الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
جنيفير11
05-11-2022 - 09:41 pm
  1. أم عمر: امرأة طيبة (شقيقة أم راشد الكيبرة)و عاطفية جدا.

  2. راشد: من عيوني اثنتين

  3. متى اشوفك نظر عيني تنور عمري و سنيني انا مالي سواك

  4. سارة: حبيبتي هذا عمر و اذا قال عمر شي بيستوي يعني بيستوي

  5. ريم: هيه والله ما شاء عليه عمر ريال و قد كلمته

  6. عمر: انشالله يبى يلا مع السلامة

  7. الكل: في امان الله

  8. امنة: الحين هي ما تدري انج تحبين راشد و انت ليش ما علمتيها

  9. و هنا زاد بكاء سارة و بدأت تتكلم بصوت متقطع

  10. اغضب اسلوب طلال في الكلام عائشة و كانه يقصد انها لا تعتني بجدتها

  11. مريم: في العين عنده شغل هناك


علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى
عائلة أبو راشد
أبو راشد: رجل إعمال محب لزوجته لدرجة كبيرة لأسباب ستعرفونها من خلال إحداث القصة
أم راشد: امرأة اقل ما توصف به هو الحنان اللامحدود
راشد:الابن الأكبر في الثامنة و العشرين من عمره يعمل مع والده انهي دراسة إدارة الأعمال من أمريكا شاب ملتزم و رزين
فيصل: في السابعة والعشرين من عمره يعمل مع والده أيضا طيب القلب و لكنه يغضب بسرعة ولا يحتمل إن تجرح كرامته. الكل يعرف عن حبه الكبير لابنة عمته حصة
خالد: الابن المشاغب في الخامسة و العشرين رفض أن يعمل مع والده و أن يدرس إدارة الأعمال كشقيقيه و دخل كلية الشرطة و هو يعمل كضابط في الشرطة
ريم: في الثانية و العشرين من عمرها مخطوبة لابن خالتها يوسف, فتاة لطيفة و طيبة القلب
مريم: في الواحدة و العشرين من عمرها ابنة أبو راشد من زوجته الثانية فتاة جميلة جدا
عائلة أبو عمر
أبو عمر: رجل قدير و محترم يعمل في تجارة الأعمال و يشارك صديقه و عديله أبو راشد في التجارة

أم عمر: امرأة طيبة (شقيقة أم راشد الكيبرة)و عاطفية جدا.

