الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اوكسجين
19-11-2022 - 11:36 am
  1. الشيخ ظل في مجلسه وهو يرتعد ويعيد الحجي ميت مره

  2. ايطخونهم في اماكن خطيره يعني بالرجل ولا الايد

  3. اما قماد فكان بعمر السبع سنين وهو اخو عتيبه الصغير

  4. غيث:انكتم

  5. حط قماد ايده على ثمه وسكت

  6. انا يا بوي معاد لي نفس بيها والنفس طابت من لجوااز


صبآإح الورد ..
جيت وجبت لكم معي هدية حلوة مرة ..
جديد الكآتبة وديمة العطآ ، نزلتهآ امس العصر ..
طبعآ الروآية لسه مو كآملة وب آنقلهآ لكم بآرت بآرت بإذن الله ..
مآ آطول عليكم آترككم مع كلمة الكآتبة والبآرت الآول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا هلا والله
حيالله النشامى وبنات النشامى يالله اتحييهم وتبقيهم
والله ان النفس مشتاقه حيل لطلتكم لاحرمني ربي من وصالكم
الضروف امحنتنا وابعدتنا مير حنا مانبي نقطع وصالكم وهذا حنا جايينكم وحنا محملين بسوالف عيال العطاوي
وبطولاتهم مير انها ماتبيض الوجه بس عذرهم معهم وحنا ترانا طمعانيين بوصالكم وتوجيهكم
صحيح من قبل الكثير ماجازت له السالفه الاولى يقول انها كثير خياليه.... ابشرو ترا ذي بعد ماتتعداها كلها خيال بخيال وش اسوي عاد هو ذا الي عندي
واسمحولي ان كان بيها هرج مايجوز ولاعاده ماهب من عوايدنا تراها الا سالفه من السوالف جبتها من خيالي مالها صله بالواقع
وترا انا ودي اهذر كثير مير مدري وش اقول ...المهم ان السالفه الجديده ترضيكم ولكم مني كل المحبه والتقدير
وديمه العطا
.
فرسان على جمر الغضى
الجزء الاول
من بعيد جا يركض ومخلف وراه غبار الارض وهو يضرب برجله يسابق الريح لجل يوصل العلم لعمه الشيخ
عوااد:ياعمي الشيخ يا عمي الشيخ
قفز الشيخ مفلح ووقف وهو مستصيب من صريخ المقهوي وهو جاي
الشيخ مفلح:وش قومك يا عواد
عواد وهو يااخذ انفاسه وايديه على ركبه
الشيخ:وش بك يا رجال رجيتنا
عواد:يا عمي الشيخ يا عمي الشيخ الغزو الغزو جاينا
ارتعد الشيخ في البدايه ومن بعدها رد عليه:ايه وش يعني الغزو حنا قدها وقدود
عواد:يا عمي الشيخ هذا مهب اي غزو هذولا عيال العطاوي
ارتجف الشيخ حينها رجفه وضحت لكل الموجوديين:وش اتقول عيال العطاوي وش هالبليه ياربي وش ايريدون مننا
التفت للجماعه في المجلس
الشيخ:ياالربع يالربع انتو سمعتو وش قال يقول عيال العطاوي ودهم يغزونا وش ودهم فينا ياالربع القبيله القبيله لزوما
نحميها القبيله في ارقابكم عوذه هذول وش ودهم فينا ...الفزعه يالربع كلا ياخذ سلاحه لزومن تحمون القبيله هذولا اعيال العطاوي وانتو خابرين وش ايسون بالقبيله يا دافع البلا
الكل صار يركض وما يعرف راسه من رجليه والشيخ يصيح فيهم ويوصيهم على القبيله ...الي عارف وش يعني عيال العطاوي لفد بجلده والي صابته الحميه استعد لمواجه الغزو

الشيخ ظل في مجلسه وهو يرتعد ويعيد الحجي ميت مره

وعلى مشارف القبيله كانو عيال العطاوي جايين وهم يصرخون بعالي الصوت...ثلاث فرسان وفرسان قليله تتبعهم هم بس ثلاث فرسان بس امرهم عجيب في غزواتهم كل واحد يدخل بطرف وكانه داخل بجيش ...وكل من يواجههم مصيره الموت ما نقول موت بس هو يتهيا لبقيه ان المصيوبين ميتين في حين ان عيال العطاوي ماتكون اصاباتهم للي

ايطخونهم في اماكن خطيره يعني بالرجل ولا الايد

طاري بس انهم مقبلين على القبيله يخلي الي في وجوههم مايقدرو باي حيله يدافعو عن انفسهم
كل من يستسلم من القبيله يعفوون عنه ويخلونه واقف على جنب بدون سلااح.....الحريم والاطفال بعد يحوشونهن على طرف ومن بعد ماتنتهي مواجهتهم مع الي يوقفون في طريقهم ايجندون المستسلمين لجل يجمعو الغنايم والمال والحلال
الشيخ كان من الي استسلمو وكل ربعه انصابو وما ظل الاالشيوخ والحريم والي سلمو امرهم
الفرسان الثلاثه كلا توكل بمهمه الي كان يجمع المال والي دخل بين الحريم يجبرهن يخلعن اذهوبهن والي قاعد يتخير بين البنات المزايين
عتيبه قرب من قماد الي واقف يتخير من البنات وهو معصب عليه
عتيبه:قماد
التفت قماد لعتيبه:يا عونك يا خوي
عتيبه:قماد اترك عنك الهرج ذا ورح اجمع الحلال حنا لزومن نمشي قبل المغييب
قماد بعيونه النااعسه:اييه مهب قبل لا اخذ معي وحده من هلبنيات
عتيبه:يا خوي اتركهن اتركهن ترااك اتعبتني من هالحال ...الوقت يا خوي مايسمح لنا لجل هباالك ذا
قماد:ايه النوبه الي فاتت منعتووني وهالحيين ودك بعد تمنعني انا ماامشي من اهنيا الا ومعي نصيبي وانته تدري انه مالي في الحلال ولا المال ..نصيبي ودي اياه اهنيا
والتفت للبنيات الي حوله
عتيبه:يا جهد البلا حنا مهب قاعدين ننتظرك ودنا نمشي قبل المغييب
ترك عتيبه قماد وراح لغيث الي كان واقف ينتظره
غيث:ما وده يجي
عتيبه:مهبول وش ودك اياني اساوي له
غيث:كان لزومن من البدايه تاخذ عليه عهد
عتيبه:ما قدرت له هذا حاله من يوم جبته من ديرة الحجيبه مهوس بالحرييم
غيث:خلنا نمشي اخذنا كفايتنا من الديره والباقي نتركه للي بقو من الديره...وهذا هم خذو نصيبهم من الغزوه
عتيبه وهو ملتفت لقماد:والمعثور
غيث:اتركه وكاد انه راح يلحقنا ...لا تنسى يا عتيبه ان باكر عرس الشيخ فهاد وحنا لزوم نكون في الديره من طلعة الضو
عتيبه:اجل توكلنا على الله
تحرك عتيبه وغيث بالحلال الي معهم وخذووه لرجال واعدوه في مكان باعو له الحلال اما السلاح والمال والذهب خبوه في وحده من المغارات الي يخبون فيها دايمن المال
اما الفرسان الي كانو معهم فكلا تركوه ايروح لحال سبيله في اماكن ثانيه لجل كل واحد ايدرب له فرسان ثانيه
لزوم الحرب مره ثانيه
وبعد ما وثقو كل شي رجعو لديرة الشيخ ابو طايل متلثمين وعند خيمتهم الي في المرعى ...محدن من الديره يدري ان رعيانها هم عيال العطاوي الي دابين الرعب والخوف في قلوب كل قبيله من القبايل
وكل العربان يعرفون من هم عيال العطاوي الي ماتوقعو ان في احد من ديرة العطاوي بعده حي عقب الغزو الي جاها وافنا فيها الكبير والصغير من شيوخ وحريم واطفال
ليث العطاوي مسمي حاله غيث.....وعتاب العطاوي مسمي حاله عتيبه...اما قماد العطاوي فهو اسمه بالاصل لكثرة اسم قماد
وقصة ديرة العطاوي صايره من زمان من خمسة عشر سنه....الديره كانت ديره رااهيه وديره تحشم كل ديره من حولها ..ووقت الحاجه كانت مستعده وتساند اي ديره لرد الغزو عنها
الا انها يوم جاها علم انها المره ذي راح تنغزا اهيه تقاعست القبايل الثانيه من انها توقف معها وهم يدرون ان القبيله الي راح تغزوها قبيله قويه صعب مواجهها كم عزا الشيخ العطاوي القبايل
وطلب عونهم وذكرهم بجمايله عليهم وماكان منهم اي حد رضي يوقف معه في شدته بحجة ان القبيله الي راح تغزووه ما ينقدر عليها
ليث وعتاب كانو بعمر العشر سنوات وهم عيال عم وكانو فاهمين وش الي يصير وكانو يشوفون عمهم وهو منذل يطلب العون من القبايل الثانيه

اما قماد فكان بعمر السبع سنين وهو اخو عتيبه الصغير

وصار الغزو على القبيله وانقتل عمهم الشيخ العطاوي والكل مات الا هم قدرو وكل واحد فيهم لحاله انه يلفد بجلده قماد كان صبي مزيون اخذه واحد من الغازيين واهداه لبنت من قبيلته ايكون عندها صبي يخدمها
اما عتيبه وغيث التقو من بعد الغزوه بكما يوم وهم قلوبهم محرووقه على اهل القبيله واهلهم الي ماتو وحقدو على كل القبايل الثانيه ويومها اعتزا غيث وحلف يميين انه لزوومن ياخذ بثاره من القبيله الغازيه ومن كل قبيله طلب منها عمهم العون ومالبو العون
وفي عالي الجبل بدت اول مغامراتهم وهم يخططون لكل شي وكيف يقوون شوكتهم بالبدايه كان هجومهم على القوافل الصغيره يطخون رجالها ومن ثم يهجمو على الي في القافله وياخذو الي يريدونه ويتركو الباقي وكانو حريصين انهم يتركو واحد من القافله لجل ايبلغ عربانه عن الي صار وكانو يصيحون من اعلى الجبل حنا عيال العطاوي ودم قبيلتنا في رقاب كل من تخاذل عن عوننا
واستمرت هجماتهم وانذاع صيتهم والكل كان يتسائل من ويين جو هالعيال وكم عددهم ...لين ما صارو يغزوون القبايل ويفعلو الهوايل بيها
عتيبه كان يدري ان اخووه قماد بعده عايش لانه شاف الرجال الي اخذه معاه وكان دايمن يبحث عنه لين ما لقاه وكان هجومه هو وغيث على القبيله الي ماقدرو حينها يغزونها وياخذو بثارهم منها واجلو الغزوه لوقت ثاني كان قماد حينها بعمر الاربعة عشر يموت يوم ايشوف ابنيه مزيونه
وقماد كان مزيون بحيل له شعر سايح ينزل على جبينه واشوي من عيونه غير ابتسامته الي كان واثق انها تهوس كل ابنيه تشوفها
عتيبه عانى معه في البدايه وهو يريد بس اللعب واللهو وبلموت اقنعه انه لزوومن يفكر كيف يثار لقبيلته واهله
قبيلة الشيخ ابو طايل كانت من القبايل الي من جهة الجنوب وما كانت من القبايل الي نخاها الشيخ العطاوي ولجل انهم يحصلو الاستقرار ويبعدو عنهم كل من حاول يثائر لقبيلته
طلبو من الشيخ ابو طايل انه يخليهم عنده رعيان من بعد ما اشتكو له انهم هاربين من الديره قبل الغزو عليها والشيخ ابو طايل ما كان يدري انهم من عيال العطاوي و ما قصر فيهم بنالهم خيمه ومسك كل واحد فيهم طرف من الحلال ما كانو مختلطين باهل القبيله وكانو دووم بلثامهم واشكالهم تقول انهم غليويسين مالهم حيله هذا غير ان حرمة الشيخ ام طايل من قبيلة العطاوي وهي من بعد ما جابت فهاد توفت
وصل غيث وعتيبه للقبيله قبل الفجر ومسكو اماكنهم وما كانهم طلعو من القبيله ولا سوو شي
بعد طلوع النهار بساعات رجع قماد بعد ما اجتمعت عليه الحريم وصارن يضربنه وهو موته ولا ايمد يده على وحده منهن قدر يهرب ويلحق خوينه
غيث:عوذه منك ومن فعايلك
قماد:ههه...ما ودي اتحجا خلني ساكت...وتراها بالحلال غزيت وسبيت ومن عقبها عطيتها حريتها ولا انته وش رايك
غيث:انكتم انكتم من قبل لا افرغ الباروده في رااسك
اعتدل قماد:يقولوون ان الشيخ طايل ولد الشيخ على رجوع من الديره الي كان عايش فيها
غيث:والله مادري بعلومك ذي من ويين جاي ابها اسمع يا قماد اليوم عرس الشيخ فهاد وموكب عروسه اليوم يوصل ارجاك ماتتغيب عن الديره لاي سبب من الاسبااب
قماد:في السمع والطاعه يا شييخ

