- فصل الأول << وش عنده فكتوريا الحكيم
- #اضطهاد البرائة ...#
- مارأيكم أعزائي القراء نترك المايكروفون إلى بطلنا أبو دمجه
- ركضت لغرفتها .. دورتها في المطبخ .. الحوش . . حتى الحمام .. مالقيتها
هالقصة الصراحة عجبتني وحبيت انقلها لفراشتي
فصل الأول << وش عنده فكتوريا الحكيم
#اضطهاد البرائة ...#
في المنطقة الشرقية وفي مكتب تسجيل المواليد صاح الموظف على الرجل الواقف أمامه : ( يا أبن الحلال نجر إسم ممنوع الحين تراك صجيتني ) الأب : ( ياخي انت وش دخلك أنا حر في تسمية وراعيني وبعدين انا ماسميته من فراغ ) ويطلع الأب جواله ابو كامرا من شيبان البلوتوث ويوريه الصوره صاح الموظف : ( ياخي عرفنا انها صورة نجر لكن حرام عليك تحب شكل النجر وتبي تسمي ولد كذا ) عندها تمتم الأب بكلماته وهو غاضب : ( يا أخ يا ثور هذي صورة ولدي .....)
( وبعد محاولات عديده من الموظف وخال نجر الدكتور ماجد تم تسمية الملود على خاله الدكتور ماجد )
والدت نجر ..عفوا اقصد ماجد رحمها الله توفيت بعد الولاده بسبب مضاعفات العملية وكذلك بسبب المعناة اللتي سببها رأس إبنها البكر ماجد وهذا سبب كافي لوالده بأن يكرهه لأنها الزوجه الثانية لوالده اللتي لم يتهنأ معها
أضف لهذه الأسباب الدمجه الهائله واسعة التضاريس اللتي إحتاجوا لسرير إضافي في المستشفى لتحتوي هذا الكائن ( يدنن يا ناس هو دمجته )
لم يهنا نجمنا ماجد بطفوله جميلة مثل وراعين خلق الله فلقد أدى سوء الإهتمام به من زوجة أبيه إلى محاولات عديده لقتله ففي يوم شرق ( غص ) بجغمه من حليب النيدو .. وفي مره نشب السليلاك في حلقه وهم ماحولك أحد ولكن نجمنا ماجد استطاع ان يشق طريقة وسط هذه المخاطر التي تحيط به ولم يكتشف سبب هذا الكره من زوجة ابيه إلا بعد ان تعرف على أداه في البيت يطالعون فيها الناس خششهم تسمى المرآه .. عندها ادرك نجمنا المحبوب سبب نفور أهله منه لدرجة أنهم بدل أن يختارون له اسم دلع قريب من اسمه مثل جودي ولا مجودي ولا جو جو ..اختاروا له أبو دمجه لما يتميز به رأسه من مساحات شاسعه كما ذكرنا سابقا
والد أبو دمجه تقاعد من عمله في أرامكوا السعوديه في الشرقية وقرر الإنتقال للرياض سريعا لانه يكره الشرقيه ويكره خوال زوجته الثانية اللي ماتت ( ام ابو دمجه ) كره شديد وبغض شديد لكن اللذي اخر انتقالهم لبيتهم الجديد هو وجود مستاجرين في بيتهم في الرياض ، استغرق خروج المستأجرين فترة زمنية قصيرة و أواخر شهر مضان اصبح المنزل جاهز لأستقبال هذه العائلة لكي يتنسى لها الإحتفال بأول عيد لها في الرياض
مارأيكم أعزائي القراء نترك المايكروفون إلى بطلنا أبو دمجه
(أبو دمجة ) ....: اسمي ماجد عمري ثمان سنوات ودي احكي لكم عن طفولتي بس قولدن ما قصر الله يعطيه العافيه بوسه لأحلى قولدن كنت دافور في المدرسة غصبن عني علشان ما اعطي ذا الشايب فرصة انه يصفقني ولكن على دفارتي الشديده كنت أتصفق ( وقسمن يحزن ) المهم هذا اليوم الثالث لنا في بيتنا في الرياض بصراحه الرياض حلوه و أحسن من الشرقية مافيها بحر << تهقون اهل الشرقيه يقولون تسذا كان البيت في حالة طواريء للتجهز للعيد من ملابس و حلويات وتنظيف ..، زوجة ابوي منشغلة مع عيالها تختار لهم الملابس الزينه وانا انتظر صدقتها كعادة أي عيد علي ولو بثوب لكن للأسف ماهي فاضية لي وبعد اوبوي كان مشغول ببعض الترميمات في بيتنا بعد ان انتقلنا له كنت احب اخواني حب شديد لإنهم اخواني << لا ياشيخ ، ،
