الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
السلام عليكم بنوتات حلوات أمورات عسولات
وش أخباركم ؟؟ و وش علومكم ؟؟؟
اليوم جبت لكم روايه تهبل وتجنن وكل شي
أتمنى تحوز على إعجابكم ...
بس أبي منكم تفاعل تكفون
نبدأ بسم الله
الجزء الثالث
ردت ليلى تدور سارة في غرف البيت كلها والبشاكير وياها.. بس من دون فايدة.. سارة ما كانت موجودة.. ويوم نزلت تحت شافت مايد واقف يترياها عند باب الصالة.. وسارت له..
مايد: عمي عبدالله يباج..
ليلى: وينه؟
مايد: هني برى ..
تحجبت ليلى عدل وطلعت برى واقتربت من عمها..
عبدالله: ها يا ليلى بشري.. لقيتوها؟؟
ليلى: لاء.. ما اعرف وين راحت..
عبدالله: لا تحاتين اكيد منخشة في مكان هني في البيت ..
مايد: دورناها في البيت بكبره عمي ما لقيناها..
محمد: أخاف تكون راحت صوب الشارع..
ليلى: تتوقع ابتعدت عن البيت؟؟ يمكن تكون بعدها في الفريج..
مايد: انا بدورها في الفريج..
محمد: وانا بسير وياك..
عبدالله: خلاص انتوا دوروها هني وانا ما اروم أودر الميلس.. وردوا طمنوني..
ليلى: إن شالله..
وقفت ليلى تراقب عمها وهو يمشي صوب الميالس .. كان شكله تعبان من الخاطر .. مب بس هو.. كلهم كانت حالتهم حالة وسارة زادتهم الحين .. وين راحت؟؟ وليش ما انتبهت لها؟؟ كيف طلعت من دون ما تحس بها ليلى.. ؟؟
مايد: ليلى؟؟ ما بتدخلين؟؟
ليلى: ها؟؟ ..
مايد: أقول لج ما بتدخلين؟؟
تنهدت ليلى: بدخل.. والله خايفة عليها ما اعرف وين سارت..
محمد: لا تحاتين.. سارونا مب متعودة تطلع من البيت.. بعدين هي وايد تخاف مستحيل تبتعد..
ليلى: سيروا دوروها في الفريج.. الله يخليكم
محمد: ان شالله الحين سايرين..
ودخلت عنهم ليلى داخل وشلت اختها أمل وراحت تيلس ويا يدوتها عند الحريم.. كانت يدوتها تحاتي بعد والحريم يصيحن ويزيدنها هم.. ويوم شافت ليلى ياية صوبها سألتها على طول عن سارة..
أم أحمد: لقيتوها؟؟
ليلى: لاء..
أم أحمد: وا عليه وين راحت بنيتي؟؟
ليلى: بنحصلها ان شالله يدوه لا تحاتين..
كانت أمل تطالع ليلى ومبطلة عيونها ع الآخر.. هالنظرة كانت تخبل بأبوها الله يرحمه لأنها كانت نفس نظرته هو يوم يكون مستغرب من شي.. أمل كانت نسخة من أبوها وحست ليلى بقلبها يتقطع وهي تلاحظ هالشي الحين..
أمل (تهمس): وين سارونا؟..
ليلى: ما اعرف حبيبتي.. يمكن منخشة في مكان هني في البيت وتبانا ندورها..
عقدت أمل حِيّاتها: وأمي وابوي وين منخشين؟؟
انترست عيون ليلى من الدموع وما ردت عليها وانتبهت لها يدوتها وشلت عنها أمل ويلست تهمس لها شي في إذنها وأمل تطالعها بصدمة وتشهق وعقب ضحكت وقامت تركض فوق.. ويودت اما احمد ايد ليلى ورصت عليها..
أم أحمد: لا تعورين قلبج يا بنيتي هاذي ياهل ما تفتهم..
ليلى: هذا اللي معور لي قلبي .. مب عارفة كيف أفهمها..
أم أحمد: بتفهم.. بتكبر وبتفهم..
في هاللحظة صرخت وحدة من الحريم ويلست تصيح بصوت عالي وصاحت أم احمد على طول وراها.. وحست ليلى بظيج وشلت خالد من جدام يدوتها وتبعت اختها أمل فوق.. كانت تفكر بسارة.. معقولة تخون ثقة أهلها فيها من أول يوم وتظيع اختها الصغيرة؟؟ لو استوى لها شي ليلى عمرها ما راح تسامح نفسها.. اطالعت ليلى عمرها في المنظرة ولاحظت انه شكلها تغير وايد.. اللي يشوفها اليوم مستحيل يقول هي نفسها ليلى اللي كانت ويا اهلها وخطيبها أمس.. وتنهدت ودعت ربها انه يحفظ سارة ويرد لها اياها..
عقب ساعة رد محمد ومايد من برى .. محمد سار عند عمه في الميلس ودخل مايد البيت وراح فوق عند ليلى.. اللي أول ما شافته فز قلبها لأنه سارة مب وياه..
مايد (وويهه أحمر من الشمس): ما لقيناها..
حطت ليلى ايدها على قلبها..: دورتوا عدل؟
مايد: هى ما خلينا بقعة ما دورنا فيها ولا خلينا هندي ما سألناه..
ليلى: يا ربيه وين راحت؟؟
مايد: اسكتي المصايب تتحذف علينا من كل صوب..
ليلى: شو مستوي بعد؟؟
مايد: خالوه صالحة يت..
ليلى: اتفيجت أخيرا..
مايد: نزلي عندها تسأل عنج..
ليلى: مابا اشوفها ..
مايد: ليلوه ما فينا تحتشر نزلي عندها..
ليلى: خلاص بنزل..
مايد: انا بسير اتسبح وبرد عند محمد وعمي..
ليلى:...........
مايد: ليلى؟
ليلى: ها مايد..
مايد: لا تحاتين.. سارة بترد..
ليلى: ان شالله.. ان شالله ياخوي..
نزلت ليلى تحت وواجهت قنبلة من الدموع والمزاعج في الصالة.. خالتها صالحة كانت محتشرة هي والحريم واطالعت ليلى يدتها وشافتها تهز راسها بظيج.. ليلى تعرف إنها يدوتها محرجة على خالوتها صالحة.. لأنها جريبة بيتهم في زاخر وما تفيجت لهم إلا الحين العصر..
يوم شافت صالحة ليلى نازلة من فوق علت صوتها بالصياح ومدت لها ايدها عشان تحظنها وتنهدت ليلى وحظنتها من دون نفس..
صالحة: فديتج يا بعد عمري.. ترملتي وتيتمتي وانتي بعدج ما كملتي عشرين سنة.. الله يصبرج يا ليلى.. الله يصبرج..
ابتعدت ليلى عنها وهي تقول: انا ما ترملت.. كنت مخطوبة مب مالجة..
طنشت صالحة كلامها وقالت: وين باجي اخوانج؟
تنهدت ليلى واطالعت يدوتها... صج ما كان لها نفس ترمس خالوتها..
أم أحمد: محمد ومايد عند عمهم في الميالس والبنات فوق..
صالحة: سيري هاتيهم يا ليلى خليني اشوف عيال اختي... بنات كلثم..
