مدخل { نزعات جرح سأستردها *
تبعثرت مصابيح الدجى بين فضاءات الحنان..
متيمة على بعثرات الجنان,
تبسق الرفات على دوي الشهب..
و تستضل ببيان المكر عبر الثقب,
إمراءة!
تجول على مسطحات الأنهار!
علها تصل حد ا لبقاء بين الأثار,
ريش يعتلى الصحائف الذهبية . .
عتمة قلب!
وسلب !
تمتطي أثر الدروب,
فتتكلم بسكتات العاشق
وتبكي ..على خيوط السراب
وتبحر لتكسر لج العباب,
.. ... < وتقع >
بحبها بين تمتمات السكون القاتل,
وقيثارة اللحن العاتم. .
وحدة أستحلت كل براعم الأمل . .
شعور بغربة الروح بين جدران الألم . .
أقفلت أبواب التصريح . .
فلم تكمل بقايا نبعها . .
تقلقها قطرات المطر بزخاتها الخفيفة !
إحساس " يتوخم على نواحي نبضها!
لا تستطيع الحراك ,
ترى ملكة سباء!
بين برزخ الأموات !
فتدمع. .
قلم يجمهر الأنين على أهداب المقل !
أشعثت الأيام بقتل السنا المنبعث من حرفها ,
حفيف الشجر يجرس بين سمعها. .
ورونق السماء يكتسي بالعتمة المدلهمة على نفحاتها . .
ترجف الأرض بقرع الأقدام !
عندما تراها تجلجل الخطى. .
مسرعه . . خائفه ! !
أنثى . . .
لم تسلم من مرارة الكسر
ولم ترى سوى العسر
روحها تحاكيها بالصبر
ليس حب . . أو . . عشق . .بل صخب بين ألوان الشفق! ؟
فتحت صفحات الدجى بقلم قد إعتلاه الملل!
تورد القاصي وتخفي الداني ,
وتمرح بين سرداب القدر ,
تبسم السواد بوجهها فدوت ببلسم الصراخ !
جنون . . فنون ..في عالم الكفن !
مخمو مة الفؤاد ,
بين أكواخ الخشب !
تلمح من البعد شعاع اللهب !
تجرف العنف بصمت!؟
تركس الزمهرير المخالج للجسد ؟
وتزمل الكتمان المعتصر بأمالها , ,
فتفترسها البسمات!؟
و تبحر في صحراء قاحلة
لتبددها بأكوام هياكل بالية. .
وتهرع للتضحية !
بعزم يستميل للضعف . .
إستعدت لعرض مسرحية الأيام أمام تعجبات الفوج!؟
إختلس السرد زاوية الحرمان الممتدة على حوافي النهر. .
خرفات (إلوت) توصدت الفهم !؟
ومبعثراتها البكماء أسمعت الأصم! ؟
لتدلي بدلوها الساخن المدفون في أرض المحترف . .
قواميس العرب تعجز عن المجازفه !
تقوست على محبرة الزخرفة , ,
لترسم المجهول القادم !
وتدثر المستبد الجارح!؟
لتنهي عراك الجيوش , ,
وتنتصر على تحديات الزمن ,
فهي روح قد إرتوت من كؤوس الألم
فلن تذللها
" أحلام أنثى "
مخرج { غموض بين ملكات الحرمان ! خالص مودتي
بقلم
روح القلم ومضة: في الليل أسرار..أجملها..أن سهام الليل لا تخطئ..
دمتي بكلماتك روح للقلم الذي بين يداك .
.تقلبي مروري الذي عجز عن التعبير امام كلماتك ..
دمتي بود