى .. لما لقوا أحلام يالسة ع الارض و حاطة راسها بين ريولها و تبجي بصوت يقطع القلب ،،
تقرب منها بشار و هو يرتجف ،، لمها في صدره ،،
بشار : أحلام ..
أحلام تبجي بصوت أرفع : ......
بشار : أحلام شفيها عيون ؟
أحلام زادت : .....
راح عنها بشار و شاف ام سامر ( أم عيون ) يالسة ع الكرسي و رهف حرمة سامر تهديها اما العنود أخته فكانت حالتها حالة كانت عيون مب بس بنت عمها الا أختها و صديقتها ..
تقرب بشار من سامر .. و أخذ يطالعه بعيون كلها دموع ،،
بشار يود سامر من كتفه : شصاير !!!
سامر نزل راسه : ........
بشار أخذ يهز سامر : شصاير ما تتكلم ؟ ( و لف عليهم يطالعهم و دموعه تنزل و أخذ يصراخ ) ما تتكلمون .. شفيها عيون ؟
سامر و هو يطالع الجدار : حاادث
بشار لفت نظره له : شنو يعني .. شصار فيها ؟
سامر و هو معصب و صوته كله رايح : بس خلااص .. لا تذبحنا زيادة ..
بشار نزل راسها و أخذت دموعه تنزل ع الارض رغم انها بنت عمه الا انها غالية عليه : ....
سامر حس بالذنب و يود كتف بشار : الدكتور عندها ( و لم بشار ) لا تخاف ان شاء الله خير
بشار مسح دموعه : .....
فارس واقف متجمد ما يدري شنو يقول لسانه تعثر ما يقدر ينطق بس راح ع الكراسي و قعد رفع نظارته الشمسية و غمض عينه و رجع راسه ع الجدار ..
انتبه لما حس ان أحد يالس يمه
كان بشار ..
بشار اخذ يدق ع رقم في تلفونه .. اه يا بشار هذا وقته و بتتصل ل منو تفجع قلبه أكثر ..
بشار يطالع سامر : ابوي ما يرد ع التلفون
من نطق ب ابوي زاد بجيهم .. العنود انتبهت و بشار وقف
بشار : شفيكم ( و يلف ع سامر ) شفيه ابوي ؟
و العنود واقفة كانها صنم تطالع سامر .. تنتظر منه الاجابة
العنود تصارخ و هي تهز سامر : ما تتكلم .. ما تقول .. شفيه أبوي ؟
سامر باعد يدها و راح يم بشار ..
سامر : عمي من عرف بالحادث .. انصدم و ياته ج .. جلط .. جلطة ..
بشار وقف ما تكلم .. العنود انهارت ع الارض .. لانهم ما قالوا لها .. رهف اتباعدت عن ام سامر .. و راحت الى العنود .. جثت رهف ع ركبتها و هي تصيح و لمت العنود ..
رهف و صوتها رايح من الصياح : العنود .. اذكري الله .. اذكري الله
العنود طالعتها و صرخت في ويهها : انتي عاد اخر وحدة تتكلمين .. روحي عني ما ابي اشوف رقعة ويهج خير شر ( و تمت تصيح و رهف حاضنتها (
بشار الى حد الحين واقف ما يتحرك وقف فارس و لم بشار ..
فارس : خل ايمانك بالله قوي الي مكتوب علينا راح يصير
بشار بعده واقف و فاج عينه و ما يتكلم و لا يتحرك ..
العنود تقدمت لهم و عينها منتفخة من الدموع من شافها فارس تباعد عن بشار تقربت العنود اكثر الى اخوها بشار و طاحت في حضنه و هي تصيح ..
العنود : لا تروح عني انت بعد لا تروح
بشار : ....
العنود تهز بشار و هي مايتة من البجي : حرام عليكم كلكم .. ليش خليتوني ليش ( لفت ع سامر ) انت خليت الانسانة الي تحبك و رحت الى هذه ( تأشر ع رهف ) و تناظر الغرفة الي فيها عيون و الدكتور و زاد بجيها ) و عيون بين الحياة و الموت و بتخليني ( و ترد تطالع بشار ) و انت يا بشار بعد بتخليني بروحي في الدنيا ( انهارت ع الارض ) و انت يا ي .. يبه بعد ..
اغمى ع العنود في هذه اللحظة و كان بشار صبوا عليه ماي بارد .. انتفضت من مكانه .. و راح الى أخته و لمها ..
بشار : أوعدج .. ما أخليج ( و أخذ يبجي (
فارس منصدم أول مرة في حياته يصير في هذا الموقف ما عدا موت أبوه و أمه .. بشار منهار ع الاخر .. ماكوا في مقدوره ينطق باي كلمة ..
لكن انا ...
ليش خايف عليها جذي .. اهم من حقهم يخافون و يسوون كل هذا و أكثر .. بس أنا .. ما اصير لها و لا اقرب لها بشي ,,
شفيني ؟
قاطع تفكيره صوت بدر ..
بدر : رهف
رهف طارت في حضنه : الحقني .. الحقني يا خوي
بدر : خير شصاير
سامر تدخل في الموقف ما حب يعكر مزاج بدر ف طلب منه انه يخاذ الوالدة الى البيت ..
و ب الغصب رضت انه تروح البيت و تنطرهم هنااك .. رغم ان قلبها مب طاوعها تروح و تتركهمم لوحدهم .. بس خلاص تحس نفسها تعبانة مب قادرة تتحمل أكثر من الي يصير ..
بدر ( أخو رهف .. عايش في البحرين .. 27 .. متزوج .. عنده 2 ... منال 3 سنوات .. و البيبي اليديد .. جاسم .. عمره يومين )
بعد ما راحوا ب10 دقايق طلع الدكتور ..
الكل وقف ..
اهو شاف حالتهم و أشر الى سامر و فارس انهم ايون معاه الغرفة ..
راحوا معاه ..
) في غرفة الدكتور(
سامر كان قاعد ما عدا فارس يبي يعرف النتيجة بس ما يدري ليش !! ليش قلبه حارقه .. يمكن لانه شافها و هي تصيح و اهو كان السبب قبل الحادث ..
سامر : خير دكتور بشرنا ..
الدكتور نزل راسه و اتنهد تنهيدة طويلة و لم أصابعه مع بعض : الخير بويهك .. بس البنت تعرضت ل حادث قوي ع راسها .. اثر ع العصب الموصل الى العين اليسرى .. و اقول لكم انها ما تقدر تشوف الا بعد عملية
وقف سامر : لا مستحيل
راح يمه فارس و يوده من كتفه : ....
الدكتور : و كسر في يدها اليسرى .. و .. و .. و
سامر و الدموع تنزل من عينه : و بعد شنو .. شنو بتقول !
فارس يربت ع كتف سامر : بس الله يهداك خل الدكتور يكمل كلامه
الدكتور : و الضربة كانت جدا قوية ع ريولها .. و ما تقدر تمشي الا بعد التمرينات الي ب نعملها لها طبعا بعد عملية العين .. لانها ما ب تقدر تمارس التمرينات و هي ما تشوف ..
سامر اخذ يمشي بسرعة و طلع من غرفة الدكتور و صك الباب وراه بقوة ..
فارس : مشكور دكتور
الدكتور : العفو
طلع فارس من غرفة الدكتور اخذ يمشي بخطوات ثقيلة .. يحس نفسه حزين .. مكتأب .. لكن كل هذا علشان عيون .. المغرورة .. الي احب اشوفها معصبة .. الي كنت اكرهها من كل قلبي .. لا انا ما كنت اكرهها .. انا الى حد الحين اكرهها.. لان ب فضلها ما ادري شبصير في مريم اختي اذا درت ان عيون في المستشفى ..
وصل هناك .. كان ما يبي يتكلم عن احد عن الي قاله الدكتور و خصوصا مريم .. اخذ يمشي لما وصل .. بس اه ع حالي .. سامر خر الاكو و الماكو و الكل مب في حاله ..
لكن المصيبة العظمى .. مريم .. مريم .. مريم
اختي مريم كانت معاهم سمعت كل شي ..
لما وصلت هناك ..
كانت واقفة و لا تعبير في ويها.. تطالع غرفة الي فيها عيون .. و الله يطلعنا من هجري العيون .. و من هجري المصيبة الي بتيي لنا من وراها ,,
اخذت تمشي بهدوء الكل ما كان هايم في دموعه .. حتى بشار .. الي و لا مرة نزلت من عينه دمعة .. الا بوفاة أمه قبل 5 سنوات ..
كان مسند راسه ع الجدار و الدموع تنزل و كانها بركان للتو منفجر .. شعره البني نازل ع ويهه المحمر من البجي ،،
رهف تصيح مع سامر ,,
و العنود الله يعلم بحالها ..
صرخت مريم صرخة خلت الكل ينتفض من مكانه و يطالعها .. هزت أركان المستشفى .. قتلتني .. مزقت قلبي .. في هذا الموقف الي عمري ما انحطيت فيه .. هذه مريم حبيبة قلبي .. الغالية .. ربيبة الغاليين .. يصير فيها جذي ..
لا مستحيل كل هذا بسببج عيون .. دمرتي اختي .. و دمرتيني .. و دمرتي عايلتج كلها ..
اتقربت من مريم الي كانت تبي تفتح الباب .. يودها من يدها .. كانت ترتجف بقوة .. ما قدر يحتمل اكثر و لمها في صدره ..
فارس : مريم حرام عليج الي تسوينه في نفسج
مريم : .....
فارس: خلاص هذا الي طالبه ربج لازم ترضين به
مريم : .....
فارس : يالله مريووم قولي اي شي ( مسح دموعها ) دموعج غالية ربيبة الغاليين
مريم : ...
تركته اخذت تركض الى الممرضات الي كانوا قاعدين ع طاولة الاستقبال و يعفسون في الاوراق الي عندهم ..
وقفت عندهم و أخذت تصارخ و هي تبجي ..
مريم : فتحوا لي الغرفة فتحوها
وقفة الممرضتين الي كانوا قبالها : ما يسير نفتهه .. الدكتور قال ممنوأ .. و بأد أندنا وايد سغل .. روهي أنا ) ما يصير نفتحها .. الدكتور قال ممنوع .. و بعد عندنا شغل وايد .. روحي عنا(
راحت مريم و خذت الاوراق الي كانت عندهم و رمتها ع كبر المستشفى و خذت الاقلام و رمتهم ..
مريم و هي تصارخ و صوتها رايح من البجي : هذه الاوراق و الدكتور .. انا ما يهموني .. ابيج بسرعة تفتحين باب الغرفة .. فهمتي
الممرضة خافت و أخذت تدور في المفاتيح لما طلعته و عطتها اياه و هي ترجف من الخوف .. كانت مريم في هذه اللحظة منهارة كليا .. اول مرة اشوفها ب هذا الحال .
خذته بسرعة فتحت الغرفة .. و اخذت ترتجف
دخلت اخذت تمشي ببطأ .. انا وقفت عند الباب .. دخل سامر و بشار وراي وقفوا بس يطالعون عيون .. الي وجهها الملائكي .. تحول الى وجه أصفر ع أزرق ع أخضر ...
دخلت رهف و أحلام و هم ميودين بعض و يبجون .. اما العنود فنقلوها الى غرفة المعالجة لان حالتها زادت ..
الكل واقف متجمد يطالعون مريم الي كانت واقفة يم سرير عيون ما تتحرك .. أخذت مريم تمسح ع ويه عيون الأصفر
مريم و هي تصيح : ليش .. ليش ما وفيتي بوعدج عيون .. ليش جذبتي علي .. مب قلتي بتوديني توريني حرمة اخوج .. عيون .. مب قلتي ان ولد اخوج انا اول وحدة أحمله و أشوفه حتى بعد أمه و أبوه .. اذا رحتي .. انا اقعد مع منو .. منو يضحكني .. منو يواسيني همومي .. منو .. ( زاد بجيها و بجي أحلام ) لا مستحيل تروحين .. مستحيل
.. و طاحت ع الأرض ..