ليلى كانت تعرف انه خالوتها لو درت عن سارة بتسوي لها سالفة وقالت: ان شالله بس يوم بينشن لأنهن راقدات..
وقبل لا تتكلم صالحة نشت ليلى واستأذنت وردت فوق..
ويلست صالحة عند الحريم وأم أحمد تطالعها بطرف عينها وهي ترمس وتسولف ويا الحرمات.. وعقب ما شبعت ردت ويلست حذال أم أحمد.. وقالت بخبث.. : وشو بيسوون العيال الحين بلا ام ولا ابو؟
أم أحمد: هذا نصيبهم يا صالحة شو بيسوون يعني؟
صالحة: يا ام احمد انا ياية هني وما بروح الا وعيال اختي ويايه..
انصدمت ام احمد.. واطالعت صالحة وهي عاقدة حياتها.. وقالت: وين تاخذينهم؟؟
صالحة: باخذهم بربيهم عيال اختي ما يستوي يتلتهون بليا ام ولا ابو.. منو بيربيهم ومنو بيداريهم؟؟
أم أحمد: وانا وين سرت؟؟؟ هاذيلا عيال ولدي... ما بخليهم
صالحة: انتي الخير والبركة يا ام احمد بس بعد انتي عندج عبدالله..
أم أحمد: والله ما احيده عبدالله ياهل ولا صبي.. عبدالله ريال وبيته متروس بشاكير.. ويكون في علمج.. تراه عبدالله ابوهم وانا امهم.. وانتي خلي عنج هالسالفة وشليها من راسج..
صالحة: والبيت شو بتسوون به؟؟
أم أحمد: شو بيسوون به بعد تراهم يالسين فيه
صالحة: وعبدالله بيتحول هني؟؟
أم أحمد: أقول لج انا ما برد عليج يا صالحة الظاهر انه الهم ظيع لج عقلج..
ولفت أم أحمد ويهها الصوب الثاني بكبرياء وبطلت صالحة عيونها وحلجها من الصدمة وشلت عباتها وطلعت وهي تقول في خاطرها.. اللي بيخليهم لج يا ام احمد.. عيال اختي عيالي وما بخليهم لج انتي ..
مرت الساعات والمغرب كل حد راح الدفن.. وليلى في غرفتها ويا أمل وخالد والدنيا سودة في عيونها.. مايد ومحمد ردوا من دون سارة وليلى تعبت من كثر ما اتدورها.. وخبروا الشرطة .. اللي اتصلوا قبل شوي وقالوا انهم بعدهم يدورونها..
خالد كان تعبان ورقد عقب المغرب وأمل يوم شافته راقد رقدت هي بعد وتمت ليلى يالسة تطالعهم وتفكر بسارة وشوي وسمعت حد يدق ع الباب..
ليلى: منو؟؟
تاميني: أنا .. ماما كبير يريد تحت..
ليلى: زين ياية..
نزلت ليلى تحت تشوف يدوتها شو تبا وكانوا الحريم خلاص روحوا ومحد عندهم الا يارتهم أم راشد .. حبت ليلى يدوتها على راسها ويلست حذالها..
أم أحمد: الله يرضى عليج يا بنيتي.. والله انه قلبي بيحترق على سارة..
ليلى: الشرطة بعدهم يدورونها..
أم أحمد: ما ابا اكلف عليج بس ردي دوريها في الحديقة..
ليلى: ان شالله ..
طلعت ليلى برى ويلست تدور في الحديقة.. وعقب ما حست بيأس يلست تصيح وتدعي على عمرها.. وفجأة... شافت حد يدخل من باب الحوي.. وعقب شوي اقتربت منها وكانت سارة.. شهقت ليلى وركضت لها بسرعة وشلتها وحظنتها بكل قوتها وهي تصيح من خاطرها.. أخيرا!! أخيرا لقتها.. !!
سارة كانت ترتجف من اليوع والخوف وليلى حاظنتنها وتمسح على شعرها وتتفداها.. بس سارة كانت ساكتة وما تتكلم..
ليلى: فديتج يا ربي والله اني مت من الخوف عليج وين رحتي؟؟؟ سارونا وين رحتي وخليتيني جي احاتيج؟؟
سارة: ...............
ليلى: اياني واياج تطلعين مرة ثانية بروحج..
سارة:...............
وشلتها ليلى ودخلت وياها داخل وسارة كانت تطالعها بصمت ونظرتها كلها حزن وليلى تتفداها وتبوسها.. بس وهي شالتنها كانت الدموع تنزل من عيونها بغزارة.. وراحت على طول عند يدوتها..
ليلى: يدوه.. يدوه.. سارة يت..
نشت أم أحمد بصعوبة ووياها ام راشد ولوت على سارة اللي كانت حاظنة دانة بكل قوتها..
أم أحمد: الحمدلله.. الحمدلله .. ليش جي يا بنيتي؟؟ زيغتينا... وين منخشة من الصبح؟؟
نزلت سارة راسها ويلست تمسح على راس دانة وما ردت عليهم..
أم راشد: بلاها البنية ما ترمس؟؟
ليلى: يمكن مستحية منج ومن يدوه..
أم أحمد: زين يوم اطمنت عليها.. بسير الحين البيت اييبأغراضي عسب ايلس عندكم هني جان تبوني..
ابتسمت ليلى: فديت روحج أكيد نباج..
أم راشد: برايج يا أم أحمد انتي ما ترومين تسيرين بسير انا وليلى وبنييب ثيابج..
أم أحمد: لا يا وخيتي ما تقصرين بس بسير اشوف البشاكير شو مسويات وبمر صوب الزرع الا يوم بتكل به على الزراع باجر بيصبح ميت..
أم راشد: ما تبيني اخاويج..
أم أحمد: لا فديتج ردي لعيالج ما قصرتي والله..
أم راشد: أفا عليج يالغالية..
وقامت ام احمد وام راشد وطلعن وسارت ليلى للمطبخ وقالت للبشكارة تحط العشا لسارة.. لأنها تعرف انها اكيد ميتة من اليوع..
سارة تمت يالسة في الصالة حاظنة دانة وساكتة وحطت لها البشكارة العشا بس ما طاعت تسير صوبه..
ليلى: سويرة حبيبتي تعالي انا بأكلج..
سارة:..........
ليلى: سارة ليش ما ترمسين؟؟ شو بلاج؟؟
في هاللحظة دشوا محمد ومايد وعمها عبدالله وأول ما شافوا سارة استانسوا ويوا صوبها يطمنون عليها .. وهي ما طاعت تكلم أي حد فيهم بس أول ما شافت مايد راحت ولصقت فيه وتمت تطالعه وهو يطالعها باندهاش..
مايد (بهدوء): وين سرتي؟؟ دورناج في كل مكان..
سارة:.............
ما جاوبته سارة بس عيونها ما فارقت عينه لحظة.. وتنهد مايد ويلس يلقمها وهي تاكل بصمت.. واستغربت ليلى منها بس ارتاحت انها ع الاقل كلت.. ويلست تسولف ويا عمها عبدالله اللي كان منهد حيله ..
ليلى: عمي عشاني سير ارقد ..
عبدالله: وين بييني النوم ؟
ليلى: حاول يا عمي .. عشاننا .. نحن مالنا غيرك الحين..
