فقد الأحبة

1. نعم كم حزنتُ وكم بكيتُ وكم ندمتُ وكم تقطع قلبي ألماً وأسى ولكن

فقد الأحبة كم هي صعبة هذة الكلمة................. ولكن في مخيلتي
هي ذاك البحر الذي طالما انتظرت رجوع موجة ولم يعد
هي تلك الشمعة التي فقدته ضوئها وما زلت افقدها طوال عمري
هي وهي وهي ..... نعم إنها أصعب كلمةً مرت على من فقد حبيباً أو صديقاً
هي كلمة لا يحس بها إلا أولئك الذين فقدوا من كانوا لهم عوناً
في مسيرة حياتهم
فكلما كان الفقيد حبيباً كان الحزن أليماً وكلما كان الفقيد قريباً كان الدمع غزيراً
يعيش الإنسان في هذه الدنيا وكأنة ضيفٌ فيرحل مودعاً أهلة وذويه وكأنة لم يعش لحظة واحده
والله مهما كانت قسوت قلبي لتذرف عيوني بدل الدموع دماً
على فراق من أحببته وملكتة في قلبي
الفراق فجوة كبيرة لا يعرف مقدارها إلا أصحابها إلا من عاشوا وذاقوا مرارتها خاصة إذا كان الفقيد من أولئك الذين يعيشون في ذالك القلب وفي قرة تلك العيون التي طالما نظرت بها فلم أجده أمامي

نعم كم حزنتُ وكم بكيتُ وكم ندمتُ وكم تقطع قلبي ألماً وأسى ولكن

لا حول ولا قوة إلا بالله هي كلمة اُصبر بها قلبي على تلك الليالي والأيام التي كلما تذكرتها هاجت عيوني وأظلمت الدنيا بوجهي ولكن لا مصير لي سوى الاحتساب والأجر إن شاء الله عشان اني صبرت تزيد جرحك فالحشا جرحين
ونا ما كنت ظن الصبر يخلف فيك هقواتي
أبصبرلين يشكي الصبر من صبري وبصبر زين
وروح بعيد وأدفن صرخة وأحزاني وأهاتي
على الله والجروح اللي بقلبي في هالسنين
عسى ربي يخفف نزفها وتجف دمعاتي ولكن مهما باعدنا الزمن عن كل من فقدناهم يبقى نبض القلب
لا ينسى الأحبة يتذكرهم كلما مر بالخاطر خيالهم ويحن إليهم كلما كانت هناك مناسبة وافتقدناهم
ولكن يبقى النصيب الأكبر لصمت ذلك الليل الأسود الذي يسمع صدى تلك الجروح والأحزان
نعم كم هو غريب ذلك الليل الذي طالما بدا سواده بدأت معة الأحزان والهموم وبدأت الذكريات تتوالى الواحدة تلوى الأخرى
هكذا هي الحياة ألم وأمل حزناً وفرح سعادةً وشقا نعيشها بحلاوتها ومُرها ليس لنا مفر ولاملجأ إلا أن نعيشها ونتصبر ونحتسب على هذا الحال الذي طالما سيبقى في ذاكرتنا للأبد ولن ننساه لأنة بفقد ذلك الحبيب يفقد الإنسان كل ما يملك في هذه الدنيا الفانية
كلمات هاجت بمقلتي أحببتُ أن انثرها لنستفيد منها سوياً
وما لنا سوى الدعاء لكل من فقد إنساناً عزيزاً علية
وأخذ الأجر والمثوبة عند الله تعالى
فأسالك اللهم ان ترحم موتنا وتنزلهم منزلة الشهداء
وتدخلهم جنات عدنٍ الخالدة ونتمنى أن نلتقي بهم في ذلك اليوم
ونسعد بالنظري في وجوههم
إنك سميع مجيب