ورحت لواحد منهم اقول له تكفى ياخوي خل امك تشتري لي ثوب مثلكم . . رد علي بكل حنية إنقلع رحت من عنده مكسوح الخاطر لأمي الثانية وهي الشغالة نونو اسم الشغالة وشافتني وانا حزين وجت وحبتني مع خشمي وقالت : (مافيه مسكل مازد أنا في إكوي ثوب مدرسه ونظف كويس علشان إنتا إطلع احسن نفر ) قلت لها بدموع الفرح ( سكراً ماما ) وتضمني لصدرها الحنون ودموعي على خدي لانه هو الصدر الوحيد اللي وسعني بعد ما طردتني صدور الأقربين .. وبينما انا في حضن امي نونو الشغالة حسيت بصدمه كانت عبارة عن شوته تمشي 240 ( طبلون أكورد أربعة سلندر ) مع ظهري من قوتها وانا وأمي نونو لصقنا في الجدار ، وبدأ مسلسل تعذيب دائما يتكرر في البيت ولكن هذه المره زوجة ابوي استلمت نونو وأبوي ماقصر معي ...
استيقضت صباحاً .. لقيت نفسي ممدد على أرض المعركة .. بصراحة قلبي نغنزني ..بالعاده بعد كل تسطير كانت امي نونو ترا تعبت وانا اقول لكم الشغالة << نعنبوك عرفنا اخلص وش صار
كانت بالعاده تمسح جروحي وتغسلها لكن المره هذي مالقيتها
ركضت لغرفتها .. دورتها في المطبخ .. الحوش . . حتى الحمام .. مالقيتها
اكتشفت ان ابوي وداها الجوازات للترحيل بعد ان ضبطها في وضع مخل مع ابنه << اي وضع مخل انت الثاني .. قولدن اكتب وانت ساكت
آآآآآآآآآآآآه يا القلب الحنون ... اخذت ايام كثرت فيها روحاتي للسطح ابكي امي نونو وأنادي يارب ارحمني انا توني صغير وطحت في يدين ذا الطحوش هو و حرمته كل ما جت مشكلة لو عيالها مسوينها تطيح في راسي يارب خذني في هذي الليلة الفضيلة ليلة العيد ابي اموت ... كنت أبكي من قلب دموعي على خدتي وجالس على الأرض احاول اكون بعيد عنهم علشان مايضربوني كعادتهم فجأه سمعت صوت في السطح .. عرفت انه ابوي و انا سكت قلت بس الحين جاي يصفقني على مشكلة مالي دخل فيها لكن اكتشفت انه جايب لي كيس فيه ثوب أبيض مكوي جاهز لي وقال هذا ثوب العيد يا ولدي .. انا من الفرحه قمت وضميت ابوي وحبيت راسة ونسيت كل شي حتى نونو << قليل خاتمة
قال ابوي تعال ابيك انت واخوانك .. لحقته وانا متشقق من الوناسة .. تجمعنا مع اخواني اللي احبهم لإنهم عيال ابوي << ماني قايل لكم على نياته وقال لنا أبوي بكره ترا بنروح لبيت جدكم وراح نقابل عمانكم وعيال عمكم مانبي مشاكل ولا نبي فضايح ولاتقعدون تطلبون كل من هب ودب عيديه انا اللي يقوم الصبح بدري اعطيه عيديه . . . ما امده يكمل اخر جمله وانا انقز ل الملحق اللي انا ساكن فيه << حشا لو اني السواق
واجهز سريري وقبل انام قلت بسوي بروفه للثوب الجديد ، بعد مالبسته تخيلت نفسي في الفيصلية والمملكة امشي في الشارع ( ماعمري شفتهم على الطبيعة في حياتي كل اللي شفته بحر وسمك والراشد ) ..وبيمنا انا في هذي التخيلات نمت
