التوأمتان
05-05-2022 - 11:55 am
بسم الله الرحمن الرحيم
(( سامي و قصة البحث عن السعادة ))
في يوم من الأيام الباردة كان هنالك فتى أسمة سامي في سن ال 19 عشر
من عمرة ضاقت بة الدنيا رغم كل اموالة وقد قيل بأنة ولد وفي
فمه ملعقة من ذهب خرج من قصرة وخدمة ليبحث عن السعادة
خرج من قصرة وكأنة منوم مغناطيسياً ذهب وكانت سماء الليل
صافية وبداء يمشي بين الحواري و الجدران الصغيرة التي لم
يتعود عليها وبداء يسير حتى توقف برهة ووجد نفسه تائه وسط
جدران لم يعرفها وكأنة استيقظ من نومه وظل يبكي و يقول : أين
سعادتي أين أجدها لم يعد هنالك إلا وذهبت إلية بحثاً عن السعادة
ليتني اعرف الطريق الحقيقي إليها آآآآآآآآآه ليتني .........
ورأى قطة قريبة منة أتت تلعقه وكأنها تخفف جراحة و مسكت
بثوبه وبدأت تسير و ظل يلحقها سامي على ضوء القمر الخافت
حتى وصل إلى صاحبها فنظر إلى سامي و ابتسم , فتعجب سامي
وقال هل تعرفني ؟؟! فقال الرجل : لا كيف أعرفك وأنا هذه أول
مرة أراك فيها .......
فقال سامي : اذاً لماذا تبتسم لي وأنت لا تعرفني , فقال الرجل :
الم تسمع عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( الابتسامة في
وجه أخيك صدقة )) فقال سامي لم اسمع عن هذا الحديث من
قبل !! فقال الرجل : اذاً يبدوا وكأنك تبحث عن السعادة , فقال
سامي : ابحث عنها لكن لم أجدها لينني اعرف أين هي ............
فقال الرجل : انظر إلى القمر يا بني ماذا يبدوا لك هل يبدو
سعيداً , فقال سامي : نعم يبدوا سعيداً جداً حتى وكأنة يبدوا
يبتسم , فقال الرجل :أرئيت يبدوا وكأنة يبتسم رغم أنة وحيد و
رغم الظلام الذي حوله لأنة يساعد الغير بضوئه الهادي و الخافت
في جنح الظلام , فأبتسم سامي وقال : آآآآآآآآه كم أنا غبي ظننت
السعادة هي لبس أحلى الأثواب و أكل اشهى الأطباق لم اعلم أن
السعادة الحقة هي مساعدة الغير و الابتسامة في وجه أخيك ,
فقال الرجل : وهنالك دور في السعادة هي قرب الإنسان من الله
عز وجل .......
فقال سامي : عمي أشكرك لأنك أنرت طريقي بالحق الذي كنت في
غفلة عنة , فقال الرجل : اذاً هيا يا بني ادخل لبيتي المتواضع
لتنم وتستيقظ في الصباح و تعود إلى منزلك فذهبا ليناما ..........
و استيقظ سامي في الصباح ووجد نفسه وحيداً فظل ينادي :
عمي عمي أين أنت حتى وجدة متوفي في فراشة فظل يبكي
سامي ويقول في لهجة وكأنها مخنوقة : عمي عمي أرجوك
اجب علي اجب علي يا عمي لن أنسى فضلك علي الكبير ياأبي .........
فعاد إلى قصرة وتغيرت شخصيته و اهتماماته حتى كل من حوله
حتى الخدم تعجبوا من أمرة وبقي على أخر عمرة يسير على كلام
عمة الرجل الذي التقاه وساعده في محنته الذي لن ينساه حتى
مماته شعر بطعم السعادة الحقيقية بفضل الله ثم هو ...........
و انتهت قصة سامي و البحث عن السعادة نرجو أن تحوز على
إعجابكم و تنال على رضاكم
و شكراً لكل من سيقراء الموضوع وشكر أكثر لمن يرد علية
أختيكم :
منار و ميار
ملاحظه :
نرجو لمن يريد نقلة ذكر المصدر للأمانة
قصه ماره ماره نايس
بس ياحلوات موهذا المطلوب للمسابقه
’,
متشكرات ياعثولات
’,