- الشيخ ظل في مجلسه وهو يرتعد ويعيد الحجي ميت مره
- ايطخونهم في اماكن خطيره يعني بالرجل ولا الايد
- اما قماد فكان بعمر السبع سنين وهو اخو عتيبه الصغير
- غيث:انكتم
- حط قماد ايده على ثمه وسكت
- انا يا بوي معاد لي نفس بيها والنفس طابت من لجوااز
صبآإح الورد ..
جيت وجبت لكم معي هدية حلوة مرة ..
جديد الكآتبة وديمة العطآ ، نزلتهآ امس العصر ..
طبعآ الروآية لسه مو كآملة وب آنقلهآ لكم بآرت بآرت بإذن الله ..
مآ آطول عليكم آترككم مع كلمة الكآتبة والبآرت الآول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا هلا والله
حيالله النشامى وبنات النشامى يالله اتحييهم وتبقيهم
والله ان النفس مشتاقه حيل لطلتكم لاحرمني ربي من وصالكم
الضروف امحنتنا وابعدتنا مير حنا مانبي نقطع وصالكم وهذا حنا جايينكم وحنا محملين بسوالف عيال العطاوي
وبطولاتهم مير انها ماتبيض الوجه بس عذرهم معهم وحنا ترانا طمعانيين بوصالكم وتوجيهكم
صحيح من قبل الكثير ماجازت له السالفه الاولى يقول انها كثير خياليه.... ابشرو ترا ذي بعد ماتتعداها كلها خيال بخيال وش اسوي عاد هو ذا الي عندي
واسمحولي ان كان بيها هرج مايجوز ولاعاده ماهب من عوايدنا تراها الا سالفه من السوالف جبتها من خيالي مالها صله بالواقع
وترا انا ودي اهذر كثير مير مدري وش اقول ...المهم ان السالفه الجديده ترضيكم ولكم مني كل المحبه والتقدير
وديمه العطا
.
فرسان على جمر الغضى
الجزء الاول
من بعيد جا يركض ومخلف وراه غبار الارض وهو يضرب برجله يسابق الريح لجل يوصل العلم لعمه الشيخ
عوااد:ياعمي الشيخ يا عمي الشيخ
قفز الشيخ مفلح ووقف وهو مستصيب من صريخ المقهوي وهو جاي
الشيخ مفلح:وش قومك يا عواد
عواد وهو يااخذ انفاسه وايديه على ركبه
الشيخ:وش بك يا رجال رجيتنا
عواد:يا عمي الشيخ يا عمي الشيخ الغزو الغزو جاينا
ارتعد الشيخ في البدايه ومن بعدها رد عليه:ايه وش يعني الغزو حنا قدها وقدود
عواد:يا عمي الشيخ هذا مهب اي غزو هذولا عيال العطاوي
ارتجف الشيخ حينها رجفه وضحت لكل الموجوديين:وش اتقول عيال العطاوي وش هالبليه ياربي وش ايريدون مننا
التفت للجماعه في المجلس
الشيخ:ياالربع يالربع انتو سمعتو وش قال يقول عيال العطاوي ودهم يغزونا وش ودهم فينا ياالربع القبيله القبيله لزوما
نحميها القبيله في ارقابكم عوذه هذول وش ودهم فينا ...الفزعه يالربع كلا ياخذ سلاحه لزومن تحمون القبيله هذولا اعيال العطاوي وانتو خابرين وش ايسون بالقبيله يا دافع البلا
الكل صار يركض وما يعرف راسه من رجليه والشيخ يصيح فيهم ويوصيهم على القبيله ...الي عارف وش يعني عيال العطاوي لفد بجلده والي صابته الحميه استعد لمواجه الغزو
الشيخ ظل في مجلسه وهو يرتعد ويعيد الحجي ميت مره
وعلى مشارف القبيله كانو عيال العطاوي جايين وهم يصرخون بعالي الصوت...ثلاث فرسان وفرسان قليله تتبعهم هم بس ثلاث فرسان بس امرهم عجيب في غزواتهم كل واحد يدخل بطرف وكانه داخل بجيش ...وكل من يواجههم مصيره الموت ما نقول موت بس هو يتهيا لبقيه ان المصيوبين ميتين في حين ان عيال العطاوي ماتكون اصاباتهم للي
ايطخونهم في اماكن خطيره يعني بالرجل ولا الايد
طاري بس انهم مقبلين على القبيله يخلي الي في وجوههم مايقدرو باي حيله يدافعو عن انفسهم