عمر: شخصية اقل ما يقال عنها إنها شخصية مركبة فهو أحيانا طيب القلب و أحيانا قاسي و أحيانا هادى أو عصبي لدرجة الجنون اكتر أبطال القصة إثارة للجدل هو في الثلاثين من عمره لم يتزوج للان يعمل مع والده و هو المدير الفعلي للشركات وسيم و ذكي
طلال: في السابعة و العشرين من عمره محب للتعليم بعد أن أنهى دراسة الهندسة توجه للخارج لإكمال دراساته العليا
يوسف: في الخامسة و العشرين يعمل مع والده لطيف و طيب القلب يحب ابنة خالته ريم وسيكتب كتابه عليها قريبا (يملج عليها)
سارة: في الثانية و العشرين من عمرها, في عامها الأخير في جامعة زايد جميلة و طيبة و ذات قلب كبير يسبب لها المشاكل أحيانا
هند: البنت الصغرى لابو عمر و مدللته في العشرين من عمرها تحب ابن خالتها خالد من طرف واحد
أم سالم: الجدة ووالدة كل من أم راشد و أم عمر و ام عائشة و سالم الذي توفي و هو في الخامسة من عمره
عائشة: في الواحدة و العشرين من عمرها توفيت والدتها و هي في العاشرة من عمرها ثم تزوج والدها من امرأة ثانية عاملتها بطريقة سيئة فانتقلت للعيش مع جدتهاام سالم في بيت بجانب بيت عائلة أبو عمر(يقع البيت ضمن السور المحيط بمنزل عائلة أبو عمر) فتاة خجولة و عديمة الثقة بنفسها بسبب الظروف الصعبة التي عايشتها.
عائلة أبو حمدان
أبو حمدان: رجل رزين و صديق قديم لكل من أبو راشد و أبو عمر, يملك شركة للاستشارات الهندسية يديرها بمساعدة ولده حمدان
أم حمدان: شقيقة أبو راشد, امرأة طيبة
حمدان: في السادسة و العشرين من عمره, مهندس و يعمل مع والده, ذو شخصية مرحة و صديق حميم لراشد
حصة: في العشرين من عمرها في عامها الثاني في جامعة زايد, فتاة رومانسية و حالمة
في منزل أبو عمر
يوسف: يلا يما سايرين السوق احنا مب عرس
ام عمر: انزين خلاص يلا خلصت
هند: يما ودونا بطريجكم
ام عمر : منو انتو, بعدين انتو وين سايرين
هند: انا و سارة و عايشة و بنمر بعد على ريم و مريم بنسير السوق الحين ما باقي على ملجة يوسف و ريم غير اسبوع و بعدنا ما يبنا وايد اغراض
ام عمر: منو مريم
هند: يما كم مريم تعرفين انت
ام عمر: و خالتكم تدري انكم بتاخذون بنت ظرتها وياكم
سارة: يما اشفيج البنية قاعدة في بيت ابوها لها شهر الحين
ام عمر: كل ما اذكر ان بو راشد ياب بنته و قعدها في بيت خالتج احس عمري بموت من القهر
هند: يما انا ما ادري ليش ما تحبينها البنية مالها يد في الموضوع . عمي بو راشد هو الغلطان لانه تزوج على خالتي
سارة: بعدين خالتي مب زعلانة و تعامل مريم مثل ما تعامل ريم
ام عمر: خالتج طيبة و ما تريد تزعل ريلها
يوسف: يما مالا داعي هذا الكلام الحين البنية امها ماتت , قعدت عند خالتها فترة و كان لازم تي تيلس في بيت ابوها
ام عمر: و ليش ما اتم في بيت خالتها
يوسف:الحين تبينها تقعد في بيت خالتها مع عيال و ريل خالتها و بيت ابوها موجود و بعدين يما الله يخليج تاخرنا و نبي نسير الحين
و هنا دخل عمر المنزل و قد سمع الجزء الاخير من نقاشهم
عمر: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
عمر: شو السالفة ليش مزعلين امي
و توجه عمر الى امه و قبل راسها