غيث:انكتم

حط قماد ايده على ثمه وسكت

بدت احتفالات ديرة الشيخ ابو طايل لعرس ولده فهاد الي كان بعمر السته والعشرين وكان فهاد فارس من فرسان القبيله رفض الزواج كثير الا ان ابووه اصر عليه بالجواز لين ما وافق وهو ماله ميل كثير للنسوان كل همه انه يقوي فرسان قبيلته ويكون عون لكل من يستعين به
عتيبه وغيث وقماد كانو كثير تعجبهم مرؤة فهاد وشجاعته وكيف تعامله مع اهل القبيله وانه مايفرق بين حد
اما اخوه الكبير طايل فهو من زمان مهاجر مع زوجته وعنده بنت وحده لقبيلة ابو زوجته من بعد خلاف بينه وبين ابووه لاكن الامور بعدها تحسنت وتراضى مع ابووه الا انه فضل يظل في ديرة اهل زوجته وكثير ما كان ابوه يرسل له المراسيل يطلب منه انه يرجع للديره وانه قريب راح يموت ووده انه يمسك المشيخه من عقبه
وبعد كل ترجيات ابووه قرر يرجع ويعيش في الديره ...فرحة الشيخ ابو طايل اليوم فرحتين فرحه برجوع طايل وفرحة عرس فهاد ولبنيه الي جوزوها فهاد من ديره ثانيه وعندهم بالعادات ان العروس يجيبوها لين بيت زوجها ان كان زوجها واحد من عيال الشيوخ
المها كانت هي عروس فهاد ابوها كان شيخ القبيله واخوها سعد كان من اشجع الفرسان وكانت له مكانه خاصه عندها وكان دايم يقول الها انه يوم عرسها راح اتشوف منه شي يهوسها من فرحته بذاك اليوم الا انه انغدر بيه وهو رايح يقنص وجاهم علم موته على يد سدحان السحوومي وهو رجال كان عايش عندهم فتره وطلع مع سعد للقنص
ابوها من بعد موت سعد صابته حمى قويه ودع الدنيا من بعدها وانتركت الحسره والحزن في قلب المها الي رفضت الجوازه ذي الا ان عمها اجبرها على الجوازه
طول الطريق ودمعتها على خدها وهي تتذكر اخوها سعد....قليبها محروق حيل على اخوها ويوم انها وصلت للقبيله وجهو هودجها لبيت الشعر الي راح تسكن فيه لاكنها رفضت تنزل من الهودج ...تكلمو معها وما رضيت
كان بيت الشيخ مجابل بيت فهاد من جهة الشرق وهم واقفين جدام مجلس الرجاجيل ويشوفون ان الهودج فيه امر صاير
قرب منهم واحد من جماعة قبيلة المها وقال الهم ان العروس رافضه تنزل لين ماتلبو لها شروطها
فهاد تفاجئ بالي يصير والتفت لابوه وعيونه تتسع
فهاد:وش الي يصير يا يبه
ابو طايل:حقها يابوي البنيه يتيمه ووكاد عمها ما لبى لها شروطها
سكت فهاد وهو ينظر لتحت والحال مهب عاجبه ....موته ان الحرمه تتحجى قدام الرجال وين وهي حرمته
ابو طايل:قرب الهودج يا ولد
قربو الهودج وانكشف طرف منه وكانت المها الي كانت متلثمه وهي بكامل زينتها
ابو طايل بابتسامه:حيالله بعروس اولدي نورتي القبيله يا بنتي
المها وعيونها مستحيه ترفعهم للي وقوف جدام بيت الشعر:النوور نورك يا عمي
ابو طايل:اطلبي يا بنيتي وعلى عهد ان كل الي تطلبيه مجاب
سكتت المها وقلبها بدا ايدق .....بعدها رفعت نظرها للشيخ
المها:يا عمي الشيخ.....ما ودي انزل من الهودج الا بعد ما يوعدني اولدك انه مايلمسني قبل لا ياخذ لي ثاري من ذباح اخوي سدحان السحومي
فهاد تقدم خطوتين وعيونه يتطاير منها الشراار وصرخ:وش هالهرج يا حرمه؟
المها:هذا شرطي يا ولد الشيخ
الدم كان ايفور في داخله وش هالموقف الي انحط فيه هو ماهمه انه ياخذ بثارها
ناظرته المها بعد ما عرفت انه هو زوجها:اشوف شرطي صعب علييك يا ولد الشييخ
فهاد:مايصعب على فهاد شي ...وانا اوعدج اني راح اخذ بثارج من قتال اخووج لاكن على عهد انه اليوم الي اجييب فيه راس قتال اخوج هو يوم رحيلج من الديره لديرت عمج...واني ما افكر اخذ الثار لجل وصالج..النفس قدها طايبه منج
صرخ الشيخ ابو طايل على فهاد:فهاد وش هالهرج يا ولدي؟
فهاد وهو يهز سلاحه في ايده:ايه يبا مهب فهاد الي يدور الثار من اجل قربه لحرمه اتخسى والله
ابو طايل:يا اولدي تعوذ من ابليس البنيه ما قالت شي فيه يعييب
فهاد:لا يا يبه انته تعرفني زين الجوازه ذي ماكانت على خاطري ..وتجيني ذي تطلب مني ذا الطلب قدام الكل وش ودك العربان تقول عني اني رايح ادور الثار لجل قرب حرمه
ان استعجلت على الثار قالو ماعنده صبر لجلها وان تهاونت بالثار قالو مايقدر للثار لا لايايبه مهب فهاد الي تجيب راسي حرمه
تركهم بعدها فهااد وراح
المها تفاجئت بكل الي يصير قدامها وما جا في بالها ان الامر يوصل لهذا الحد
تقدم الشيخ ابو طايل من الهودج :يا بنيتي ...انزلي في بيتج وارتاحي وشرطج راح يتحقق باذن الله وفهاد قدها وقدوود...حتى لو انج طلبتي هذا الشي من دون شروط ماكان فهاد خذلج
المها:السمووحه يا عمي ...قلبي محروق على اخوي ومحس اني مرتااحه وقتال اخوي راسه يشم الهوا
توجه الهودج بعدها لبيت فهاد ونزلت فيه المها وهناك كانت مرة الشيخ طايل وبنتها شوق في استقبالها ومعهن بعض حريم القبيله
شوق بوناسه:يمه مرة عمي قمر ما هقييت انها تكون بهالجماال
المها رفعت نظراتها للبنيه المزيونه قدامها ونزلت راسها وهيه مستحيه من الي صار الها قبل اشوي
مرة طايل:اذكري الله يا شوق فهاد يستاهل...تعالي تعالي يابنيتي البيت بيتج
الوسيعه كانت ضايقه به وهو واقف قريب المرعى من الامر الي صار له قبل اشوي وشلون قدرت هالبنت تسويبه كذا
قرب منه عتيبه الي كان متلثم:يا شيخ صاير شي؟
التفت فهااد لعتيبه:تعال يا عتيبه تعال
عتيبه:يا عمي هقوتي اليوم يوم عرسك وش الي يصير لك
فهاد:عتيبه...قد سمعت علم عن رجال اسمه سدحان السحوومي
عتيبه وهو يحاول يتذكر:مدري يا شيخ ..يمكن انه مار على لاكن ماعلييك اجيب لك امره
فهااد:اعتمد علييك يا عتيبه ....الرجال ذا لزومن الاقيه باقرب وقت
عتيبه:ولا ايهمك يا عمي
رجع فهااد لمجلس ابوه وهناك اخذ ابووه يلومه على قراره
فهاد:انت ناوي تذبحني يا ابوي انا ان ماقلت الي قلته كان لقيتني هالحين ميت من القهر
ابو طايل:يا ولدي وش فيها ...حقها يا ولدي حقها والنار شابه بصدرها على اخوها وودها تاخذ بثارها
فهاد:يعني لزومن كان منها انها تفضحني عند اهل القبيله وش له ما طلبت طلبها وانا لحالي معها

انا يا بوي معاد لي نفس بيها والنفس طابت من لجوااز

ابو طايل:يا ولدي انت بس الي معقد الامور ولا هو امر عاادي كثير من الرجاجيل يرمون انفسهم في الموت من اجل يحصلو رضى الحرمه عليهم
فهاد:ايخسون هذولا مهب برجال ومهب فهااد الي تحكمني حرمه ......ثارها من قتال اخوها راح اخذه ومن بكره مع طلعة الضو انا ماشي وشرطي مثل ما قلت انه من بعد ما اجيب راس ذباح اخوها ترحل اهيه من الديره في نفس اليوم
الشيخ طايل:مهب على كيفك يا ولدي
فهاد وهو يلتفت لابوه بغييض:يبه
ابو طايل:انا الشيخ يا فهاد وكلامي هو الي يمشي...وانا احدد لك اليوم الي تمشي فيه لجل تاخذ بثار لبنيه لاكن الحين لا الحين كل العربان الثانيه من بكره راح يجون لجل ايباركون لعرسك ولزومن تكون انت موجود
فهاد:ما ودي حد يجي يبارك ودي اخلص من هالسالفه
ابو طايل:بعد اسبوع يا ولدي...بعد اسبوع
فهاد:اتريدني انتظر اسبوع لا يبه ودي اخلص لجل ارحلها من الديره
ابو طايل :لبنيه ما راح ترحل من الديره
فهاد:وانا يبه مارييد اخذ بثارها الاوانا ضامن انها ماتجلس بالديره بذاك ا


