الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- قصة انقاذ فراشة
umaboody
15-06-2022 - 03:39 pm
في يوم وأنا أسير في طريقي كان الوقت قد أظلم ... رأيت شعلة من النار قد أضاءت من بعيد فرأيت فوج من الفراشات تطير متوجهة إلى تلك شعلة فنظرت إليها وإذ بالفراشات تقع بين ألسنة اللهب وتحترق ويتناثر رمادها على الأرض والناس تسير في طريقها تطأ بأقدامها الرماد دون إكتراث ... فشعرت بالشفقة عليها وقلت: يجب أن أنبههم ... فوقفت أنتظر ورأيت مجموعة أخرى حاولت أن أنبهها ولكنها طارت وهي تشيح بوجهها عني ونظرات الأحتقار على وجهها غير مكترثة لكلامي وشعرت بالغضب متسائلة ... مابال تلك الفرشات أجنت حقاً ... ألا تفهم أني أحاول إنقاذها ... يجب أن يتم وقف هذا الإنتحار الجماعي ... فتربصت وقررت أن أمسك أحداهن لعلي أنقذها ... فمر سرب جديد من الفراشات فقبضت على فراشة وهي تصرخ : دعيني وشأني ماذا تريدين . قلت : لحظة أسمعي مني لعلك تنجين . قالت وهي تضحك : ههه أنجو من ماذا أيتها السخيفة! قلت : تنجين من الهلاك ألا ترين كل تلك الفراشات وهي تتسابق للوقوع في نيران تلك الشعلة الضخمة التي أوقدها أعداؤكِ للتغرير بكِ . قالت : إن أضواءها فاتنة وخلابة لا أستطيع مقاومتها . قلت : أجننت أن في ذلك هلاككِ !!! قالت : كفى سخافة وأبتعدي عن طريقي لا أريد أن أكون متخلفة عن ركب الفراشات كلهن توجهن هناك أأكون أنا من يتخلف عنها أتريدين أن يقال عني رجعية ومتخلفة ! قلت : رباه ... أين عقلكِ أرجوكِ فكري في كلامي . قالت : أنا حرة أفعل ما يحلو لي ومن أعطاكِ القرار حتى تتدخلي في ما لا يعنيكِ هيا إتركيني وأهتمي بشأنك ولا تقدمي نصائحك البالية لمن لا يريدها . فأطلقتها من بين يدي وأنا أشعر بالأسى عليها . ولكن صممت على أن ألحق بها لعلي أنقذها قبل فوات الآوان ... ولحقت بها وهي تطير نحو الشعلة وعندما إقتربت ولفحتها النيران أمسكتها مرة أخرى وهي تصرخ فقد أصابتها ألسنة اللهب أصابة مميتة وحاولت أن أنقذها ولكن بلا فائدة وسمعتها تتأوه من الألم وتقول : ليتني سمعتك ... ليتني سمعتك ... وبعدها سكنت ولم يعد لها حراك . فقلت: فراشتي حذِرتك ولكن غروركِ صم آذانك .... فراشتي نصحتكِ ولكن للأسف النصيحة أصبحت في هذا الزمن ثقيلة ... فراشتي هل أنت الآن سعيدة ... الآن لا ينفع الندم .. فوضعت الفراشة بقرب الشعلة وكتبت بجانبها تحذير لكل الفراشات من لا تبتعد عن شعلة النار هذا هو مصيرها ... ومشيت ولكن للأسف مازلت أرى عدد من الفراشات مازال يتجاهل النصيحة ويقع في لهب النيران وكأنه إنتحار جماعي منظم ... أختي الحبيبة هذه الخاطرة أوجهها لكِ حتى لا تغتري ببهرجة الموضة فإن بها هلاك حياؤكِ وتدمير قيمكِ وطمس إيمانكِ ... فحجاب المسلمة لا يقبل الخضوع لمقص الموضة بل الحجاب هو حجب جسدك عن أعين الآخرين ممن يعتبرونكِ فريسة سهلة لأعينهم القذرة وخيالهم الأقذر وقلبهم المريض لأنهم يعتبرونكِ سلعة رخيصة يريدونكِ متاحة لهم في كل مكان وفي كل زمان وللأسف بدون ثمن. لذا حافظي على حياؤكِ وحافظي على حجابكِ ... فكوني مميزة بهويتكِ الإسلامية ولا تكوني نسخة رخيصة لحجاب أرخص صنع بيد أعداؤكِ . فالحجاب ليس رمز فقط ... بل هو شعيرة من شعائر الإسلام أمرنا الله بها فمتى سمحنا لأعدائنا التدخل بشعائر ديننا فأننا سمحنا لأعدائنا بهدمه وتشويهه ومسح هويتنا التي تميزنا
حاول أن تقرأها بلا بكاء قصة←
قصة انقاذ فراشة→