[
- بحثت جاهده في هذا المساء""
وطاال بحثي . . عن محبرتي
انزويت في زاويه ما ضممت قرطاسي
واستزفت مكنونات محبرتي وفاض خاطري شوقآ . . ~
شاركت ليس للفوز او حب الظهور
فما يوجد في آنآئي لايساوي قطره في آنآاء المبدعات
اللاتي يمتعننا سحرا في هذا القسم
هذا مافاض به قلمي وخاطري اتمنى ان يكون له متسع في قلوبكم
. . . تآبعوني . . ~
بع’دآ وترقبآآ . . وشرود . .
وقوه ع’جيبه, ,
كنت انظر إليه كل يوم
شع’رت أن هناك ماايهمه ويلهمه في ذاات الوقت ْْْ~
كنت اجلس ,, كل يوم انظر إليه
من نافذة ح’ج’رتي , ,
قوه ع’جيبه في ذلك الغ’ريب زادت من فضولي . . ودفعتني للتقرب منه ~ ~ ~
ح’ملتني أقدامي الج’ريئه > إلى ح’يث يج’لس ؛؛ أو بالأح’رى :: ح’يث يستقر,,
ج’لست على مقربة منه " ازداد ,, ترقبه وشروده ,,,,
نقيضان اج’تمعاا في ذلك الشيخ الكبير ,,,,
في اليوم التالي ... قررت ان اح’دثه, خرجت مسرعاا توجهت إلى مكانه ,, ولكن ,,
لم أجد سوى كرسيه الحزين ..وبعض من رائحته الزكيه على أطراف تلك المنضده
التي لطالما ح’ملت نظارة ذلك المسكين ,
سألت الجميع هنا وهناك كان الكل مستغرب لعدم ح’ضوره,, ارشدني أحدهم إلى منزله ..
طرقت الباب بلطف لم يجبني أحد ازداد فضولي . طرقت الباب بقوه اكبر .. فإذا بالباب المتهالك
يتزحزح عن مكانه ,, وكأنني ادخل بيتاا مهجوراآآ .. سمعت صوت ذلك الشيخ,,
يرحب بي ،، أهلآآآ من الطارق ..؟
استجمعت قواي وتوجهت الى مصدر الصوت .. وجدته مستلقيآآ على سريره .. ازدادت نبضات قلبي ..
السلام عليكم ياعم .. وعليك السلام .. من ؟؟ يوسف ..قلت له .. لا انا ... ج....
قاطعني أهلآآ يااعبدالرحمن!! قلت له ياعم انا جارك أحمد .. تنهد الشيخ وقال .. ألم يأتو ..ايضا؟؟
قلت من تنتظر يااعم وأين تلكم القوه التي كنت أرااها في محيااك نظر إلي وابتسم ...
قووه ؟؟؟ اي قووه يابني انا منذ ان تركني ابناي لم أعرف للقوه سبيل ...ولكنني كنت متفائل بالله
أن يغزو احساس الذنب قلبااهما ويتذكروني يوما ما... كنت قويا بالله ثم بهذا الاحساس ....
واليوم عندما صليت الفجر,, وقرأت وردي .. استهممت للخروج .. بحثت عن ذلك الاحساس ..
في جنبات جوارحي ولم أجده ..لقد مللت..... فتركني الامل ,, وضقت ذرعاا .. فعادرني التفاؤل >>
ولكن لن ايأس ...
سأبحث من جديد ......... وانت يابني كن متفائلاآآ ,,
فلولا التفاؤل لكنت منذ زمن من الذكرى,,