استيقظت على أذان الفجر كما عودني ضرب أبوي وهنا المفاجئة ثوب العيد تقرفقط وأشوى ان الوديان ماسالت ذيك الليلة على السرير كالعادة (ياحرام متعقد )
واطلع من الملحق ودموعي على خدي . . ادور نونو .. تذكرت انها سافرت يوه نسيت واقعد اصيح وانا امشي في البيت وأشوف اخواني متجهزين وفرحانين . . قابلت ابوي رايح للمسجد قال بصوت عالي ترا بعد صلاة الفجر بنطلع لمصلى العيد إذا ماجهزتوا بطلع لحالي . . وانا قاعد اطالع فيه وودي اصيح بصوت عالي علشان يسألني وش السبب و أقول له تكفون اكوو ثوبي لكن هونت .. وجتني فكرة مهي بزينه لعنة ابليس وقلت وش اللي مهي زينه لازم اسويها . . وقررت اتهور واطلب زوجة ابوي تكوي لي ثوبي الجديد . . تقدم بخطوات يثقلها الخوف من رد زوجة ابوي علي . . لقيتها تسوي استشوار بناتها ( اللي هم اخواتي < لاياشيخ ) واتقدم لها بعد ما اخذت كمية من سعابيلي وحطيتها حول عيوني علشان تشفق علي وتكوي ملابس لكن قبل ما اطلب منها هذا الطلب طردتني وقالت انقلع يا ولد حصة . . . آه يا حصة ليتك تشوفين ولدك وش صار له ، الله يرحمك ويسكنك الجنه ويجازي اللي كان السبب << ماقالوا لك انك انت السبب
قلت في نفسي ليتني طردت فكرة روحتي لزوجة ابوي من راسي من أول .. لكن املي . . كان كبير املي لكن و لودريت مارحت لها ولا طالعت في خشتها تقول كوندليزا رايس لا والله ان كوندليزا رايس اطلق منها ببعيد واروح لغرفة امي نونو وادور المكواه وهنا بدأت أول تجارب الحياة ، اول مره اسوي حاجة بيدي شبكت فيش المكواه وحطيته على خمسة زي ماما نونو ما تسوي دايم يوم اني اقعد عندها و تكوي ملابس اهلي و تغني لي أغاني هنديه ويوم قعدت شوي وبديت اكوي حسيت اني قوي .. وبعد فترة حسيت اني ماني قاعد اكوي ،، قاعد اشوي يالهوي ثوب العيد راح مريسة
ضاقت الدنيا بعيني .. دموعي بدأت تعرف طريقها اللي دايم تسيل معه . . يالله متى تصير دموعي غاليه وماحد وده يشوفها .. اول عيد في الرياض وثوبي الجديد قدامي جثة هامدة من اثر الحروق
قعدت اتخيل ماما نونو قدامي وهي تحبحبني وتقول ( مافيه مسكل مافيه إبكي .. انتا معلوم ثوب مدرسة إنتا لازم يغسل ثوب علشان إطلع في عيد كويس ) قلت في الخيال طبعا ( سكرا ماما نونو انا بدون إنتا مثل فول بدون تميس ، واقوم وامطخ خدها ببوسه طبعا بدون خوف من ابوي لانه كان خيال في خيال ) والتفت والقى الثوب يساري لاني في غرفتها وانقز واروح اغسله ماصليت الفجر حسبي الله على اللي كان السبب << كالعاده انت السبب
وحطيته في النشاف وكل شوي اعيد التنشيف ،، اعيد التنشيف واروح احطه في غرفتي في النص واشغل المروحه على رقم واحد واقعد اقول الحمد لله مافيه شي بيعكر علي صفوة هذا العيد ، ، لاني بصراحه العيد هذا احسن عيد في حياتي اول شي لانه اول عيد في الرياض وبعد صمت رمضان كل أبوه ماخليت ولا يوم مثل عيال كوندليزا راييس تكرم كوندليزا رغم عذاب قريش اتممت رمضان كاملا صوم صحيح حتى سبيس تون ما اشوفها << طيب ورا ماصليت الفجر يا المسلم
