قصة أمرأة علمانية تابت بعد مارأت

1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


2. قصة من شريط العفيفة

قصة أمرأة علمانية تابت بعد مارأت.......؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة من شريط العفيفة

الحمد لله حمداًًً يليق بأنعمه الحمد لك ربي حتى ترضى والحمد لك إذا رضيت والحمد لك بعد الرضى وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله عدد قطرات المطر وبعد اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار ( أسرار الضياع ) مشاوير طويلة مرهقة ولا تصل فيها إلى شي .
لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية أو محنة عارضه بل كنت أنعم بكل أشكال الترف وحرية كل شي وكنت اجسد العلمنة بمعناها الصريح وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ودستوري وكتبهم مرصوصة بمكتبتي وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني ورمي الحجاب حلم يداعب خيالي وقيادة السيار ة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة وأستغل ظروف من هن حولي لاقناعهن بضرورتها تمنيت أن أكون أول من تترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس ولا طالما سهرت الليالي أخطط فيها لتحقيق الحلم ، أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون الباليه وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا عقلي وسعيت جاهدة لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة وقد أستخرج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنبنا إلى جنب وشوهت صورة الرجل المتدين على أنه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار كانت الموسيقي غذاء الروح كما كنت أسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة تعالج تخمة الهموم ونظريات فرويد كنت أدعمها في كل حين بأمثلة واقعية وانسب المشاكل الزوجية إلى الكبت والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي أستعملها أهلنا معنا وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتا عاليا و مميزا سرت على هذا النمط سنين عديدة وفي يوم من الأيام وأنا في أحد الأسواق كنت جالسة في ساحته لفت نظري شاب متدين بهيئته التي تدل على التدين ثوب قصير سير هادئ وعيون مغضوضة أظنه في سن ما بعد العشرين وبدأ عقلي الضال يعمل أعجبني هدوئه وراودتني بعدها أفكارا غريبه علي جداً علامات الرضى بادية على محياه خطواته ثابتة رغم أن قضيته في نظري خاسرة .
هو والقلة التي ينتمي اليهم يتحدون ماردا جبارا تقدم ، وحضارة ولا يزالون يناظلون سخرت بداخلي منه ومنهم لكني لم أنكر أعجابي بثباته فقد كنت احترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناع البشر بالكبت كما كنت اسميه حاولت أن احلل الموضوع فقلت في نفسي ربما هؤلاء الملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان لكن منهم العلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب .
أو ربما هو الترفع عن الرغبات وعند هذه النقطة بالذات اختلطت على الأمور ، الترفع عن الرغبات ومعناها الكبت والكبت لا ينتج حضارة حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة فقدت معها اللذة التي كنت أجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقي والرقص ومع الناس كافة علمت أنني فقدت شيئا لكن ما هو ؟ لست أدري اختليت بنفسي لا أعرف علتي وطرقت أبواب الطب النفسي دون جدوى فقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي شي كل شي بلا طعم وبلا لون ورجعت مرة أخرى لنقطة البداية متى كان التغيير .
إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيع أخذه . ما الذي يحدث لي إذا أين ضحكاتي المجلجلة حواراتي التي ما خسرت فيها يوما جلسات السمر والرقص كيف ثقل جسدي بهذا الشكل وكلما حاولت أن اكتب اجدنى أسير بقلمي بشكل عشوائي لإملأ الصفحة البيضاء بخطوط وأشكال لامعن لها غير أن بداخلي إعصارا من حيرة وبدأت أتسائل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد أشعر بروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء وتلك الكتب التي احترمت كتابها وصدقتهم لم تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما كانت وهنا لاح سؤال صااعق هل هم فعلا أفضل منا (تقصد الغربيين) هل هم فعلا أفضل منا وبماذا أفضل منا تكنولوجيا وبماذا خدمت المرأة التكنولوجيا عندهم خدمت الرجل الغربي والمرأة أين مكانها معه في العمل وأخرى في المرقص تتراقص على أنغام الآلآت التي أخترعها الرجل وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع في أسمائه واكتشفت حقيقة أمر من العلقم ، الرجل تقدم وضمن رفاهيته ومتعته وتملص من الحقوق والواجبات حتى في جنونه جعل المرأة صالة عرض لكل ما يطرأ على خياله أخترع لها رقصات بكل الأشكال رقصت وهى واقفه جالسه نائمة مقلوبة رقصت الراقصة كما شاء لها العازف اشتهاها ممثله مثلت تمثل كل دور الذي تحاكي رغباته من اغتصاب أجرام حب شذوذ إي دور وكل دور اشتهاها عارية على الشاطئ تعرت
اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة فإن نادى بها رجل فهو ينادي بحرية الوصول إلى المرأة ، ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة من الحجاب ؟ لماذا وما هو الحجاب أنه عباده كالصلاة والصوم . كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة الله . يريدون أن يحرروني من طاعة ألاب والزوج إنهم حماتي بعد الله يريدون أن يحرروني من الكبت كيف سميت العفة والطهارة كبتاً كيف؟ ما لذي جنوه من الحرية الجنسية أمراض ضياع حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتها تكدح كا الرجل وضاع الأطفال واليوم يتدارسون سبب ضياع الأطفال تباً لهم وتباً لعقلي الصغير كيف صدقتهم كيف لم أر تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها كيف كنت أنادي بالقيادة فمع قيادة السيارة للمرأة يسقط الحجاب وتسقط المرأة بعده عرفت علتي وعلت الشباب جميعاً أولاً مشكلتنا الأساسية أننا لانعرف عن الإسلام إلا أسمه وعادات ورثناها عن أهلنا كأنه واقع فرض علينا وثانياً لم ندرك طريقة الغزو الحقيقية خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين فهي خطة محكمة تخدير ثم بتر ونحن لا نعلم اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات أبن القيم عدت إلى الله ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي ندمت على كل لحظة ضيعتها أقلب فيها ناظري في كتب كتبتها عقول مسخها الله وطمس بصيرتها كانت معجزة أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم مافيه أوأبحث في تفسيرة أخرجت من منزلي ومن قلبي كل آلآت الضيي سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي استشعرت معناها العظيم بت انتظر الليل بشوق إلى مناجات الحبيب أشكوا إليه شدة شوقي إلى لقائه وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم وحنيني إلى صحابته الكرام ونسائه الطاهرات واخيرا كلمة إلى كل من سمع قصتي لاترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم أن عرفتموه لن تتخلوا عنه فدائه الأهل والمال والبنون والنفس لاتنسوني ووالدي من صالح دعائكم أختكم في الله .المشتاقه إلى الله
منقول
أختكم
السميراء