ام عمر: الله يحفظك يا وليدي ما في شي
سارة: انا اعرف شبلاها امي
عمر: قولي انزين
سارة: امي زعلانة لان طلال ما بكون هني يوم ملجة يوسف
عمر: ليش ما بكون هني انشاالله بيي و يحضر الملجة
ام عمر: شلون يا وليدي وهو قال ماشي حجز قبل اسبوعين
عمر: يما اذا تبينه يي اليوم بيكون هني
ام عمر: صج يما
عمر: يما انا قد كلمتي الحين بتصل و الموضوع بيتم انشاالله
ام عمر و قد ردت فيها الحياة: انزين انزين يلا, هند اتصلي بعايشة و قوليلها تزهب عمرها احنا بنوصلكم بيت خالتكم و روحو السوق مع درويلهم , لان درويلنا ما حد
قد تعتقدون ان ام عمر امراة قاسية القلب و لكنها ليست كذلك ان غضبها من زواج ابو راشد على شقيقتها طبيعي و مبرر رغم ان هذا الزواج حصل قبل 22 عاما و انتهى بعد ثلالثة اشهر من حدوثة لكن اثره باقي للان
وصلت الفتيات لمنزل عائلة ابو راشد
هند: يلا خلصتو الساعة الحين 7:30
ريم: شلون بنسير دريولنا ما حد
هند: و احنا بعد
مريم: خلاص انا الحين بكلم راشد او فيصل اثنينتهم هني
عندما سمعت سارة اسم راشد كانت ستعدل عن الذهاب و لكنها ادركت ان ذلك سيثير استغرابهم
ذهبت مريم لغرفة راشد و طرقت الباب
راشد: ادخل
مريم :هلا والله بالغالي
راشد: شو الموضوع بسرعة
مريم: ودنا السوق الله يخليك درويلنا ما حد و دريولهم بعد
راشد: انت تتكلمين عن منو
مريم: هند و سارة هني و عايشة بعد
راشد و قد انفرجت اساريره عندما علم ان سارة في منزلهم: انزين يلا اذيتينا خلاص بوديكم زهبو اعماركم بسرعة 10 دقايق و تكونون عند السيارة
راشد يحب مريم كثيرا و لا يحب ان يرفض لها طلب و يعود الفضل في ذلك لوالدته التي علمت ابنائها ان يحبو شقيقتهم وكانت تعاملها بطريقة جيدة منذ كانت مريم طفلة صغيرة تاتي لتقضي بعض الوقت في بيت والدها
فبعد طلاق والديها عاشت مريم مع والدتها و كانت تاتي لزيارة والدها و قضاء الوقت مع اشقائها و كانت ام راشد لا تمانع في ذلك لذا اصبحت العلاقة بين مريم و اشقائها قوية و كانها تعيش معهم فعليا
نزل راشد للطابق السفلي ليجد الفتيات الخمس منتظرات
راشد: السلام عليكم شحالك سارة ,شحالك هند منو هذه ما صدق عايشة هني في بيتنا لا ما صدق
لم يكن راشد يعلم ان بكلامه هذا كان كمن يزرع خنجر في قلب سارة التي حاولت قدر الامكان ان لا تظهر شيئا
و بعد ان صعد الجميع الى السيارة حاولت سارة ان تتفادى الجلوس خلف راشد و لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فيبدو ان كل من مريم و هند اتفقتا عليها فهما تحسان ان هناك ما يحصل بينهما رغم ان سارة تنفي الموضوع و راشد يكتفي بالابتسام في كل مرة تساله احداهما عن الموضوع
هند: حط شي في المسجل و لا بنتم جذي
راشد: قبل ما حط أي شي ما قلتو وين بتسيرون
مريم: بوظبي مول
راشد:و طبعا بتمون فكل محل ساعة انا شلي يابنا و ياكم
ريم: تبي نصيحتي اتصل بواحد من ربعك ييلس وياك
راشد: على طاري ربعي ليش ما كلمتو حصة بنت عمتي تيي وياكم وانا اقعد مع حمدان
ريم: الحين بكلمها و قولها تيي مع حمدان
راشد: انزين شذي انا ارتحت
راشد: الحين بحط الي تبونه .ها هند شو تبين تسمعين
هند: متى اشوفك

