قصة أمال و خليل معجزة حقيقية

السلام عليكم
لا يأس مع الحياة................الله يكرمنا و يطعمنا الذرية الصالحة.....الله لا يحرمنا......
هذه القصة -------قصة الحب ----------والإيمان ------------والوفاء-----------والأمل ---------والصبر -------الذي أثمر في النهاية
تزوج خليل وآمال وسكن العروسان عند أهل الزوج ----------تأخرت آمال بالإنجاب والأمل ضعيف جدا -----تبين أن لديها
العديد من المشاكل رحم طفيلي -------ضعف إباضة ---------خلل هرمونات -------دورة قليلة 3 أيام فقط مع تنقيط ----------
إلتصاقات بالأنابيب مبايض طفلة هكذا قال لها الطبيب ----------بدأت المضايقات -----------بدأ الأخوة بحث أخوهم على
الزواج من أخرى-----رفض بشدة ---------آمال لم تعترض ولكنا طلبت الطلاق إذا تم هذا الأمر-----------إحدى المرات كانت
تحيك بعض الملابس الصوفية لولدها المنتظر ------رآها أخو زوجها قال لها ------من (0000) إذا بتحملي ----------تحملت
الكثير ------وأخيرا قررا السفر للإبتعاد عن الأجواء بدأت رحلة العلاج -----------عمليات متتالية لأطفال الأنابيب ------عملية
زرع أنبوب لتسهيل سحب البويضات _ السحب عن طريق الأمواج فوق صوتية لم تكن موجودة_------------كل هذا وزوجها
صابر -------حاولت تزويجه بنفسها وخطبت له صديقة لها دون علمه ------رفض قائلا : لن أشعر بولد من غيرك---------صعب
علي تقبل امرأة غيرك حتى لو كانت ملكة جمال------كان يراعي مشاعرها لأبعد الحدود -------20 عاما لا يداعب طفلا
أمامها ---------لم يبخل عليها بالعلاج مع أن دخله قليل جدا بالنسبة لكلف العمليات --------بدأت معرفتي لها أثناء العملية
رقم 6 أو5 لا أدري -------زرتها أثناء فترة الراحة بعد العملية وحكت لي قصتها ---------مع الأسف فشلت العملية --------
ثاني يوم سجلت للعملية القادمة فليس أمامهاوقت للحزن واليأس أصبح عمرها 40 عاما --------قال لها الطبيب هذه آخر
فرصة لك إرحمي نفسك قالت له لن أفقد الأمل برحمة الله وقدرته----------ولن أكف عن العلاج حتى تطردني بنفسك من
المستشفى ولكنا قررت بينها وبين نفسها أنها ستكون الأخيرة وبعدها -------ستزوج زوجها شاء أم أبى-------استغربت
من كلامهاكيف يمكنك ذلك ------ردت عشرون عاما لم يأذيني بكلمة واحدة أفلا أرد له الجميل-----تقول والله لوكان أخي
ألا أشتهي أن أرى له ولدا--------وعملت العملية الأخيرة والضحكة لا تفارقها والأمل يشع من عينيها -------
وكأنها عروس تنتظر الحمل الأول ----------أيضا كنت أزورها وهي مستلقية على ظهرها بعد العملية --------وباحت لي
أنها ستكون الأخيرة وبعدها ستزوجه --------من شدة حبها له -------أقسمت أنها إلى الآن يدق قلبها كلما سمعت صوت
مفاتيحه وهو يفتح باب البيب ويرقص قلبها كأيام الخطوبة ---------المهم انقضت 15 يوم -----------عملت التحليل
في البيت --------وكانت المفاجئة --------إيجابي ----------صرخت بأعلى صوت ------الحمد لله --------ركضت لتوقظ زوجها
وبيدها جهاز التحليل-------ولكن الكلمات لم تسعفها ---------استيقظ زوجها --------لم يفهم في البدايةما بها ---------ظن أنها
جنت--------ولكنه سرعان ما فهم عندما نطقت للمرة الأولى في حياتها --------أنا حامل أنا حامل ------وهنا أجهش الزوج
بالبكاء للمرة الأولى في حياته يبكى فرحا ،وتعانقا عناقا طويلا--------امتزجت دموعهما وتبخرت آهات السنين
وعذابات الإنتظار مع كل دمعة --------الذي لم يعد له أثر الآن بعد إنجابها لطفلها الأول--------تبددت الجراح وذهبت أدراج
الرياح ------------تحقق الحلم بقدرة الله عز وجل ورحمة منه ورزقا بأحلى هدية من الرحمن
ولبس الطفل الجميل الملابس الصوفية التي حيكت له منذ 21 عام
منقول