قصة صديقتي مع الشاب الذي خطبها

1. المهم بعد ماتكلموا واتفقوا انتظروا يجيهم الرد


2. وقال


3. ترى موضوع زواجك انتهى ولاعاد تفتحين فيه مجال ولا تتكلمين فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء او صباح الخير على قلوبكم
هذه من اعز صديقاتي عمرها تقريبا 32 سنه خطبها الكثير وكان والدها يرفض بشده لسبب ولغير سبب يعني مره مو من قبيلتنا ومره منطقتة بعيده ومره مو راضي يسوي لك بيت
الين جاء هذاك اليوم
بالنسبه لها كان يوم غير لانها من فتره طويله اكثر من 3 سنوات ماصار يتقدم لها احد
جاء ابوها وقال جاك خطيب وراح يزونا بكره وهو عاجبني وسئلت عنه والراي لك >>>>>بعد ايش ياعمي
المهم من الفرحه ماهي مصدقه وحتى امها كانت تعرف اهلهم من بعيد وحالتهم ميسوره وفي حالهم يعني الجميع كان مقتنع فيه
جاء اليوم الثاني وجهزت البيت القهوه والشاهي وامور الضيافه ...
وقالت لازم اشوفه
رتبت وضعها وكان هو جاي مع اخوه الكبير لان ابوه متوفي
عشان يخطب واذا وافقوا جات امه تتفاهم مع الحريم لانها عارفه العروس وشافتها في كذا مناسبه
جاء سعيد الحظ ومن يوم وصل بسيارته وهاك يا تشييك عليه من فوق للتحت واول مادخل البيت طلت وشافته تقول شوي واصوره
ومن يوم شافته وهي تقول دخل قلبي ووافقت وابوي مابعد جاء ياخذ ردي هذا هو اي هو ماابي غيره هذا اللي انتظره من زمان واخيرا جاء

المهم بعد ماتكلموا واتفقوا انتظروا يجيهم الرد

طبعا تقول ماطولنا عليهم يومين وردينا بالموافقه بعدين اتصلت امه على امي وطلبت نحلل وطلعت النتيجه تقول شعور غير خوف مع فرحه احساس لايوصف صرت افكر فيه في شكله لما شفته طبعا مافاتها كلامهم بالمجلس كانت فاتحه دريشة المجلس وحاطه الستاره وسمعت كل شي>>>ساهر على غفله
تقول تعلقت فيه خذا قلبي وعقلي وكل تفكيري اسلوبه في الكلام راقي وشكله انيق وذوق في لبسه
كنا نشوفها فرحانه وفرحنا لها وكل الموجودات وكنا ناوين نسوي لها مفاجاءه بعد ماتتملك وقاعدين نفكر ايش نهديها يعني كنا تقريبا مجموعة بنات بس مثل الاخوات نشكي لبعض نضحك ونستهبل ووقت الجد وقفتنا وحده
مرت الايام وتحدد يوم دفع المهرطبعا مانسيناها من الدعاء وحتى كنا نوصيها زارهم هو وامه واخوه في يوم دفعوا المهر وتعشوا ومشت الامور بكل خير وتيسير
وبعد مرور شهر تناقش ابوها مع العريس عن يوم الملكه وعن المعازيم متى راح تكون اجازته عشان يحجزون الاستراحه
وعن الشقه وقال في الوقت الحالي مااقدر اوفرها وبتسكن معنا طبعا اهو واخوه وامه وزوجة اخوه وعيال اخوه في بيت تقريبا شعبي قديم صغير
طبعا من دون مقدمات سبحان الله رفض ابو العروسه وقال احنا اتفقنا من قبل
قال ياعم قدمت على القرض وماجاء يمكن يتاخر للسنه الجاييه كيف تبيني استاجر وانا ماديتي ماتسمح الحين المهم تمشكل هو ويا العريس
وراح للبيت ودخل على صديقتي