تقدمت لها أحلام و قعدت ع الأرض في المكان الي كانت فيه مريم قاعدة و ميودة حافة السريري و تبجي ..
أحلام : مريم .. قولي ان هذا واحد من مقالبج قولي لي .. ( تطالع رهف و سامر ) صح كلامي .. هذا مقلب من مقالبكم صح ..
فارس أخذ يمشي راح يم أخته ضمها في صدره و أخذت دموعه تنزل ,,
فارس : بس بس مريم لا تقطعين قلبي .. كفاية
مريم تصرخ : انت السبب .. انت الي خليتها تزعل علي لما رفضت انت اروح معاها بيتهم .. ( ضمت أخوها يقوة و أخذت تمسح ويها في صدره ) حرام عليك حرام الي تسويه فيها حرام
فارس و هو يمسح راس اخته : اسف.. و مليون ااسف .. بس سكتي الغالية .. سامحيني
مريم : .......
فارس مسح دموعها : اعرفج ما تحملين في قلبج ع الناس .. انسي و وكلي أمرج لله ..
مريم : مثل ما انا ربيبتهم انت بعد .. ليش ما تتسامح من عيون
فارس وقف منصدم .. مستحيل .. انا اتأسف منها هذا في سابع المستحيلات .. عيون .. دمرتني .. و دمرت حياتي ..
قعد يم أخته و حب راسها ..
فارس : فديت هجري الراس .. تامرين أمر
كانت هذه كلماته علشان بس ما يكسر بخاطر مريم ..
لكن قطعهم صوت الدكتور ..
الدكتور : انا ما قلت ممنوع الدخول
وقفت مريم و هي معصبة : لا انت ولا غيرك يقدروا يمنعونا من شوفة الغالية
راح يمها فارس : بس مريم خلاص ..
الدكتور : بس تقدرون تطلعون برع الحين .. لان حالتها ما تسمح ب زيارات ثانية ..
طلعوا كلهم من الغرفة ..
و هم كانوا واقفين برع و الكل في حالة ..
الممرضة هند : السيد فارس موجود
فارس وقف و بشار بعد ..
فارس : انا فارس
م. هند : لو سمحت ابو بشار يبي يشوفك حالاً
فارس منصدم : انا
م. هند : أي
فارس : ان شاء الله
م. هند : تعال معاي
بشار يرتجف و يود يد فارس
بشار : أروح معاك
فارس : لحظة أسأل الممرضة
بشار : ما يحتاي
فارس طالع بشار بنظرة كلها حنية
بشار نزل راسه : ب رايك
فارس : يقدر ايي معاي ؟
م. هند : لا
فارس : ليش ؟
م. هند : هذه اوامر الدكتور
فارس يطالع بشار : تقول الدكتور ما يرضى الا واحد
بشار و دموعه تنزل : ...
فارس يمسح دموع بشار : انت ريال بشار .. لا تصيح
بشار : ان شاء الله .. بس انت روح
فارس يربت ع كتف بشار : لا تخاف
>>>
خطوط قد خطيتها هنا .. احداث لم يتوقعها كثيرون منكم .. ما هو مصير ما يحدث معنا و مع بطلتنا ( عيون ) .. و فارس و مريم و كل من حن قلبه ..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الحلقة ( 4 )
:::: حبيبي ب ابتعد وارحل واعاند فيك رغباتي ..عساني لا رحلت احساس ظلمك لي ينتابك ..حبيبي للأسف حبك تراه آخر متاهاتي ..نسيت الدرب وايام الجروح وريحة ثيابك ....!!! ::::
سامر تقرب من فارس ..
سامر : تتوقع شنو يبي فيك عمي ابو بشار .. !!
فارس : علمي علمك ..
أخذ فارس يمشي ورى الممرضة ..
لما وصل عند غرفة ابو بشار ..
خلا يده ع الباب ..
كان خايف و متردد انه يدخل ..
لكن ارادته كانت قوية ف دخل ..
وقف جامد لما شاف ابو بشار بهذه الحالة ..
الاكسجين كان ع فمه و خشمه ..
و الأجهزة في كل مكان ع جسمه ..
تذكر انه مصاب بالقلب ..
و الصدمة خطر عليه ..
اه عليج ياا عيون ..
فارس تقرب أكثر .. كان ابو بشار مغمض عينه ..
يلس فارس ع الكرسي .. و أخذ يمسح ع يد ابو شار ..
ما كان في يوم يحب يشوفه بهذا الشكل ..
مكانته مررة كبيرة في قلبه .. و لا يمكن يرفض له طلب ..
ابو بشار : ف .. ف .. فارس ..
التفت له فارس و دموعه في عينه .. طاح في صدره و أخذ يبجي ..
فارس : الحمدلله ع سلامتك الغالي ..
ابو بشار يغمض عينه : اي سلامة .. ما بقى من العمر قد ما راح ..
فارس رفع راسه و أخذ يمسح اللعرق المتصبب ع وجنة ابو بشار ..
فارس : بعد عمر طويل ان شاء الله
ابو بشار يود يد فارس ب القوة ..
ابو بشار : انا ناديتك علشان وصيتي ..
فارس نزل راسه ..
ابو بشار : توعدنيي تنفذها ..
فارس : لو تطلب عيني ..
ابو بشار ب عيون حادة : عيون
فارس انصدم .. و بعد عيون : .........
ابو بشار : تتزوجها ..
فارس ما كان مستوعب الي يصير بس فج عينه : ......
ابو بشار صك عينه و ضغط ع اسنانه : انا زوجتهم كلهم ما بقى الا الغالية .. و ما بلقى أحسن م .. منك ..
فارس .. ضغط ع يد ابو بشار : تامر أمر ..
ابو بشار أبتسم .. لانه حس بالامان ع بنت أخوه ..
أخذ العرق يتصبب أكثر من أبو بشار .. صرخ صرخة قوية ..
ابو بشار بصعوبة : ما أوصيك على ع .. عيون ..
و قف فارس و طلع نادى له الدكتور ..
وقف برع الغرفة ..
طلع الدكتور .. و هو منزل راسه ..
فارس : خ .. خير دكتور
الدتور : عظم الله أجرك ..
فارس ما قدر يتكلم ب اي كلمة ..
قعد ع الارض .. و دموعه تنزل لا اراديا ..
أخذ يصفع نفسه يبي يتأكد اذا كان في حلم لو علم ..
لكنه كان في الحقيقة .. الواقع ..
اه يا الواقع ..
وقف و أخذ يمشي و دموعه تنزل ع خده ..
وصل لهم الكل وقف .. العنود كانت معاهم ..
ما قدر يستحمل أكثر ..
تقرب من بشار و لمه بقوة ..
فارس و باقي شوي و يموت من البجي ..
فارس : رااح .. راح الغالي راح ..
بشار وقف متجمد .. العنود تقربت من أخوها .. و أخذت تطالع فارس .. بشار يود فارس و أخذ يهزه : لا مستحيل .. ابوي ما يروح لا ..و طاح في حضن فارس و أخذوا يبجون مع بعض ..
أحلام منهارة .. و رهف مب قادرة توقف ع ريولها .. و سامر .. الله يعينه ..
طاحت العنود ع الأرض ..
العنود و هي تصرخ : يبه .. يبه وينك فيه .. حرما عليك ليش ترووح .. يبه حياتي بدونك ما تسوى شي .. يبه ليش تخليني ليش !!!!!! .. انا هب بنتك الي تحبها .. هب انا بنتك الصغيرة .. هب انا بنتك الوحيدة .. المدللة .. الي تحبها و تعزها ( صرخت ) يبه رد علي ..
العنود بكلامها التفت لها الكل والكل تم يصيح وفي هاللحظه التفت لها سامر آلمت قلبه ، حس شلون حبها لأبوها ، تمنى لو يقوم يضمها لصدره ، يمسح دموعها ، يخفف حزنها ، ما هانت عليه يشوف دمعتها مثل موج البحر تسري على خدها ، قطعت له قلبه ، وخلت دمعته تسيل على خده .كان ما يقدر حتى يتحرك من مكانه .. خبر وفاة الاب مب هين بالنسبة لها .. كان ما يقدر يتحرك لها .. خايف ع رهف .. طالع رهف . كانت غارقة في دموعها ..
لكن بحركه لا إرادية تحرك سامر ل العنود
سامر يلم العنود و هي يبجي : العنود لا تبجين .. اذا كنتي تحبينه .. الله يخليج ادعي له ب الرحمة و المغفرة ..
العنود حست و كأن أحد كات عليها ماي بارد ،
لكن حدث غير المتوقع ،ألمها زاد ودموعها تمت تنذرف بسرعه اكبر ،
وتمت تأن أن مثل اليهالوا الصغار .
العنود بعدها ملاك صغير ، قلبها شفاف وحنون واذا حب أحد يحبه بكل صدق وإخلاص وهذا كان شعورها تجاه أبوها ، ما ترضى عليه يصيده اي شي ..
قامت تبي تروح دورة مياة الحريم تغسل ويهه وتتوضا علشان تصلي لربها لركعتين تدعوا فيهم لأبوها ب الرحمة ..
سامر قام عن العنود و راح الى بشار و فارس الغارقين في دموعهم ..
سامر و هو يبجي .. : لا لا مستحيل ..
رهف تقربت من سامر و طاحت في حضنه ..
اهي يوم واحد قعدت مع أبو بشار و دخل قلبها ..
أحلام قاعدة ع الكرسي ..
مب فاهمة شي ..
عمها رااح ..
يعني خلاص ما بتشوفه مرة ثانية ..
يعني ...
وقفت ..
تقربت منهم ..
أحلام و دموعها تنزل .. : انتو شنو تقولون .. ليش تسوون جذي ..
الكل طالعها ..
أحلام طاحت ع الأرض ..
أحلام : حراام يروح لا .. مستحيل ..
مريم تقربت من فارس ..
مريم : شصاير فارس ..
فارس ما ينسمع الي يقوله من البجي ..
مريم و هي تصرخ : عيون شفيها ..
فارس لمها ..
فارس : ماكوا شي .. ماكوا
مريم : لاا .. ما تقول يعني شصاير ..
فارس : عممي توفى ..
مريم : أ .. أ .. أبو بشار ..
فارس زاد بجيه : .....
مريم ما قدرت تستحمل أكثر و أغمى عليها ..
مريم .. انسانة رقيقة .. ما تستحمل أكثر .. من صغرها .. توفى أبوها و أمها .. و عاشت مع أخوها فارس في شقة صغيرة .. كان أبو بشار مثل الأبو لهم .. و الحين رااح .. أبوهم الثاني رااح .. من يصير أبونا الحين .. ب نرجع يتامى مثل قبل ..
فارس طاحت من يده أخته ..
قعد ع الأرض , أخذ يحاول يوعيها ..
فارس و هي يصيح : مريوم ..
مريم : ....
فارس : مريم الغالية لا تروحين ..
مريم : .....
___
بعد 3 أشهر ..
كملوا العزاء و كسروا الفاتحة ..
الدنيا مظلمة ..
عيون .. اه عليج يا عيون ..
هذا وقت العملية ..
الكل واقف عند باب العمليات ..
كانت هذه عملية في عينها ..
اجلوا العملية اسبوع ..
لان حالة عيون النفسية كانت تعبانة حيل من درت ان عمها رااح ..
باذن الله نجحت العملية ..