كل من يستسلم من القبيله يعفوون عنه ويخلونه واقف على جنب بدون سلااح.....الحريم والاطفال بعد يحوشونهن على طرف ومن بعد ماتنتهي مواجهتهم مع الي يوقفون في طريقهم ايجندون المستسلمين لجل يجمعو الغنايم والمال والحلال
الشيخ كان من الي استسلمو وكل ربعه انصابو وما ظل الاالشيوخ والحريم والي سلمو امرهم
الفرسان الثلاثه كلا توكل بمهمه الي كان يجمع المال والي دخل بين الحريم يجبرهن يخلعن اذهوبهن والي قاعد يتخير بين البنات المزايين
عتيبه قرب من قماد الي واقف يتخير من البنات وهو معصب عليه
عتيبه:قماد
التفت قماد لعتيبه:يا عونك يا خوي
عتيبه:قماد اترك عنك الهرج ذا ورح اجمع الحلال حنا لزومن نمشي قبل المغييب
قماد بعيونه النااعسه:اييه مهب قبل لا اخذ معي وحده من هلبنيات
عتيبه:يا خوي اتركهن اتركهن ترااك اتعبتني من هالحال ...الوقت يا خوي مايسمح لنا لجل هباالك ذا
قماد:ايه النوبه الي فاتت منعتووني وهالحيين ودك بعد تمنعني انا ماامشي من اهنيا الا ومعي نصيبي وانته تدري انه مالي في الحلال ولا المال ..نصيبي ودي اياه اهنيا
والتفت للبنيات الي حوله
عتيبه:يا جهد البلا حنا مهب قاعدين ننتظرك ودنا نمشي قبل المغييب
ترك عتيبه قماد وراح لغيث الي كان واقف ينتظره
غيث:ما وده يجي
عتيبه:مهبول وش ودك اياني اساوي له
غيث:كان لزومن من البدايه تاخذ عليه عهد
عتيبه:ما قدرت له هذا حاله من يوم جبته من ديرة الحجيبه مهوس بالحرييم
غيث:خلنا نمشي اخذنا كفايتنا من الديره والباقي نتركه للي بقو من الديره...وهذا هم خذو نصيبهم من الغزوه
عتيبه وهو ملتفت لقماد:والمعثور
غيث:اتركه وكاد انه راح يلحقنا ...لا تنسى يا عتيبه ان باكر عرس الشيخ فهاد وحنا لزوم نكون في الديره من طلعة الضو
عتيبه:اجل توكلنا على الله
تحرك عتيبه وغيث بالحلال الي معهم وخذووه لرجال واعدوه في مكان باعو له الحلال اما السلاح والمال والذهب خبوه في وحده من المغارات الي يخبون فيها دايمن المال
اما الفرسان الي كانو معهم فكلا تركوه ايروح لحال سبيله في اماكن ثانيه لجل كل واحد ايدرب له فرسان ثانيه
لزوم الحرب مره ثانيه
وبعد ما وثقو كل شي رجعو لديرة الشيخ ابو طايل متلثمين وعند خيمتهم الي في المرعى ...محدن من الديره يدري ان رعيانها هم عيال العطاوي الي دابين الرعب والخوف في قلوب كل قبيله من القبايل
وكل العربان يعرفون من هم عيال العطاوي الي ماتوقعو ان في احد من ديرة العطاوي بعده حي عقب الغزو الي جاها وافنا فيها الكبير والصغير من شيوخ وحريم واطفال
ليث العطاوي مسمي حاله غيث.....وعتاب العطاوي مسمي حاله عتيبه...اما قماد العطاوي فهو اسمه بالاصل لكثرة اسم قماد
وقصة ديرة العطاوي صايره من زمان من خمسة عشر سنه....الديره كانت ديره رااهيه وديره تحشم كل ديره من حولها ..ووقت الحاجه كانت مستعده وتساند اي ديره لرد الغزو عنها
الا انها يوم جاها علم انها المره ذي راح تنغزا اهيه تقاعست القبايل الثانيه من انها توقف معها وهم يدرون ان القبيله الي راح تغزوها قبيله قويه صعب مواجهها كم عزا الشيخ العطاوي القبايل
وطلب عونهم وذكرهم بجمايله عليهم وماكان منهم اي حد رضي يوقف معه في شدته بحجة ان القبيله الي راح تغزووه ما ينقدر عليها
ليث وعتاب كانو بعمر العشر سنوات وهم عيال عم وكانو فاهمين وش الي يصير وكانو يشوفون عمهم وهو منذل يطلب العون من القبايل الثانيه
اما قماد فكان بعمر السبع سنين وهو اخو عتيبه الصغير