جا ابوي ،، لبست ثوبي كانت رطوبته عاليه لكن ماهمني اهم شي افرح وما اسمح لشي يعكر علي الفرحه ركبنا كلنا الجمس طبعا حطوني ورا لحالي علشان ما اوصخ ملابسهم بثوبي اللي للحين مانشف زي الناس وقعدنا نكبر مع ابوي تكبيرات العيد .. وصلنا مسجد العيد ونزلنا .. راحت زوجة ابوي مع بنتينها لقسم الحريم وحنا مع ابوي قال ابوي في الطريق للمصلى اللي يضيع يروح للسيارة ( يعني الوعد السيارة ) . . مشينا مع الناس باتجاه المصلى وكنت سعيد جدا وأطالع فرحة البزاران اللي مثلي بالعيد ، لكن بصراحه مع فرحتي ونظري للناس والبزارين اللي ثيابهم جديده ولابسين شمغ وعقل مثل اخواني ..حسيت فيها بالنقص خصوصا ان ثوبي توصخ يوم ركبت ورا ماكان فيه كرسي وجلست على فرشة السيارة ووصخت ثوبي لكن تبون الجد ماسمحت لهذي التخيلات انها تعكر صفوة يوم العيد حتى فراق ماما نونو نسيته << ماني قايل لكم ذا الولد قليل خاتمه
فجاه حسيت نفسي امشي لحالي .. ابوي وين ؟ اخواني وين ... .. . . انا ضعت ياويلي
وبدأت بالمولات الصياحية .. الناس يكبرون ويهللون وانا اصيح .. اصيح وارفع صوتي بالصياح ..وارفع صوتي بالصياح
فجأه شق تسبيح الناس وتهليلهم صوت عالي وسقوط . . اخذ الناس ينظرون للطفل الممد على الارض والجزمة اللتي سببت هذا السقوط واللتي هي جزمة أبوي .. أعقب هذا الصوت صوت الرعد ولكن أي رعد كان أبوي يناديني معصب يقول تعال هنا يا الهيس الأربد
بصراحة قمت من الفرحة لان خطتي نجحت ولقيت ابوي .. مسحت عيوني بكم ثوبي الأيمن ومسحت خشمي بالكم الأيسر و اخذت الجزمه اللي جنبي من الفرحة وحطيتها عند ابوي وجلست جنبه مع اخواني .. وانا مستانس ولكأن أي شي صار والناس يقولون يالله لك الحمد
تدرون انا قلت ما ابي اي شي يعكر صفوة هذا العيد للأسباب اللي ذكرتها سابقا
جا الإمام وكان شيخ وقور يشبه خالي الدكتور ماجد اللي سموني عليه . . وقام الناس وكبر الإمام وكبرت معه وأول مابديت اقول بسم الله ابي اقرى الفاتحة ويكبر ( واقول في نفسي يهب يا ذا الإمام مستعجل يبي يعيد لاحد يشره عمري ثمان سنوات ) والله أركع وما امداني اسبح إلا ويكبر . . وارفع من الركوع وانا اقول في نفسي من جد ذا مطرود المهم ما امداني أرفع من الركوع إلا ويكبر هنا استنتجت بذكائي إن صلاة العيد لازم نصليها بسرعة عشان الناس يعيدون << نعنبو ذكاء تعرفه
المهم قلت مادام اني ماشي في السليم خلني اسرع مع الإمام وش وراي .. ويكبر وأسجد ما امادني اسجد إلا احس إني إنقلبت مع إنها مو أول مره في حياتي اسجد لكن بعد ماشفت عيون ابوي في اثناء انقلابي حمرا وحسيت اني تلقيت شلوتي على خفيف ادركت اني تعرضت لغدرة وطعنت من ظهري بهذا الشلوتي من ابوي اللي شكله معصب ويبي يتوطى في حوض بطني ببس اشوى الإمام كبر وكبر معه . . قمت من الخوف ورجعت للصف جنب ابوي وصرت اقلده في كل شي حتى يوم دخل اصبعه في خشمه دخلت اصبعي في خشمي ( والله مو منك من الشوته ) ، ، انتهت الصلاة بأقل خسائر ولله الحمد .. مجرد شلوتي واحد وقرصتين ورفسة بالكوع .. خرجت سليم معافى وهذا إن دل على شي فيدل على إن ابوي عنده خبره من وين يقدر يرفسني بدون مايسبب لي عاهه مستديمه والفضل بعد الله يعود >>> لي انا
اذا شفت تفاعل بكملها
اوكي
أيوتة