عنووود الريف
17-11-2022 - 07:29 am
أخواتي العزيزات.. وين كيد النساء!!
أحتاجه بليز كل وحده تفكر معاي تفكر بعمق.زتفكر بجدية..تفكر..بتركيز...
أنا ياجماعة الخير اشتقت لزوجي المحب العطوف اللي ما في منه اثنين.. اشتقت للمساته.. لنظراته المحبه.. اشتقت للغزل في كلماته.. اشتقت اشتعل شوقآ وولهآ وولعآآ وتعلقآ به..
أوكي خلونا نبدا حبه حبه!!
في البداية كانت أيام الملجه أو الخطوبة كما يسميها البعض..
كان الحب يغلف كل شي حولنا.. كانت اللهفة تشعل الغيرة في قلب كل من حولنا..
كانت النظرات كفيلة برميي أسيرة تحت يديه.. كان صوته من أجمل الأصوات لأذني...
((بالطبع هذا متوقع في فترة الخطوبة))
((وبالطبع أتوقع التغيير بعد الزواج))
تم الزواج .. وزادت درجات التعلق إلى حد الجنون أحبه ويحبني بل يعشقني.. يغمرني بكل ما قيل عن الحب.. بل أنه أبدع فنونآ للعشق يجب أن تكتب له..
يا إلهي كم أحبه.. كنت أخاف من الحسد من شدة السعادة التي تغلفني..
((طبعآ متوقع هذا الشي في بداية الزواج))
((وطبعآ أتوقع التغير بعد انجاب الطفل الأول))
فترة الحمل كانت شدة سعادتي ووصلت لمراحل والله ما كنت أحسب أحدآ سعيدآ مثلي !!
سعادتي مرسومة عل وجهي!
كل من يراني يرى بريق الهيام في عيني..
أحبه ويحبني..
هذه إجابة التساؤلات..
((وضعت طفلتي الأولى))
((كنت أتوقع التغير بالطبع))
أجمل لحظات الأمومة.. طفلتي صعبة المزاج.. تبكي طوال الوقت.. هدأت بعد مرور قليلآ من الشهور.. ولكنها ما زالت صعبة المراس..
بدأت تقل عدد القبلات..بدأت تقل كلمة أحبك..
بدأت تقل كلمة وحشتيني أو وحشتني..
بدأ يقل الاحتضان..
بدأ يقل وقت المحادثات..
لا مشكلة " أكثرت من الليالي الرومانسية وغيرها من الحركات التي تكسر الروتين"
لازلت سعيدة..فعندي نعمة الزوج المحب والطفلة بصحة جيدة ولله الحمد والمنة..
ولكن هناك برود.. هناك فتور.. هناك بعد ذهني بيني وبينه..
أحبه ويحبنني..لا زلنا..
في محادثاتنا تتسرب بعض الألفاظ الجافة التي من المفترض ان تمسح من قاموس أي زوجين..
بدأت عندما أتضايق أعامله بقسوة أحيانآ لا بأس فنحن زوجين وهذا يحصل..!
بدأ يصمت قليلآ وأصمت كثيرآ!!
لا نجد الكثير لنقوله عندما تنام طفلتنا أو عندما نكون لوحدنا..
لا زلت.. أحبه ويحبني..
لا زلت سعيدة..
ولكن !!
أشتاق لنار الحب.. أشتاق لرومنسيته.. أشتاق لنفسي..
أين أنا من هذا كله..
لم أعد أنا كما أنا!!
لقد تغيرت شخصيتي كثيرآ..!
ولكنها لا زلت شخصية محبوبة بشهادة الكل..!
أخواتي أنا متأكدة أنه الجميع مر ولو بجزء من قصتي..
هذا الفتور بعد ولادة الطفل الأول..!
الحواجز التي بدأت بيني وبين حبيبي..
ما الحل؟!
للعلم.. أنا أعمل وهو يعمل.. والويكئند ضايع بين عائلته وعائلتي..
أريد مساحة لحبنا.. أريد فرصة لإشعال فتيلة الحب مجددآ..
أريد كلام منظقي..
حجزت في فندق وابتعدنا ونكون من أسعد الكائنات .. ولكن بمجرد الرجوع للمنزل نرجع لنفس الحالة..
اشتقت لاهتمامه.. لازلت أغمره باهتمامي ولكني بحاجة لتعليقاته التي تسعدني..
مشتاقة لكلمات المدح التي ترفع من درجاتي أنوثتي وتجعلني أبدع..
دائمآ أصارحه ويصارحني.. ولكننا نعود لنفس النقطة..!
أريد الآراء المثلجة للصدور..
أفيدونا بخبراتكم..
تواصلوا..
أبدعواا..
شاركوا.. للوصول للحلول المثلى ..!!
أنتظر مشاركاتكن...أخواتي العزيزات...