وقال

ترى موضوع زواجك انتهى ولاعاد تفتحين فيه مجال ولا تتكلمين فيه

صديقتي تقول حسيت اني بحلم ايش صار طبعا هم دفعوا المهر قبل الملكه يعني بقى الملكه لان دوامه مااعطوه اجازه فاأجل الملكه ودفع بس المهر اخذ ابوها المهر ورجعه للعريس وصار اخذ ورد في الموضوع ونقل كلالالالالالالالالالالام وماادري ايش طبعا هذا كله بين اهل العروس والعريس وانتهى الموضوع
تقول عشت بفتره الله لايذوقها للعدو فكيف بصديق الم حزن ضيقه وبكيت من قلب على كل لحظه عشتها وان احلم اني باتزوج
طبعا كنا نشوفها ووالله اننا نتالم لاالمها ونحاول نخرجها من الحزن اللي هي عايشته
والحمد لله قدرت بعد فتره انها تطلع من هاالهم او على الاقل تنسى
مرت الايام والشهور ويجيها خبر انه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تم لك على وحده مدرسه جمال واخلاق وماديتها اهي واهلها ممتازه يعني مكسب من كل النواحي وحبوبه مره
ووصلها الخبر وانفتح جرحها من جديد
وطبعا زوجته من جماعتهم
رجعت لحالتها تقول كان عندي امل يرجع انا تعلقت فيه حبيته ومستحيل اللقي مثله انتظره كل يوم واقول بيرجع
بس ماينفع تملك وحدد زواجه بشهر 2
مرت الايام وتزوج وحب زوجته وتيسرت اموره وساعدته وطلعوا في بيت حلو ماشاء الله طبعا كانت تجيها اخباره من قريبه لها تعرف العروس من قرابتها بس اتشوفها بجماعتهم وزارتهم مره ببيتهم اول ماسكنوا
حملت زوجته وكانت تتعب ولما ووصلت الشهر السابع اتصلت عليه وهو في العمل قالت احس اني
تعبانه حيل ماني قادره تعال ودني للمستشفى بسرعه
طلع من دوامه وهوخايف عليها لاتولد وقبل مايوصل
صار له حادث
وم ات
وزوجته لما وصلها الخبر ولدت وترملت وطلعت من العده في نفس اليوم
وجابت له بنوته مثل القمر
لما عرفت صديقتي بموته حزنت عليه ودعت له ولزوجته وتعلمت بعدها درس ان الله مااخر شي الا وله حكمه في ذلك تخفى علينا ويعلمها هو وحده وقالت سبحان الله لو انا اللي تزوجته كان اللحين ارمله
انتهت قصة صديقتي لكن سبحان الله هالدنيا نتعلق بااشياء الخيره لنا انها ماتحقق لان الله وحده يعلم الخيره فيها
فلو علمتم كيف يدبر{ الله عز وجل } لك الامور.. لأزدادت محبتك له ولاذابت قلوبكم في محبته
كم وحده تمنت واحد يخطبها وتزوجها وكرهت الدنيا واعتزلت الناس ودعت اليل والنهار
وتركها وانقلبت حياتها مع انه خيره لها
قال تعالى(( ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ... )))
وتذكروا
كان الامام الشافعي ماشياً ، فإذا برجل يسبقه يناجي ربه ، ويقول : يارب هل أنت راض عني ؟
فقال الشافعي : يا رجل ، وهل أنت راض عن الله حتى يرضي عنك ؟
قال الرجل : كيف أرضى عن ربي ، وأنا أتمنى رضاه ؟
قال الشافعي : إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة ؛ فقد رضيت عن الله
واخيرا اقول
ارضوا .. وتعلقو ا.. وامنوا .. أستغفروا .. وتفائلوا .. واحسنواالظن .....بالله
وبعدها ابشروا بالفرج والخير والتيسير منه سبحانه وتعالى
دعواتكم لي ولها بان يعوضنا الله خيرا في الدنيا والاخره