التعليقات (9)
روز-88
روز-88
سجليني من المتابعات تعجبني هالكاتبه اسلوبها غريب واخر روايه لها كانت رائعه

يارا33
يارا33
الس لام وعليكم
ممكن نعرف متى وقت نزول البارتات
وتقبلى خالص شكرى

اوكسجين
اوكسجين
روز-88
اتشرف بمتابعتك ياقلبي
نورتي ياعسل

اوكسجين
اوكسجين
يارا33
هلا ياقلبي
لسا ماحددت وقت بس اول ماتنزل الكاتبه راح انزل لكم
نورتي

اوكسجين
اوكسجين
فرسان على جمر الغضى
الجزء الثاني
ظلت المها واقفه تنتظر من فهاد يتحجى معها وظل واقف صاد للجهه الثانيه بعدها نفسه صاده عنها ويتمنى انه يطلع ويتركها
المها:تعشيت؟
التفت ناحيتهاوناظرها
فهاد:انسدت النفس
المها:ما هقيت ان شرطي يغضبك
فهاد:ما همني شرطج ولا همني الي طلبتيه مني.....لاكنها مهب زينه في حقي انج تطلبي مني ذا الشرط قدام اهل القبيله
ما ناقصني عااد الا يقولو فهاد ما جااه الصبر عن الحرمه وراح يدور بثارها ولا يقولو ايه الرجال مايقدر ياخذ بثار حرمته
المها تمت تناظره وهيه مستغربه من كلامه
فهاد:لجل كذا انا مالي بييج حاجه واول ما اوصل للديره بثار اخووج ارحلج لديرتكم وكلا يشوف طريقه
نزلت المها نظرها لتحت:ما كنت احسب انك من الي يفكر بحجي الناس
فهاد:اجل ممن تريديني احسب حسابي
ظلت ساكته وهي تنظر لتحت
التفت ناحيتها ومشى للجلسه وقعد
فهاد:تعالي ...تعالي قولي لي وشلون الرجال قتل اخوج وكيف اقدر اوصل له ووش هيه مواصفاته
التفتت له المها وقعدت قريب منه بينها وبينه يقعد شخصيين وبدت تتحجى الا ان فهاد كان مش فااهم كثير لحجيها وهي متلثمه
وحس انها محصله صعوبه في الحجي...تذكر ان العروس ماتكشف لثامها الابيد عريسها
وقف وتقدم خطوه ناحيتها ورفعت هي راسها لفوق تناظره وبعدها جثى قدامها بنصف قعده وتلاقت نظرااتهم
المها قليبها بدا ايدق لقربه ولهيبته الي طغت عليها...اما هو ماكان يدري انه من بعد ما يقعد مقابلها تخونه ايده انه يرفعها ويرفع اللثام عنها...طال النظر بينهم والمها مش فاهمه هو وش يريد وانخرست عن الحجي
رفع فهاد ايده بصعوبه للثامها ونزله وهو يحس برجفه تسري من يده لباقي جسمه...حبس انفاسه وهو يكشف عن وجهها كله ...عليها زين مقد شافه في حياته كل شي بيها ابهره حس انه مش قادر يناظرها كثيير قام فجئه والتفت للناحيه الثانيه ومشى لناحية النار
فهاد:اقول ..الصباح رباح باكر باذن الله نكمل الحجي في ذا السالفه...تقدري اتروحي لشقج وتنامي
وقفت المها وهي تحاول توقف دقاات قليبها والتفتت وراحت للشق
التفت فهااد لمكانها الي كانت جالسه فييه وتنهد وهو يطرد الهوا من صدره"وش له اكشف لثامها كان خليتها فييه وش يصير يعني لو سمعت حجيها من ورا اللثام
المها قعدت في الشق وبعده قليبها يدق"وش الحال ذا يالمها ماهقيت ان قليبي يصير فيه ذا الشي وش انت يا فهاد وش الي يصير معي
...............................................
مع اشراقة الصباح دخل عتيبه للخيمه وهو متنرفز حده
غيث:وش بك يا عتيبه
عتيبه:انا اليوم يا قاتل يا مقتول الرجل ذا وده يقتلني
غيث:قماد ما غيير
عتيبه:وش اسوي معه ..ما لقيته رحل يم الديره الي وده فيها
غيث:اتركه .....ولا توجع راسك معه لزوم انه يعاود قبل لا تغيب الشمس
عتيبه:الشيخ طايل قال لي اشوف له راعي لحلاله ولزووم هو يكون قريب من حلال الشيخ وش ودك اياني هالحيين اساوي
وقف غيث :انا ارووح جنب حلال الشيخ لين مايعاود قماد
هز عتيبه راسه وهو مهب عاجبه حال اخوه قماد
صحيت المها وناظرت للمجلس وما شافت فهاد فيه ورجعت لمكانها بعدها قامت ولبست لباس العروس وتزينت لزوم هالحين تجيها بعض الحريم لجل تسلم عليها
طلعت في المجلس وشافت خنجر فهاد في فراشه خذته ورفعته في جيب معلق في العمود ورتبت لفراش وراحت تجهز لقهوه بعدها عاودت للشق ودخل من اهنيا فهااد يدور خنجره حست ان بالمجلس حد وطلعت تشوفه كانت واقفه وراه
المها:تدور على الخنجر؟
التفت فهاد وياليته ما التفت ابهرته وهي واقفه بكامل زينتها وشعرها مهدود من قدام وراسها معصوب بشال حريري عليه قروش من ذهب""وش يعني قروش مدري خ"
ناظرها قليل ومن بعدها صد عنها للفراش
فهاد:تركته اهنيه
المها وهي رايحه تطلع الخنجر:اهنيا انا رفعته وانا ازين لفراش
التفت لها وقربت منه وبيدها الخنجر..اخذ الخنجر وهو يحاول ما يطول النظر بيها
فهاد:مرتن ثانيه ...لعاد تلمسي حاجتي واتركيها وين ما اتركها
التفت وهم بالخروج
المها:افطرت يا شييخ؟
وقف وهو منصدم من سؤالها رجع والتفت الها وبصوت حاد:وش لج بفطووري؟...خليج في حاالج
المها:ما ودك تشرب من قهوتي؟
فهاد:للا
رجع والتفت وطلع من البيت بخطوات سريعه وهو مش عارف وش الي يصير له
المها كانت عيونها عليه وهو يطلع والحال مش عاجبها
.................................................. .......... ...
في ديره ثانيه ديرة الشيخ حمااد كانت البدور نايمه على جنبها والعمه عند النار تسوي قهوتها وتحمس لقهوه على النار
العمه:يا بنيتي قومي افطري واكلي لج شي العيل الي في بطنج يريد له شي يتغذا عليه
البدور وهيه مهب طايقه حالها:يا عمه اتركيني نفسي منسده عن كل شي ودي انام وبس
العمه:وش الحال ذا يا بنيه
اعتدلت البدور بصعوبه وهيه في الشهور الاخيره:اه يا عمه ماني قادره ماني قادره اتحرك كل جسمي يوجعني ورجيلاتي صارت اكبار لدي يا عمه ذي مهب ارجولي
ضحكت العمه:يا بنيتي ذا من الحمل وانتي الله يهدااج ماغير نايمه وماتتحركي لزووم ان اللحم يركبج ويزييد وزنج
البدور:انا يا عمه تعبت تعبت حيل ..ودي اخلص من الحاال ذا
رجعت البدور ونامت على جنبها الثاني وهي تحاول تمسك دمعتها
الشيخ حمااد تقدم من العمه وعينه عند الي نايمه ببيت الشعر ووجهها للجنب الثاني
الشيخ حماد:صبحج الله بالخير يا عمه
البدور من سمعت صوته حست انها خجلانه من حالها وودها تقعد مير استصعب عليها الجلوس مرة ثانيه
العمه:الله يصبحك بالسرور يا ولدي
حماد:وش اخباركم؟
العمه:الحمد لله مانشكي بااس
حماد:وش لون البدور والعيل؟
العمه بابتسامه:بخير يزين حالك ما يشكو من شي
حماد:هي وش فيها نايمه؟
العمه:يا ولدي الحمل مثقل عليها ومعاد تقدر لحالها
حماد:لزووم تمشي وتطلق رجيلاتها في المرعى لجل تحس بحالها خفيفه
العمه:ماتقدر يا ولدي
حماد بابتسامه:يا عمه العيل باقي عليه كثيير والله اني متشفق اشيله بين ايديه واقوول للعالم كلها شوفو ولدي الي طال بي انتظاره
العمه:اييه يا ولدي قرييب باذن الله عليك بالصبر
حماد:عمه وش رااح نسميه؟
البدور كانت تسمعهم وهيه مبتسمه
العمه:البدور قالت انك انته الي راح تسميه الاسم الي ودك اياه
ابتسم اكثر الشيخ:هي قالت ...يا شوقي له يا عمه
العمه:باذن الله تالد وتقوم بالسلامه وتفرحو بالعيل
حماد:الحمد لله يا عمه الي حقق لي منيتي
.................................................. ...
قماد كان قاعد وغرته نازله على عيونه وهو مبتسم ابتسامه ذوبت البنت الي جالس معها
نجود:والحين امتى ودك تجي تخطبني من ابووي؟
قماد:يا ويلي ويلاه ودي اليوم قبل باكر
نجود:ايه لعاد وش الي ياخرك
قماد وهو يعتدل ويناظر فيها:انتي تدري يا نجوود اني ولد الشيخ وابوي مثقل علي بكثير من امور القبيله
اصبري يا نجودخليني ارتاح من تدريب عيال القبيله ومن بعدها الزم على ابوي بالجيه للخطبه
نجود:انت دوم تقول لي كذا وماني شايفه شي
قماد:ايه يا نجوود انتي ماتدري بالشوق الي بقلبي واني اتمنى اليوم الي تكوني فيه حليلة لي انا وانا بس اناظرج تصيرلي علوم وين لو انتي تقربي وتجلسي جنبي اظنتي اني بترك
امور القبيله وبجلس لابوي متحفز للجيه
ابتسمت نجود وهي تفهم له وقامت وجلست جنبه وذاب قماد
قماد واصابعه تتخلل شعره من قدام ويسحبه على وجهه اكثر وعيونه
قماد:يا ويلي ويلاه
ضحكت نجود وهي تحط يدها على يده
قماد :ارجاج يا حبة عيني ماني قادر على كل ذا
نجود:ايه ودي اياك تنجن بي
قماد وهو يلفها بيديه:مهو انا منجن مبطي
في الوقت ذا نط عليهم رجال وهو ولد عم نجود:وش الي قاعدين اتسونه اهنيا
نجود:نواف هذا ولد عمي يا ويلي ويلاه
قماد:وش قلتي ومن وين جا ذا
ولد العم:انت وش قاعد تسوي معها
وقف قماد:اذكر الله يا رجال انا نيتي زينه وودي قريب اجي اطلب يدها من ابوها
ولد العم:اتخسى ومن انته حتى تجي وتستحلي الجلوس مع بنات الديره
وقف قماد وهو نافخ صدره:انا نوااف ولد الشيخ مسعد
ولد العم:ايه ناس معروفيين مير ما خبرنا بعيالهم يسوون هذي السوااه وانتي يا مسودة الوجه اليوم ودي ادفنج بالحيا
مسكت نجود بيد قماد:نواف ارجاك ماتتركني وده يقتلني
قماد:ما عليج انا موجوود
ولد العم:امش امش قدامي انت وهيه لزووم اليوم افضحكم بالقبيله واعلمك ان حنا مهب لهاذي السوالف
قماد:استر على بنت عمك يا رجال ترا سترها من سترك
ولد العم:اتخسي هي هذي عار على الديره واليووم لزوم تكون عبره لغيرها
نجود:يا ويلي ويلاه ارجااك يا نوااف لا تتركني
ولد العم وما زال ماسك سلاحه وموجهنه ناحيتهم:امشو قدامي
مشا قماد كم خطوه وفجئه استغفل ولد العم وركض لفرسه ونط عليها وولى هارب البنيه تمت تصارخ مكانها تناديه وولد عمها اخذ يصوب عليه بسلاحه من غير ما يقدر يصيبه
نادى ولد العم وهو يعتزي بفرسان قبيلته وقال الهم الي صار وانه لزووم يا خذو بثارهم من الي هتك شرفهم ولحقو قماد الي توجه لقبيلة الشيخ ابو نواف
دخل قماد على مجلس الشيخ ابو نواف وهو يصييح:يا شيخ انا داخل على الله ثم عليك يا شيخ
ابو نواف:ابشر يا ولدي بالي يعزك ..من الرجال؟ ومن هم طلابينك؟
قماد وهو يا خذ انفاسه :انا جبر ولد الشيخ عمار والجماعه ذي تطلب دمي
