- كما وصلني.... مع التحية لكل زوج...!
- ماكان صار الي صار..
صباحكم *** مسائكم ورد >>>حسب وضعك يابعدي
كما وصلني.... مع التحية لكل زوج...!
أجرت مجلة رؤى حوارا مع معلمة سعودية حول العنف الأسري وتجربتها التي تقول فيها....
(اسمي خلود ج 32 سنة متزوجة وعندي طفلين ، منذ زواجي وأنا أتعرض للضرب المبرح من زوجي بسبب أو بدون سبب ، مع أني كنت البنت المدللة في بيت أهلي ، هذا اضافة انه يستولي على أغلب راتبي ولا يترك لي إلا القليل ، وكل ماعترضت لا يتردد في ضربي سواء بيده أو بالعقال أو بالخيزرانة أو حتى بالحذاء وأنتم بكرامة ، وكل ماشتكيت لأهلي أو لصديقاتي قالوا لي اصبري وهذا نصيبك ، وتحملي لأجل عيالك ، وأغلب الرجال كذا. عندها فكرت في أن أغير طريقة تعاملي مع زوجي ، فلم أعد أتحمل السكوت على اهاناته أكثر من ذلك ،
وقررت أن أمنعه من ضربي وأفرض عليه احترامي إذا موب بالذوق بالقوة. استأذنت منه أن أشترك في نادي نسائي. فرفض بشدة. فطلبت منه أن يسمح لي أن أستقدم مدربة خاصة في البيت ، وأخبرته أني سأتولى كافة المصاريف. فوافق بعد أن علم أنه سيرتاح من طلبي المستمر بالخروج وسيضمن بقائي بالمنزل دون أن أكلف عليه بتوصيلي. لم تكن مدربة لياقة كما ادعيت. بل كانت مدربة كراتيه محترفة حاصلة على الحزام الأسود. وكذلك على بطولات وميداليات وشهادة خبرة من بلدها. بدأت المدربة بتدريبي على الكراتيه. وطلبت منها أن تعطيني ساعات اضافية ولا تتساهل معي. ومع أني تكلفت وصرفت الكثير من الأموال. إلا أن الفائدة كانت كبيرة ولم أندم أبدا.
ساعدني التدرب على الكراتيه على زيادة ثقتي بنفسي وعلى شغل وقت فراغي بما يفيد. كما ساهمت في تقوية شخصيتي. وتفريغ شحناتي السالبة. وكنت قد نويت أن أجعل زوجي يندم إذا فكر يمد ايده علي مرة ثانية. وذلك بعد أن سمعت فتوى من أحد المشايخ تبيح دفاع المرأة عن نفسها. وجاء اليوم الذي لن ينساه زوجي أبدا. رجع من العمل مكشرا كعادته. وطلب الغداء. وبعد أن جلسنا على المائدة. أخذ ينتقد في طبخي. ويقول أنني لا أنفع بشئ. فقلت له
إذا لم يعجبك الأكل اطلب من برا.. أنا تعبت وأنا أطبخلك.. وأنا وراي دوام وأطفال.. استااهل منك كلمة شكر.
. موو فلسفة وكلام فاضي.. فغضب زوجي وقام بضربي .. ولكني هذه المرة لم أسكت وأستسلم للبكاء.. بل بدأت بالهجوم عليه بكل ماتعلمته من فنون الكراتيه. من ضرب وركل ورفس ومسكات.. حتى تعب زوجي وامتلأ وجهه بالكدمات.. وصار يرجوني أن أتوقف عن ضربه.. ولكني لم أتوقف..
كنت أريد أن أذيقه من الكأس الذي أذاقنيها منذ سنوات.. ولم أتركه إلا بعد أن تعبت.. وكان ممددا على الأرض من كثرة الضرب الذي ناله. أعترف أني شعرت بالذنب خاصة أني ضربته أمام الخادمة والأطفال. وجعلته يذهب إلى العمل في اليوم التالي ووجهه ملئ بالكدمات .. ولكني لم أرد ذلك.. هو من أجبرني عليه.. لو أنه احترمني كانسانة أولا وكزوجة وأم لعياله..
ماكان صار الي صار..
تغيرت معاملته لي للأفضل ولم يعد يجرؤ أن يهينني أو يمد يده عليه.. ولكنه منعني من التدرب على الكراتيه بعد ذلك.. وهذا لا يهمني.. لأنني حصلت عالاحترام الذي استحقه. ومن لا يحترم المرأة بالأدب والذوق عليه أن يحترمها بالقووة
>>>لبى معاليق قلب هالجمله
ر ي م قحط ان
منقول
مسكين وربي كسر خِاطري بس حقه وماجاه
يسلمو ياعسل على هيك نقل