عبدالله: ان شالله يا ليلى..
ليلى: عمي.. بغيت أسألك..
عبدالله: شو؟
ليلى: عمي عادي نتم في بيتنا؟؟
عبدالله: ما يستوي اتمون هني بروحكم..
ليلى: انزين انته اسكن ويانا .. انت ويدوه
عبدالله: وبيتي؟
ليلى: ما اعرف.. بس انا ما ابا اظهر من بيتنا..
عبدالله: يصير خير.. خلي ايام العزا تمر على خير وعقبها بنتفاهم..
ليلى: عمي ومحلات ابويه.. ؟
عبدالله: يا ليلى انتي وايد تحاتين.. مب زين عليج.. هالسوالف كلها انا بهتم بها..
ليلى: خلاص ..
عبدالله: ياللا عيل اذا ما تبون شي بروح..
ليلى: لا خلاص تسلم عمي ما قصرت..
عبدالله: ألحين امايه بتي تبات عندكم..
ليلى: هى قالت لي..
عبدالله: تصبحون على خير..
ليلى: وانته من اهله. .الله يحفظك..
------------
روح عبدالله بيته وهو في السيارة غصبن عنه راحت أفكاره لمبارك.. مبارك خسر مرته وعياله.. أكيد هالشي بيأثر فيه وفي طريقة إدارته للشركة.. مثل ما هو خسر اخوه ومرته . مبارك خسر مرته وعياله.. ما بجى له حد منهم.. حاول عبدالله ما يتعمق في افكاره بس من كثر ما هو متأثر.. تذكر عبدالله مرته وأول ما دش بيته راح غرفتها على طول.. غرفتها اللي من يوم ما ماتت وهو متجنب يدخلها.. ويلس على الشبرية.. وهو يتذكر ملامح نورة الحلوة.. ويتخيل شكل عيالهم لو كانت بعدها حية.. ولأول مرة من فترة طويلة.. سمح عبدالله لنفسه انه يفكر بها بهالعمق.. وفكر بولد مبارك وبنته وحس براحة بسيطة انه ما عنده عيال وعمره ما بيحس بإحساس الخسارة اللي مبارك حاس به الحين..
بس وهو يطالع الغرفة اليديده فكر بحياته.. وحياة عيال اخوه.. وتساءل في داخله اذا كان المفروض انه يتزوج؟ عشانهم ع الاقل؟؟ بس للأسف .. ما عنده رغبة بهالشي.. ولا لقى اللي ممكن تملا له حياته وقلبه..
في هاللحظة دشت عليه أمه وهي مصدومة ويوم شافته يالس بروحه فكرت تخليه بس غيرت رايها ودشت ويلست حذاله.. وهو يوم شافها باسها على راسها وابتسم..
أم أحمد: انا يوم شفت باب هالغرفة مبطل تحريت حرامي داش البيت..
عبدالله (يبتسم بحزن): اشتقت لها ..
أم أحمد: كلنا اشتقنا لها.. بس هاذي حكمة رب العالمين ولازم نرضى بها..
اطالعها عبدالله وهي منزلة راسها.. أمه رغم انه قلبها يحترق على ولدها وعيال ولدها اللي تيتموا فجأة .. رغم هذا اتم قوية عشانهم كلهم.. تعرف مسئولياتها وتعرف انهم يستمدون قوتهم من قوتها هي.. واحترم هالشي فيها وايد.. أحترم انها ما انهارت ولا غرقت في حزنها.. وفكر بأنانيته هو.. اللي حرمها طول هالسنين من فكرة انه يكون له زوجة وعيال.. وخلاها تحاتيه هالفترة بطولها..
أم أحمد: قوم ارقد يا ولدي وارتاح .. وباجر اباك في سالفة ظرورية..
عبدالله: أي سالفة؟؟
أم أحمد: صالحة اليوم في العزا يلست تخربط وايد.. باجر بخبرك لازم ارد بيت المرحوم الحين العيال يتريوني..
عبدالله: شو قالت صالحة؟؟؟ هاذي ما تي الا وهي تيرير مشاكلها وراها؟؟
أم أحمد: لا تشغل بالك يا عبدالله خرابيط حريم .. أنا ما عندي سالفة يوم خبرتك الحين.. ماباك تحاتي..
عبدالله: خلاص باجر عقب ما يروحون الرياييل من الميلس بيي ايلس عندكم في البيت وخبريني..
أم أحمد: ان شالله.. وينه عبدالحميد خاري؟؟ اباه يوصلني..
عبدالله: هى خاري يترياج.. ونجمة تترياج في الصالة..
أم أحمد: زين عيل .. تصبح على خير..
عبدالله : وانتي من اهله الغالية..
وطلعت أم أحمد بخطواتها الثجيلة وروحت بيت ولدها أحمد..
يلس عبدالله شوي في غرفة مرته وعقبها طلع وراح غرفته عشان يرقد.. بس قبل لا يغلق تيلفونه ..رن.. وكان المتصل سهيل المحامي.. واستغرب عبدالله لأنه كان وياه اليوم في العزا .. شو يبا منه الحين؟
عبدالله: ألو..هلا سهيل..
سهيل: اهلين شحالك عبدالله؟
عبدالله: الحمدلله .. سهيل زيغتني.. متصل هالحزة..
سهيل: اوه اسمح لي عبدالله بس نسيت أسئلك.. تباني اعطي الموظفين اجازة ولا يداومون باجر؟
عبدالله: لا برايهم خل يداومون.. يعرفون شغلهم..
سهيل: انزين اتصل بي علي بن يمعة..
عبدالله: هى.. بلاه؟
سهيل: سمع عن الحادث وكان يبا رقمك.. وقال باجر بيي يعزيك..
عبدالله: ما يقصر..
سهيل (بعد تردد): عبدالله؟؟
عبدالله: .. شو تبا تقول يا سهيل.. شفيك متردد؟
سهيل: ما بتسير.... تعزي.. مبارك؟؟
انصدم عبدالله من سؤال سهيل وتم ساكت فترة.. : خله هو ايي يعزيني.. هو اللي تسبب في الحادث..
سهيل: هذا قضاء وقدر.. لا تظلم الريال يا عبدالله..
عبدالله: مب ساير يا سهيل.. ما اروم اسير له..
سهيل: أنا باجر بسير له..
عبدالله: تعذر لأبوه عني .. أبوه ريال طيب ..
سهيل: ان شالله.. خلاص بخليك الحين تصبح على خير..
عبدالله: وانته من اهله..
تنهد عبدالله يوم بند عنه سهيل وقرر ما يغلق تيلفونه.. يمكن يحتاجونه عيال اخوه .. ورقد على طول من التعب..
---------------
في بيت المرحوم أحمد بن خليفة .. رقدت أم أحمد في غرفتها.. ونزلت ليلى من فوق عقب ما رقدت أمل وخالد.. وكان مايد يالس في الصالة ويا سارة ومحمد..
ليلى: سارونا تعالي بنسير نرقد..
لفت سارة ويهها على مايد واطالعته بنظرة توسل..
مايد: ليلى.. خليها بترقد هني ويايه..
تنهدت ليلى: على هواكم .. انا تعبانة بسير ارقد..