لكن عن موضوع ان فارس يتزوج عيون محد كان يدري به
الا قبل يومين .. لكن فارس ما حب يقول لهم انه بيتزوجها عن وصية المرحوم ..
بعد العملية كان الكل قاعد عند عيون .. ما عدا فارس و بشار و سامر واقفين برع
علشان عيون و الحريم ياخذون راحتهم ..
كانوا لافين عينها اليسار بلف أبيض ..
الكل لما شافوا عيون .. نسوا كل شي .. و قلبهم طار من الفرح ..
أحلام ميودة يد عيون : الحمدلله ع سلامتج الغالية ..
عيون : الله يسلمج .. ( تطالع امها ) شلونج يمه ..
ام سامر : بخير دامج بخير ..
رهف تطالع عيون و ابتسامة عريضة في ويهها ..
رهف : شلون تحسين نفسج بعد العملية
عيون : أحسن بوايد ..
العنود كانت قاعدة في حافة الغرفة ..
من توفى أبوها و هي بهذه الحالة ..
عيون : العنود خير .. بلاج شي .!!
العنود : .....
عيون تطالع أحلام و تأشر لها بويهها : شفيها
أحلام : هذه حالتها من وفاة المرحوم
عيون نزلت راسها و تذكرت عمها : .....
ام سامر : بسكم عااد قلبتوا المكان مناحة ..
الا بصوت طق ع الباب ..
سامر : الرياييل بيدخلون .. تغشوا ..
أحلام تربت ع يد عيون و تلبسها الشيلة ..
طلعوا الحريم .. و دخلوا فارس و بشار و سامر ..
سامر يحب راس أخته ..
سامر : شلونج عيون ..
عيون منزلة راسها : الحمدلله احسن ..
سامر يطالع بشار و فارس و يبتسم ..
سامر : طلبتج الغالية ..
عيون : آمر ..
سامر : ما يامر عليج عدو.. بس ....
بشار : فارس يطلب قربنا ..
عيون : تستاهل العنود
سامر : لا طلب يدج انتِ
عيون تطالعهم و الدموع مالية عينها ..
عيون و هي تصيح : شلون .. و ليش . ( تحوط ويهها بيدها ) .. لا مستحيل
الكل كان مستغرب من ردة فعلها ما عدا فارس ..
كان متوقع منها هذا الرد ..
فارس تنهد تنهيدة طويلة ..
فارس : ممكن تخلونا بروحنا لدقايق ..
بشار و سامر يطالعونه و هم مستغربين ..
فارس : الي سمعتونه
سامر ربت ع كتف عيون و طلع اهو و بشار عنهم ..
تقرب منها فارس و قعد يم السرير ..
عيون تطالعه : بعد شنو .. ليش خليتهم يطلعون من هناا .. ( و ردت تبجي )
فارس : عيون .. انا ما اجبرج انج توافقين .. بس ....
عيون تطالعه و عيونها كلها دموع : ......
فارس وقف : هذه وصية المرحوم عيون
عيون مسحت دموعها : شنو يعني ..
فارس : اذا كنتي تحبينه او له مكانة بقلبج وافقي
عيون : و شنوالي يثبت كلامك
فارس : انتِ تتوقعين ان انا ابيج ..
عيون حركت راسها بالنفي
فارس يعطيها ورقة ..
عيون اخذتها و قعدت تقراها
عيون : هذا خطه
فارس : ....
عيون : خلاص قول لهم ان انا موافقة ..
وقف فارس بدون ما يعطيها حتى ابتسامة ..
طلع برى و بشرهم ..
من سمعت عيون صوت ( كلوش )
المفروض تفرح .. بس اهي اخذت تبجي ..
دخلوا الحريم .. تفاجئوا بعيون تبجي ..
تقربوا منها ..
رهف : عيون شبلاج ..
عيون تمسح دموعها : و لا شي ..
أحلام تلم عيون : الف الف مبروك
عيون تبتسم ابتسامة خفيفة : الله يبارك فيج .. الا متى بيشيلون الف عن عيني
أم سامر : قريب ان شاء الله ..
عيون : و متى بيبتدون التمارين ..
أحلام : بعد ما يشيلون اللف ..
عيون نزلت راسها بعلامة الرضا ..
تمنت لو الدنيا تبلعها ب هذه اللحظة ..
فارس ب يتزوجني .. اكيد ملفق هذه الخطة .. بس ليش .. هو يكرهني و انا اكثر منه .. لكن عمي كتب الوصية .. ليش يا عمي لييش .. ما لقيت غير فارس .. الانسان الي تكرهه بنت أخوك .. حطيته زوجها و غصباً عنها .. هذا حرام .. انا ضعت و ضاعت أحلامي .. كفاية الحادث هو الي تسبب فيه .. الحين بعد ب ياخذني .. خلاص ماكوا دراسة و لا جامعة ولا منتزهات و لا شي .. الدنيا مضلمة في عيني ,, خلااص ما اقدر استحمل أكثر .. مريوم ما ادري اذا بشوفها مرة ثانية لو لا .. رفيجاتي أهلي و كل ناسي .. ما اتوقع بشوفهم و الله يعلم اذا برجع امشي مرة ثانية لو لا .. كل هذا ب يدك يا الله .. يا رب السماوات ..
فتحت الدرج و طلعت منه قرآن أخذت تقرأه بصوت خاشع لطيف و ناعم .. كانت كلماتها مخلوطة ب أمواج من الدموع .. الي تنزل ع آياته العظيمة .. صكته و رجعته مكانه .. مليت من هذه الدني .. يا ليتني مت في الحاث و لا عشت علشان آخذه ..
خلت يدها ورى راسها و غمضت عينها و طارت في عالم النياام ..
....
طلع من المستشفى و يحس نفسه مفجوع .. عمره ما توقع ان القدر ب يجمعه معاها .. ليش يا عمي .. يا ليت رفضت .. بس هذه الوصية ب رقبتي أمانة ..
مشى سيارته و راح يم البحر .. بركن السيارة و نزل ..
قعد ع البحر يطالعه .. شعره كان يطير مع نسيم الهوى .. صوت ارتطام امواجه ترتفع تعلن عن انفجار ب داخلها ..
رفع راسه للسما .. : الله يعدي هذه الايام ع خير ..
وقف .. و راح ل سيارته ..
رجع شقتهم الي يسكنها بس هو و اخته مريم ..
دخل و رمى نفسه ع اقرب كرسي ..
شافته مريم و راحت له و ابتسامة عريضة مرتسمة ب عفوية ع ملامحها البريئة ..
مريم : يا هلا ب المعرس ..
فارس انتبه ..
فارس : هلا فيج .. ( حب يغير الموضوع .. ما له خلق يتكلم فيه و خصوصا ان محد يعرف انه ب يتزوج عن وصية المرحوم غيره و غير عيون ) يوعان .. استوى الغدى ..
مريم : أي ..
وقف : يا الله ..
دخلوا المطبخ .. كان ياكل و ذهنه مملوك ..
مريم : فارس .. فيك شي ؟
فارس : ها .. لا و لا شي ..
مريم : ما اشوفك تاكل ..
فارس : ما احس نفسي يوعان ..
وقف ..
فارس : تصبحين ع خيير ..
مريم : اصبح ع خير !!! لا لا اكيد فيك شي .. الساعة ضهر و أصبح ع خير ..
فارس : لان ما اتوقع ان انا اقعد الا بكرة ..
شالت الصحون و خلتهم ع بعض : كيفك ..
طلع من المطبخ بدون أي كلمة ..
مريم غسلت الصحون و رتبت المكان ..
و راحت المستشفى ل عيون ..
مريم غصبته انه يروح معاها ..
لان ما له خلق ..
ما يدري شنو ب يسوي لو راح معاها ..
لكنه علشان خاطر مريم ..
خصوصا بعد كل الي يصير لازم ما يعاندها ..
راح المستشفى ..
طقت مريم باب غرفة عيون .. وقف شوي برع و دخل ..
فارس : السلام عليكم

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الحلقة( 5 )
" ذنبي أني لا عشقت أمطر إحساس وشجون !!وعيبي أني لا كرهت أبقى وافي للعشير !!وأنت ذنبك لا اهتويت تقلب الفرحة حزون !! وعيبك أنك ظالم ميت فيك الضمير !!! "
دخل فارس داخل ..
فارس : السلام عليكم ..
عيون نزلت راسها : و عليكم السلام ..
قعد ع ابعد كرسي يسمع عيون و مريم يتكلمون .. عيون اليوم غير .. ويهها شوي رجع ل نقاءه .. اللف شالوه عن عينها ..
" ما تقدر تمشي .. الا بعد تمارين يمكن تستمر سنة كاملة .. "
هذا الي قاله الدكتور بعد الفحص ..
مريم : بروح و برد ..
مسكت يدها ..
عيون : وين رايحة ..
مريم : ب اشتري لي عصير ..
عيون : بس ...
مريم : لا تخافين ..
خلتها و طلعت من الغرفة .. ضلت منزلة راسها .. طول الوقت السكوت سيد الموقف .. رفعت عيون راسها و ب نفس الوقت فارس .. تلاقت نضراتهم ل لحظة .. طالعت عيون الجهة الثانية ب غرور .. اما فارس .. ف وقف و طلع برع ..
.
.
بعد سنة كاملة ..
عيون ردت مثل قبل تقدر تمشي و تشوف.. و شكلها ما تغير ..
الحين فارس خلاص زوجها .. لكن أي زواج هذا .. الأثنين مغصوبين ع بعض .. و الي غصبهم هي وصية المرحوم .. عيون ما تحب أي حد اييب طاري فارس جدامها .. و هو مثل الشي ..ما يشوفون بعض إلا نادراً.. و ما يتكلمون مع بعض نهائياً..
فارس و مريم من وفاة أمهم و أبوهم في الحادث .. صاروا يعيشون في شقة متواضعة .. في الصالة .. كرسي فارس من صغره كان دايم يالس عليه و يقرأ ..
مريم من حادث عيون إلى اليوم .. دايم عندها بالمستشفى .. بس ترد الشقة علشان تاخذ شاور و تطبخ .. و ترد المستشفى .. أما فارس و لا شايل هم عيون .. و لا كأنها زوجته ..
فارس كان يالس ع الكرسي إلي في طرف الصالة .. مرجع راسه ع الجدار و مخلي يده ورى راسه و مغمض عينه ..
شلون الحين أقابلها .. إلا شلون بعيش معاها في بيت واحد .. آنا من أول مرة شفتها فيها كرهتها .. لكن .. وصية المرحوم .. اه .. آخر كلمة نطقها كانت خل بالك ع عيون..
طلعت مريم من المطبخ كانت لابسة تنوره بيضة في الأطراف فيها باللون الأسود نقش ناعم و قميص قصير أسود .. كانت لابسة فوقها مريلة الطبخ .. من شافت أخوها و يبين عليه تعبان.. طاح قلبها .. فصخت مريلة الطبخ و رجعتها مكانها .. تقربت من فارس شوي و قعدت ع حافة الكرسي و خلت راسها ع صدر أخوها ..
اه يا خوي .. و الله أنت تتعبني بحالك .. ما ادري ليش من بعد ما تزوجت حالتك صارت جذي.. ( ضمت أخوها بقوة ) يمكن حال عيون متعبك .. لكن هذا هو اليوم الي بتطلع فيه اهي من المستشفى .. المفروض تكون فرحان قد ما آنا فرحانة ..
لكن التعب كان هالكها فنامت في حضن أخوها ..
______
في المستشفى و بالتحديد في غرفة عيون ..
كانت طايرة من الفرح .. سنة كاملة ما شافت برع الا من الدريشة الي تطل ع باركات السيارات .. تذكرت ان مريم و فارس بيون ياخذونها .. تقربت من شنطتها و أخذت تطلع في الثياب تبي اليوم تطلع أحلى وحدة في الكون .. ( رغم انها حتى لو تلبس أقبح ثياب الدنيا تطلع قمر ) ..
