مطر الليالي
05-02-2022 - 08:31 am
علاما الحزن يا أمة المليار ؟؟ أم أن اليأس قد أثقل حملك ؟؟
لما التأوه و الأوجاع تخرسك عن قول آه ... للملايين ..
أم أن صمتك من علة فيك .. أم أنك جانبت الصواب بفعلك ..
أم أنك ابتغيت لغير كتابك دكتورا يداويك ... قرر من دون أن يسأل مابك جراحة خدرك ثم بدأ بالتجارب عليك ...
يأخذ ما يريد ثم يرميك ... أم أن صورة الأعلام لكي مؤسفة فآصابة قلبك الذي هده و زاد من مرضه الفقر ... أم أن فيروسا تطفل أدى لشل دماغك ؟؟؟
و أدى بخلايا جسمك لتتعادى فيما بينها ثم تدمر ؟؟؟
كل ذالك لم يكفيك بل زادوا عليك العلة تلوا العلة حتى عندما تجتمع أعضاء جسمك لكي تدحر الألم ينعتوك بمرض أشد ...
صرت لا تعلمين من هوا الذي يدافع دحرا للأمراض أم لكي يقضي حاجته باسمك ؟!!
ورغم ذالك مازلت صامدة و لا كن بالسكوت هيا يا أمة المليار لا نريد صمودا بالصمت أخبرينا عن مجد الذي كانت كل الدنيا ضده فأضاء الله به الدنيا كلها ...
حدثينا كيف أن الرسول الكريم بأخلاقه الفضلى ساد الكون .. نعم .. بأخلاقه ...
فهل نحن متأسون به أم أنها شعارات نرفعها متى شأنا...
أوصيكم بالأخلاق فلا عودة لحضارة الإسلام إلا بالخلق الرفيع متخذين من أخلاق رسولنا مثلاً نعلمه لأجيالنا ....