الشيخ ابو نواف:وصلت يا ولدي وانت من عرب معروفيين مير يا ولدي جبر ولد الشيخ عمار انا شفته وماكانني انت شفتك
قماد:انت يا عمي الشيخ الي شفته وكاد جبر ولد عمي والي يشوفه يحسب انه هو ولد الشييخ
الشيخ ابو نواف:وش لهم عندك يا ولدي؟
قماد:يا عمي انا سمعت منهم حجي ما جاز لي وانا مجيت حدكم الا لان الحجي ذا يعنيكم
الشيخ:وش هو الحجي يا ولدي؟
قماد:انا متوكد يا عمي انه حجي باطل لاجل كذا انا مارضيته وضربت الرجال الي قاله وهم هالحيين ودهم ياخذون بثارهم مني
الشيخ وهو متحفز:وش قالو ؟
قماد:قالو ان اولدك الشيخ نوااف يتحرش ببناتهم
نط نواف من مجلسه:وش اتقول وش الحجي الباطل ذا؟
قماد:والله اني داري انه كلام باطل وانا ماخلييت الرجال يكمل كلامه الابظربه مني على وجهه
التفت للشيخ:يا عمي الشيخ القوم ذولا مادري وش بلاهم فعايلهم غير عن الي نسمعه عنهم
دخل واحد من الرعيان يصييح:يا عمي الشييخ ...يا عمي الشيخ الغزو جانا الغزو
وقف الشيخ ومعاه بقية القبيله:هي وصلت عندهم يغزونا يا رجال انتو الها
تحفزو الرجال والكل قام يستعد للغزوه وقام قماد
قماد:يا عمي ارخصلي والله ان ما ودي ارووح هالحيين مير انا مرسول اجيب دوا للجده وهي طريحة فراش الموت ولزومن مني اوصل الدوا بالسرعه وابشر اوصل الدوا وانا وابوي وكل قبيلتنا مساندين الكم في ذي الغزوه الليله حنا كلنا عندكم
الشيخ:توكل يا ولدي وصل الدوا وحنا ان شالله نقدر لهم
هز قماد راسه ممتن للشيخ وركض لفرسه وطلع من الجهه الجنوبيه متوجه لقبيلة الشيخ ابو جبر وقبل لايوصل القبيله غير وجهته راجع لقبيلة الشيخ ابو طايل وهيه بعيد عن القبايل الي تركها قماد والحرب قايمه بينها حتى قبيلة الشيخ ابو جبر وصلته لعلوم واشتبك معاهم بالحرب وكلا ما يدري من هو الصواب ومن هو الغلطان
قماد كان يضحك وهو على فرسه راجع وهو متاكد ان الحرب بينهم قايمه ...خلهم جعلهم من ذا وازود
.....................................
وفي قبيله ثانيه قبيلة اهل السدر
كانت قوت جالسه ودها تاكل الها لقمه يوم سمعت صوت حرمه قدام بيت الشعر تولول وتصرخ
قامت مفزوعه وناظرت الها وشافتها جالسه وتطب حالها بالتراب
الحرمه:يا ويلي ويلاه كل شقا عمري راح يا ويلي ويلاه
قربت حريم الديره منها والتفو حواليها وكل وحده تهز راسها لحال الحرمه قربت منهن قوت
قوت:وش فيج يا حرمه
الحرمه:اه يا ويلي ويلاه كل شقا عمري راح انسرقت يا بنيتي ذهباتي كلها انسرقت ماظل عندي شي
قعدت قوت جنب الحرمه ومسكتها من اكتافها تهديها
قوت:يا عمه استهدي بالله والحمدلله على سلامتك المهم سلامة الرووح ولا الذهوب ذي تولي ..المهم انج بخير وان الي خذا الذهوب ماضرج بشي
الحرمه:يا بنيتي وش اسوي هالحيين كل ذهبااتي رااحت
قوت:معاوضه يا عمه معاوضه باذن الله وماعلييج الا الصبر المهم سلامة الروح
وحده من حريم الديره:ايه قوته صادقه يا خيه المهم سلامة الروح والحمدلله ان الي سرق ذهباتج ما ضرج ولا اذاج
الحرمه بلعت غصتها وسكتت وقوته والحريم الباقيه يهدن فيها
قامت قوت ومشت رايحه لبيت الشيخ
وقف الشيخ اول ما شافها:وش بج يا بنيتي
قوت:الحال ذا ماينسكت علييه يا شيخ..ويين الرجاال وين الامان كيف ترضاها يا شيخ وحنا كل يوم حريمنا تنسرق ذهباتهن ومحدن يدري من الفاعل...عاجبتنك الحسره الي بقلوبهن يا شيخ
الشيخ:يا بنيتي وش الحيله والله اني مهموم من السالفه ذي وماني عارف وشلوون الذهوب تنسرق الديره من كل جنب محاوطه بالحراسه ومحدن يقدر يدخلها اتهقين يا بنيتي ان الي يسرق من داخل القبيله
قوت بقهر:وش الهرج ذا يا شيخ ومن هو الي وده يقهر حريم ديرته..انا اقول يا شييخ بدل حراسك برجال تخلي عيونها فاتحه طول الليل مهب رجال تنام وتنسرق القبيله وهم ما يدرون ....وش ودك باكر تسوي بالرجال ذي يوم تنغزا الديره
التفتت عنه وراحت
الشيخ:والله اني عجزت من السالفه ذي
.................................................. ..
دخل الشيخ طايل بيته وشاف بنته شوق جالسه وما قامت تسلم عليه
الشيخ طايل:ايه وش بها عين ابوها
التفتت عنه للجهه الثانيه معلنه زعلها
الشيخ طايل:للا للا انتي زعلانه من ابوج يا شوق
التفتت ناحيته:ايه زعلانه انت وعدتني وماني شايفه من وعودك شي
قعد الشيخ طايل جنبها وهو مشتاق الها حيل
طايل:وش الي يزعل عين ابوها من ابوها
شوق:انت نسيت وش قلتلي يوم اننا في ديرة جدي قلت انك يوم نرجع للديره تتركني اركب الفرس واتعلم عليها وهذاني ماشوف شي من لوعوود
طايل:يا بنيتي حنا تونا جايين الديره ما بعد استقرت امورنا وباذن الله يوم يفضى عمج فهاد يعلمج هو على ركوب الفرس
شوق:انا يا بوي اعرف اركب الفرس مير ودي اتدرب ازيد عليها ولا انت يرضيك باكر يوم ننغزا اني ما اعرف وشلون اهرب من الغازيين
طايل:عوذه يا بنتي لييه طاري الغزو ومن يتجرا يغزو قبيلة الشيخ ابو طايل
شوق:عيال العطاوي يبه انت نسيتهم
طايل:تدري يا بنيتي ان جدتج امي عطاويه وشلوون ودج اياهم يغزون ديرة عمتهم
شوق:وش يدريهم يا يبه ان ذي ديرة عمتهم...
طايل:لا يابنيتي الي يسونه عيال العطاوي انتقام لجل قبيلتهم الي محدن من العربان الي حوليها فزع الهم يوم انتخاهم الشيخ العطاوي وحنا ديرتنا بعيد من القبايل ذيج
شوق:اقول يبه اذا جااك واحد من عيال العطاوي يخطبني لا ترده
حينها انفجر الشيخ طايل ضحك على بنيته:ودج واحد من عيال العطاوي ههه
شوق:ايه يبا وانا ويين القى فارس شجااع مثل عيال العطاوي كل الرجال الي انغزو من القبايل الثانيه محدن قدر يوقف في وجيههم
بابتسامه وهو يمسح دموعه :ولا يهمج يا عين ابوها من يجي ولد العطاوي يخطب اوافق على طول ههه
ابتسمت شوق وقرصها ابوها على خدها مبين غلاها عنده
.....................................
بالظهيره رجع فهاد لبيته وحصل المها جالسه
وقفت اول ما شافته وتوجه هو للمكان الي بيه فراشه
المها:ازهب لك الغدا يا شيخ
ناظرها فهاد بغيض:انتي ماتفهمي يا حرمه
ظلت واقفه تناظره
فهاد:اتركيني ساعه انام فيها وروحي لشقج
التفتت عنه وراحت حاول فهاد ينام لاكنه ما قدر وقام طالع من البيت كل ما ناظرها يحس ان كل شي تخربط عنده
قبل مغيب الشمس وصل قماد الي بدل ملابسه بملابس الرعيان وترك سلاحه في مغاره قريبه منهم والفرس اطلقها في المرعى
طل من فوق الجبل على الغدير الي متجمعه عنده بنات الديره
قماد:يا ويلي ويلاه الله يسامحك يا عتيبه
نزل قماد لجل يتوجه لخيمة الرعيان الي بالجهه الثانيه وهو مار كان يركض باستهبال وكان طوله معطيه شكل ايخلي الي يشوفه وهو يركض متلثم يفطس من الضحك كان يسمع البنات وهن يضحكن على ركيضه واستهباله
وتزيد الحرقه بقلبه انه ما يقدر يجي جنبهن
دخل لخيمة الرعيان ونط له عتيبه
عتيبه:انت جيت
قماد وهو ياخذ انفاسه:يا ويلي ويلاه رجعت وانا ايد ورا وايد قدام ما صار شي من الي ودي فيه
عتيبه بنظرات غيظ وغضب:انا وش قلتلك يا قماد ما قلت لك الديره ما تطلع منها ليه العناد ذا
قماد:قلتلك يا خوي مقدر انا رجال لاعب بقلبه الهوا وانا ان مارحت وصبرت حالي خارج الديره مدري وش ودي اسوي ببنيات الديره اهنيا
عتيبه:انت امتى ودك تعقل
قماد:يا خوي ما صارشي ...هالحين اتركني ودي اتريح شوي الطريق كان طويل
عتيبه وبعده معصب عليه:والحلال الي قلت لك اتشوفه متى ودك ترووح تشوفه ترا غيث عجز وهو يدور على الحلال كله ارحم حاله يا خووي
قماد بابتسامه:هو وده كذا حتى وانا اهنيا يقول لي رح وانا اشوف الحلال
قام عتيبه وسحب قماد وراح به للمرعى وطلب من غيث يرجع للخيمه
غيث وكلعاده الصمت كان جوه دووم ...على الليل قعد قدام النار وبيده فنجال قهوه ويناظر لهب النار وهو يشوف اللهب
يتشكل على شكل عيون كحيله اتناظره غمض عيونه لجل العيون اتغيب عن ناظره لاكنها رجعت تتشكل مع اللهب مرتن ثانيه حينها كب القهوة الي بالمزله كلها على النار
عتيبه الي كان جالس قريب منه:وش بك يا غيث؟
ناظره غيث وهز راسه وقام:ودي اروح للغدير
اعتدل عتيبه بجلسته لمن راح غيث وهو يفكر بحال غيث الي انقلب صارله مده طويله
..................................
كانت المها جالسه جنب النار يوم دخل عليها فهاد وهو يتمنى يحصلها نايمه وقفت اول ما شافته
حس بغيض تملكه يوم شافها قدامه
فهاد:ليه مانمتي؟
المها:النووم مل مني ومليت منه
فهاد وهو ينزع الحزام الي على صدره وخصره وهو صاد عنها للجهه الثانيه:ودي انام
المها:ازين لك لفراش؟
فهاد:امتى ودج تسمعي الحجي وتتركيني بحالي؟
المها:بعدك غاضب علي يا شيخ؟
التفت فهاد الها وهو وده مايناظرها ويشوف الحسن والزين الي قتله
فهاد:ودي انام
نزلت المها راسها تحت:ارخصلي يا شييخ
التفتت عنه وراحت لشقها
تقلبت بفراشها وما جاها النوم قامت وطلت على المجلس وشافته جالس جنب النار ابتسمت ونست حالها وهيه اتروح عنده بدون ماتحط الشال على راسها
هو بحاله متغربل من الي شافه منها تجيه هالحين بعد وهي بشكل ثاني وتره لاخر حد عنده
المها وهي تجلس قريب منه:مانمت يا شيخ
ناظرها وارتجفت خلاياه وتسارعت دقات قلبه...قام وهو مثل الي لسعته النار
فهاد:انتي وش اتريدي مني هاه ما ودج تتركيني بحالي ...وش البليه ذي يا ربي
وقفت المها وهي ترجف من صرخته عليها:ارجاك تهدا يا شيخ وماله داعي الصريخ ذا وش ودك العربان تقول
فهاد وهو يحاول يكتم صوته:انقلعي من قدامي ما ودي اشوفج
حاولت تمنع دموعها والتفتت بسرعه ورجعت لشقها وهي تستسلم لدموعها الي نزلت اكثر
.............................................
!! !!
!! !!
!! !!
ودمتم وديمه