وصار الغزو على القبيله وانقتل عمهم الشيخ العطاوي والكل مات الا هم قدرو وكل واحد فيهم لحاله انه يلفد بجلده قماد كان صبي مزيون اخذه واحد من الغازيين واهداه لبنت من قبيلته ايكون عندها صبي يخدمها
اما عتيبه وغيث التقو من بعد الغزوه بكما يوم وهم قلوبهم محرووقه على اهل القبيله واهلهم الي ماتو وحقدو على كل القبايل الثانيه ويومها اعتزا غيث وحلف يميين انه لزوومن ياخذ بثاره من القبيله الغازيه ومن كل قبيله طلب منها عمهم العون ومالبو العون
وفي عالي الجبل بدت اول مغامراتهم وهم يخططون لكل شي وكيف يقوون شوكتهم بالبدايه كان هجومهم على القوافل الصغيره يطخون رجالها ومن ثم يهجمو على الي في القافله وياخذو الي يريدونه ويتركو الباقي وكانو حريصين انهم يتركو واحد من القافله لجل ايبلغ عربانه عن الي صار وكانو يصيحون من اعلى الجبل حنا عيال العطاوي ودم قبيلتنا في رقاب كل من تخاذل عن عوننا
واستمرت هجماتهم وانذاع صيتهم والكل كان يتسائل من ويين جو هالعيال وكم عددهم ...لين ما صارو يغزوون القبايل ويفعلو الهوايل بيها
عتيبه كان يدري ان اخووه قماد بعده عايش لانه شاف الرجال الي اخذه معاه وكان دايمن يبحث عنه لين ما لقاه وكان هجومه هو وغيث على القبيله الي ماقدرو حينها يغزونها وياخذو بثارهم منها واجلو الغزوه لوقت ثاني كان قماد حينها بعمر الاربعة عشر يموت يوم ايشوف ابنيه مزيونه
وقماد كان مزيون بحيل له شعر سايح ينزل على جبينه واشوي من عيونه غير ابتسامته الي كان واثق انها تهوس كل ابنيه تشوفها
عتيبه عانى معه في البدايه وهو يريد بس اللعب واللهو وبلموت اقنعه انه لزوومن يفكر كيف يثار لقبيلته واهله
قبيلة الشيخ ابو طايل كانت من القبايل الي من جهة الجنوب وما كانت من القبايل الي نخاها الشيخ العطاوي ولجل انهم يحصلو الاستقرار ويبعدو عنهم كل من حاول يثائر لقبيلته
طلبو من الشيخ ابو طايل انه يخليهم عنده رعيان من بعد ما اشتكو له انهم هاربين من الديره قبل الغزو عليها والشيخ ابو طايل ما كان يدري انهم من عيال العطاوي و ما قصر فيهم بنالهم خيمه ومسك كل واحد فيهم طرف من الحلال ما كانو مختلطين باهل القبيله وكانو دووم بلثامهم واشكالهم تقول انهم غليويسين مالهم حيله هذا غير ان حرمة الشيخ ام طايل من قبيلة العطاوي وهي من بعد ما جابت فهاد توفت
وصل غيث وعتيبه للقبيله قبل الفجر ومسكو اماكنهم وما كانهم طلعو من القبيله ولا سوو شي
بعد طلوع النهار بساعات رجع قماد بعد ما اجتمعت عليه الحريم وصارن يضربنه وهو موته ولا ايمد يده على وحده منهن قدر يهرب ويلحق خوينه
غيث:عوذه منك ومن فعايلك
قماد:ههه...ما ودي اتحجا خلني ساكت...وتراها بالحلال غزيت وسبيت ومن عقبها عطيتها حريتها ولا انته وش رايك
غيث:انكتم انكتم من قبل لا افرغ الباروده في رااسك
اعتدل قماد:يقولوون ان الشيخ طايل ولد الشيخ على رجوع من الديره الي كان عايش فيها
غيث:والله مادري بعلومك ذي من ويين جاي ابها اسمع يا قماد اليوم عرس الشيخ فهاد وموكب عروسه اليوم يوصل ارجاك ماتتغيب عن الديره لاي سبب من الاسبااب
قماد:في السمع والطاعه يا شييخ
غيث:انكتم
حط قماد ايده على ثمه وسكت
بدت احتفالات ديرة الشيخ ابو طايل لعرس ولده فهاد الي كان بعمر السته والعشرين وكان فهاد فارس من فرسان القبيله رفض الزواج كثير الا ان ابووه اصر عليه بالجواز لين ما وافق وهو ماله ميل كثير للنسوان كل همه انه يقوي فرسان قبيلته ويكون عون لكل من يستعين به