أخذت تعفس و تعفس لما لقت لها تنورة بيضة.. و فانيلة بيضة فوقها قميص وردي غامق قصير لنص البطن و ينربط كانه قميص بحارة .. لبست معااهم بوت لونه وردي ..
فتحت علبة مكياجها أخذت تطالع الألوان بحيرة .. أخيرا وقع اختيارها ع لون وردي غامق مثل لون القميص .. و خلت لها جلوز في شفتها .. و بعدين حطت علبة المكياج في الشنطة .. لبست شيلة وردية غامقة شوي حطتها ع راسها بشكل ناعم و مرتب ..
أخذت تطالع روحها في المرايا .. كانت المرايا كبيرة .. ماخذة 1/2 (نص) الجدار .. أخذت تدور ع نفسها بخفة .. وقفت لما سمعت صوت تصفيق ..
طالعت مصدر الصوت .. كانت مريم واقفة و تبتسم ..
عيون : خرعتيني ..
مريم تضم عيون لصدرها ..
مريم : مبروك
عيون : ع شنو ؟
مريم : ليش مب اليوم بتطلعين من المستشفى !!
عيون تقعد ع السرير: أي
مريم : يعني ما تبين كلمة مبروك
عيون : ما يحتاي ..
مريم : صج و الله .. ( تمد برطومها شبرين ) خلاص زعلت عليج ..
عيون تبتسم : لا خلاص كل شي و لا زعل الغالية .. ( تلم مريم ) و صديقتي الحلوة
مريم : و أخت ريلج بعد .. لا تنسين ..
عيون من سمعت الي تقوله مريم قعدت ع السرير و نزلت راسها ..
من يوم ما صادني الحادث و وصانا المرحوم نتزوج .. و تزوجنا ما حسيت في يوم انه زوجي .. اكره هالانسان ..
فارس: السلام عليكم..
مريم + عيون : و عليكم السلام ..
عيون من تلاقت عينها بعين فارس نزلت راسها .. رغم انها تكرهه الا انها تحس بالحيا جدامه .. فمهما كان اهو زوجها و من واجبها انها تحترمه ..
مريم استغربت منهم .. اُهُمْ ما كانوا يشوفون بعض .. اما الحين حتى كلمة الحمد لله ع السلامة مااكو ..
فارس أخذ شنط عيون الي كانوا ع جنب من الغرفة ..
فارس : انطركم برع الغرفة ..
قامت مريم و بعدها عيون ..
عيون أخذت تدور ع الغرفة و هي تلمس جدارها..
ردت نظرها الى مريم الي كانت واقفة عند الباب و تبتسم كالعادة .. ردت لها عيون الابتسامة نفسها .. تقربت منها و يودت يد مريم بقوة .. كانت تحس نفسها خايفة و ترجف من الداخل ..
طلعوا برع كان فارس واقف ينطرهم ..
مريم : أخليكم الحين !!
عيون يودت يد مريم بقوة أكثر ..
عيون : وين !!
مريم أبتسمت ..
مريم :عطشانة بروح اخذ لي شي أشربه من كفتيريا المستشفى ..
عيون تطالعها و كأنها تترجاها ..
عيون : بيي معااج ..
مريم تطالع فارس و ترد تطالع عيون ..
مريم : الى هجري الدرجة أخوي يخرع ..
عيون : ما يهمني ..
مريم : أحم شوفوا من يتكلم .. ( تاخذ عيون و تقعدها ع الكرسي الي يم الغرفة ( دقايق .. ما بتأخر..
و سرعت مريم في خطواته لما أختفت من انضارهم .. كانت تبي تعطيهم فراغ شوي يتكلمون فيه مع بعض .. فاخترعت هذا العذر علشان تخليهم بروحهم ..
لكن السكوت كان سيد الموقف في ذيك اللحظة ..ك العادة ..
قطع السكون صوت فارس ..
فارس و هو لاف ويهه الجهة الثانية : الحمدلله ع سلامتج ..
عيون ما عرفت بشنو ترد عليه ..
اكتفت ب "الله يسلمك"
و مرة ثانية عم السكوت المكان .. وصلت مريم .. و تشاءمت من حالتهم ..
مريم : نمشي ..
فارس و هو يمشي : مشينا ..
مريم يودت يد عيون و أخذوا يمشون مع بعض ..
تقدمت بعدها مريم عن عيون .. عيون كانت تحس خطواتها ثقيلة.. الأرض مب رايمة تحملها .. تحس بخوف عمرها ما حست بمثله ..
وصلت السيارة .. كانت السيارة مكشوفة .. يعني بسهولة ينشاف الي قاعدين فيها .. لكن مريم كانت يالسة ورى .. اف يعني انا ايلس جدام ..
تقدمت أكثر من السيارة و فتحت الباب الي ورى ..
عيون ( تحط يدها فوق عينها لان كانت الشمس قوية ) : مريوم .. ليش ما تيلسي جداام ..
مريم تعقد حواجبها : شنوو .. ؟!
عيون تطالع مريم بطريقة ترجي ..
فارس : و بعدين ..
مريم نزلت من السيارة .. و ركبت جداام .. بعدها ركبت عيون ورى ..
مريم تطالع عيون من المرايا .. : اذا نزلت انتي تركبين جداام .. اوكي ..
عيون : ان شاء الله .. أوامر ثانية .. !!
مريم : لا ..
عيون : يعني انتي الحين صدقتي نفسج لو طلبتي طلب غير بسويه ..
مريم : اكيد بتسوينه و غصبا عن خشمج بعد ..
عيون تخلي يدها ع خشمها : خشمي يسواج و يسوى طوايف أهلج ..
مريم تغمز لها بعيونها : و يسوى فارس بعد ..
عيون نزلت راسها و طنشت مريم .. أول مرة أحد يحطها في هذا الموقف ..
وصلوا يم الشقة الي يسكنونها مريم و فارس .. مسكينة مريم .. بتعيش بروحها .. انا سمعت ان فاارس حاول معاها ان تسكن معانا .. لكن اهي قالت انهاا تبي تخلينا ع راحتنا ..
تخلينا ع راحتنا !!! .. الا تخليني مع جحيم .. يا ربي ما ادري شلون ب تكون حياتي معاه .. ما ادري ..
>>>
و ها هو الغموض تنكشف ارجاءه .. سماء من الحرية تطل ب اشعتها ل حياة عيون .. لكن زواجها هو الغيمة التي تعكر صفو الشمس ..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الحلقة ( 6 )
"وتزاحمت خواطري..حينها انفجرت بالبكاء عيني ..وسالت على الخد دمعتي..فانسكبت على ورقتي..فتناثرت الحروف بين السطور..فركبتها وقربتها..لأرى ماهي هذه الكلمة التي نثرتها دمعتي الحارة "
وصلنا مريم و نزلت .. غمزت لي بعينها .. طلعت لها لساني.. أخذت تضحك بصوت عالي .. و دخلت البناية إلي يسكنون فيها.. ضل الهدوء في السيارة .. لكن فارس ما مشا.. نطرت و نطرت .. لكن بعده وااقف .. طالعته .. كان ساكن و يطالع البناية إلي كانوا يسكنون فيهاا .. ضليت هادية لما قاطع الهدوء صوت فارس ..
فارس : تعالي جداام ..
ضليت أطالعه من المرايا ..
و رديت راسي إلى تحت ..
فارس : و بعدين ..
عيون : ما اباا ايلس جداام .. ليش غصب..
فارس : و اذا قلت لج ان انا ما بتحرك لما تيين جداام ..
عيون : سالفة عنااد اهي ..
فارس : سميها الي تبين ..
نزلت من السيارة و انا اتحلطم .. ركبت جداام .. لكن طول الطريق و اهو يطالع جداام .. و انا اطالع الطريق .. كانت سيارته مكشوفة .. و يمشيها بسرعة .. حاولت كم مرة اضبط شيلتي .. لكن الهوى كان يطيرها .. و المصيبة ان طار طرف منها ع فارس ..
يودها و باعدها عن ويهه ..
و طالعني ب عيون كلها شرار ..
صرخ علي : يعني ما تشوفيني امشي ..
رديت عليه و صوتي جريب ل البجي : و انا شذنبي اهي طارت من الهوى ..
فارس طالعها ..
و رجع نضره الى الشارع ..
فارس : انتبهي مرة ثانية..
وصلنا البيت الي بنسكن فيه ..حسيت بالضجر ..اه .. بعيش معااه في بيت وااحد..
نزل من السيارة .. و طالعني بنضرات ما عرفت افسرها ..
فارس : ما بتنزلين .. لو عيبتج اليلسة في السيارة ..
عيون : اباا اروح بيت أهلي ..
فارس : نزلي نرتاح .. و بعدين نروح ..
ابتسمت و نزلت .. كان منضر البيت روعة من برع ..
ديزاينه كان قديم .. و ع حواليه ورود باللون الاصفر و الاحمر و الابيض .. عرفت ان الاصفر و الاحمر لون مريم المفضل ..
بس الابيض .. يمكن لون فارس المفضل ..
دخلت دااخل .. كان رهييب .. ديزاينه فرنسي ع ايطالي .. ع القديم ..
الصالة كانت ع شكل دائري .. لونها كستنائي .. الاثاث كله ع شكر دائري ..
و كان برع في حديقة .. صغيرة .. فيها كرسيين يمهم طاولة ..و غرفة زجاجية ..كان في وسطها انااء حلوو ..و فيه ورود كريستالية .. و متدلي منها عنقود عنب اسطناعي ..
كان البيت جناان .. و بعدين دخلت المطبخ قعدت اطالعه ..
كان فضييع .. اثاثه ايطالي .. طلعت الا بصوت يميل الى الدهشة خلاني ارتجف ..
.. : عيون
طالعت مصدر الصوت .. و وقفت متجمدة .. طحت في حضنهاا ..
عيون : اشتقت لج ..
ام نديم : انا اكتر ) حوطت يدها ع ويهي ) شلونج .. كبرتي عيون ..) اخذت تطالع الباب ) فوت فارس فوت ..
دخل فارس و وقف متجمد ..
فارس .. : أ أ أنتِ تعرفينها ..
ام نديم : لك تأبرني .. اعرفها .. و اعرف اهلها .. كانت تزور لندن كل 5 اشهر ..
فارس : يعني ..
ام نديم قاطعته : ايه ذي الي كنت اكلمك عنهاا ..
فارس طلع من الغرفة ..
و انا طلعت ورااه ..
عيون : بس انا ما اباا احد يشتغل عني ..
رد بدون ما يطالعني : انتي تعرفين تطبخين ..
نزلت راسي .. ما اعرف .. هب متعودة اطبخ ..
طنشني و فتح بااب غرفة .. تقربت و طالعتهاا ..
كان لونها ذهبي .. السرير ملائكي روعة .. و ل شخصين ..
فارس : هذه غرفتنا ..
نزلت راسي ..
فارس : تبين تشوفين باقي البيت ..
عيون : لا بعدين بشوفه بروحي ..
فسخ الجاكيت الاسود الي كان لابسه .. و رمااه ع الشماعة ..
و رما نفسه ع السرير .. غمض عينه ..
انا فسخت شيلتي .. كنت احس بالحر .. فتحت الدريشة ..
دخلت اشعة الشمس و تغلغلت في شعري ..و نسمة هوى طيرته ع خفيف ..
طالعته .. و حسيت برجولتها تسري بدمي ..و وسامته تضرب قلبي ..
تقربت منه ..
عيون : ف ف فارس ..
فتح عينه ع خفيف ..
