- وكيف ستغادرني من غير أن أتخيل أن ينعاك الناعي لي بعد قليل ...
- خاتمه ...
بسم الله ,,,ثقة به وتوكلا عليه..
فلسفة أعماق
,,
كبحر عظيم ........عظيم جداً,,,,,
موغر في العمق .......موغر في الظلام
عظيم الإتساع ,
راكداً حيناً ......هادراً في احياناً كُثر
صافٍ في وقت ......كدرا في أوقات
تلك هي ذواتنا
نسير في غياهب الحياة ,,تصادفنا أشياء
يعلق بنا قدرا من أثرها
قد يكون عميقا فيطفوا على السطح ,,
وربما يكون بسيطا فيغور في عمقها
تتراكم وتتراكم
حتى تتكدس في ذلك البحر العميق
عمق ذواتنا
ما الذي يكوّن أعماقنا ؟!!
ماذا يموج داخلها ؟!!!
ما الذي يسكنها ؟!!
حتما سيكون الصراع بين الخير والشر أحد سكانها ولكن ما الذي يجعل أحدهما ينتصر على الآخر ؟!!
ما الذي يجعل أحدهما يطفو والآخر يغور
فليكن,,, ولكن لنرى أيضا ما يسكنها
الأهواء !!
و
فلسفة الحب
,,,,
فلسفة الكره أيضاً ؟! وهل للكره فلسفة ؟!
بالطبع له
وإلا ما الذي يؤثر على ذلك القلب الذي ولد صافيا ,,نقيا ,,ليبغض
وما الذي يجعله يحب ويعطي ؟!
,,,,
حتما تلك الأشياء التي تعلق بنا ..
ولكن لا يهم لا تعنيني كل تلك الأشياء المؤثرة على الذات
الذي يعنيني هنا هو
,,,,,
فلسفة حبي
آه ,,من حبي
لكم أتعبني
سيدي
أتعلم لما أتعبني حبك يا سيدي ؟!
حتما لا تعرف ..
وأنت من تهزأ بي دوما إذا صارحتك بمخاوفي ..
لإن حبي مريض ,,,
نعم مريض يا سيدي...
مريض بداء عضال ..
مريض بهوسه ووساوسه ,,
هوسي بإن أفقدك ..
أفسد علي حبك
لما أخشى الفقد دائما ؟!!
ما الشيء المريع الذي يسكن عمقي حتى أنه غار وطفى على ذاتي المتعبه,, وجعل هلوسات الفقد تنصب أعشاشها فوق رأسي ,,
لماذا يسكنني الخوف؟!!
ما تلك النكتة السوداء في قلبي ؟!!
قلبي موجع بالفقد
فهل سيهنأ بالي يوما
ويدعني أهنأ بسعادة اللحظة التي أعيشها من غير أن أخشى الفقد
أفتقده وهو يعيش معي
حين يغادرني ينتابني هوس بإنه لن يعود
أخشى فواجع الدهر
أخشى أن أعود لغربتي
لا ...لا أريد العوده
كم هي موجعه ...
كيف سآمن يوما ؟!!
وكيف ستغادرني من غير أن أتخيل أن ينعاك الناعي لي بعد قليل ...
خاتمه ...
(اللهم إني عبدك وإبن عبدك وإبن أمتك ,,ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك , اسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك :أن تجعل القرآن ربيع قلبي ,ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي )
دمتم بود
وكلمات ملأى بروعة المضمون والمعنى
سلمت يداك اخيتي
ودمت بخير