عتيبه وغيث وقماد كانو كثير تعجبهم مرؤة فهاد وشجاعته وكيف تعامله مع اهل القبيله وانه مايفرق بين حد
اما اخوه الكبير طايل فهو من زمان مهاجر مع زوجته وعنده بنت وحده لقبيلة ابو زوجته من بعد خلاف بينه وبين ابووه لاكن الامور بعدها تحسنت وتراضى مع ابووه الا انه فضل يظل في ديرة اهل زوجته وكثير ما كان ابوه يرسل له المراسيل يطلب منه انه يرجع للديره وانه قريب راح يموت ووده انه يمسك المشيخه من عقبه
وبعد كل ترجيات ابووه قرر يرجع ويعيش في الديره ...فرحة الشيخ ابو طايل اليوم فرحتين فرحه برجوع طايل وفرحة عرس فهاد ولبنيه الي جوزوها فهاد من ديره ثانيه وعندهم بالعادات ان العروس يجيبوها لين بيت زوجها ان كان زوجها واحد من عيال الشيوخ
المها كانت هي عروس فهاد ابوها كان شيخ القبيله واخوها سعد كان من اشجع الفرسان وكانت له مكانه خاصه عندها وكان دايم يقول الها انه يوم عرسها راح اتشوف منه شي يهوسها من فرحته بذاك اليوم الا انه انغدر بيه وهو رايح يقنص وجاهم علم موته على يد سدحان السحوومي وهو رجال كان عايش عندهم فتره وطلع مع سعد للقنص
ابوها من بعد موت سعد صابته حمى قويه ودع الدنيا من بعدها وانتركت الحسره والحزن في قلب المها الي رفضت الجوازه ذي الا ان عمها اجبرها على الجوازه
طول الطريق ودمعتها على خدها وهي تتذكر اخوها سعد....قليبها محروق حيل على اخوها ويوم انها وصلت للقبيله وجهو هودجها لبيت الشعر الي راح تسكن فيه لاكنها رفضت تنزل من الهودج ...تكلمو معها وما رضيت
كان بيت الشيخ مجابل بيت فهاد من جهة الشرق وهم واقفين جدام مجلس الرجاجيل ويشوفون ان الهودج فيه امر صاير
قرب منهم واحد من جماعة قبيلة المها وقال الهم ان العروس رافضه تنزل لين ماتلبو لها شروطها
فهاد تفاجئ بالي يصير والتفت لابوه وعيونه تتسع
فهاد:وش الي يصير يا يبه
ابو طايل:حقها يابوي البنيه يتيمه ووكاد عمها ما لبى لها شروطها
سكت فهاد وهو ينظر لتحت والحال مهب عاجبه ....موته ان الحرمه تتحجى قدام الرجال وين وهي حرمته
ابو طايل:قرب الهودج يا ولد
قربو الهودج وانكشف طرف منه وكانت المها الي كانت متلثمه وهي بكامل زينتها
ابو طايل بابتسامه:حيالله بعروس اولدي نورتي القبيله يا بنتي
المها وعيونها مستحيه ترفعهم للي وقوف جدام بيت الشعر:النوور نورك يا عمي
ابو طايل:اطلبي يا بنيتي وعلى عهد ان كل الي تطلبيه مجاب
سكتت المها وقلبها بدا ايدق .....بعدها رفعت نظرها للشيخ
المها:يا عمي الشيخ.....ما ودي انزل من الهودج الا بعد ما يوعدني اولدك انه مايلمسني قبل لا ياخذ لي ثاري من ذباح اخوي سدحان السحومي
فهاد تقدم خطوتين وعيونه يتطاير منها الشراار وصرخ:وش هالهرج يا حرمه؟
المها:هذا شرطي يا ولد الشيخ
الدم كان ايفور في داخله وش هالموقف الي انحط فيه هو ماهمه انه ياخذ بثارها
ناظرته المها بعد ما عرفت انه هو زوجها:اشوف شرطي صعب علييك يا ولد الشييخ
فهاد:مايصعب على فهاد شي ...وانا اوعدج اني راح اخذ بثارج من قتال اخووج لاكن على عهد انه اليوم الي اجييب فيه راس قتال اخوج هو يوم رحيلج من الديره لديرت عمج...واني ما افكر اخذ الثار لجل وصالج..النفس قدها طايبه منج
صرخ الشيخ ابو طايل على فهاد:فهاد وش هالهرج يا ولدي؟