و عدل قعدته .. و أخذ يطالعني ..حسيت بالارتباك لاول مرة ..
تشجعت ..
عيون : م .. متى بنروح ..
فارس : ما بترتاحين ..
عيون : لا ما يحتاي ..
نزل من على السرير ..و اخذ جاكيته .. و خلاه ع كتفه ..
عيون : الجو حاار ..
طالعني و فهم الي اقوله ..رمااه علي ..
فارس : عيل اخذيه الى ام نديم ..
بقيت اطالعه و هو طلع من الغرفة ..
ما تحركت لماا سمعت صوت السيارة .. بسرعة لبست شيلتي .. و عدلت مكياجي ..
احكمت شيلتي هذه المرة .. ما ابي ينعااد معااي نفس الموقف البايخ الي صار في السيارة ..
ركبت السيارة ... و طول الطريق و السكوت سيد الموقف ..
وصلنا ..
قبل ما افتح الباب ..
فارس : لحضة عيون
شلت يدي و طالعته ..
فارس : تصرفي عاادي ..
استغربت شو يعني اتصرف عاادي ..
فارس : يعني لا تتصرفين و كأنا تزوجنا عن وصية المرحوم ..
في هذه اللحظة فهمت قصده ..لان محد يدري ان تزوجنا غصباً عناا حتى مريم ..
نزلت من السيارة و طالعته ..
عيون .. : ان شاء الله ..
نزل اهو بعد من السيارة ..
و مشينا لما وصلت عند بااب البيت الي تربيت فيه .. دمعت عيني ..
ما تخيلت اليوم الي بترك فيها هذا البيت ..
فتحت الباب في هدوء ..
كانت امي و رهف يالسين اما أحلام ما يبين في شكلها شي ..
لانها كانت معطتني ضهرها ..
تقربت منهم ..
عيون : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
و من شافوني كلهم وقفوا و فجوا عيونهم ..
طاح الكوب من يد امي ..
و تقرب مني ..
و ضمتني في صدرها ..
ام سامر : توه ما نور البيت.. شلونج الحين .. ؟
بديت اصيح .. : بخير ..
تقربت من رهف ..
و ضميتها و اخذنا نبجي مع بعض ..
تقربت من احلام و وقفت جامدة ..
ضمتني في صدرها و انا الى حد الحين مندهشة من الي شفته ..
عيون و انا ايود بطن احلام .. : حاامل ..
احلام و ابتسامة كبيرة تعلو وجهها .. : اي حامل ..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الحلقة ( 7 )
" فإذا هي أغلي كلمة سكنت قلبي .. وأبهى حروف رسمتها على جدار روحي ..وأجمل اسم خطته يدي...فجرى في دمي هي ( لا عنوان ل حياتي معك ) "
طالعتها بتعجب .. حامل .. يعني بصير خالة .. في هذه اللحظة التفت الى رهف ..
عيون : وين ولدج ؟؟
رهف ابتسمت : منو قال لج انه ولد
ابتسمت : يعني بنت
رهف : و قمر مثل عمتها
ما أقدر أوصف الفرحة الي الحين انا فيها .. احس نفسي بطير من الفرح ..
أحلاام : حو وين رحتي
قعدت على الكرسي ..
عيون : وين العنود
رهف ركبت الطابق الثاني
عقدت حواجبي ..
عيون : وين راحت !!
ام سامر : تنادي لج العنود مب قلتي تبينها
فتحت عيني
عيون : ي .. يعني اهي الحين تعيش هناا
ام سامر : أي يا بنتي تعيش معانا ..
عيون : و شلون حالها الحين ..
ام سامر : الحمدلله ..
ابتسمت ..
لكن ..
شلون تروح رهف تناديها ..
و ..
سمعت صوت العنود ..
وقفت ..
و ضليت اطالعها ..
كانت لابسة جلابية مارونية و شيلة مارونية ..
طالع شكلها رهييب ..
تقربت مني ..
العنود(و دمعة محصورة في عينها) : عيون
رحت لها و ضميتها في صدري ..
العنود : الحمدلله ع سلامتج ..
عيون : الله يسلمج .. شلونج الحين ؟
العنود : بخير .. و انتِ الحين شلونج ..
عيون : الحمدلله بخير
وقعدنا ع الكرسي ..
طالعتني و ابتسمت ..
العنود : و شلونج مع الزوااج
نزلت راسي .. و رفعته لقيت فارس في الصالة الثانية .. يطالعني .. كأنه يقول لي .. ما أخبر أحد ..
عيون : الحمدلله بخيير ..
رهف : ما باركتي لهاا
عيون : على شنو
رهف : بتتزوج قرييب ..
عيون تطالع العنود
عيون : صج
العنود : أي صج
عيون : و منو سعيد الحظ الي بتاخذينه ..
العنود : ام رااشد
التفت لهاا .. راشد .. يعني العنود نست كل شي .. نست ساامر ..
شفت البااب ينفتح ..
و تطلع منه ياهلة ..
شعرها أشقر و لابسة فستان أحمر ..
ركضت لها رهف و يودتها و رفتها فوق ..
و الياهلة يا حليلها ..
تضحك و شعرها يطير ..
وقفت و تقربت منهم ..
عيون : هذه بنتج ..
رهف : غفران
عيون : عاشت الأسامي ..
رهف : غفران حبيبتي .. هذه عمتج عيون
غفران : أمتي أيون ( عمتي عيون )
رهف : أي عمتج
و نزلتها في الأرض ..
ملتها عيون و حبتها في خدها ..
ضمتها في صدرها و أخذت تبجي ..
رهف : الله يهداج شفيج تبجين ..
عيون تمسح دموعها : لا و لاشي ..
و بعدين دخل سامرو هو يحمل اكياس في يده ..
من شاف عيون طاحوا الاكياس من يده ..
و وقف جاامد ..
راحت عين يمه ..
و طاحت في حضنه ..
سامر : عيون
عيون : ليش ما ييتون لي في المستشفى .. اشتقت لكم .. الى هذا الحد انا رخيصة عندك ...
سامر يقاطعها : تدرين انج غالية عندنا .. بس الزيارة كانت ممنوعة ..
لمح سامر فارس يالس في الصالة الثانية ..
و راح له ..
أذن المغرب ..
و صلينا ..
اما فارس فقعد شوي مع سامر ..
و بعدين راحوا الشركة ..
لان عمي ترك 4 شركات غير الأراضي و الدكاكين ..
صارت وحدة الى سامر ..
و وحدة الى بشار ..
و وحدة لي انا ..
لكني سجلتها بأسم فارس ..
لان انا ما افهم شي في التجارة ..
و وحدة الى العنود ..
لكن العنود سجلتها بأسم خطيبها راشد ..
عيون : العنود
العنود : عيونهاا
عيون : أنتو صار لكم 8 أشهر مخطوبين .. ليش ما تزوجتوا لحد الحين ..
العنود : لان انا مب خاينة قلت أنطرج لما تطلعين من المستشفى ( و لفت الى أحلام و كأنها تقول ان احلام و بشار خاينين )
أحلام : حرام عليج .. الحين انا صرت خاينة .. ( تمد برطومها ) و الله قولي الى بشار أخوج اهو الي لزم علي نتزوج ..
العنود : اوكي الزواج طنشناه .. لكن ليش تحملين ..
أحلام تقلد ع صوت العنود : لكن ليش تحملين .. قلت لج قولي الى اخوج ..
العنود : شوفوا هذه كل ما أقول لها شي .. قالت لي ( تقلد ع صوت أحلام ) روحي قولي الى اخوج .. انا خلاص تبريت من اخوي ..
أحلام : شدعوة عااد احد يتبرى من بشار .. ما عندج ذوق ..
العنود : عنبوه استمليت منه .. بدور لي اخو ثاني ..
رهف : لا ما يحتاي عندج ساامر ..
العنود : لا لا حتى سامر استمليت منه .. ( تطالع عيون بنص عيون ) شرايكم بفارس ..
أخذ الكل يضحك ..
يا حليلها العنود ..
ما تخلي عنها سوالفها ..
أحلام : لكن عند اخوج بشار .. اقول له ..
العنود : احم احم .. اولا انا تبريت منه .. و ثانيا قولي له ما اخاف منه .. ما يقدر يطقني .. بقول الى باباتي ..
و الكل قعد يطالعها ..
حبت احلام تلطف الجو ..
أحلام : خ ما تخافين منه هاا .. لكن بشوف اذا ما ترجيتينا نعطيج الياهل الي بنجيبه ..
العنود : لا .. انا بييب عشرة بدل الواحد .. و انتِ الي بتتحسرين عليهم ..
أحلام : انا .. زين زين العنود .. اذا ما قلت الى اخوج .. اسفة بالغلط .. اذا ما قلت الى بشار ما اطلع أحلام ..
العنود : حبيبي و الله اخوي ( تتعمد ترفع صوتها عند كلمة اخوي ) ..
أحلام : لا و الله تغازلينه جدامي ..
العنود : أخوي و حلال علي ..
أحلام : بشار لي انا ..
العنود : لا لي انا
أحلام : انا
العنود : لا لي انا ..
ام سامر : شنو بلااكم حلاوة اهو تتناجرون عليه ..
أحلام : بشار أحلى من الحلاوة
الا ببشار يدخل ..
بشار : سمعت اسمي أكيد تحشون فيني ..
وقفت أحلام و راحت يودت يد بشار علشان تعصب العنود ..
أحلام : شوف أختك ..
وقفت العنود و راحت حطت يدها ورى رقبة بشار ..
العنود : لا لا هذه مب انا .. هذه اهي ..
أحلام : لا انتِ .. تقول ان حنا خاينين ..
بشار : صج العنود ..
العنود : كفانا شر زوجتك .. بسألك سؤال .. لو خيروك بيني و بين أحلام من تختار ..
بشار باعدهم عنه و راح يلس يم عيون ..
بشار : و لا وحدة اختار بنت عمي عيون ..
تقربت منه أحلام ..
أحلام : لا حبيبي هذه اختي ..
و يودته من يده و قومته من الكرسي و قعدت مكانه .. و حطت يده ع ضهر عيون ..
أحلام : هذه اختي الوحيدة .. لي انا ..
العنود تقعد في الجهة الثانية من عيون ..
العنود : و بنت عمي يعني لي انا مب لج ..
وقفت عيون ..
عيون : لا لج و لا له .. لزوجي فارس ..
و انصدمت من الكلمة الي طلعت منها .. الحمدلله ان فارس مب هناا .. جان سمعها و راحت فيها ..
بعدها دخل فارس ..
فارس : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام و الرحمة ..
فارس الى عيون : يالله عيون .. بنمشي ..
تقدمت عيون الى الباب ..
عيون : مع السلامة ..
أم سامر توقف : لا يا بنيتي قعدوا تعشوا معانا ..
فارس : لا خالتي .. اكيد عيون تعبانة .. بنروح نرتاح .. و ان شاء الله بكرة او بعد بكرة نييكم ..
وقف بشار ..
بشار : لحظة قبل ما تروح .. سمعوني .. بكرة برجعون بيت خالتي منيرة مع بنتها هيفاء و سلطان .. لان زوجهم مات قبل شهرنين و بعيشون هناا في البحرين .. فبكرة الصبح الساة 9:30 كلكم ابيكم تيون هناا لانهم بوصلون الفجر و الساعة 9:30 بنروح الريف .. ابيكم كلكم تجهزون ..
تقدمت منه أحلام ..
أحلام : صج .. روعة .. أموت ع الريف .. و بيت خالتي بيون معانا ..
بشار : أكييد ..
فارس : بنقعد كم يوم هناك ..
بشار : اسبوعين بس ..
فارس : ام و الشركة ..