محمد: لاتحاتين.. أنا بتم وياهم..
ليلى: صدقني من كثر التعب ما بحاتي ولا بفكر حتى.. انتوا خليتوا فيه عقل؟؟
محمد كان يعرف انها مقهورة من سارة وسكوتها الغريب.. وعنادها.. وما يلومها يحليلها وايد تحملت اليوم .. فوق طاقتها ..
محمد: تصبحين على خير..
ليلى : وانتوا من اهله..
راحت ليلى غرفتها عشان ترقد .. ورقد محمد ع القنفة في الصالة ومايد فرش له تحت هو وسارة.. ما كان يبا يسير غرفته.. ولا محمد.. يحسون بالأمان وهم في الصالة.. و سارة رقدت حذال مايدوهي حاظنة دانة
محمد كان مستغرب من سارة اللي على كثر ما كان مايد مأذنها كان هو أول واحد التفتت له في أزمتها هاذي..
مايد تم يطالع اخته فترة قبل لا يرقد.. يوم لقى سارة حس في داخله انه أمه ردت له ولو للحظة .. سارة كانت قريبة وايد من كلثم.. كانت متعلقة فيها بشكل فظيع ومعتمدة عليها في كل شي.. ونادرا ما كانت أمهم تيلس وياهم وسارة مب في حظنها.. عشان جذي كل ما اطالعها كان يتذكر امه.. وفي النهاية رقد .. كلهم كانوا تعبانين.. اليوم هذا كان من أطول الايام اللي مرت عليهم.. وأسوأها على الاطلاق..
---------------
عقب فترة.. نش مايد على صوت صياح ولاحظ انه محمد راقد ع القنفة ويوم التفت على سارة شافها يالسة وحاظنة ركبها وتصيح.. ويلس واقترب منها..
مايد: سارة؟ شو فيج؟ شي يعورج؟ أزقر لج ليلى؟؟
ما ردت عليه سارة بس يوم وقف عشان يزقر ليلى يرته من إيده بتعب ورد ييلس.. كان خاطره يعرف شو اللي تفكر فيه؟ وليش طلعت من البيت؟؟ بس هالصمت اللي فاجأتهم فيه محيرنه اكثر..
غمظت سارة عيونها بس الدموع استمرت تنزل وخلت عمرها راقدة وتنهد مايد ورقد حذالها وهو يحس بالألم في قلبه يرد له مرة ثانية..
------------
مرت أيام العزا بحزن وكآبة.. بس الألم اللي يحسون به عيال أحمد بدا يخف شوي.. ورغم انه حياتهم عمرها ما بتكون نفس قبل ، بس حاولوا يقنعون نفسهم إنهم راضين باللي عندهم.. وانه الحياة تستمر..ليلى كانت تحاول طول الوقت إنها تكون مبتسمة.. وما تفكر بحميد.. وبأمها وأبوها.. بس فليل.. يوم الكل يرقد.. واتم هي بس .. في صراع فظيع ويا النوم.. ترد أفكارها لحميد.. لروحه الطيبة وابتسامته الحلوة.. وملامحة اللي كانت تخليها تذوب من المستحى.. حميد راح وضحكته راحت وسعادتها ومستقبلها وياه راح.. وضاع.. للأبد..
مايد كان هادي ومطيع طول هالفترة وليلى حست إنها وايد مشتاقة لمايد الأولاني اللي يسولف ويظحك.. وحاولت وياه كم مرة بس كل اللي تحصله منه ابتسامة باهته.. وسارة تمت على حالتها ساكتة ومتعلقة بمايد .. كان كل شي خارج عن سيطرة ليلى وهذا اللي كان متعبنها..
نشت ليلى صباح يوم السبت الساعة 6 وراحت المطبخ تشوف البشاكير وتشرف على الريوق بنفسها.. مثل ما كانت أمها تسوي قبل.. ويوم ردت الصالة شافت يدوتها يالسة تحت عند القنفة وابتسمت وراحت تيلس وياها.. عقب ما باستها على راسها وحظنتها..
ليلى: صبحج الله بالخير يا احلى انسانة في الوجود..
أم أحمد: ههه أسميج لوتيه .. صبحج الله بالنور والسرور..
ابتسمت ليلى وقالت يدوتها وهي تصب لها قهوة.. ليش تعذبين عمرج البشاكير يعرفن شغلهن..
تسلم ايدح اختي الغاليه عود آذان والقصه حلوه بالرغم من انه بدايتها حزن وموت وليلى الله يعينها على ما بلاها . تسلم الايادي حبيتي وفي انتظار الاجزاء الباقيه ولا طولين في تنزيلها
و شكرا مره ثانيه على النقل
الجزء الرابع
عقب ما صلت العصر، طلعت ليلى من غرفتها وهي شالة خالد اللي كان يصيح من اليوع.. ويلست تهديه وراحت المطبخ تسوي له حليب.. بس وهي نازلة شافت مشهد خلاها تنفجر من الضحك... شافت مايد يالس ع الارض ومبرز بضاعته.. اللي هي كرتون لبان ريجليز.. وقواطي البرينجلز.. ومسوي عصير برتقال.. وحاطنه جدامه.. فابتسمت له واقتربت منه.. وهو يوم شافها ضحك..
ليلى: ميودي شو ها؟؟؟ كله بتاكله مرة وحدة؟؟
مايد: لاء.. هذا للبيع..
ليلى: للبيع؟؟
في هاللحظة طلعت أمل وسارة من غرفة يدوتهم وكل وحدة شالة في ايدها درهمين.. واقتربن من مايد وعطنه البيزات وهو بدوره عطى كل وحدة فيهن لبان وعصير برتقال..
أمل: بعد ابا برنجلز...
مايد: لا.. البرنجلز غالي.. هاتي عشر وبعطيج...
أمل: ما عندي.. !!
مايد: انزين هاتي درهم وبعطيج حبة وحدة..
أمل: مابا حبة وحدة..أباه كله..
مايد: بعطيج بالحساب بس غصبن عنج تدفعين عقب..
أمل: بالحساب؟؟
مايد: هى يعني يوم يدوه بتعطيج بيزات انا باخذهم..
أمل (ترفع حواجبها بتحدي): عادي..
مايد: يودي البرنجلز.. وعطي سارة منه..
ابتسمت له سارة وطلعت أمل لسانها وراحن اثنيناتهن ويلسن بعيد وليلى تطالعه ومنصدمة منه..
ليلى: الحين انت يالس هني تبيع لخواتك؟؟؟
مايد: وشو فيها؟؟
ليلى: أولا .. هذا كله انته ما خسرت فيه شي أنا اللي شارتنه..
مايد: لا تحاولين.. مستحيل أعطيج شي ببلاش..
ضحكت ليلى: ومنو قال لك اني أبا؟
بس خالد كان يبا ويلس يدز ويه ليلى بعيد عنه عشان ينزل ويوم ما طاعت تنزله قام يرافس ويزاعج.. : مددودي...!!!!
مايد: نعم أستاذ خالد؟؟؟ ما اعتقد إني شفت في ايدك بيزات.. يعني اجلب ويهك..
ليلى: والله انك زطي..
مايد: واعترف بهالشي..