فهاد وهو يهز سلاحه في ايده:ايه يبا مهب فهاد الي يدور الثار من اجل قربه لحرمه اتخسى والله
ابو طايل:يا اولدي تعوذ من ابليس البنيه ما قالت شي فيه يعييب
فهاد:لا يا يبه انته تعرفني زين الجوازه ذي ماكانت على خاطري ..وتجيني ذي تطلب مني ذا الطلب قدام الكل وش ودك العربان تقول عني اني رايح ادور الثار لجل قرب حرمه
ان استعجلت على الثار قالو ماعنده صبر لجلها وان تهاونت بالثار قالو مايقدر للثار لا لايايبه مهب فهاد الي تجيب راسي حرمه
تركهم بعدها فهااد وراح
المها تفاجئت بكل الي يصير قدامها وما جا في بالها ان الامر يوصل لهذا الحد
تقدم الشيخ ابو طايل من الهودج :يا بنيتي ...انزلي في بيتج وارتاحي وشرطج راح يتحقق باذن الله وفهاد قدها وقدوود...حتى لو انج طلبتي هذا الشي من دون شروط ماكان فهاد خذلج
المها:السمووحه يا عمي ...قلبي محروق على اخوي ومحس اني مرتااحه وقتال اخوي راسه يشم الهوا
توجه الهودج بعدها لبيت فهاد ونزلت فيه المها وهناك كانت مرة الشيخ طايل وبنتها شوق في استقبالها ومعهن بعض حريم القبيله
شوق بوناسه:يمه مرة عمي قمر ما هقييت انها تكون بهالجماال
المها رفعت نظراتها للبنيه المزيونه قدامها ونزلت راسها وهيه مستحيه من الي صار الها قبل اشوي
مرة طايل:اذكري الله يا شوق فهاد يستاهل...تعالي تعالي يابنيتي البيت بيتج
الوسيعه كانت ضايقه به وهو واقف قريب المرعى من الامر الي صار له قبل اشوي وشلون قدرت هالبنت تسويبه كذا
قرب منه عتيبه الي كان متلثم:يا شيخ صاير شي؟
التفت فهااد لعتيبه:تعال يا عتيبه تعال
عتيبه:يا عمي هقوتي اليوم يوم عرسك وش الي يصير لك
فهاد:عتيبه...قد سمعت علم عن رجال اسمه سدحان السحوومي
عتيبه وهو يحاول يتذكر:مدري يا شيخ ..يمكن انه مار على لاكن ماعلييك اجيب لك امره
فهااد:اعتمد علييك يا عتيبه ....الرجال ذا لزومن الاقيه باقرب وقت
عتيبه:ولا ايهمك يا عمي
رجع فهااد لمجلس ابوه وهناك اخذ ابووه يلومه على قراره
فهاد:انت ناوي تذبحني يا ابوي انا ان ماقلت الي قلته كان لقيتني هالحين ميت من القهر
ابو طايل:يا ولدي وش فيها ...حقها يا ولدي حقها والنار شابه بصدرها على اخوها وودها تاخذ بثارها
فهاد:يعني لزومن كان منها انها تفضحني عند اهل القبيله وش له ما طلبت طلبها وانا لحالي معها
انا يا بوي معاد لي نفس بيها والنفس طابت من لجوااز
ابو طايل:يا ولدي انت بس الي معقد الامور ولا هو امر عاادي كثير من الرجاجيل يرمون انفسهم في الموت من اجل يحصلو رضى الحرمه عليهم
فهاد:ايخسون هذولا مهب برجال ومهب فهااد الي تحكمني حرمه ......ثارها من قتال اخوها راح اخذه ومن بكره مع طلعة الضو انا ماشي وشرطي مثل ما قلت انه من بعد ما اجيب راس ذباح اخوها ترحل اهيه من الديره في نفس اليوم
الشيخ طايل:مهب على كيفك يا ولدي
فهاد وهو يلتفت لابوه بغييض:يبه
ابو طايل:انا الشيخ يا فهاد وكلامي هو الي يمشي...وانا احدد لك اليوم الي تمشي فيه لجل تاخذ بثار لبنيه لاكن الحين لا الحين كل العربان الثانيه من بكره راح يجون لجل ايباركون لعرسك ولزومن تكون انت موجود
فهاد:ما ودي حد يجي يبارك ودي اخلص من هالسالفه
ابو طايل:بعد اسبوع يا ولدي...بعد اسبوع
فهاد:اتريدني انتظر اسبوع لا يبه ودي اخلص لجل ارحلها من الديره
ابو طايل :لبنيه ما راح ترحل من الديره
فهاد:وانا يبه مارييد اخذ بثارها الاوانا ضامن انها ماتجلس بالديره بذاك ا