بشار : لا تخاف .. ( يطالع العنود ) قولي الى راشد بعد ايي ..
العنود : ان شاء الله ..
ابتسمت و فتحت الباب ..
لكن من فتحته وقفت جامدة ..
كان كلب بيت جيراننا الي من صغري اخاف منه عند الباب ..
تقرب مني ..
و قعدت اصارخ و طحت ع الأرض ..
كلهم وقفوا حتى فارس ..
و راح يطالع كان الكلب ..
أحلام و العنود و رهف و سامر كانوا يهدوني ..
اما بشار و فارس ..
فكانوا يباعدون الكلب ..
كنت اصيح ..
اخااف منه ..
يخرع ..
لونه أسود ..
و عيون واسعة و كلها لونها ابيض ..
لا و القهر اسمه ( عابر )
يع ع حرفي يبتدي اسمه ..
و الله عاابر ..
عابر لما يمر مني احس نفسي بيغمى علي ..
و الحين شلون لما صار في ويهي ..
و انا في قمة السعادة ..
تباعدوا عني لما تقرب مني فارس ..
حسيت بالخوف ..
الخوف الي ياني لما تقرب مني فارس ..
اكثر من اللحظة الي شفت فيها عابر ( كلب جيراننا ) ..
تقرب مني اكثر و يودني من يدي و وقفني ع ريلي ..
حسيت نفسي ارتجف ..
شفيه هذاا مينون و بينني معااه ..
ابتسم لي ..
فارس : يالله خلاص ..
عرفت من كلامه .. ان هذه الحركة .. كانت علشان اهلي ما يحسون .. اف .. الى متى بظل بهذه الحالة ..
طلعنا برى و ترك يدي ..
رحنا للسيارة ..
ركبت ..
و بعده جسمي يرتجف ..
كانت الساعة 8:54 ..
ام ..
انا بموت من اليوع ..
متعودة في المستشفى ..
قبل هذا الوقت اتعشى ..
لكن خلاص ايام المستشفى راحت ..
و هالحياة الله يعلم شنو مخبية لي في طياتها ..
قاطع حبل افكاري ..
فارس : في شنو تفكرين الحين .. ( بنبرة استهزاء ) اكيد في عابر .. انا اقول الله يساعده شكله اهو الي خاف منج .. كسرتي راسه المسكين ..
طالعته بنضرت استحقار ..
و رديت نضري للشارع ..
هذا وقت سخافاتك ..
تشوفني بموت من الخوف و هو قاعد يتمسخر علي ..
فارس : تبين تروحين مطعم تتعشين ..
عيون ( و نضري الى حد الحين في الشارع ) : لا شبعانة ..
فارس : لكن انتِ ما اكلتي شي ..
عيون : الموقف الي صار شبعني ..
فارس : براحتج ..
اه و ربي بموت من اليوع .. لكن شسوي .. من القهر قلت شبعانة .. طالعته .. اخذت ادرس تفاصيل ويهه .. الصراحة ما اجذب .. كان وسييم بمعنى الكلمة ..
طالعني ..
و تغيرت ملامح ويهه ..
فارس : شفيج .. اول مرة تشوفيني ..
ما رديت عليه و رديت نضري مرة ثانية للشارع ..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الحلقة ( 8 )
"صرت أنا للحب والدمعة أسير في حياتي يوم راحة ما ظهر مظهري جنه ومضموني هجير مرقدي تمثيل والواقع سهر "
نزلت من السيارة و آنا بموت من الفرح .. اه يا ربي من متى ما رحنا الريف .. ام .. يمكن من 5 سنين ..
دخلت لقيت وحدة من الخدم يالسة تمسح المزهرية الكريستالية الي في طرق الصالة ..
عيون : السلام عليكم ..
الخدامة : و عليكم السلام .. شحالك عيون اليوم ؟
عيون : الحمدلله بخير .. الا سورا وين أم نديم ..
سورا : ام .. لك تأبريني يمكن في المطبخ تعمل العشاا ..
عيون : اوكي مشكورة ..
سورا ( الخدامة ) كانت تيي مع مريم كل أسبوع مرتين لي المستشفى .. هذه انسانة طيبة .. ام .. يمكن عمرها 38 / 40 سنة .. لكن شكلها يقول أصغر من هذا العمر .. و هذه تصير بنت أخت أم نديم .. رغم ان ام نديم 30 سنة .. الا ان سورا تبين أصغر ..
دخلت ع أم نديم ..
كانت تغسل يدها ..
و يبين انها كملت من العشاا و ريحته تفوح في المكان ..
تقربت منها ..
عيون : السلام عليكم ..
طفرت ام نديم من مكانه ..
ام نديم : لك الله يأطع بليك .. خرعتي بي ..
عيون : ههه ..
أم نديم : شكلك فرحانة .. خير فرحينا معِك ..
عيون : ام .. بكرة الصبح بنروح كلنا مع عائلة الوالد الرييف ..
أم نديم : الله .. اموت ع الريف ..
عيون : تبين تيين معانا ..
أم نديم : يا لييت ..
عيون و هي تفصخ شيلتها : خلاص بكرة الساعة 9:30 كوني جاهزة ..
ام نديم : شو الليل بنفوت ..
عيون : لا لا الصبح ..
الا بفارس يطق الباب ..
ام نديم : فوت يا ابني يا فارس فوت ..
دخل فارس : السلام عليكم ..
ام نديم : و عليكم السلام و الرحمة ..
فارس مد يده الى الاكل و راحت يمه ام نديم و طقته ع يده ..
ام نديم : لك شو بتعمل .. الاكل لسى حار .. و انت ما غسلت ايدينك ..
فارس يهف يده .. :اح حرام عليج .. ما اعودها ..
اما انا فميودة ضحكتي ..
من ظهر من المطبخ ..
انا يلست اضحك بطريقة هستيرية ..
و أم نديم واقفة تتطمش علي ..
ظهرت من المطبخ ..
و رحت الى الغرفة ..
فتحتها كان فارس في الحماام ..
فتحت كبتي ..
و طلعت لي برمودا أزرق غامق ..مع بلوزة وردية ..
رفعت شعري ..
طلعت لقيت فارس يالس ع طاولة الطعام ..
دخلت المطبخ ..
و يلست ع الطاولة ..
و أم نديم كانت في الصالة مع سورا ..
ضلينا ساكتين ما يطلع الى صوت السجين و هي تضرب في الصحون ..
ما ادري شفيه ..
ما يتكلم ..
احسن ..
ما اباا اتكلم معااه ..
لكن هذه مب حالة ..
اما اسولف مع ام نديم اما يالسة مع اشباح البيت ..
قمت من ع الطاولة و رجعت الكرسي ع ورى بقوة ..
طالعني فارس و هو مستغرب ..
فارس : شفيج ..
الحين شفيني و من مساع وين لسانك
ابتسمت له ب سخرية : لا سلامة قلبك ما فيني شي .. رميت الشوكة الي في يدي ع الطاولة و صكيت ع اسناني ) بس طفشانة ..
و رحت بسرعة الغرفة ..
و انا معصبة ..
ما ادري من وين يت لي كل هذه العصبية علشان اكلمه جذي ..
تركت ربطة شعري ع التسريحة ..
و رميت نفسي ع السرير ..
خليت يدي ورى راسي ..
و غمضت عيني بهدوء ..
اف يا ربي ..
المسكين ما سوى شي علشان اسوي له شي ..
انا ليش اعامله جذي ..
بس يستاهل منو قال له يتزوجني ..
يقدر يرفض لانه رياال ..
و ليش ما رفض مثل ما رفض لمريم انهاا تيي بيتنا ..
الحين الزرع الي زرعه يحصده ..
اه مريم .. وحشتني .. بتصل لهاا .. و بقول لهاا تيي معانا الريف ..
وقفت و أخذت تلفوني ..اف ..مب مشحون .. خليته ع الجارج ..
و طلعت ..
كان فارس يالس يطالع التلفزيون ..
قاعد ع الكرسي الي قبال التلفزيون ..
و شكله ما يقول انه معصب لاني صرخت عليه من مساع ..
تقدمت و قعدت ع الكرسي الي يم التلفون ..
دقيت الرقم ..
مريم : ألو
عيون : هلا بالطش و الرش ..
مريم : هلا والله هلا فيج .. ما اصدق .. قلت الحين بتنسينا ..
عيون : أفا انا انسى روحي ولا أنساج ..
مريم : أحم أحم
عيون : ههه بسج عااد صدقتي روحج .. أقول مريوم بكرة انتِ مشغولة ..
مريم : لا لييش ..
عيون : ام بنروح الريف بتيين معانا .. !!!
مريم : صج و الله ..
عيون : أي بتيين ..
مريم : أكيد .. مع منو بتروحون .. و فارس اخوي بروح معاكم ..
عيون : انا و اخوي سامر و رهف و غفران و العنود و بشار و أحلام و أم نديم و فارس ..
مريم تقاطعها : بس بس .. عااد عرفت انكم كلكم بتروحون ..
عيون : و بعد بيون معانا بيت خالتي منيرة ..
مريم مستغربة : ام خالتج منيرة .. ما اذكر ان عندج خالة او خال ..
عيون : هذه خالتي متزوجة اماراتي .. و توفى من شهرين .. و الحين بتيي مع بنتها هيفاء و ولدها سلطان البحرين ..
مريم : اها .. شو يعني صغار ..
عيون : ههه لا لا هيفاء عمرها 21 سنة يعني بعمر العنود .. لكن طلقها زوجها .. و سلطان توأمها .. و الى حد الحين ما تزوج ..
مريم : اهاا .. مسكينة .. ليش طلقها ..
عيون : انا سمعت انهم يحبون بعض .. لكنه وحيد امه .. و كانت تضغط عليه .. حتى الليل ما تخليه ينام مع هيفاء .. تبيه ينام معاها .. و لما حملت هيفاء .. طيحتها ام ريلها من فوق الدري و طيحت الجنين .. لانها تدري ان الولد الي بيي في الطريق بيشغل ولدها عنها .. و سلطان .. ما يرضى ع أخته .. فتطلقوا ..
مريم : بل كفانا الله شرها .. حتى تغار ع ولدها من مرته .. ام شلون فارس ..
عيون تطالع فارس الي كان مندمج مع الفلم .. : الحمدلله بخير ..
مريم : وحشني ..
عيون : حشى مليتي مني ..
مريم : ههه لا انتِ ما ينمل من سوالفج ..
عيون : ههه أي أحسب بعد ..
مريم : ام الساعة كم بنروح بكرة ..
عيون : 9:30 .. حنا بنمر عليج ..
مريم : اوكي .. شلون فارس
عيون : أنتِ شفيج .. فارس و فارس و فارس .. طفشتيني عاد .. تبين تكلمينه ..
مريم : اوكي يالله ناديه لي ..
عيون : ههه ان شاء الله ..
عيون تطالع فارس : فارس .. مريم تبيك ..
فارس من سمع اسم مريم أخته طفر من مكانه ..
وقعد يتكلم معاها ..
و عيون أخذت لها تكية من التكيات الي ع الكراسي و خلتها ع الارض و قعدت عليها و اخذت تطالع الفلم ..
كمل فارس من التلفون ..
و يلس ع الكرسي و أخذ يطالع الفلم معاها ..
كمل و انا نايمة ..
ما يا نص الفلم الا انا في سابع نوماتي ..
لان مب متعودة ايلس للساعة 2 بالليل ..
....
الصبح ..
6:30
قعدت من النوم و انا ع السرير ..
طفرت ..
اف ..
شو هالفشيلة ..
الحين شو قال عني لما لقاني نايمة ع الارض ..
لكن شلون انا ييت هنا ..
يمكن ام نديم ..
طالعت السرير ما كان عليه ..