روز-88
روز-88
بارت حلو بس الى الان مافي شي يحمس

اوكسجين
اوكسجين
فرسان على جمر الغضى
الجزء الثالث
طلب الشيخ من عتيبه انه يشوف له احد من الرعيان لجل ايكون رفيق لبنيته شوق وهي تتدرب على ركوب الفرس بعيد اشوي من الديره
عتيبه:يا عمي رعيانا ما يقدرو يحمو لبنيه لزووم يكون معها احد يقدر يحميها
الشيخ طايل:للا انا ما ودي يروح معها احدا من الرجال كل الي ودي بييه ان الراعي يجلس قريب منها لجل ان شافها احدا من بعيد يحسب انها في حماية احد وما يقربها ومعها رجال وانا يا ولدي مقدر اخلي حد من الرجال يروح مع بنيتي لحالهم الراعي يسد
عتيبه وهو يفكر"وش هالبلشه هذا وش وده
طايل:يا ولدي لقييت حد يروح معها
عتيبه:والله يا عمي الرعيان كلهم مشغولين بحراسة المرعى وانا ودي اليوم اروح اسال للشيخ فهاد عن الرجال الي وده اعلوم عنه
طايل:ما عليه يا ولدي شف الراعي الي يحرس حلالي وخله هو يروح معها
عتيبه:لالا ا انا خلاص لقيت الي ودك فييه غيث هو الي رااح يروح معها
طايل :المهم يا ولدي خله هالحيين يجهز لجل يطلع معها
عتيبه:ان شالله يا عمي هالحين اقول له
..................................
فهاد صحي من نومه وما شاف اي زوول الها بالمجلس قام وجهز وبعدها طلع لمجلس ابووه
على الظهيره رجع غيث وهو مفول على بنت الشيخ طايل الي طلعت عيونه وهو كل شوي يلحقها من مكان لمكان وهي مستخفه به
عتيبه:وش بك يا غيث؟
غيث:اسمعني زين النوبه ذي سمعت حجيك ورحت مع لبنيه لاكن مرة ثانيه والله انه ما اعتب معها مكان
عتيبه مستغرب وقماد جالس قريب منهم:وش صار
غيث بقهر:البنيه دلوع دلوع افقعت مرارتي والله اني بالقو مسكت حالي عنها كان ودي اعطيها على وجهها مير مسكت حالي
ضحك قمااد:يا ويلي ويلاه وش سوت بك؟
غيث:اسكت انت
التفت غيث لعتيبه الي كان مبتسم:انا مرتن ثانيه ما ودي اطلع معها
عتيبه:لو كنت ادري اني اليوم ماهو بطالع كان طلعت عنك انا مير طلعتي اتاجلت لين باكر ومحدن غيرك يا غيث يصلح يكون معها
قماد:وش الهرج ذا وانا ويين رحت عنك يا خوي
عتيبه:للا ما بقي عاد الا انت تطلع معها
قماد:وش ايصيير يعني ودي اشوف وشلون هي البنت الدلوع وعهدا على ما المسها وميجي مني
الها شي وانها تكون امانه برقبتي
وقف عتيبه:للا لو يصير ما يصير يا قماد انته اخر واحد افكر اخليه يروح معها
قماد:بكيفك يا خوي...الا متى ودنا نغزو ديره من الديرات
عتيبه:انكتم يا رجال حنا وش قلنا ما ودنا نتحجى بذي الامور اهنيا
قام قماد:اجل ارخصولي ودي اروح اشوف الحلال
.............................................
جلست قوت مع بعض حريم الديره وحثتهن انهن لزووم يحصلن طريقه زينه يحفضن فيها ذهباتهن واعطتهن اماكن ما تخطر على البال لجل يحفضن ذهباتهن فيها
كانت راجعه من عندهن ولقيت بطريقها حرمه شايله على ظهرها حزمة حطب
قوت:هاتي عنج يا عمه
الحرمه:قدني واصله يا بنيتي
قوت:ليتج قلتيلي يا عمه كان انا كفيتج بالحطب
الحرمه:الله يحفضج يا بنيتي وانتي دايمن ما تقصري بحد ما على الحزمه مهب ثقيله
قوت باصرار:اعطيني اياها يا عمه
حملت قوت الحزمه وصلتها لبيت الحرمه شكرتها الحرمه وراحت عنها قوت وهي مبتسمه
وهذي هيه قوت عايشه مع حرمه كبيره بالسن ربتها من يوم هي صغيره اخت الحرمه الي توفت من سنتين وجبتها الحرمه ذي وعيشتها عندها
وقوت كانت من بنات قبيلة العطاوي الي انوخذت يوم الغزو وخذها رجال واعطاها للحرمه الي ربتها ...غيث وعتيبه ما كانو يدرو ان في حد بقي من القبيله غيرهم
الكل بالديره ذي يحب قوت لانها كانت متعاونه مع الكل وتساعد الكبير والصغير وابتسامتها ما تفارق محياها كل ما شافت حد
............................................
رجع فهاد لبيته وما شاف المها بالمجلس قعد قريب النار الي شكلها اليوم محدن اشعلها وارتاب فيها وين راحت
وقف ونادى عليها:المها يالمها
نطت المها اول ما سمعت صوته يناديها وطلعت له:يا عونك يا شيخ
ناظرها من بعد ما توكد انها بخير
فهاد:ليه ما اشعلتي النار اليوم
المها:وشلون اشعلها وانا جالسه بالشق انت ماتريد اتشوفني
ظل فهاد يناظرها:اتعرفي تساوي لقهوه
المها:وشلون ما اعرف ...قهوة المها الكل يطلبها وما يشتهي من بعدها قهوه
رفع فهاد حواجبه:متوكده
المها:ايه
فهاد:ومن هم ذولا الي مايريدو يشربو غيرها
نزلت المها راسها تحت:ابوي واخووي سعد رحمة الله عليهم وعمي الشيخ كانو كثير يطلبو مني اسوي لقهوه الهم
فهاد:شوفة النفس يابنت مهب زينه وكاد انهم يقولو لك كذا لجل معزتج عندهم
المها:ودك اسوي لك لقهوه يا شيخ
فهاد:هالحين ودي انام شوي وبالعصير خلي لقهوه جاهزه
المها:تم يا شيخ ...ارخص لي
التفتت عنه ورااحت
وقف فهاد يناظرها وهي تروح "زين يالمها اليوم يوم انج تشوفي الفنجال وانا اكب نصفه معاد تعيدي ان قهوتج ازين قهوه
التفت لفراشه وراح ينام وصورتها ما فارقت خياله
...................................
صرخت البدور :انت وش بك ليه ما ودك تنام وتتركني بحالي
العمه قربت من شق البدور:يا بنيتي انتي مع من تحجي
تاففت البدوروهيه تناظر لفوق:مع من يا عمه مع العيل وكاد كل ما ودي اغمض عيني صار يتحرك كثير
ابتسمت العمه:ايه والله ان حماد مشتاق له كثير وان سمعج تصرخي عليه يزعل عليج
تنهدت البدور:حاضر يا عمه ما راح اصرخ عليه خله يسوي الي وده يسويه مير انا يا عمه تعبت وودي ارتاح من الحال الي انا به ودي الد اليوم قبل باكر
العمه:اصبري يا بنيتي اصبري
غطت البدور عيونها بيدها وهن يدمعن من جديد وسحبت اللحاف عليها وصار جسمها يرجف من تحت اللحاف وهي كاتمه صوت بكاها عن لاتسمعها العمه
...........................
.طلت المها على المجلس وما شافت فهاد
المها:هذا وين راح
طلعت عند النار الي حصلتها مشتعله وقعدت تجهز لقهوه مير انه مارجع الها لين اخر الليل
كانت متزينه كالعاده بثوب جديد وكحل يزين عيونها وبعض الذهبات الي لبستها
ناظرها فهاد
المها:رحت يا شيخ وما شربت قهوتك
فهاد:شربت قهوتي بمجلس ابوي
المها :وقهوتي ما ودك تشربها؟
تقدم منها فهاد وراح جالس عند النار
فهاد والي كان ناوي يذم قهوتها:هاتي قهوتج نذوقها
تقدمت منه المها وهي مبتسمه ورفعت المزله من النار
فهاد وهو يمد يده للفنجال:وهذي قهوة العصر ؟
المها:للا هذي قهوه جديده جهزتها قبل اشوي
ارتشف منها فهاد رشفه والحقها برشفه ثانيه وثالثه وهو ناسي حاله والي كان ناوي يسويه
المها بابتسامه:ازيدك يا شيخ
ناظرها:هاتي فنجان ثاني
خذت المها منه الفنجال وزادته وهي تنتظر يقول شي من بعد ما ذاق القهوه
هز الفنجال بعد ما اخذله اربع فناجيل وكان وده يزيدهن مير انتبه على حاله وقام
المها:اعجبتك لقهوه يا شييخ
التفت الها:وش بيها لقهوه؟
المها:اعجبتك؟؟
فهاد:زوينه
تركها وراح لين فراشه وبدا يخلع حزامه وسلاحه واول ما التفت لجل يقول لها تروح ما لقيها واقفه