خالد: مدودي !!! تبي ابان...
ليلى: جب انته بعد ماشي لبان..
وودته ليلى المطبخ وهو يزاعج وحست انه راسها بينفجر وهي واقفة تسوي له حليب.. وفي النهاية تعب خالد من كثر ما يصيح ورضى بالأمر الواقع وشرب الحليب.. ويلست ليلى تمسح على شعره وهو يرضع ويطالعها.. وردت افكارها تاخذها لحميد.. كانت تمر عليها لحظات تتمنى لو ماتت وياه من كثر ما هي مب متحملة الألم اللي تحس بها في قلبها.. ومرات تحس بألم كبير.. لأنه ما عندها وقت حتى انها تفكر فيه او تحزن عليه.. مجرد التفكير فيه كان يسبب لها ألم ما تقدر توصفه.. بس اخوانها محتاجينها وما تقدر تبين جدامهم انها ضعيفة..
رفعت ليلى راسها وشافت أمل تغني وتدور في الصالة اونها ترقص.. وسارة كانت يالسة وفي ايدها دانة.. تمسح على شعرها .. بهدوء..
وحست ليلى بقلبها يتقطع.. أختها الصغيرة رغم إنها ساعات تتفاعل وياهم بس للحين ما نطقت بكلمة.. ومعظم الوقت يالسة بروحها.. حزنها الصامت حير ليلى .. وقررت توديها المستشفى يوم السبت.. تشوف شو فيها؟؟
وقطعت عليها أفكارها يدوتها اللي طلعت من غرفتها وويهها معتفس من الالم اللي تحس به وهي تمشي.. ويت ويلست حذالها..
ليلى: يدوه حبيبتي وينج اليوم مول ما شفناج..؟
أم أحمد: يالسة في الغرفة ريولي مأذتني والرخام هني في الصالة يبس لي عظامي.. البرودة مب زينة حقي..
ليلى: فديت روحج نسيت سالفة الروماتيزم .. خلاص بخبر عمي يفرش لنا الصالة..
أم أحمد: لا .. ما يحتاي ..لبست دلاغ بيدفي ريولي..
ليلى: يعني بتمين لابستنه على طول.. ؟
أم أحمد: يا ليلى بتخربين شكل الصالة.. وبتأذين عمج..
ليلى: انتي ودري عنج العناد والدلع وانا بخبر عمي عبدالله ..
أم أحمد: اللي تشوفينه يا بنيتي..
ابتسمت لها ليلى وقامت بتودي خالد اللي رقد غرفتها فوق..
في هالاثناء كان محمد طالع ويا عمه عبدالله وخذوا لفه على محلات أبوه الله يرحمه.. واللي هن ثلاث محلات مجوهرات وسلسلة مطاعم في دبي وبوظبي والعين.. وطبعا راحوا بس المحلات الموجودة في العين وعرف عبدالله محمد على العاملين والعاملات ويلس وياه شوي يعلمه كيف يراجع الفواتير والحسابات..
وهم في مكتب المرحوم.. تنهد محمد بتعب وكانت ملامح ويهه صج متأزمة..
عبدالله: محمد؟ شو بلاك؟
محمد: عمي ما بروم لكل هذا.. أحس إني بدمر اللي بناه ابويه الله يرحمه بتعبه ومجهوده.. كله بدمره في لحظة وحدة..
ابتسم عبدالله: انته مستصعب الشغل لأنك بعدك ما جربته.. بس أول ما تبدا تشتغل بتتعلم كل شي بشكل تلقائي..
محمد: بس يا عمي انا مالي رغبة اني اشتغل.. انته تعرف..
عبدالله: اعرف انك تبا تسجل في الكلية.. ومحترم ومقدر أحلامك وطموحك.. م.. انزين شو رايك.. تقزر هالسنة في شغلك هني والسنة الياية ترد تقدم.؟؟
محمد: وعيوني؟؟
عبدالله (بنبرة حازمة): بتسوي العملية..
نزل محمد راسه بتوتر.. وتنهد عبدالله: محمد.. خلك ريال..
محمد: ان شالله عمي.. بس..
عبدالله: شو؟
محمد: اذا رحت الكلية منو بيمسك الشغل هني؟
عبدالله: ساعتها يحلها ألف حلال..
ابتسم محمد وابتسم عبدالله اللي كان واثق انه محمد بيتعود على التجارة وبيستقر في وضعه جذي وبينسى تماما سالفة الكلية..
في البيت.. عقب ما رقدت ليلى خالد.. راح تتسبح وعقب ما لبست نزلت تحت وهي حاسة انه راسها بينفجر وجسمها بيتكسر من التعب.. كانت اعصابها تعبانة واليوم بالذات حاسة بكآبة.. وأفكارها ما فارقت حميد دقيقة..ونزلت تحت عشان تعدل مزاجها شوي بس اللي شافته في الصالة خلاها واقفة عند الدري وهي ترتجف وتحس انها بتموت من القهر...
مايد كان مدخل كورته ويالس يشوتها على اليدار.. وأمل في صوب هاجمة على سارة وتظربها وسارة تشدها من شعرها.. ويدوتهم يالسة تطالعهم ... وما تقول لهم شي..
ليلى حست بقهر.. وركضت صوب سارة وأمل وهي تقول: يدوه انتي ما تشوفينهم؟؟؟
أم أحمد (بتعب وهي تهوس على ريولها اللي مادتنها جدامها): ما أروم عليهم يا ليلى .. طفوس..ما يسمعون الكلام..
حاولت ليلى تخوز أمل عن سارة بس ما قدرت .. أمل كانت تزاعج وسارة تتألم وويها احمر بس ما نطقت بحرف.. ومن قهرها.. شدت ليلى أمل من إيدها وصرخت أمل بصوت عالي: إيه.. لا تظربين!!!
ليلى: شو تبين في اختج هاجمة عليها جنج قطوة..
أمل: لا والله؟ ما تشوفينها يعني ما تخليني العب بعروستها؟؟؟؟
سارة كانت تطالع أمل بقهر .. وتنهدت ليلى بتعب: هاذي عروستها وانتي عندج وايد منها العبي بألعابج..
أمل (بتحدي): أنا ابا العب بهاذي...
وردت تحاول تمط دانة من ايد سارة وعظتها سارة بقوة على ايدها وهزت أمل البيت بصوت صرختها..
في هاللحظة سمعت ليلى صوت شي ينكسر وراها والتفتت بسرعة وشافت كورة مايد طايحة صوب المزهرية اللي كانت على الطاولة الجانبية...والمزهرية متفتتة حذال الكورة وحست ليلى بويهها يحترق من القهر اللي فيها.. ووقفت وهي تطالع مايد بإجرام..
مايد حط إيده على حلجه وضحك وهو يتوقع انها تهزبه.. وراح وانخش ورى يدوته... وسارة وأمل بعدهن يتصارعن وراها.. وسارة ابتدت تصيح بصوت عالي..
أم أحمد (وهي تترجى ليلى بعيونها): خلاص يا ليلى .. هاذيلا يهال..