يعني قعد قبل الساعة 6 هب معقولة ..
وقفت توضيت و صليت و قريت قران ..
و أخذت شاور ..
أحترت شو ألبس .. بس أسرع ما لقيت الي البسه ..
حطيت لي بس كحل ..
و رفعت شعري و طلعت من الغرفة ..
طالعت المكان كان هدوء ..
رديت نضري للساعة ..
كانت 7:05 ..
دخلت المطبخ كانت ام نديم تسوي الفطور ..
عيون : صباح الخير ..
ام نديم : صباح النور ..
تقربت منها و شميت الي تسويه ..
عيون : ام شنو تسوين ..
ام نديم : أعمل دجاج بالمايونيز ..
عيون : صج .. لكن واايد ثقيل ..
ام نديم : لك تأبريني .. الفطور جاهز .. و هذه للريف ..
عيون : جذي عيل ..
طالعت الطاولة ..
و رديت طالعت ام نديم ..
عيون : وين فارس ..
ام نديم : ما ادري .. مب في الغرفة ..
عيون : لا ..
ام نديم : شوو مب في الغرفة ..
عيون : ليش ما شفتيه لما طلع ..
ام نديم : لا ما شفته ..
عيون : اوكي .. بروح الغرفة الزجاجية ..
ام نديم : ما تريدي فطور ..
أخذت سندويشة ..
و كوب كوفي و رحت الغرفة الزجاجية ..
دخلت .. و شفت فارس نايم ع واحد من الكراسي و يبين عليه تعبان ..
تقربت منه ..
و خليت الاكل ع الطاولة ..
كان الكرسي طويل ..
لكنه مب نايم عدل ..
يعني كأنه كان قاعد ع الكرسي و نام ..
كسر خاطري ..
تقربت منه أكثر و عدلته ..
لان اكيد ضهره بألمه ..
عدلته لقيته يطلع منه دم خفيف في راسه ..
أخذت لي كلينكس و معقم و بديت أعقم الجرح ..
لا تستغربون ..
انا و مريوم ..
ندرس طب ..
كنت لاهية بمسح الدم من ع الجرح ..
الا بفارس يفتح عينه ..
و يطالعني ..
و انا ما ادري ..
كملت و لقيته يطالعني ..
أخذت الكلينكس و رحت يم الزبالة و رميته ..
كان بعده يطالعني ..
و كأنه مستغرب ..
قعدت ع الكرسي الثاني ..
و نضراته تلاحقني ..
ودي اتأسف منه ..
بس كبريائي يمنعني ..
فارس يطالعني بنضرت و كانه يلومني ع الي صار أمس ..
فارس : شفيج ساكتة ..
عيون : ...
فارس : انا اكلمج ..
عيون : يعني شنو تبيني اقول ..
فارس رجع راسه ع وره و خلى يده ورى راسه ..
فارس : أي شي
عيون : عجيبة انت الي تقول لي اتكلم .. و انا امس ......
اف ..
انا الغبية شنو قاعدة اقول ..
فارس : شفيج امس معصبة
عيون : ما كنت معصبة ..
فارس : يبين .. بس عصبتي علي و صرختي بويهي صح ..
عيون : ...
فارس : انتِ تخافين من الكلاب ..
عيون : أي اخاف ..
فارس : من متى تخافين منهم ..
عيون : من صغري ( حبيت اغير السالفة ) من شنو الدم الي كان براسك ..
حط فارس يده ع راسه ..
و تغيرت ملامح ويهه ..
وقف ..
فارس : تجهزي .. و جهزي الاغراض الي تبينهم .. لان ما باقي الا ساعة و نص ..
عيون : ان شاء الله ..
وطلع من الغرفة ..
حسيت الفضول بيذبحني ..
شفيه يعني ..
اكيد صاير له شي ..
سمعت صوت تلفونه ..
لانه نسااه ..
و كأن وصلته رسالة ..
أخذت تلفونه ..
وقريت الرسالة ..
كان المرسل اسمه ( ناصر )
شنو صاير ..
و طراق ..
و تسوي الي ابيه ..
اف يا ربي ..
كانوا كل الرسايل ..
رسايل تهديد ..
بس ما كانوا يوضحون الشي الي يبيه هذا الي اسمه ناصر ..
خليت تلفونه مكانه و طلعت من الغرفة الزجاجية ..
دخلت و أحترت شنو آخذ ..
لميت نص ثيابي و أغراضي و طبعا علبة مكياجي ههه ..
خليت لي ميك آب ع عيني لونه اسود ..
و فوقه باللون الوردي الخفيف ..
و حطيت لي جلوز ..
لبست شيلتي ..
و طلعت من الغرفة ..
ام الساعة الحين 8:50 .. شي وقت ..
دخلت المطبخ ..
كانت ام نديم مجهزة اكل وايد ..
و حلويات و خرابيط ..
و يبين عليها انها مب قادرة تحملهم ..
عيون : اساعدج ..
حملت 3 صحون ..لانهم كانوا صغار .. خليتهم فوق بعض ..
و خليت فوقهم شنطتي الصغيرة ..
و طلعت ..دخلت الكراج ..
كان فارس قاعد في السيارة ..
و مسند راسه ع الكرسي و مغمض عينه ..اكييد تعبان ..اليوم مب طبيعي ..
خليت الصحون في الصندوق ..و فارس حمل الشنطتين الي بنوديهم معانا ..اما ام نديم فحملت معاها شنطة متوسطة ..
ابي اعتذر منه ..ما اقدر اكثر من جذي ..
خلاص ..ركبت السيارة ..
عيون : فارس ..
فارس طالعني بدون أي كلمة : ....
عيون : اسفة عن الي صار أمس ..
لكنه ما تكلم و طالع الجهة الثانية ..
خلاص خله يزعل ..
المهم انا سويت الي علي و تأسفت منه ..
وصلنا شقة مريم ..
و نزل .. رح ناداها ..
نزلت ..
كان شكلها رهيب ..لان بشرتها بيضة ..
و لابسة بانطلون أبيض ..مع فانيلة بيضة ..
فوقها بدي طويل يوصل الى ركبتها لونه ماروني ..و لابسة شيلة مارونية ..و فارس كان حامل شنطتها ..
ركبوا السيارة ..
مريم : السلام عليكم ..
عيون : و عليكم السلام ..
مريم : شلونج عيون ..
عيون : الحمدلله بخير .. انتي شلونج ..
مريم : انا تماام ..
عيون : فرحانة ..
مريم : قولي بموت من الفرح .. اول مرة اروح الريف ..
عيون : ههه ..
وصلنا بيت ابوي ..
و نزلنا ..
كانوا الحريم في الصالة الرئيسية ..
و الرياييل في الصالة الثانية ..
دخلنا و سلمنا عليهم ..
يلست انا يم هيفاء ..
يبين عليها طيبة ..
و الي يشوفها يعطيها 17 مب 21 سنة ..
لكنها مب اجتماعية ..
يعني عكس مريوم ..
مريم ما تسكت ..
اما هيفاء ما تتكلم الا شوي ..
و ام سلطان ( خالتي منيرة و أم هيفاء )
واايد طيبة ..يعني حنونة ..
و وايد تخاف ع عيالها ..اما سلطان فما شفته ..
مشينا كلنا ..
انا و مريم و في سيارة فارس ..
و خالتي منيرة و هيفاء مع سلطان ..
و العنود و أحلام مع بشار ..
و رهف و أمي و غفران مع سامر ..
وصلنا المطار ..
بنروح في الطائرة ..
لان الرييف وايد بعيد عن البحرين ..
ما صارت 10:25 الا بالطائرة طارت ..
كانوا كلهم الرياييل مع بعض في البزنس ..
اما حنا الحرييم فكنا في الدرجة الاولى ..
انا كنت يالسة مع مريم .. و غفران ماخذتنها معاي .. لكنها لعوزتنا .. و رجعتها لأمها ..

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
الحلقة ( 9 )
"جيت يمك وأنت عزمت المسير صرت ضدي مع صواديف الدهر الوداع فراق والموقف مرير والعزى ماضيك والحاضر قهر "
باقي ساعة وحدة علشان نوصل الرييف ..
انا و مريوم و هيفاء بنت خالتي منيرة قاعدين يم بعض في الطائرة و نسولف ..
الا ب رهف تتقرب منا و اهي حاملة غفران ..
و غفران كانت تتعفر بين ايديها و تصيح ..
وقفت لها ..
عيون : شبلاها ..
رهف : الله يخليج عطيها أبوها ..
أخذتها من عندها ..
عيون : ان شاء الله .. تعالي حبيبتي ..
من شافتني سكتت ..
و أرتسمت ابتسامة بريئة ع محياها الطفولي ..
ابتسمت لها و حبيتها في خدها ..
تقربت من الطبقة البزنس ..
ما لقيت الا فارس يالس يم ريال ..
طالعته ..
ملامحه كلها مقتبسة من هيفاء ..
عيل هذا سلطان ..
تقربت منهم اكثر ..
طالعوني ..
فارس : خيير ..
تضايقت من طريقت كلامه معاي يم سلطان ..
عيون : الخير بويهك .. بس وين سامر ..
تلفت فارس يمين و يسار ..
فارس : ما ادري ..
سلطان ( الى فارس ) : من هذه .. ؟
فارس : هذه عيون .. زوجتي .. بنت خالتك سارة ..
سلطان يطالعني : تشرفنا .. ( يطالع غفران ) هذه بنتك ..
فارس ابتسم : لا هذه بنت سامر ..
سلطان : ماشاء الله .. تبارك الرحمن .. حلوة ..
فارس : ههه أي وايد .. يا ليت سامر هنا .. علشان يسمعك و انت تتغزل في بنته ..
سلطان : ههه لا يا بوي .. مب ناقصينه ..
اخذو يضحكون ثنينهم ..
من كلام سلطان ..
تبين لي انه طيب و حبوب ..
سلطان يطالعني : قعدي في الكرسي الي يم فارس .. دقايق و بيي سامر ..
اه .. اقعد يم فارس .. طالعت فارس .. كان يطالعني بنضرات ما اعرف افسرها .. قعدت ع الكرسي و انا ميودة غفران في حضني .. كانت وايد تتكلم مع سلطان .. لان فيه شبه شوي من سامر اخوي ..
غفران : انت ثثمك ؟
سلطان يطالعني : شو تقول !!
عيون : تسألك عن أسمك ..
سلطان يطالع غفران : انا أسمي حبيبي ..
و فارس حط يده ع فمه .. و اخذ يضحك بصوت واطي .. انا فهمت قصدهم .. يبون يتمسخرون ع الياهلة .. زين زين .. تقرير مفصل الى سامر ..
غفران : هبيبي .. أثمك .. ( حبيبي .. أسمك )
سلطان : هييه .. أسمي حبيبي .. انتِ شو أسمك يا حلوة ..
غفران : انا اثمي مب هلوة .. اثمي غفلاان
سلطان : يا محلاة اسمج عطيني ايااه ..
غفران : لا ما ابا ..
سلطان : بكيفج .. لكن انا ما بعطيج اسمي..
غفران : انا ما اهب اثم هبيبي ..
الا بالموظفة تير عربة الايسكريم و الحليب حق اليهالو ..
غفران تأشر عليها : اباا ذاا .. ابا ايثكريم .. ابا هلييب ..
عيون : بس .. بس .. بس فضحتنينا ..
تقربت منا الموظفة ..
وعطتها ايسكريم فراولة ..
لا و الطماعة ردت تصيح تبي بعد حلييب ..
لكنها عطتنا بعد ..
مسكينة الموظفة ع نياتها ..
دقايق و يا سامر ..
وقفت و عطيته غفران ..
حملها ..
سامر : هلا و الله بحبيبتي ..
