الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ياسمينه*
29-08-2022 - 12:09 pm
  1. ====> وخلفت "بنتا لحاتم" في الحاضر (أي ترك شقيقته في بيت والدها) ..

  2. وقد بلغ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم هربي إلى الشام‏ ...‏

  3. ===> فجعلت "ابنة حاتم" في حظيرة بباب المسجد ، كانت السبايا تحبس بها..

  4. قال ‏:‏

  5. ] ؟!!‏ قالت ‏:‏ ثم مضى وتركني ،،،

  6. قالت‏:‏

  7. ].. فخرجت معهم حتَّى قدمت الشام‏.‏


((قصّة المرأة الكريمة التي وقعت في الأسر ، وحرّرها سيّد المرسلين)) <(!!!)> قال إبن إسحاق‏:‏ كان عدي بن حاتم الطائي يقول‏:‏ كنت إمرءا شريفاً ،،، وكنت نصرانياً ،،، وكنت أسير في قومي بالمرباع ،، وكنت في نفسي على دين ،،، وكنت ملكاً في قومي لما كان يصنع بي (من تكريم الجميع له)...
===> فلما سمعت برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كرهته ،،، فقلت لغلام كان لي عربي ، وكان راعيا لإبلي‏ :‏ لا أبا لك !! أعدد لي من إبلي أجمالاً ذللاً سماناً ،، فإحتبسها قريباً منّي ،، فإذا سمعت بجيش (النبي) محمد (صلَّى الله عليه وسلَّم) قد وطيء هذه البلاد فآذنّي ،،، ففعل ، (أي أعدّ وجهّز له تلك الجمال) ..
===> ثم أنه أتاني ذات غداة فقال‏:‏ يا عدي !! إنّي قد رأيت رايات ،، فسألت عنها فقالوا‏:‏ هذه جيوش (النبي) محمد‏ (صلَّى الله عليه وسلَّم)..‏
===> فقلت‏:‏ قرّب إليّ أجمالي ،، فقرّبها ،، فإحتملت بأهلي وولدي ،،،
ثم قلت (لنفسي) ‏:‏ ألحق بأهل ديني من النصارى بالشام .. فسلكت الحوشية ،،

====> وخلفت "بنتا لحاتم" في الحاضر (أي ترك شقيقته في بيت والدها) ..

===> فلما قدمت الشام أقمت بها ،،، وتخالفني (أي جاء خلفي) خيل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم <#> فتصيّبت "ابنة حاتم" (أي شقيقته) فيمن أصابت ،،،<#> فقدم بها على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في "سبايا" من طيء ..

وقد بلغ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم هربي إلى الشام‏ ...‏

===> فجعلت "ابنة حاتم" في حظيرة بباب المسجد ، كانت السبايا تحبس بها..

فمرَّ بها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم <> فقامت إليه ، وكانت امرأة جزلة‏ (أي كريمة مِعطَاءة ، وعاقِلة وأَصيلة الرأي) ..‏<><><> فقالت‏ :‏ (( يا رسول الله !!! <=> هلك الوالد ، <=> وغاب الوافد .. <==> فأمنن عليّ ، <==> منَّ الله عليك ))‏..‏
فقال‏ (عليه الصلاة والسلام) :‏ ‏
] ؟؟‏‏<><> قالت‏ :‏ (( عدي بن حاتم‏ )) ..‏

قال ‏:‏

] ؟!!‏ قالت ‏:‏ ثم مضى وتركني ،،،

حتَّى إذا كان الغد مرَّ بي ،، فقلت له مثل ذلك.. وقال لي مثل ما قال بالأمس‏ ..‏<><> قالت ‏:‏ حتَّى إذا كان بعد الغد ، مرَّ بي ،،، وقد يئست (من إطلاق سراحي) ،،، فأشار إليّ رجل خلفه ، أن قومي فكلِّميه‏ ...‏<><> فقمت إليه فقلت‏ :‏ (( يا رسول الله !!! <==> هلك الوالد ، <==> وغاب الوافد ، <==> فأمنن عليّ ، <==> منَّ الله عليك ))‏.‏
فقال صلَّى الله عليه وسلَّم‏:‏
] ..<><><> فسألت عن الرجل الذي أشار إليّ أن كلّميه ، فقيل لي‏:‏ (أمير المؤمنين) علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه)‏..‏<><><> قالت‏:‏ فقمت حتَّى قدم من (أعرفهم) من "قبيلة بلي" أو "قضاعة"،،
فقلت‏ لهم:‏ أريد أن آتي أخي بالشام ،، (فوافقوا على أخذها معهم) ،،<><><> فجئت فقلت‏ يا رسول الله !! قد قدم رهط من قومي لي فيهم ثقة وبلاغ ..