ليلى (بقهر): يهال؟؟؟؟ يهال؟؟؟ يعني مايد ما يعرف انه الكورة مكانها برى؟؟؟؟ ما يعرف انه بيكسر الدنيا اذا لعب داخل (وابتدى صوتها يرتفع)... انتوا تبون تجلطوني؟؟؟؟؟ تبوني اموت ناقصة عمر؟؟؟
أمل : اي... يالسبالة هدي شعري!!!
وقفت ليلى ترتجف وقام مايد حق أمل وليلى تطالعه وسحبها عن سارة بقوة ... بس لأنها كانت متعلقة في سارة ، يوم سحبها ردت على ورا بقوة وطاح مايد وطاحت أمل على طرف الطاولة وابتدى خشمها ينزف..
وقفت أمل وحطت إيدها على خشمها ويوم شافت الدم .. بوزت واحمر ويهها وشلت البيت بصوت صراخها وليلى خلاص فقدت أعصابها وسارت صوب مايد اللي وقف وهو متفاجيء وصفعته على ويهه بقوة.. في البداية استغربت من عمرها بس نظرة الصدمة على ويه مايد خلتها تحس بتشفي وطلعت كل حرتها فيه وهي ترد تصفعه مرة ثانية وثالثة وتدعي عليه وعلى أمل وعليهم كلهم..
.. وقامت يدوتها بصعوبة وسارت صوبها وهي تنتفض من الحرجة و تقول: ليلوه!!! هدي الفرخ .. احشميني على الاقل.. هديه اقول لج..
بس ليلى كانت خلاص مب قادرة تسيطر على عمرها ومايد واقف جدامها وحاط ايده على ويهه وهي تظربه ولا رد عليها بأي كلمة..
واقتربت منها يدوتها في هاللحظة ووقفت بينها وبين مايد..
أم أحمد: بس!!!!! بتجتلينه... خافي ربج!!!!
ليلى (وهي تصيح): ذبحتوني حرام عليكم!!!! حسوا فيني شوي..
أم أحمد: انتي اللي ذابحة روحج.. هاذيلا يهال لازم بيلعبون وبيتعبثون.. طولي بالج عليهم شوي..
ليلى (تصارخ): الله ياخذني في هالساعة عشان افتك منكم كلكم!!
أم أحمد: أخ عليج ...!! أسميك ما عرفت تربي يا احمد!!!
في هاللحظة دخل عبدالله ومحمد من برى ويوم شافت ليلى عمها حست بإحراج فظيع انه شافها في هالحالة وركضت فوق وهي تصيح..
عبدالله وقف مستغرب في الصالة وهو يشوف المشهد اللي جدامه.. أمه واقفة تسكت أمل ... وسار محمد وخذها عنها ووداها الحمام عشان يوقف الدم اللي كان يصب من خشمها.. ومايد واقف على صوب وخدوده حمر من التصفيع وشكله مقهور من خاطره.. وسارة يالسة تصيح بهدوء حذال الطاولة..
عبدالله: شو بلاكم ؟ شو مستوي عندكم؟
أم أحمد (بتعب): هلا عبدالله تعال ابويه ايلس..
يلست أم أحمد وهي ترتجف من الغيظ ويلس عبدالله حذالها : امايه مب زين تحرجين .. خافي ربج في عمرج..
أم أحمد: غصب بحرج..
اطالع عبدالله مايد اللي كان بعده واقف مكانه وقال: مايد؟ شو مستوي؟؟
اطالعه مايد من دون نفس وراح غرفته فوق من دون ما يرد عليه وطلع محمد من الممر هو وأمل اللي كانت ميودة كلينكس على خشمها ويوم شافت عمها انخشت ورا محمد..
عبدالله: أمولة تعالي..
أمل: بتواجعني؟
عبدالله: لا ما بواجعج تعالي..
مشت أمل ببطئ ويلست حذال يدوتها.. وسارة رغم انهم زقروها اكثر عن مرة بس تمت يالسة في مكانها ولبستهم ..
عبدالله: ليش ما ترد؟
محمد: اسكت عنها عمي لا اتعب عمرك وياها.. هاذي شكلها تخبلت..
أم أحمد: بسم الله عليها شو هالرمسة؟؟ ليش تفاول ع البنية؟
محمد: انتي ما تشوفينها؟؟
أم أحمد: هاذي ياهل.. خلوها على راحتها شتبون بها؟؟
عبدالله: انزين امايه .. ما قلتي لي شو مستوي..
أمل : كله اصلا من سارة يوم ما خلتني العب وياها..
أم أحمد: بس ياللا.. سكتي عن اختج..
أمل: ما بسكت..
عبدالله: امولة !!
مدت أمل بوزها وسكتت ..
أم أحمد: تعرفهم هاذيلا يهال ولازم بيحتشرون وليلى الله يهديها كبريت ما تتحمل..
محمد: يحليلها اختي كل شي على ظهرها..
أم أحمد: بس بعد لازم تتحملهم شوي.. طلعت حرتها كلها في ميود..
محمد: ميود يستاهل تراه هب هين الهرم..
أم أحمد: وحليله..
تنهد عبدالله: المهم امايه انا باجر بطلع دبي من الصبح.. وبسلم عليج الحين..
أم أحمد: كم يوم بتم هناك؟
عبدالله: اسبوع..
أم احمد: وايد اسبوع!!
عبدالله: امايه عندي شغل.. لازم اخلصه ما يستوي يتولف الشغل كله مرة وحدة..
أم احمد: الله يوفجك يا ولدي وتروح وترد بالسلامة.. عاد ما اوصيك عن السرعة ..
عبدالله: ان شالله امايه.. ياللا عيل اترخص انا الحين..
أم احمد: مع السلامة.
محمد: مع السلامة عمي.
طلع عبدالله ويلس محمد يهمز يدوته اللي حست بجسمها كله يعورها لأنها حرقت اعصابها قبل شوي.. وقامت أمل ويلست حذال سارونا وردوا يلعبون ويا بعض.. ولا كأنهن تظاربن قبل شوي..
ليلى دشت غرفتها عقب الزوبعة اللي استوت تحت وتوقعت انه عمها او محمد ايون وراها عشان يشوفون شو فيها او يهدونها بس اتريت وايد ومحد ياها.. فتنهدت وقالت في خاطرها: أحسن بعد..
وقامت وغيرت ثيابها ولبست بيجامتها وحاولت انها ما تحس بالذنب عشان ظربت مايد.. يستاهل.. عشان يتأدب.. بس احساسها بالذنب كان يرد لها وما قدرت تسيطر عليه.. فقررت ترقد وتنسى الموضوع وأول ما حطت راسها ع المخدة رقدت على طول من التعب.. ولأول مرة ما اهتمت اذا اخوانها راقدين ولا لاء.. وحتى العشا ما سوت لهم اياه.. وآخر فكرة فكرت فيها قبل لا ترقد.. انه عندهم بشاكير تحت وخل يخدمون عمارهم بروحهم..
------------------
الساعة ثنتين فليل انتبهت ليلى على صوت تيلفون غرفتها يرن.. وقامت بتعب فظيع تشوف منو متصل ويوم انتبهت للوقت ماتت من الخوف وشلت السماعة بأصابع ترتجف..
ليلى: ألو؟
ياها صوت هندي من الطرف الثاني واستغربت ليلى وايد: Hello
ليلى: منو انته؟
الهندي: ماماه انتي في نوم؟
ليلى (باستغراب): شو تبا؟
الهندي: انا يريد يسوي كلام شوية..