غفران : لا انا اثمي غفلان ..
سامر : ههه هلا فيج .. ( يطالع سلطان ) اكيد لعوزتك ..
سلطان : لا .. حليلهاا ..
سامر يأشر ع سلطان : تعرفين هذا منو ؟
غفران : أي .. هذا هبييبي ..
من قالت جذي ..
فطسوا عليها من الضحك ..
مسودين الويه ..
سامر : شنو حبيبي .. ( يطالعهم ) و انتوا ليش تضكون .. ؟
عيون : لان حضراتهم الي قايلين لها ان اسمه حبيبي ..
سامر : شطار .. علموا الياهلة لنا ..
قطع علينا صوت الجرس .. يقول لنا نلبس الاحزمة .. لان بتنزل الطائرة ..
مشيت الى كرسيي ..
قعدت و لبست الحزام ..
نزلنا ..
كانت الساعة 2:00 الضهر ..
كملنا الاجرائات ع حوالي 2:30 ..
ركبنا في سيارات خصوصية للسيااح ..
وصلنا البيت الي بنسكن فيه ..
كان رهيب بمعني الكلمة ..
ام ..
بوصفه لكم ..
حجمه وايد كبير ..
يبين انه ريفي ..
ديزاينه و كأنه مصنوع من خشب ..
دخل في 3 صالات مفتوحين ع بعض ..
الصالة الرئيسية ..
كلها درايش ..
و كبار ..
يطلون ع حديقة البيت الصغيرة الي فيها 3 كراسي..
و مطبخين وسااع ..
و 4 حمامات ..
و ميلس ..
الطابق الثاني ..
الى كل واحد غرفة ..
طبعا المتزوجين مع بعض ..
اكبر غرفة ..
بتكون الى خالتي منيرة مع هيفاء و مريم و امي..
ما عدا سلطان بكون في غرفة بروحه ..
دخلت غرفتنا ..
ام ..
شكلها فضييع..
لونها كريستالي ..
اثاثها ذهبي و فضي ..
و مزهرية كريستالية في زاوية الغرفة ..
فيها ورود لونهم ابيض ..
فصخت شيلتي ..
رميتها ع السرير ..
تقربت من الدريشة ..
لميت الستارة بهدوء و رفتعها ..
فتحت الدريشة ..
تنسمت الهوى ..
كان الجو حلو ..
الغيوم مغطية الشمس ..
واشعتها تتسلل بين الغيوم ..
و تنطبع ع البحر بشكل رهيب ..
لفحت خصلات شعري نسمة هوى ..
طيرته ع خفيف ..
حسيت بأحد ييودني من كتفي ..
و يباعدني عن الدريشة ..
طالعته ..
و بقيت جامدة ..
فارس !!
صك الدريشة و نزل الستارة ..
طالعني ..
فارس : لا تتقربين من الدريشة تكشف للناس الي برع .. و الهوى بارد .. بعدين تمرضين ..
اه .. يكلمني و كأني ياهل جدامه ..
خليته و رحت يم المزهرية ..
يودت وردة منها و شميتها ..
ريحتها روعة ..
لفيت جسمي ..
لقيت الغرفة خالية ..
فكه ..
بدلت ملابسي .. و يلست قبال التسريحة .. فتحت علبة المكياج و عدلت مكياجي ..
طالعت نفسي و ابتسمت ..
طلعت من الغرفة ..
نزلت من الدرج ..
شفت مريم و هيفاء في الصالة الرئيسية ..
لقيت هيفاء يالسة تطالع التلفزيون ..
و مريم يالسة يمها و تهدر ..
لكن هيفاء يبين عليها انها هب مع مريم ..
فكرها بعيد ..
في عالم ثاني غير عالمنا ..
تقربت منهم ..
عيون : هاا الحلوات شو يسوون ..
طالعوني و ابتسموا ..
و مريم كملت سوالفها ..
قعدت يم مريم ..
عيون : عنبوه ما يعورج حلجج من كثر الحجي ..
مريم : ما اعرف .. لازم اتكلم ..
عيون : هيفاء ..
هيفاء : .....
عيون : شفتي مريوم .. انتي تعورين حلجج ع الفاضي .. هيفاء في عالم ثاني .. مب معاج يعني ..
قامت مريم و يلست يم هيفاء و ضربتها ع ضهرها ..
هيفاء : آآآآآآآي .. الله يغربلج .. شسويتي ..
مريم : من مساع للحين اكلمج و انتي مب معاي ..
هيفاء : السموحة الشيخة ..
مريم : ههه حبيبتي حنا بحرينين مب اماراتيين .. ما نقول ( تعيب ع صوت هيفاء ) السموحة الشيخة .. نقول .. اسفة حبيبتي ..
هيفاء : ههه ان شاء الله .. اسفة حبيبي ..
الا بسلطان ينزل من الدرج ..
سلطان : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
سلطان : شنو تسوون .. ؟
هيفاء : سلامتك ما نسوي شي .. طالع ..
سلطان : لا بقعد في الحديقة شوي ..
هيفاء : ..
وقفت هيفاء ..
هيفاء : انا تعبانة شوي .. رايحة ارقد .. تصبحون ع خير ..
الكل : و انتِ من أهله ..
طالعتها و هي تركب الدرج ..
خطواتها كانت ثقيلة ..
يبين عليها التعب ..
ويهها شاحب ..
و لونها أصفر ..
اه يا دنيا شقد ظلمتي هالبنت ..
بدلت عن القناة الي كانوا مخلينها ..
لقيت حاطين مسلسل رومانسي مصري ..
الله موتي ع المسلسلات المصرية ..
قعدت اطالعه ..
و طول الوقت مريم تطالعني ..
عيون : شفيج تطالعيني جذي ..
مريم : انتِ شلون تحبين تطالعين مثل هالمسلسلات البايخة ..
عيون : الحين ذلين صاروا بايخين .. ما عندج ذوق ..
مريم : صج و الله .. اقول خلي الرومانسية حق فارس .. مب تيين تخلينها في مثل هالمسلسلات السخييفة ..
قعدت اطالعها ..
بعدين فريت ويهي للتلفزيون ..
قامت مريم و يلست يمي ..
مريم : الي يشوفكم ما يقول توكم متزوجين ..
عيون : أي تونا متزوجين الله يهداج .. صار لنا سنة ..
مريم : سنة .. انتِ في المستشفى .. مب هنا ..
عيون : نفس الشي ..
وقفت مريم و هي تتحلطم ..
تقربت من الدريشة الكبيرة الي تطل الحديقة ..
فتحتها..
و قعدت عليها ..
يعني شفتوا السنورة شلون تتنطط ع الدرايش ..
هاي مريم ..
الي يشوف حركاتها ..
ما يقول عمرها 19 سنة بتدخل العشرين ..
تقربت منها ..
عيون : اثجلي يا بنت .. احد يوقف ع الدريشة .. ياهل انتِ
مريم : جب و لا كلمة .. كيفي الي بسويه ..
عيون : ههه مينونة
مريم : ماكو مينون الا انتي ..
عيون ( خليت يدي ع خصري ) : صج و الله ..
مريم : هيه صج ..
عيون : لكن اذا طحتين .. بتقولين عيون قالت ..
مريم : روحي روحي يا ام النصايح ..
رحت عنها و انا اضحك ..
ركبت فوق و ضلت قاعدة ع الدريشة ..
نزلت من ع الدريشة ..
طلعت برع ..
و مشت ع الحديقة الصغيرة الي في البيت من جدام ..
سحبت لها كرسي و خلته ..
ركبت عليه ..
و ركبت ع الدريشة ..
قعدت عليها و هي ميودة الحديدة الي فوقها ..
رفست الكرسي ..
و راح عنها ..
ضلت قاعدة جذي نص ساعة ..
تطالع الورود ..
شلون متناسقة الوانها ..
هذه تدل ع الصفاء و ذيك ع النقاء و غيرها ع الحب و الرمانسية ..
ام ..
احب الورود ..
شكثر تحمل من معاني حلوة ..
يا ليت امي و ابوي عايشين لكنت عطيتهم منها كل يوم وردة ..
اه يا ربي ..
سندت راسي ع الدريشة ..
و نزلت مني دمعة ..
وبعدها دمعة ثانية..
و ينجبرون انهم ينزلون مع بعض ..
يتحدون مع بعض ..
و يطيحون بالم ع وجنتي ..
يوصلون لحافة شيلتي و يتفتتون ..
هذه الدنياا ..
اخرتها فرقتنا ..
ما حسيت الا بهوى قوي يجرني ..
يودت الحديدة الي فوقي لكني ما تحملت اكثر ..
و تحركت ريلي من ع الدريشة ..
و طحت ..
ما يفصل بيني و بين الارض الا 10 سنتيمترات ..
الا بجسد يمسكني ..
حست براسها يدور ..
و طاحت ع الي يودها ..
حملها و دخلها داخل ..حاول يوعيها ..لكنه ما قدر ..دخل المطبخ ..اخذ له كوب ماي ..و تقرب منها ..اخذ منه شوي في يده ..و لفاه ع ويها بهدوء ..فتحت عينها شوي شوي ..لما فتحتها كامل ..ضلت ساكتة ..و هي تشوف الويه الي كان مقابلها و بثغر باسم ..
اوتعت لنفسها ..و حاولت تقوم ..
مسكها ..و خلاها مكانها ..
..... : شكلج تعبانة .. ارتاحي ..
و طلع من البيت ..غمضت عينها ..
و أخذت تتذكر الريال ..و فجأة فتحت عينها ع الاخر ..
و انتفض جسمها .. طفرت عن الكرسي ..
اه هذا سلطان ولد خالة عيون ..
انا شفيني خبلة راكبة ع الدريشة ..
الحين انا شسوي بنفسي ..
صج حماارة ..
لكن التعب اخذ مأخذه منها و نامت ع الكنبة ..
.........
اما انا فدخلت الغرفة ..
و انصدمت بفارس نايم ..
شنو اهو شبح ..
لا ..
يمكن كان في غرفة سلطان ..
قعدت يم التسريحة ..
تارة اطالع نفسي و تارة اطالع فارس..
احس بالعطش ..
نزلت ..
كان المكان هدوء ..
الكل رااقد ..
اخذت لي كوب ماي ..
شربت منه شوي و تركته ..
طلعت ..لاحظت حد راقد ع الكنبة ..
تقربت اكثر ..كانت مريم ..
مريم شتسوي نايمة هناا ..
جثيت ع ركبتي ..
عيون : مريم .. مريومة .. مريم .. قومي حبيبتي ..
قعدت مفزوعة : ها .. سلطان .. ليش .. ما ادري .. وينه .. شصاير
عيون : ههه .. شبلاج انتِ .. قلت لج مب صاحية ..
مريم : اف .. هذه انتِ .. ( و ردت غمضت عينها )
مسكتها من يدها و وقفتها ع ريلها ..
عيون : مريوم .. شوفي انتِ وين راقدة ..
طالعت المكان ..
مريم : ليش ما قلتي لي ..
عيون : و انتِ تعطين الواحد فرصة يتكلم ..
يودتها من يدها ..
عيون : يلا الغرفة رقدي هناك ع راحتج ..
ركبتها فوق ..
دخلت الغرفة
كانت امي و خالتي منيرة نايمين ..
و الجو يشجع الواحد علشان يرقد ..
فدقايق و رقدت مريم ..
طلعت و صكيت الباب بهدوء ..
سمعت صوت احد يصيح ..
تقربت من مصدر الصوت أكثر ..
و وقفت جامدة ..
....::::]
[ تطورات جديدة مع عيون و فارس .. الى متى بيبقى السكوت سيد المواقف ؟

قصة فتاة هزمت شباب ببعض كلمات
اربعه زوجات