قالت‏:‏

].. فخرجت معهم حتَّى قدمت الشام‏.‏

===> قال عدي‏:‏ فوالله إني لقاعد في أهلي ،، فنظرت إلى ظعينة تصوّب إلى قومنا،،، فقلت‏:‏ "إبنة حاتم" (أي توقّعها ان تكون شقيقته) .. قال‏:‏ فإذا هي هي..<><><><><> فلمّا وقفت عليّ استحلت تقول‏ :‏ ((( (أنت) القاطع !! الظالم !! احتملت بأهلك وولدك !! وتركت بقيّة والدك "عورتك" ))) !!!.‏
===> فقلت‏:‏ ((أي "أخيّة" ،، لا تقولي إلاّ خيراً ،، فوالله مالي من عذر،، لقد صنعت ما ذكرت))..‏ قال‏:‏ ثمَّ نزلت فأقامت عندي‏.‏.
=====> فقلت لها ، وكانت إمرأة حازمة ‏:‏ ((ماذا ترين في أمر هذا الرجل‏ (أي النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم) )) ؟؟‏<><> قالت‏:‏ ((( أرى والله أن تلحق به سريعاً ،، فإن يكن الرجل نبيّا <=> ًفللسابق إليه فضله ،، وإن يكن ملكاً <=> فلن تزل في عزّ اليمن وأنت ، أنت‏ ))) ..‏
===> قال‏:‏ قلت‏:‏ (( والله إنّ هذا الرأي)) .‏.‏
===> قال‏:‏ فخرجت حتَّى أقدم على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم المدينة ،،
فدخلت عليه وهو في مسجده ،،، فسلّمت عليه ،،،
فقال‏:‏ ‏
]‏ ؟؟؟
===> فقلت‏:‏ ((عدي بن حاتم)) ..
فقام رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وانطلق بي إلى بيته ،،،
فوالله إنه لعامد بي إليه (أي وخلال طريقنا الى بيت النبوّة) إذ لقيته امرأة ضعيفة كبيرة ،،، فإستوقفته ،، فوقف لها طويلاً ،، تكلِّمه في حاجتها‏..‏
===> قال‏:‏ قلت في نفسي‏:‏ ((والله ما هذا بملك)) .‏.‏
===> قال‏:‏ ثم مضى بي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حتَّى إذا دخل بيته تناول وسادة من أدم محشوّة ليفاً فقذفها إليَّ‏ ...‏
فقال‏:‏
] ..‏
===> ‏ قلت‏:‏ (( بل أنت فإجلس عليها )) .‏.‏
قال‏:‏ ‏
] .‏‏.‏
===> فجلست ، وجلس رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بالأرض‏ ..‏
===> قال‏:‏ قلت في نفسي‏:‏ (( والله ما هذا بأمر ملك ‏)).‏
فقال لي ‏:‏ ‏
].‏
===> قلت‏:‏ (( إني على دين‏ )) ..‏
قال‏:‏ ‏
]..‏
===> فقلت‏:‏ (( أنت تعلم بديني منّي‏ )) ؟؟!!‏‏.‏
قال‏:‏ ‏
] ؟؟‏‏ ‏
===> قلت‏:‏ (( بلى‏ )) !‏
قال‏:‏ ‏
]..‏
===> ‏فلم يعد أن قالها فتواضعت لها‏.‏.
===> قال‏:‏ ‏(‏‏(‏وعرفت أنه نبيّ مرسل يعلم ما يجهل‏ ،، ‏ فأسلمت‏ )).‏
#######################################
صلَّى الله على حبيبنا ونبيّنا ورسولنا محمد وسلَّم ،،،
فما أكمل وأعظم أخلاقه وأكرمها !!!
وما أجمل حلمه وصبره وكل صفاته ومثالياته !!!
مع تحيات أختكم ياسمينه
منقول من
]
للمستشار محمد الأسعد
http://elassaad.maktoobblog.com


قصة حقيقية ماذا رسم الطفل لتنصعق امه
قدرة الله قصه