..............................
في المرعى وعلى حافة الجبل كان غيث نايم على ظهره ويناظر بالسما للنجوم الي كانت تارسه السما
ومثل كل مره شاف العيون الكحيله تتشكل بالنجوم وتناظره
حرك ايده قدام عيونه يطردها لاكنه رجع وشافها مرتن ثانيه....الغيض تملك منه وقعد وهو يمسك سلاحه ويصوبه للسما وين ما عيونها تناظره وبدا يطخ بالهوا
ثواني وكان عتيبه واقف جنبه:وش الي قاعد اتسويه يا غيث ودك العربان تقووم
غيث:ما ودها ما ودها تتركني بحالي وانا يا عتيبه الي لزومن الاقيها واخذ حقي منها
ترك غيث عتيبه على الجبل ونزل عنه
عتيبه:يا جهد البلا
..............................................
كانت قوت نايمه بالشق وسمعت وحده من حريم الديره جالسه مع الحرمه الي هي عندها
الخاله:يا قوت يا قوت
تاففت قوت:نعم يا خاله
الخاله:ما ودج تروحي جنب الغدير تجيبي لنا مي
قووت:يا خاله بطني توجعني وشربت لي اعشاب وودي انام شوي
الخاله:نامي نامي يا بنيتي
وقفت قوت وطلت على الحرمه الي مع الخاله بعدها راحت وحطت تحت لحافها لحاف ثاني وطلعت من شق بيت الشعر من الخلف
كانت تمشي وتناظر كل الي حواليها وهي متلثمه زي الحرمه الي ببيت الخاله وصلت لبيت الحرمه ودخلت وكان مابه حد ناظرت للجربه المعلقه فوق وابتسمت مابه حد يعلق الجربه فوق فوق الا اذا كان حاط بيها شي
قدرت قوت تنزل الجربه وتطلع الذهبات منها وتخفيها بجيبها بعدها رجعت الجربه لمكانها وطلعت بسرعه راجعه لبيتها
اخفت الذهوب بمكان وطلعت للخاله والحرمه وهي تمثل دور الموجوعه
الخاله:بعدج يا بنيتي موجوعه
قوت:ايه يا خاله ماني قادره انام من الوجع
الحرمه:الاعشاب الي شربتيها زينتي طباخها
قوت:اييه يا عمه ودي انام مير الوجع مانع النوم من عيني
قامت الحرمه:يشفيج الله ياحبة عيني وانا اوصل لبيتي واطرشلج من العسل الي جابه جوزي
قوت:يطولي بعمرج يا عمه مير انا ما احب العسل
راحت الحرمه وتمددت قوت مرتاحه ان محدن قدر يشك بامرها
......................................
طلعت شوق باليوم الثاني وطلع معها عتيبه الي تاجلت طلعته اليوم بعد وراحو خارج الديره
جلس عتيبه على تل وظلت شوق تجري على الفرس رايحه جايه وبعدها صارت تبتعد عن المكان الي هم فييه
وقف عتيبه:يا جهد البلا هذي وين ودها تروح
اخذ عتيبه يلوح لها لجل تعاود وهو يلحقها لاكنها ما كانت تعطيه اي بال وهي تبعد بالفرس اكثر واكثر
تخبى عتيبه عنها ورا وحده من الاشجار يمكن تعاود ان ما شافته وبالفعل يوم التفتت وما شافته رجعت تدور عليه واول ما وصلت قريب منه طلع لها
شوق بغيض:انت وين رحت
عتيبه وهو يلف اللثام اكثر على وجهه:يا عمه بطني يوجعني
شوق:ايه اجل خلنا نعاود
عتيبه:هذا هو الشور الزيين
شوق:الحقني يا ولد
وركضت شوق بالفرس ناحية الديره وعتيبه يلحقها على رجوله
.................................................
فهاد من صحي بالصباح ما رجع عند المها الا وقت الظهر وتفاجئ بابوه والعمه وشوق جالسين مع المها
سلم عليهم وجلس جنب شوق وعيونه على ابوه والمها الي كانت تنظر له وترجع تنظر لتحت والكل حس ان المها من دخل فهاد تملكها الخجل
شوق :وشلونك يا عمي
فهاد ونظره يروح غصبا عنه عند المها وابوه:هااه الحمدلله انتي وشلونج؟
شوق:الحمد لله يا عمي ..اليوم ابوي الشيخ طلب مننا انجيبه اهنيا وده يجلس مع حرمة اولده وهذا هم من الصبح وهم بالسوالف
ناظرهم فهاد الي بدا يحس بقلبه تزيد دقاته وهو يشوف المها وهي مبتسمه وابوه الشيخ يسولف عليها لاول مره يشوف ابتسامتها الممزوجه بخجلها
كل ما حاول انه يصد بنظره عنهم لمكان ثاني مقدر اسحرته وهي جالسه تسولف والي ذبحه ازود انه كان وده يسمع وش اتقول وهو يشوف ابوه والعمه متبسمين
التفت الشيخ يكلم العمه ورفعت المها نظرها لفهاد الي ارتبك اول ما طاحت عينها بعينه وصد بنظره لمكان ثاني
المها ما كان حالها احسن من حاله وهي تحس بقليبها بعد تزيد دقاته من اول ما جا فهاد وجلس
قامت المها لجل تجيب الدله من النار وتزيد عمها من قهوتها ...عيون فهاد تبعتها وجلست جنب النار ومدت يدها للدله الا ان جمره صغيره طارت اول ما حركت الدله ولسعتها
انتفضت من اللسعه وهي تصرخ صرخه صغيره ومحس فهاد بنفسه وهو ينط ويجلس جنبها ويمسك ايديها بين ايديه يقلبهن ايدور وين لسعتها الجمره المها ولعت من لمسة ايديه
فهاد:الجمره لسعتج؟
المها بارتباك وخجل وهي تحاول تسحب يدها:ما صار شي الامر بسيط
فهاد وهو يشوف اللسعه اخيرا من بعد ما فتح اصابعها يدور بينهن:انتي انلسعتي
التفت لشوق:هاتي ماي يا شوق وتكون بارده
ابو طايل والعمه ما قدرو يتحركو خافو ان المها صابها شي كايد وهم يشوفو خوف فهاد الي ما حس بنفسه
قربت شوق طاسه صغيره فيها مي واخذها فهاد وقربها من يد المها واخذ يرش يدها بالمي المها كانت منحرجه حيل وهي تناظر العمه والشيخ
المها:فهاد ارجاك الجمره صغيره
رفع فهاد نظره الها وانتبه لحاله:زين مرتن ثانيه انتبهي للنار
سحبت يدها من بين ايديه وهي تحاول اتوقف رجيفها من قربه ولمسة ايديه
فهاد وقف بسرعه والتفت لابوه والعمه وقرب منهم واخذ سلاحه
فهاد:ارخصولي ودي اروح اشوف عايض
وطلع عنهم وناظرت العمه ابو طايل وكلا كان بعيونه حجي
المها ما كانت اتحس بلسعة الجمره كثر ما كانت اتحس بلمسة ايدين فهاد باقيه حتى من بعد ما راح
الليل شارف وفهاد من طلع عن المها ما عاود الها
ابو طايل الشيخ كل شوي كان يقول لفهاد يروح لحرمته مير فهاد كان يعيي وما يروح
عند الرعيان كان امر غريب حاصل بينهم وهم يلفو بالقبيله كلها يدورو.... غيث وعتيبه وواحد من الرعيان الثانيين كلا لمح ذيب داخل للقبيله مير ماعرفو وين اختفى
كان قماد جاي من جهة الجنوب وتلاقى مع غيث
غيث:شفت شي يا قماد
قماد:للا ما شفت شي يمكن انه رجع من وين ما جا
غيث وهو يناظر للبعيد:ما هقوتي يا قماد لزوم نخبر الشيخ لجل يا خذو الحذر هذا ذيب يا قماد لو انه يدخل على حرمه وعيالها اكلهم ومحدن درا بيه
عتيبه اخبر فهاد بامر الذيب وقام فهاد ومعه مجموعه من الفرسان تجندو لجل ايدورو الذيب وهم مكتمين على الامر لجل ما يدب الخوف باهل الديره
بعدها بساعتين تلاقو كلهم من جهة الجنوب وكلا يلهث من التعب
عتيبه:يا شيخ هقوتي ان الذيب دخل لواحد من البيوت
فهاد:واي بيت تهقون لزوم ان البيت الي يدخله اهله يصيحو بالديره
قماد:بس بيتك يا شيخ ما هقوتي ان دخل بيه حد يدريبه
فهاد قلبه وقع بين رجوله وقام بالسرعه ركيض لبيته وهو ماسك بارودته
!! !!
!! !!
!! !!
وديمه العطا

روز-88
روز-88
واو بارت حماسي صراحه فهاد هذا يرفع الضغط بديت اتحمس قوت وش قصتها وغيث وقماد الى الان مافهمت سالفته اهو مغزلجي ولا ايش ولا اهو حاب ينتقم من القبايل بناتهم

