فتاة مكسيكية

1. الإسلام.


2. الحلم الذي غير أخي

عناية ربانية،وأنوار اجتذبت قلب فتاة يهودية،أن تخرج من ظلمات الضلال والغفلة إلى نور الإسلام والحق
الأبلج.
فتاة مكسيكية عمره"28" عاما نشأت في أسرة يهودية ومجتمع يهودي..
ترى كيف كانت لحظة التحول والإختيار؟
وما هي قصة إسلامها؟
البداية في لندن
تروي قصتها بنفسها فتقول:
عندما كنت في لندن أتابع دراستي الجامعية تعرفت على عائلة عربية مسلمة ثم توثقت صلتي بها وقد لفت انتباهي
الهدوء والاستقرار الذي تنعم به الأم وعندما سألتها عن السر قالت:إن الإسلام قد كفل حقوق المرأة ورفع شأنها
ومكانتها لدى أسرتها.
لقد كانت هذه الكلمة بداية الشرارة التي أثرت في عقلي وقلبي وزادتني إصرارا للبحث عن الحقيقة.
دخولي إلى المسجد
وتقول:خرجت في يوم من الأيام إلى أحد منتزهات لندن الكبرى ..وفي طريقي إلى هناك
مررت بأحد المساجد الكبيرة فدخلت ووجدت هناك امرأة كبيرة بالسن..رحبت بي جدا وطلبت مني بكل أدب أن
أرتدي الحجاب احتراما للمسجد فلم أجد أي مانع في نفسي ثم جلست عندها وأهدتني كتبا باللغة
الإنكليزية التي تشرح مفاهيم الإسلام،خرجت من المسجد والفرحة والطمأنينة تملأ قلبي ثم بدأت أقرأ
الكتب..وبدأت أحضر الندوات التي تعقد أسبوعيا داخل المسجد والتي ساعدتني في فهم المعاني السامية
للإسلام وأنه يضع منهجا للإنسان المسلم ليسير عليه طوال حياته وحتى بعد مماته،وما شد انتباهي في الإسلام هو
إيمان الفرد المسلم بجميع الأنبياء والرسل من أول نبي وهو آدم عليه السلام وحتى عيسى عليه السلام،وجذبتني
العلاقة المباشرة بين المسلم وربه ظللت في صراع نفسي لمدة سنتين بين رغبتي في اعتناق الإسلام وخوفي من
عائلتي وعدم تقبلها لإشهار إسلامي.
عائلتي بعد إسلامي
وتكمل:بعد فترة قصيرة من اعتناقي للإسلام وارتداء الحجاب عدت إلى المكسيك لأعيش مع أسرتي حيث لاحظ
والدي التغير الذي طرأ على تصرفاتي والمنديل الذي أضعه على رأسي إلى أن دخل علي والدي فجأة وكنت
أصلي فكانت الصدمة... لم يتقبل فكرة إسلامي...صدمت أمي وأخي وابتعد عني كل أصدقائي وأقاربي..وقرر أبي
أن يطردني من المنزل ولم تستطع أمي أن تمنعه بل سكتت وامتنع عن محادثتي سنة كاملة أما أخي فلم يكن
مقتنعا بإسلامي،لم أغضب من أسرتي فمن صفات المسلم الصبر على والديه وبرهما فخرجت من البيت وعشت
وحدي وبقيت على اتصال بأسرتي أطمئن عليهم وأحاول التقرب منهم مرة أخرى.
اندماجي في المجتمع
وتقول:لم أجد أية صعوبة في تقبل المجتمع المكسيكي لإسلامي لكن العديد من الأصدقاء والمعارف كانوا يعتقدون
أني أصبت بمرض السرطان لذلك أرتدي الحجاب لأغطي شعري المتساقط..أو أنني رزقت بطفل حديثا فلذلك
أغطي رأسي خوفا من البرد فكنت أستغل هذه الفرصة في شرح معاني الإسلام فأجد نفسي محاطة بالأخوات
اللاتي يرغبن في اعتناق الإسلام والحمد لله فقد استطعت أن أؤثر على العديد من صديقاتي المقربات فدخلن إلى

الإسلام.

الحلم الذي غير أخي

وبعد فترة من الوقت..تفاجأت بأخي يسألني هل لديك صورة لنبيكم محمد؟!فأجبته بلا فقال لي:أعتقد أن نبيكم محمد قد جاءني في المنام وقال لي إننا لا نجبر أحدا في الدخول إلى الإسلام..وبعد هذا الحلم لمست تغيرا في تعامل اخي معي فأصبح أكثر تقبلا لشكلي بالحجاب وأصبح يكلمني بشكل مستمر ويزورني دائما.
وتختم حديثها قائلة:الحمد لله على نعمة الإسلام وأحمده سبحانه لأنه اختارني لأخرج من الظلمات إلى النور وأنه سبحانه قريب يجيب الدعاء.
منقول