فى الشتاء اعتن بالسجاد

السجاد من الأشياء التي تعطي البيت جمالاً وأصالة. وتحرص ربة البيت دائماً على العناية به. ونحن الآن سوف نحاول تقديم بعض المعلومات والإرشادات التي تعينها على تحقيق تلك العناية المرجوة. فالسجاد نوعان: منه اليدوي ومنه الآلي، وينظف السجاد تنظيفاً يومياً وذلك بكنسه بالمكنسة الكهربائية أو بالمكنسة اليدوية، ولكن في اتجاه واحد هو اتجاه الوبر. وإذا اتسخ السجاد فإنه ينظف من حين لآخر برش تفل الشاي عليه (يجب نقع تفل الشاي في الماء لمدة 12 ساعة لإزالة كل أثر للون الشاي منه قبل استخدامه) ويترك تفل الشاي على السجادة لمدة ربع ساعة ثم يكنس، ويمكن استبدال تفل الشاي ببطاطس مبشورة نيئة، ونقوم بتغيير مبشور البطاطس كلما اتسخ (البطاطس منزوعة القشر) أو يمكن استخدام المساحيق الخاصة، وذلك بوضع الرغوة على سطح السجادة، ثم مسح السجاد في اتجاه الوبر بقطعة قماش نظيفة، وتكرر العملية كلما اتسخت قطعة القماش.
ولكن يجب قبل إجراء ما سبق أن يكنس السجاد جيداً. وهناك تنظيف كلي للسجاد، ويكون مرة كل عام، وخصوصاً في فترة الإجازة؛ لأن السجاد يكون فرصة للعث والحشرات القارضة إذا تم تخزينه بدون تنظيف كلي. وإليك خطوات التنظيف الكلي السنوي: * أولاً: يجب بداية إزالة الغبار من السجادة باستعمال المكنسة الكهربائية إن وجدت أو يقلب على الظهر وينفض بأداة التنفيض العادية. * ثانيا: إزالة البقع عقب حدوثها مباشرة، ولكن قد تحدث بعض البقع التي لا يمكن رؤيتها في الحال ولا تظهر للعين إلا بعد عدة أيام، وعموماً يعامل السجاد معاملة الأصواف عند إزالة البقع منه. * ثالثاً: التنظيف بالماء والصابون أو المساحيق الخاصة بغسل السجاد ثم يشطف بالماء جيداً ثم يعرض للهواء الطلق حتى يجف تماماً. إن الإسلام فى رأيها، هو نوع جديد من قيم تساعد المرأة على أن تنظر إلى ارتداء الحجاب، ليس كعلامة على الاضطهاد، وإنما كحافز على التحرر من النظرة التى تصر على أن الصورة الخارجية هى كل شيء -ولو أن مجتمع الفرجة لا يمكن خداعه بسهولة: فالمرأة المحجبة بالكامل أو جزئيا، أصبحت اليوم صورة حديثة للموضة-.