اوكسجين
اوكسجين
فرسان على جمر الغضى
الجزء الرابع
دخل فهاد الي كان يسابق الريح وشاف الي ماكان يريد ايشوفه المها لامه فراشها لصدرها والذيب على مسافة خطوتين منها وتشوفه وهي مرعوبه
صوب فهاد الباروده على الذيب وطخه طختين خلت الذيب ينرمى على ورا ميت وبدا حينها صريخ المها
فهاد بتردد قرب منها واخذها لحضنه يهديها وهي تصرخ تناديه باسمه ترتجف وهو يلمها اكثر ويقول الها ان الذيب مات خلااص
دقايق والمها ترتجف بحضنه ومتمسكه فيه بقووهو يحس انه بعالم ثاني من قربها وهي ناشبه بصدره وتحيط خصره بيديها....حس بعدها انها هديت اشوي والتفت للذيب وهو شاك ان المها وكاد سمعت دقات قلبه الي صارت صامه اذونه مثل ما يتخيل..حاول انه يقوم لجل ايطلعه للخارج الا انها تشبثت فيه بالحيل
اهنيا حس بمشاعر ثانيه وهو يبتسم
فهاد:راجع يالمها ودي اطلعه للجماعه بالخارج
هزت راسها بلا وانها ماودها تتركه وهي بعدها ترتجف من الخوف
فهاد:ما هقيت انج تخافي هالكثر
المها برجفه:انت...ليه ....تركتني ....لحالي
فهاد:ماكنت ادري ان الذيب موجود والحمدلله اني لحقت عليه
المها:لا تتركني يا فهاد ارجاك لا تتركني
فهاد وهو مايعرف وش الي يصير له رد عليها بصوت حنين:والله اني راجع مير لزوم اطلعه للخارج
وبشويش بدت المها تتركه وهو يستعد يوقف...ناظر عيونها الخايفه وقام وهو ناوي يطلعه ويرجع لها
بالخارج كانو الرعيان والفرسان واقفين وطلع لهم فهاد وهو يسحب الذيب
تراكضو ناحيته خايفين من الي وده يقوله
فهاد:الحمدلله لحقت عليه قبل لا يتهجم عليها
الكل قال الحمد لله والتفت عتيبه يلوم الرعيان كييف انهم ما انتبهو للذيب يوم يدخل القبيله التفت لفهاد واعتذر منه وانها ان شالله تكون اخر مره
هز فهاد الهم راسه وبعدها خذو الذيب وراحو
التفت فهاد وده يرجع للمها لاكنه انتبه لحاله اخيرا
فهاد"انت وين ودك تروح يا فهاد انت ناسي الي بينك وبينها...ناسي انك من بعد ماتاخذ بثارها ودك ترجعها لديرة ابوها...يا جهد البلا
بخطوات متردده دخل الشق عندها وناظرته وعيونها تحثه يقرب منها لجل ايحسسها بالامان
فهاد وهو واقف بعيد عنها:الذيب امره انتهى ومعاد تشوفيه مرتن ثانيه...نامي وانسي امر الذيب
التفت لجل ايروح
المها:ودك تتركني يا فهاد؟
التفت ليها:انا رايح المجلس اهنيا ودي انام
المها:وتتركني لحالي
فهاد:قلتلج الذيب انتهى امره
المها:كود انه يرجع مرتن ثانيه
فهاد:وشلون يرجع وانا ذبحته قدامج
المها:يمكن تكون له انثى تدور عليه ارجاك يا فهاد لا تتركني لحالي الليله خلك قريب مني والله اني احس بالخوف يرجف بعظامي ارجاك
ناظرها وشاف نظرة عيونها الخايفه
فهاد:انا اهنيا ماني ببعيد
المها:اجل اجي واجلس جنبك ما ودي بالنوم
فهاد:تعوذي من ابليس خلاص اجييب فراشي واجي
راح فهاد وهو متوتر من الي يصير معه ومع المها وش اخرتها يعني
فرش فراشه بعييد عنها وبدا يفك حزامه وسلاحه والمها بفراشها تناظره...تمدد بفراشه والتفت ناحيتها وكانت تناظر لجوانب الخيمه وهي خايفه اعتدل بجلسته
فهاد:المها لييه كل ذا الخوف الذيب انتهى امره
ناظرته:مدري ما بحياتي شفته ولا.......وبنبره قريبه على البكا..... كان وده ياكلني يا فهاد والله ان قليبي وقف يوم شفته
فهاد وقليبه هو الي وده يوقف"سلامة قليبج
فهاد:تطمني اوعدج انج ما رااح تشوفيه مرتن ثانيه نامي وامني
تمددت المها وعيونها تناظره وهو يناظرها من بعيد حس انه ما يقدر يشوفها اكثر والتفت للجهه الثانيه يحاول يقنع اعيونه وقلبه ينامو
بعد ثواني نط فهاد وهو يحس بحركه جنبه ومسك السلاح لاكنه انتبه انها المها كانت جاره لحافها جنب لحافه
المها وهي تناظره:انا خايفه يا فهاد
كان وده انه يلمها لحضنه ويطمنها اكثر مير انه رجع وحط راسه وهو يناظرها وعن قرب اكثر من اول سحرته ازود وهي قريبه حيل منه ظلت عيونه تناظر كل ملامح وجهها من قريب حس انه سكر من قربها
غمض عيونه ونام على صدره وهو صاد للجهه الثانيه وبعدها بشوي حس بيدها تمسك بواحد من اصابع ايده الممدوده جنبه ما يدري ليه اختبص حاله شبك ايده بيدها وضغط عليها بالقو لجل ايحسسها بالامان وهو ينطبخ على جمر مادريت عنه المها
..............................................
في خيمة الرعيان كان الذيب متمدد جنبهم جثه بدون رووح وعيونه تناظرهم
قماد وهو يظرب الذيب على راسه ويكلمه
قماد:رايح لخيمة مرة الشيخ يا المخبول هاه مرة الشيخ ...انت وش مفكر حالك هااه
اتحسب الديره مافيها رجاجيل هااه
ورجع يظربه على راسه ..عتيبه هزراسه بلاحول ولا قوة الابالله من حال اخووه
عتيبه:يا قماد اترك الذيب عنك تراك رجيتنا
قماد يناظر عتيبه وشعره من قدام مغطي عيونه:انت ليه ما ودك اياني افهم المخبول
عتيبه:هو لوكان حي جلست جنبه كذا؟
قماد:ولييه لا...... تحسب اني خايف منه
عتيبه :قماد ودك اذكرك النوبه الي فاتت يوم اتهج وتتركنا مع الذيب
قماد التفت للذيب:تسمع يقول اني هجيت يعني ثارك عندهم مهب عندي هم الي قتلو خويتك
قام عتيبه :قم قم انقلع من اهنيا انت ودك اترجني اليوم قال خويته قال يحسب ان كل شي لابد له من خويه
زفر غيث الي كانت عيونه تناظر عيون الذيب وعيون كحيلة العين ترسم بعيون الذيب
قام وسحب الذيب لبعيد ورجع لجل ايحط راسه ويناام
.................................
اول ما قام فهاد التفت للمها وشاف انها نايمه وهي تحضن طرف اللحاف تذكر ان النوم ما جااه الا بالساعهات الاخيره كان حاس بيها وهي كل شوي تجلس وتناظر اطراف الخيمه
تتوكد ان ماجا شي وكان يموت يوم ايحس انه تقرب منه وتحضن ايده بالكامل بدال كفه
مير انه مسك حاله وتجاهلها لجل ما يصير شي يندم عليه
فهاد وابتسامه تلوح بشفايفه"هالحين نايمه يالمها من بعد ما طلع الضو
رفع فهاد صدره وحيله متكي على ايدينه وهو يقرب منها وينفخ خصلات شعرها الي متناثر على وجهها ظل ايناظرها من قرب اكثر ووده لو شفايفه تلامس خدها
فهااد"يا جهد البلا وش الي قاعد يصيرلي
نط فهاد بسرعه وهو يطرد كل الي يتمناه واخذ سلاحه وحزامه وطلع بالسرعه للمجلس
.صحيت المها وماشافت فهاد جنبها اكيد ماحست به وهي طول الليل صاحيه وخايفه
قماد كان يمشي يحوش الحلال وتلاقى مع الشيخ طايل الي نادا علييه
الشيخ طايل:انت يا ولد ترعى الحلال ذا
قماد:ايه يا عمي
طايل:خويك عتيبه وين رااح؟
قماد:طلع مع الشيخ فهاد من طلعة الضو وهو جااي وكاد هالحيين
الشيخ طايل وهو يحك لحيته ومحتار:ايه ...اسمع يا ولد اترك الحلال اهنيا ورح مع بنيتي من الجهه ذي هي ودها تتدرب على ركوب الفرس ودي اياك تكون رفيق الها
قماد وحس بقليبه فز لاكنه تذكر ان عتيبه وكاد راح يانبه لو رااح:بس انا ياعمي الشيخ رجال اخاف ومقدر ابعد عن الديره اخااف يجينا حد من قطاعين الطرق
الشيخ طايل:مابه قطاعين طرق اهنيا انت بس رح وخلك متواجد قريب منها ما ودي اياك تسوي شي
قماد:وو والحلاال يا عمي
الشيخ طايل:الحلال ماعليه شر بالمرعى وانت تقول ان عتيبه بيعاود هالحيين
هي بس ساعه يا ولد وبعدها عاودو
قماد:الي تشوفه يا عمي
راح الشيخ طايل ونادى على بنيته شووق الي قربت منهم وهي على ظهر الفرس ولان شوق وحيدة ابوها كان مدلعها حيل وكل الي تبيه يتنفذ
شووق:يبه انت كل يوم ودك تخليني اطلع مع واحد من الرعيان
طايل:يا بنيتي الرعيان ماعندهم وقت وكل اوقاتهم مشغولين والي احصله فاضي اطلعج معه
ابتسمت شوق وهي تشوف قماد الواقف بثوبه القصير ومتلثم
شووق:يبه تدري اني من زمان كان ودي اشوف وشلون هي النخله مير هالحين الرويعي ذا وفا عن شوفها ههه
الشيخ طايل:يا بنيتي وش الهرج ذا؟
شوق وهي تدور بالفرس حولين قمااد وهي تضحك: وش بك يبا تراه الا رويعي خلنا نوسع صدورنا عليه انت ماتشوف شكله اقول يا نخله الحقيني ههه
ركضت الفرس بشوق وناظر قماد الشيخ الي كان مبتسم وهو يناظرها تروح
طايل:الحقها يا ولد
قماد وهو يلحقها"رويعي ونخله هذا والله شين جديد مير بعدج ماعرفتي قماد يا بنت الشيخ"
ركض قماد وراها وكان ركيضه عجييب قدر انه يلحقها بالسرعه وقفت شوق ودارت بالفرس حوليه
شوق:وكل ذا يطلع من رجيلاتك وش السرعه ذي الي تركض بيها
قماد:اا ا انتي امانه يا عمتي ولزوم الامانه ما تغيب عن عيني
شوق وهي تضحك بصوت عاالي:ايه ما دريت اني مرافقه زرافه ...زرافه ولا نخله ههه الحقيني الحقيني يالزراافه
لحق قماد شوق وصار يركض قريب منها وهي كل ما التفتت وراها شافت انه مهب بعيد عنها حاولت تسرع اكثر وتتركه
وقفت الفرس والتفتت له وكانت متضايقه انه ملازمها وما فارق عنها
شوق:اسمع انت ما ودك توقف من لحاقي اتركني لحالي
قماد:للا يا عمتي ما اتركج لحالج انتي امانه من عمي الشيخ
شوق:ايه وش هالبليه..اسمعني زين رح واجلس فوق التل ذا وانا ودي العب بالفرس شوي
قماد من اول ماشافها انهبل عليها وعلى ضحكتها ...هز راسه بلا
قماد:مقدر يا عمه لزوم اكون معج
شوق انقهرت منه:ايه انا ودي العب بالفرس خلك بعيد عني
قماد:العبي يا عمه وانسي اني اهنيا
شوق:تراك مهبول وماتفهم لحجيي انقلع اقعد فوق التل
قماد يهز راسه بلا:للا