ليلى (مب مستوعبة): كلام شو؟؟؟
الهندي: انته شو اسم؟
اخيرا استوعبت ليلى السالفة وحست بعمرها تغلي من القهر..: الله ياخذك يا مسود الويه.. خلصوا الرياييل من الدنيا عشان اتعرف على هندي.. التعن مالت على هالشيفة..
ونزلت ليلى السماعة بقهر وأول ما التفتت عشان ترد فراشها رد التيلفون يرن.. وعلى طول يرت الفيش وهي تتأفف.. والله انه ما يستحي مقعدنها من رقادها عشان يتعرف لا وهندي بعد!!! ..
ردت ليلى لفراشها وجيكت على خالد وشافته راقد.. وسمعت صوت باب غرفتها يتبطل بهدوء ويوم التفتت له انصدمت.. كانت سارة مبطلة الباب وواقفة عنده تطالعها بصمت.. ابتسمت ليلى ونادت عليها: سارونا.. تعالي..
اقتربت سارة منها وركبت على الشبرية وباستها ليلى وقربتها منها وغطتها..
ليلى: تبين ترقدين عندي؟
هزت سارة راسها وابتسمت ليلى وسوت لها مكان .. وأول ما حطت سارة راسها ع المخدة ابتسمت وسحبت ويه ليلى وهمست في اذنها وقالت: بقول لج سر..
ليلى انصدمت انها اخيرا رمست وتم قلبها يدق بقوة.. بس ما حبت تبين لها شي وقالت: شو؟
سارة (بسعادة كبيرة): أمي يت..
حطت ليلى ايدها على قلبها وانترست عيونها دموع.. وحمدت ربها انه الغرفة مظلمة وسارة ما تقدر تشوف دموعها.. كانت خايفة على سارة.. طول هالفترة وهي ساكتة ويوم رمست قامت تخرف؟؟؟ شو ياها..؟ اختها شو فيها؟؟
ليلى (بصوت يرتجف): وين يت؟
سارة: في غرفتي.. توها يت ورمستني.. بس محد شافها..
ليلى: شو قالت لج؟
سارة: قالت كل يوم بتي..
ليلى: انزين وعقب وين سارت؟
سارة: ما اعرف.. سارت بس باجر بعد بتي.. اذا تبين تشوفينها تعالي ارقدي عندي
عرفت ليلى انه سارة حلمت امها وحظنتها بقوة وهي تمسح على شعرها وقالت: فديتج يا غناتي.. خلاص ارقدي الحين..
غمظت سارة عيونها وعلى ويهها ابتسامة رضى.. ورقدت عند ليلى وهي تفكر في أمها اللي زارتها هالليلة وردت لها الأمل في حياتها.. ويلست ليلى تراقبها لفترة طويلة وهي راقدة وتفكر بأمها اللي عمرها ما قصرت وياهم.. وغمظت عيونها وهي تتذكر ويه امها ونزلت دموعها على المخدة وهي تلوي على سارة اللي كانت خلاص راقدة..
--------------------
يوم السبت.. قرر عبدالله انه يسير دبي ويتابع مشروع علي بن يمعة بنفسه.. مع انه كان متظايج وما يبا يودر عيال اخوه لمدة اسبوع كامل بس غصبن عنه.. لازم يشرف على الشغل ويشوف العمال والمهندس ويجابل مشاكلهم شوي.. وطلع من البيت الساعة 11 الصبح.. وشل وياه ثيابه اللي بتكفيه لمدة اسبوع.. وفي الدرب كان ساكت وأفكاره تاخذه وتوديه.. يفكر يغير رايه ويروح ليوا.. ويرتاح في العزبة ويغسل تعب وهموم الاسابيع اللي مرت عليه مثل الكابوس.. بس طبعا كمل دربه لدبي ووصل فندق جميرا بيتش هوتيل الساعة 12 ونص الظهر..
أول ما وصل عبدالله دبي حس بكتمة.. رغم انه الكل يحب دبي إلا انه يحس بغربة فيها.. ويحس انه يجامل الكل هناك لأنه في داخله يتم متوتر لين ما يرد العين.. وأول ما وصل وشلوا شنطته وودوها غرفته.. غير ثيابه ورقد من التعب..
الساعة سبع المغرب.. تفاجئ عبدالله انه رقد كل هالفترة وقام بسرعة .. تسبح ولبس وصلى ونزل اللوبي.. ويلس في الكوفي شوب يشرب قهوة بروحه.. ولاحظ بطرف عينه انه حرمة اجنبيه يالسة تطالعه وحذالها عيالها وما سوى لها سالفة لأنه هالاشكال ما تعيبه.. يجز منهم.. ويوم يت بتروح .. مرت الحرمة حذال طاولته وعطته نظرة وابتسامة وحس عبدالله بويهه يحترق من المستحى.. قبل يوم كان صغير كان يحس بجرأة كبيرة وعادي عنده يتغزل في أي وحدة جدامه.. بس الحين يوم انه كبر وعقل.. خلاص فقد كل جرأته وكل رغبة في داخله بإنه يتعرف على وحدة او يكون علاقة وياها.. وتنهد وهو يبتسم حق عمره ويقول في خاطره: لين الحين ما لقيت اللي تاخذ مكانج يا نورة.. كلهن من أولهن لآخرهن ما يسوون ظفر ريولج.. وفجأة حس بوحدة كبيرة وهو يشوف كل حد ويا اهله الا هو الوحيد اللي كان يالس بروحه وتمنى لو انه ياب عيال اخوه وياه.. بس يعرف انهم كلهم ما بيرضون وأمه أولهم..
تنهد عبدالله بتعب وهو يفكر انه باجر لازم يشوف علي بن يمعة ويتفق وياه على كل شي.. بيسير يتغدى عنده في البيت .. وبيتناقش وياه في كل شي..
قام عبدالله عن الطاولة عقب ما دفع الحساب وكان بيرد غرفته فوق بس لفتت انتباهه حرمة قاعدة في الطاولة اللي حذاله ما لاحظها من قبل.. كانت قمة في الجمال.. بس باين عليها إنها مب مواطنة.. وشكلها كبيرة شوي.. يعني في الثلاثينات تقريبا ولبسها ومكياجها راقي..
جذبت هالحرمة عبدالله بشكل هو بنفسه ما توقعه ونظرتها الحالمة اللي على ويهها عطتها منظر اكثر روعة وجمال..
وقف عبدالله يطالعها وفي هاللحظة قامت والتفتت عليه.. ويوم لاحظت انه كان يطالعها ابتسمت له واكتست خدودها بحمرة بسيطة خلاها تزيد جمال في عيون عبدالله..
عبدالله (وهو يبتسم): اسمحيلي ما كنت اقصد اني اراقبج..
ضحكت الحرمة وقالت بلهجة خليجية ما ميزها عبدالله: عادي اخوي ماله داعي تعتذر..
