غرور إمرأة

دع افكارنا تتحد ....
واجعل عقولنا وكل ما نشعر به يمتزج
واجعل روحي تنصهر في روحك فتشكل لنا روحاً واحدة
هنااجعلني أنا أنت .. وأنت أنا ...
لا تهرب بعيداً عني ... مكتوب عليك أن تعشق امرأه مجنونه بك
لا تلتف حولك ولا تحاول الابتعاد ... فأنا لك ...
ناجي روحي في الظلام الليل الحالك السواد
وافتح نافذتك وانظر إلى السماء تجدني .. بين النجوم
كيف لا ؟؟؟ ... وانا أنت ...
ارسل نجمك لدي وناجيه ...وأسأله وفكر فيني ... فأجعله يخبرك ماذا تفعل الحبيبه ....
فهي أيضاً تناجي نجمها وتنظرإلى السماء
فأجعل بيننا حوار ....
حوار ... لا كلمات فيه ... ومتدفق بمعاني الحب ... حوار صامت ... رغم كلمات الحب ...
والعشق ... والهيام .. أسمعها هنا في داخلي ...
فهو حوار روحين ... فأجعلنا نخاطر أفكارنا من دون ان تتحرك شفاهنا
عزيزي ... فالحب معركة كبرى فتأكد إني الرابحة
والحب وصل ذروته داخلي فجعلني اعجز عن الكلام والتعبير عن ما بي من أشواق وحنين ..
آه دع نجمك يتجه نجوي ليخبرني أنك أيضاً مشتاق إليّ
أهي الحقيقة .....
أم غروري .. وثقتي بنفسي جعلني اتخيل ذلك
ألم أقل لك ... إني امرأة مجنونه بك
فأجعلني اتربع على عرش قلبك .. هنا لوحدي
شئت أم أبيت .. فأنت ليّ ... وانا لك
لا تحسبني امرأة رخيصة أو ضعيفة ... أمامك
ادعي ذلك كله .... ثم أقوم بافتراسك
لكن .....
افتراسي لك هو سعادتك .. فأهب لك كل شيء ولا شيء
فهب ليّ من وقتك لحظات ... أهب لك العمر كله
وهب ليّ مجرد لمسة حنان وعطف بي ....
فأهب لك براكين متدفقة من الحنان والحب وكل المشاعر
تقرب نحوي ولو بشبر .... تجدني قريبة منك ... وأقرب من أنفاسك
غروري ...يجعلني أخبرك بذلك
وفي النهاية ... أجدك أنت ... تبحث عني .. فلا تجدني
سوف تعود .. إلى الماضي والذكريات ... فأجدك تعض على أنامك حسرة ..
فقد فات الأوان ... فقد فات الأوان
تحياتي