شوق وهي تركض بلفرس:الله يوخذك
كانت تناظر على جنب وهيه معصبه حدها منه وهو يلحقها بكل مكان
وقفت الفرس الي رفعت حوافرها لفوق والتفتت له صرخت عليه
شوق:اسمعني زين تراك اتعبتني والله ان ما تركتني لحالي اني اشكيك عند الشييخ تفهم
قماد :ايه يا عمه انا خايف علييج ما ودي الفرس تاذيج
شوق:وانت وش تقدر اتسوي؟؟هبيل انقلع من قدامي
تركها قماد وراح عنها مسافه صغيره وجلس يناظرها
ابتسمت شوق :هالحين ودك تشوف وش انا اقدر اسوي
فكت الشال الي على راسها ورمته لبعيد قماد انهبل ازود من زينها الي فتنه حييل
قامت شوق وحاولت انها توقف على ظهر الفرس لجل تخلي الفرس تمشي بها وهي واقفه قماد انجن من الي تسويه ووقف بسرعه وتداركها قبل لا توقع وطاحت بحضنه على الارض انقرفت شوق منه ومن ريحته الي كانت بسبب المرعى
اعتدلت شوق بسرعه وكانت معها جربة مي صغيره معلقه على طرف واحد من اكتافها نزلتها وبدت تضربه بيها
حط قماد ايديه حاجز من ظربها وهي تضربه وتسبه
شوق بقهر:كله منك انت..انت الي خوفت الفرس وش الي يخليك تنط قدامها هاه
قماد وهو يحاول يتفادى الضرب:يا عمه ياعمه هونج بي انا والله مقصدي انج ما توقعي
شوق:انت هبييل هبيل ماتفهم والله اني اشتكييك عند الشيخ ابوي
قامت من بعد ما فكت حرتها بيه بالضرب ومشت للفرس
قماد كان نفسه يضحك بصوت عالي مير انه كتم ضحكته وهو مبتسم من تحت لثامه
ولانه كان قريب من الفرس وجالس على الارض اول ما شافها جت تركب الفرس ظرب برجله رجل الفرس الي رفعت حوافرها لفوق ورجعت شوق وطاحت مرتن ثانيه بحضنه وهو كان يريد ذا
ثارت عليه ازود وجلست وهي تضربه ازود بالجربه
شوق:الله يوخذك الله يوخذك
قماد ما زاال يحاول يصد الضرب الي يجيه:يا عمه هونج علي انا ما سويت شي
شوق:انقلع انقلع من قدامي الفرس ما ودها فييك
قماد ولازال حاطط ايديه متفادي اي ضربه منها:زيين زين يا عمه
قامت شوق وهي مقهوره منه وظلت تناظره بغيظ
قماد سحب حاله وهو يزحف على ورا
قماد"يا ويلي ويلاه وش هالبنيه والله انها ناويه تهبلبي اجل انا قماد تضربني بنيه ...ماعليه اضربيني وسوي بي الي ودج اياه
راضي يا بنت الشيخ
ركبت شوق الفرس وركضت بيها لبعيد وقماد صار يلحقها حاولت انها تهلكه مير هي تعبت وهو بعده ماتعب
رجعت بالفرس وعاودت للديره وهو يركض وراها وقبل لا يوصلو الديره بمسافه وقفت شوق والتفتت له وهي مقهوره منه حيل
شوق:شالي .....شفت شالي وين
وقف قماد يلهث من التعب وهو متساند على ركبه بيديه:للا للا يا عمه
شوق:وشلون وشلون هالحين ادخل الديره من غير شالي اسمعني زين تعرف المكان الي وقعت فييه
قماد:ايه
شوق:اجل عاود اهنااك وهاات الشال
قماد:ماقدر مقدر يا عمه انهد حيلي
نزلت شوق من الفرس:خذ الفرس ورح جب الشال
قماد:يه يا عمه وانا وش يعرفني بركوب الفرس
شوق بغيض تحاول تكتمه:اسمعني زين هالحين تركب الفرس وتروح تجيب الشال
قماد:يا عمه
شوق وهي تضربه بنبته اقتلعتها من الارض:اركب الفرس اركب
قماد:ايه زين زيين هالحين اركبه مير يا عمه وشلون يركبونه
شوق:اهنيا اهنيا حط رجولك وخذ ثقلك لفوق
قماد وهو متوهق كيف وده يركب الفرس..حط الرجل الثانيه وارتفع وركب الفرس بالعكس تحركت الفرس وانبطح عليها وهو متشبث فيها ورجوله واصله لرقبة الفرس
قماد بصراخ:يا ويلي ويلاه ياعمه وينج وش الي يصيرلي
شوق ما قدرت تمسك حالها من الضحك وصارت تنط على الارض وهي تضحك بصوت عالي والفرس رايحه به للمكان الي كانو بيه كان قماد يناظرها لانه جالس بلمقلوب ومبتسم
قماد"يالبي هالضحكه ...وش علييج اضحكي
من كثر ما ضحكت على شكله جلست على الارض
وصل قماد للمكان الي بيه الشال وخذ الشال وعاود وهو معتدل بالجلسه الا انه منبطح على الفرس ومتمسك بشعرها
اول ما وصل عندها رمى حاله على الارض وقعد يتوجع
شوق:والله انك مهبول
خذت الشال واخذت تلفه على راسها بعدها ركبت الفرس وراحت تاركتنه وراها سند قماد راسه على ايده وهو يناظرها تبتعد للديره
قماد:يا ويلي ويلاه والله انها دلوع ويحق لها الدلع مير اصبري على وانا اورجيج الدلع وشلون
...................................
في ديرة الشيخ حماد كانت العمه مع البدور تمشي رايحه ابها للغدير
البدور:يا عمه كافي كافي والله اني ماقوء
العمه:يا بنيتي حنا ما مشينا غير اشوي وشلوون تتعبي
البدور:يا عمه ماقوء احس بجسمي يرتجف ماقوء على السيير
العمه:هذا كله من جلوسج بالبيت لزووم كل يوم تمشي وتطلقي رجيلاتج
البدور وهي تناظر حريم الديره باحرااج:يا عمه الحريم يناظرن بي
العمه:ما عليج انتي مرة الشييخ وما علييج من حد
البدور:للا يا عمه ماقوء على السير وما ودي اياهن يناظرن بي جذا ...وكاد هالحيين يناظرن بوزني وشكلي
العمه:يا بنيتي الحريم كلهن يحبلن وش الي يخلفج عنهن
البدور:نرجع يا عمه نرجع ارجاج
العمه:الي تشوفيه يا بنيتي الي تشوفيه
..........................
دخل فهاد على المها الي قفزت من الخوف على دخوله
فهاد:بعدج خايفه؟
المها ونظرها لتحت:انت فاجئتني يا شييخ
فهاد:تعالي
قعد فهاد وجت المها وجلست قريب منه
فهاد:انتي تعرفين للسلاح يا المها
المها:وشلون يعني
فهاد:تعرفي وشلون تستخدميه
هزت المها راسها بلا
فهاد:ولا للخنجر
المها:لا ماعمري استخدمت سلااح
فهاد:وشلوون ابوج واخووج ما علمووج على السلااح لو ما قدرت الحق علييج البارح وش تتوقعي يصير بج
ارتجفت وهي تذكر الذيب
فهاد ومن بعد ما حس انه رجفت لطاري الذيب وطى صوته معها:لزووم يا المها تتعلمي تمسكي السلاح
هزت راسها:ما اقدر اخاف
فهاد:يوم تتعلمي لزوم ان الخوف يروح
المها ظلت تناظر لتحتوهي تفكر بحجيه
فهاد:باقي لي يومين ثلاثه واروح لجل اخذ بثار اخووج
وقف
فهاد:بالعصير ودي اخذج ونطلع للبريه بعيد عن الديره واعلمج كيف تمسكي السلاح وتستعمليه
رفعت نظرها له متفاجئه
المها:الذيب وده يعااود مرة ثانيه؟
ابتسم فهاد:لزوم يا المها تتعلمي والدنيا مهب بس فيها ذياب
المها:مقوا على مسك السلااح....ارجاك لا توجع راسك بي
فهاد:العصير خليج جاهزه
وقفت المها:ودك ترووح؟
التفت ليها:تريدين شي؟
المها:ا اا انت مترييد قهوه
تردد فهاد انه يجلس مير رجع والتفت وجلس:هاتي اقهوتج
ابتسمت المها وراحت للضو وين لقهوه وجابت الدله جلست اقباله وبعدها متبسمه فهاد حاول يصد بنظره من بعد ما هبلت فيه بسمتها
المها:لقهوه يا شيخ
ناظرها ورجع يناظر لمكان ثاني واخذ الفنجال كان يدري انها تناظره وهو يشرب لقهوه
كانت اتشوف عيونه الي تلمحها اشوي وتصرف نظرها لمكان ثاني ..ما وده يناظرني
المها:ازيدك يا شيخ
انتبه فهاد انه شرب فنجاله وما اعطاها اياه وهو سارح
قام بسرعه وهو يذكر حاله بالي بينهم :ودي اروح لمجلس ابوي لا تنسي تكوني جاهزه
تركها وراح وهي تناظره لين ما غاب
...........................................
غيث:يا عتيبه لزووم نغزي الديره باكر ولا ورااه
عتيبه:ما عليه بالاول نشوف احوال الشيخ فهاد لجل نقدر نطلع.....وبنية الشيخ طايل بعد ودها من يطلع معها كل يوم
قماد:انا ما ودي اطلع معها من بعد اليوم هلكتني ومعاد بي حيل
ابتسم عتيبه:ايه انت تحجي جذا
قماد:ايه وانا وش انا عندها راعي مغير رح اهنيا ورح اهنيا انا ما ودي اطلع معها نوبتن ثانيه
عتيبه:لا ودك تطلع معها ومحدن راح يطلع معها الا انت
قماد:يا خوي اليوم مسكت حالي مير نوبتن ثانيه مقدر
عتيبه:والله انه يكون اخر يوم بحياتك ان فكرت تسوي الي تريده
قماد:ما ودي اطلع معها
عتيبه:باكر نشوف من الي يطلع معها
.................................................. ....
وقف فهاد فرسين قدام بيت الشعر ونادى على المها الي طلعت وتفاجئت بالفرس
فهاد:جاهزه
المها:ودك اياني اركب الفرس؟
فهاد:ليه وش بيها
المها:انا يا شيخ مقد ركبت الفرس وانا اخاف منها
التفت الها متفاجئ:وش اتقولي مقد ركبتي الفرس ليه يا المها وشلون كنتي عايشه ذي امور لابد منها
المها:يا شييخ انا كل كائن حي اخااف منه ويوم كنت بالهودج كنت ارتعد من الخووف
تقرب منها فهاد لين صار واقف قدامها وهو يناظر بعيونها
فهاد:وش الهرج ذا....لزوم تكوني فارسه وتمسكي السلاح الدنيا دواره
نزلت نظرها تحت مستحيه من قربه وكيف كان يناظرها
فهاد:وشلون ودي ارووح وانتي ماتعرفي لركوب الفرس ولا السلاح
المها:انت....انت ليه عاصب راسك بي يا شيخ
فهاد:مهب مرتي؟
المها:اييه مير... انت.... قلت ....انه ودك ترحلني
فهاد:ايه حنا اتفقنا على هالشي وانتي الي حديتيني عليه مير ما ودي تكوني جاهله بامر السلاح
التفت عنها وهو متوتر
فهاد:اسمعي ....
صعد على الفرس ومد ايده لها
فهاد:تعالي
هزت راسها بلا
فهاد:هاتي ايدج ...اليوم اعلمج على السلاح وبااكر على الفرس هاتي ايدج
ترددت بالبدايه وبعدها مدت ايدها وجرها لفوق لجل تجلس قدامه ورجولها على جنب تشبثت فيه بالحيل لين ما طوقته بيديها وراسها بحضنه
ابتسم فهاد ومشاعر دوخته صارت تعصف بيه وهو ينطلق بالفرس لوجهته
!! !!
!! !!
!! !!
وديمه
قراءه ممتعه

تعاأل نعانق الدنيا وناخذهاآ غلاآ ومزوح
الخرقه الحمراء قصه رائعه