اطالع عبدالله لبسها.. صح انها ما كانت متحجبة عدل بس لبسها وايد كان محتشم وفي نفس الوقت أنيق.. وحس بخجل وهو مب عارف شو يقول لها او أصلا ليش كلمها .. فيها شي هالانسانة يميزها عن غيرها.. وهني ابتسمت له وقالت: شو رايك اعزمك على عصير؟
عبدالله: اخاف اسبب لج ازعاج؟
الحرمة: لا .. لا ازعاج ولا شي..
ردت الحرمة تيلس على طاولتها ويلس عبدالله مجابلنها وعرفها على نفسه وهي بعد عرفته على نفسها: اسمي فاطمة.. بنتي متزوجة وساكنة هني عندكم في الامارات وانا ياية ازورها...
عبدالله: وليش ما يلستي عندها؟
فاطمة: ما ابي ازعجها .. وبعدين زوجها ما استلطفه بالمرة..
عبدالله: من وين انتي يا فاطمة؟
ابتسمت فاطمة: ما عرفت من لهجتي؟
عبدالله: لاء..
فاطمة: الظاهر انه قعدتي بالكويت أثرت على لهجتي الاصلية.. أنا قطرية..
ابتسم عبدالله وقال في داخله المفروض كنت اعرف انه هالجمال ما بيكون مصدره الا قطر.. وقال لها : وريلج وينه؟
فاطمة: ريلي صار له سنين متوفي.. الله يرحمه.. ما عندي غير هالبنية وشوف شو سوت؟ خلتني وتزوجت اماراتي..
عبدالله: ههه.. انزين تعالي اسكني هني وخلج جريبة منها..
فاطمة: وشغلي؟ أنا دكتورة في جامعة الكويت وخلاص استقريت هناك..
ما يعرف عبدالله شو اللي خلاه يحس بارتياح كبير يوم عرف انه زوجها متوفي.. وقبل لا يتكلم قالت فاطمة: بنتي ربت من يومين.. يابت بنوتة صغيرة..
ابتسم عبدالله: ماشالله!!! مبروك..
فاطمة (بسعادة): الله يبارك فيك.. وانت؟
عبدالله: أنا شو؟
فاطمة: مرتك وعيالك وينهم؟
ابتسم عبدالله بحزن وخبرها عن نورة.. ما يعرف ليش فتح لها قلبه بس سوالفها وابتسامتها خلته ما يهتم انها غريبة عنه وهي يلست تسولف عن ريلها الله يرحمه وتخبر عبدالله عن اطباعه الزينة وكيف كان يشجعها انها تكمل دراستها وتشتغل ..
وما حس عبدالله بالوقت وهو يسولف وياها .. ولا حتى بلحظة ملل وهي كانت تسولف بكل حماس وتضحك على سوالفه وهو يخبرها عن عيال اخوه الشياطين..
ويوم انتبه عبدالله انه الساعة استوت 12.. انصدم من نفسه وكيف انه هالانسانة قدرت تمحي كل ذكرى لنورة خلال هالساعات اللي يلست فيهم وياه..
كان خاطره يقعد وياها لباجر بس خاف انها تكون تعبانة او انه ثجل عليها .. وغصبن عنه قال لها انه بيسير يرقد عشان عنده شغل باجر..
مشى عبدالله وياها لغرفتها وعند الباب قالت له: تصبح على خير عبدالله .. ان شالله اشوفك باجر بعد..
عبدالله: اذا الله راد بنتلاقى..
فاطمة وهي تبتسم: تصبح على خير..
عبدالله: وانتي من اهله..
ورد عبدالله غرفته وهو يفكر بهالانسانة اللي اقتحمت عليه حياته فجأة وخلته يتغير 180 درجة.. وسرقت النوم من عيونه في أول ليلة له في دبي..
-----------------
يوم نشت ليلى الصبح.. نزلت تحت عند يدوتها وشافت حرمة غريبة يالسة وعاطتنها ظهرها.. ويوم شافت أم أحمد ليلى يالسة نادت عليها وكان صوتها متغير.. جنها قاعدة تصيح..
نزلت ليلى بتردد خصوصا انها كانت لابسة جلابية جديمة ومب لابسة شيلة.. وصدت الحرمة بويهها صوب ليلى وانصدمت ليلى ووقفت في مكانها وايدها على قلبها.. كانت هاذي شهلا .. اخت حميد..
شو يايبنها الحين.. هي في ايام العزا ما يت وأكيد الحين يت تعزيهم..
وقفت شهلا وعيونها حمر من كثر ما كانت تصيح واقتربت من ليلى اللي كانت بعدها واقفة في مكانها وحظنتها بقوة وانفجرت وهي تصيح.. وحست ليلى على طول بعيونها تحرقها وحاولت تيود دموعها بس غصبن عنها صاحت... وحظنت شهلا وعقب ما حست انها هدت شوي يلست هي وياها حذال أم أحمد اللي كانت تمسح دموعها بطرف شيلتها..
شهلا: ليلى اسمحيلي ما ييت ايام العزا
ليلى: انتي اللي سامحيني حتى انا ما ييتكم بس انتي ادرى بالحال
شهلا : لا غناتي مسموحة والله بالحل..
سكتت ليلى وابتسمت لها .. ما كانت تعرف شو تقول لها.. مجرد انها تطالعها كان يسبب لها الم كبير.. ليش يت الحين؟؟
حست شهلا بسكون ليلى وتوترت وطلعت صندوق صغير من شنطة ايدها وعطته لليلى اللي كانت مستغربة وتطالعها باندهاش..
شهلا: ليلى.. احم.. هذا.. لقيت هالصندوق في غرفة حميد.. وعرفت انه حقج ..
حست ليلى بإيدها ترتجف.. ما كانت تبا تاخذ الصندوق.. خايفة من اللي في داخله واطالعت يدتها بخوف .. بس يدتها كانت سرحانة وما انتبهت لنظرة ليلى..
تنهدت ليلى وبلعت ريقها وخذت الصندوق وهي تحس بدوخة..
شهلا: أنا بروح الحين..
ليلى (وهي تحس براحة): وين؟ ما قعدتي..
شهلا: لا ابويه يالس بروحه في البيت..
أم أحمد: لا ما يستوي يا بنتي ما يلستي..
شهلا: الدريول يترياني برى خالوه ما اروم ابطي على ابويه..
وقفت شهلا ووقفت وياها ليلى وأم أحمد ووصلوها برى.. وردت ليلى وتجاهلت الصندوق تماما.. ولا كأنه موجود..
أم أحمد: ليلى ما شليتي الصندوق..
ليلى: ما اريده..
أم أحمد: شو ما تريدينه؟؟ بكيفج هو؟؟
ليلى: يدوه الله يخليج خشيه عندج..
اطالعتها ام احمد باستغراب .. وشلت الصندوق وخلته حذالها وقالت: ان شالله.. بحفظه عندي.. بس لا اتين تدورينه عقب..
اطالعتها ليلى بتوتر وقالت: لا تحاتين.. ما بدوره ولا ابااعرف اللي في داخله..
وراحت ليلى المطبخ تشوف الريوق وهي تحس بقلبها بيطلع من صدرها من كثر ما هو يدق بقوة.. كانت خايفة من الصندوق.. خايفة تبطله وتشوف شو داخله.. خايفة اذا فتحته.. تفتح وياه بحر الال
بس بنزل الأجزاء
لعل وعسى ألقى تجاوب