فضيحة مشغل لجمالك في الطائف

1. وإلقائهما في الشارع بالطائف

تحذي ير لجميع بنات الطائف انتبهوا يابنات على انفسكم
انا شفت البنت عند المشغل تصرخ بقوه وتجمعوا الناس وجابو الشرطه وجت الشرطه تدق باب المشغل بقووه
الله يكفينا ويسترعلى بناتنا
حادثه بمشغل لجمالك بجوار سوق العنقري
قالتا إنهما تعرضتا للسب والشتم والركل وشد الشعر

وإلقائهما في الشارع بالطائف

فتاتان تتهمان صاحبة وعاملات مركز تجميل بضربهما وتهديدهما بمقصات التزيين
فهد العتيبي- سبق- الطائف: اتهمت فتاة سعودية "خريجة جامعية" وشقيقتها الصُغرى, صاحبة مركز تجميل (لجمالك بالطائف بشارع الغزالي) والعاملات به بالاعتداء عليهما بالضرب المبرح, وشد الشعر، واحتجازهما داخل مركز التجميل, وتهديدهما بمقصات الحلاقة, وقذفهما بالعبارات المسيئة والنابية، ومحاولة خطف حقيبتيهما، والاستيلاء على ما بهما من جوالات وأشياء ثمينة, وأُخرجت إحداهما عنوة إلى الشارع متبرجة, مما اضطرهما الاستنجاد بالمارة حتى حضور والدهما إلى المكان.
وبدأت القصة عندما ذهبت الفتاتان مع والدتهما وأختهما الكبرى إلى مركز التجميل النسائي المشهور, مساء أمس؛ بغرض التزين لحضور حفلة نسائية, مستغلات فرصة العرض المخفض الذي قدمه المركز, وقامت الأم بدفع فاتورة مبلغ التزيين لبناتها الثلاثة، الكُبرى (25 عاماً) والثانية (23 عاماً) والصُغرى (14 عاماً), حيث إن التسريحة بمبلغ 50 ريالاً والمكياج ب50 ريالاً.
وقامت العاملات السعوديات بالمركز بتزيين الأم وابنتها الصغرى وعمل المكياج والتسريحات لهما بحضور صاحبة المركز التي تابعت سير العمل, ثم غادرت الأم وابنتها الصغرى المكان من دون انتظار، على أن تلحقا بهما الفتاتان، ولكن فوجئت الشقيقتان بدخول فتيات من عائلة أخرى في دورهما، مما أدى لتأخيرهما حتى التاسعة والنصف، إلى أن أصبح المركز خالياً من الزائرات.
وقالت الفتاة المُعتدى عليها ل"سبق" إن ما حدث لي ولشقيقتي من ضرب وإهانة وتهديدات يفوق الوصف, مضيفة: "بدأت المعاملة السيئة من العاملات بالمركز بعد مغادرة والدتي وشقيقتي الصغرى، فانتظرنا كثيراً حتى أن بدأت العاملات في تزييننا ونظراتهُن الغريبة لنا، بخلاف الألفاظ النابية اللاتي كُن يطلقنها نحونا"
وتضيف "تفاجأنا بعد ذلك بقيام العاملات بإغلاق باب المركز ومنعنا من الخروج , وهن يطلبن منا دفع مبالغ مالية إضافية, وبعد أن أخبرناهن بأننا دفعنا الفاتورة منذ دخولنا، وأظهرنا لهن الفواتير التي تثبت ذلك, بدأن بمن فيهن صاحبة المركز بضربنا أنا وشقيقتي، حيث شدت إحداهُن شعري وحاولت أخرى خطف حقيبتي التي كان بها مبالغ مالية وبعض الأشياء الثمينة.
وأشارت الفتاة إلى أن العاملات حاولن سرقة هاتفها الجوال، ثم واصلن الاعتداء المبرح عليهما وتهديدهما بمقصات التزيين, والتطاول عليهما بالألفاظ النابية، ثم تم طردهما بالقوة إلى الشارع .
وتقول الفتاة "بقيت شقيقتي بالداخل ، حيث تعرضت للضرب المبرح منهُن, وقامت إحدى العاملات بخنقها بغطائها, ثم أخرجوها مُتبرجة للشارع, فقمنا نستفزع المارة لحين حضور والدي وأشقائي.
وأضافت: أبلغت والدي واشقائي بما حدث لي ولشقيقتي, فقاموا بإبلاغ غرفة عمليات الأمن، وحضرت دورية شرطة وباشرت الحالة وأخذت إفادتهما, وتمت إحالتنا إلى مركز شرطة الشرقية بالطائف.
وتضيف الفتاة "تفاجأنا داخل مركز الشرطة بحضور صاحبة المركز ووالدتها فقط دون العاملات المُعتديات الأخريات, وطلبت حضور أحد أعضاء الهيئة لأننا تعرضنا للتبرج من قبل المعتديات".
وعلى مسؤولية الفتاة- وحسب قولها- أنهما أرغمتا على التنازل خوفاً على سمعة والدها , وناشدت الفتاة المُعتدى عليها هي وشقيقتها المسؤولين بأخذ حقهما من المُعتديات ومحاسبة المُتسببات
منقول من صحيفة سبق
http://sabq.org/sabq/user/news.do?id=30158§ion=5
وموجودبصحيفة الوئام أيضا
http://alweeam.com/archives/72487