- 2. ميزي بين مطبوع و مطبوع:
- 5. استعيني بالحيل:
- 6. شجر:
- 7. أدِمِ التذكر:
- و في التحسينات الكمال:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
كيف حالكن اخواتي الفراشات...
إذا أردت مضاعفة رصيدك العلمي فحاولي أن تلتزمي إلقاء دروس على أقرانك أو من هم دونك الذين
يمكن أن تتحفيهم بشيء. إن الاستعداد للدرس سيجبرك على التحضير و الحفظ و التذكر و يستفز طاقتك الاجتهادية، كذلك التزام كتابة بحوث أو مقالات صحفية،
ستكون حتى أحلامك في نومك علمية فكرية،
ستغزوكِ الأفكار المبتكرة وأنت تأكلي أو تستحمي
مثل أرخميدس و ستهتفي مثله: وجدتها!.. الانطواء العلمي قاتل .,,
هل تتذكري؟
من نعمة الله - تعالى - على الإنسان أن ميزه بالتذكر. أما ترى أن الفأر يسعى إلى المصيدة التي اصطادته أو اصطادت أباءه لأنه لا يتذكر أن مقتله هناك.
إذن فمن يفرط بالتذكر فإنما يفرط برصيد خبرته التي تساعده على مواصلة الحياة .
الحفظ و التذكر ملكتان متشابهتان ولكن غير متطابقتين.
ا لحفظ هو استرجاع كل المقروء أو المسموع بتفاصيله و كما هو. أما التذكر فهو استرجاع زبدة المقروء أو المسموع بطريقة أو بأخرى.
إذن دعينا نتذكر! ما رأيكِ في أن نعود إلى مستشارنا نسأله وصفة التذكر:1. لابد من كمية الحفظ:
الحفظ أصل التذكر فلا بد من كمية محفوظة تعينك على التذكر. إذا كنتي تريدي تذكري فصل من كتاب فلا مناص لكي من أن تلتزمي بحفظ بعض فقراته.
2. ميزي بين مطبوع و مطبوع:
إذا كنتي تقرأي جريدة يومية فإنكي لن تحتاجي أن تقرئيها في الغالب أكثر من مرة و لن تحتاجي أن تتذكر يمنها في الغالب إلا القليل المهم. هذه طريقة حسنة و مقولة تصلح للجريدة، و لكنها لا تصلح للكتب الأخرى إلا على أساس أنها خطوة أولى. لا تعاملي الكتاب كالجريدة و لكن عودي إليه مرة ثانية لتتلبثي أكثر. و عودي إليه ثالثة لتستخلصي الزبدة.
3. تلبثي:
هل أنتِ الآن في مرحلة التلبث؟ إذن فأنتي قرأتي القراءة العابرة التي أعطتك فكرة علن الفصل الذي تقرئيه و الآن جدي الجد. اصبري و أجرك على الله.
اقرأي بإصرار. خذي قلماً و خطي تحت ما تريه مهما. هذا الذي يعترضك؟ شيء لا تفهميه؟ إذن أكتبي عنه سؤالاً. هل هذه الكلمة لا تفهميها؟ لا تبتلعيها!
اهرعي إلى المعجم واعرفي معناها، تلبثي عند الصعوبة و أسرعي عند السهولة.
4. لخصي:هنيئاً لكي؛ لقد تجاوزت مرحلة التلبث فاجمعي غنائمك الآن:فقرة من هنا. معادلة أو علاقة من هناك.. صورة لا تحتاجيها لأنكي تتذكريها بسهولة.. إعجاب بالكاتب.. استشكال.. لممي غنائمك في جعبة و اكتبي عليها الخلاصة.
5. استعيني بالحيل:
برع أجدادنا بالتحايل على التذكر فنظموا القصيد مثل ألفية ابن مالك، و ألفوا كلمان لضغط حروف متنافرة مثل حروف القلقلة (من أحكام تجويد القرءان الكريم) في كلمتي " قطب جد " لذلك إن أعجبك تبويب موضوع و أردتي حفظ تسلسل التبويب فاختاري له قالباً متطابقاً مع شكل هندسي أو ظاهرة حياتية أو معادلة علمية.
و حيل التذكر و ضغط المعلومات كنز لا يفرط به الحصيف بل الحصيف هو الذي يضيف إليها من مبتكراته إن جدت له حاجة لذلك
6. شجر:
الذاكرة تحفظ الأشكال و تسترجعها أسهل من الكلمات. إذا أردتي أن تتذكري كمية كبيرة من رؤوس المعلومات فارسميها على شكل شجرة أصلها العنوان الرئيسي و فروعها العناوين الصغيرة و فريعاتها العناوين الأصغر و هكذا. مثال على ذلك: علم مصطلح الحديث: حسب تفريعه (تعريفه (قول، فعل، تقرير، صفة) و حسب مبحثه (سند، متن) و حسب قبوله (صحيح، حسن، ضعيف) و حسب عدد رواته (آحاد، و آحاد غريب، و عزيز و مشهور، متواتر،و المتواتر لفظي و معنوي) و حسب متنه (متصل، مرفوع، موقوف، مقطوع).
7. أدِمِ التذكر:
التذكر بحاجة إلى استحضار المعلومة بين آن و أخرى لتدوم. تحدثي عما قرأتي. لا تهجري القراءة طويلا ً، قراءة كتاب واحد ثلاث مرات (مجتمعة أو متباعدة) خير من قراءة ثلاثة كتب، امتحني نفسك بين فترة و أخرى، و لا تهبي امتحان الآخرين لك
و في التحسينات الكمال:
الوقت المنظم أعون على القراءة من الوقت الممزق،و البيت الهادئ أفضل للقراءة. ووقت البكور بعد الصلاة وافر العطاء. و في الضوء المعتدل راحة أكثر للقراءة و الكتاب الحسن التأليف أسلس. و كذلك صحتك و خصوصا سلامة عينيك، و تنظيف نظارتك. أجذب للقراءة.
امتلاكك لمفردات لغوية كثيرة أدعى للفهم السريع و القراءة السريعة. مخالطتكِ القارئين و احترامك لهم حث لك متواصل لتقرأي. و الاتفاق مع صديقة لكِ على قراءة كتاب و سيلة لحث نفسكِ.
دمتن بحفظ الله
الصراحه أفدتيني من زمان أدور على مثل هالمواضيع
ودمتي لمن يحبك
اختك:
غدوره