راشد: من عيوني اثنتين

متى اشوفك نظر عيني تنور عمري و سنيني انا مالي سواك

كان راشد يدندن بكلمات الاغنية و نظره على سارة التي كانت تحاول قدر الامكان ان لا تنظر اليه مم اثار استياء راشد و اكد له ان ما كان يحسه من تغير تعامل سارة معه صحيح ففي الاسابيع الماضية لاحظ انها تتفادى الحديث معه او التواجد معه في نفس المكان و لم تعد تتكلم معه كالسابق بل تكتفي برد السلام فما الذي غير سارة لقد قضى الكثير من الوقت يحاول ان يتذكر ان كان قد قال او فعل ما يغضبها و لكنه لم يفعل .
ريم: شخبار خالتي انشا الله بخير
هند: انت تسألين عن خالتج او ولد خالتج عل عموم خالتج اليوم مستانسه وايد
ريم: انشا الله دوم و شو السبب
هند: لان عمر قالها ان طلال بيكون هني و يحظر الملجة
ريم : شلون وانتو قايلين انه ما في حجز من امريكا قبل اسبوعين

سارة: حبيبتي هذا عمر و اذا قال عمر شي بيستوي يعني بيستوي

ريم: هيه والله ما شاء عليه عمر ريال و قد كلمته

ستلاحظون ان عمر سيكون محور الكثير من احاديثهم و هذا ما كانت تستغربه مريم الجميع يحبه و الجميع يعتمد عليه حتى والدها كثيرا ما يتحدث عنه و يدعو له اما مريم فان اسم عمر يمثل بالنسبة لها شيء واحد هو الخوف نعم الخوف فمنذ كانت صغيرة و عندما كانت تاتي الى منزل والدها كانت تخاف منه كثيرا و كانت تتمنى دائما ان لا يكون موجودا , ربما فارق السن بينهما سبب في خوفها منه فهو يكبرها بتسعة اعوام او ربما كونه جامدا في التعامل معها
بعد ان وصلوا الى المول توجهت الفتيات الى المحلات لشراء ما يلزمهن ثم انضمت حصة الى الفتيات و جلس كل من راشد و حمدان في احد المقاهي بانتظارهن
حمدان: يعني انا ما ادري انت شلون يبتهن وييت هني و لا بعد ورطتني معاك
راشد: انا يبتك هني علشان تخفف عني مب تزيدها علي
حمدان: انزين شرايك بعد ما يخلصن انسير نتعشى في مطعم
راشد: خلاص سير خبرهم يمكن اذا درو بيخلصو اسرع
و بعد ان انتهت الفتيات من الشراء توجهوا لى احد المطاعم و بعد ذلك اوصل راشد الفتيات الى منزلهم
في اليوم الثاني في منزل ابو عمر و على مائدة الغداء كان الجميع هناك ما عدا سارة التي كانت في الجامعة
ابو عمر: امك قالتلي ان طلال بيكون هني قبل الملجة
عمر: باجر انشااله الساعة سبع و نص بتوصل طيارته
ام عمر: باجر بيكون هني الحمدلله و اخيرا بيي خلاص انا ما بخليه يسافر مرة ثانية
يوسف: يما الحين الي يسمعج يقول هذي ما شافت ولدها من عشر سنوات مب جنه كان هني من ثلاث شهور و بعدين هو كل المدة الي قعدها سنتين
هند: تذكر انك قاعد تتكلم عن الغالي
ام عمر: شو هذا الكلام الفاضي كلكم بنفس المعزة عندي
عمر: انزين انا بسير الحين تبون شي
ام عمر: وين يا وليدي
عمر: بسير الشركة عندي شغل
ام عمر: وبعدين الحين انت ليمتى بتجابل الشغل يما الحين انتى 30 سنة الى كبرك عيالهم في المدرسة
عمر: يما ردينا لهذي السالفة الله يخليج يما قلتليج الف مرة لا تيبين طاري العرس لما ابغي اعرس انا بقولج سيري خطبيلي
ابو عمر: لا تنسى تمر بيت عمك بو راشد علشان تييب الاوراق

عمر: انشالله يبى يلا مع السلامة

الكل: في امان الله

عمر ينزعج جدا من موضوع زواجه فهو يعلم انه اصبح كبيرا و انه يجدر به الزواج و لكن من هذه التي ستقبل ان تتزوج برجل يعمل 15 ساعة في اليوم ويدير اكثر من شركة , بين الشركة التي يملكونها بالشراكة مع عائلة ابو راشد و بين الشركات الاخرى التي يملكونها لا يعرف ما معنى الاجازة او الراحة, الحقيقة ان كثيرات مستعدات للزواج به حتى و لو كان يعمل 20 ساعة في اليوم و لكن هذا ما يتحجج به امام والدته و خالته و جدته عندما يتامرن عليه و يقررن ان يبحثن له عن عروس و لكن ما هو السبب الحقيقي لعزوفه عن الزواج رغم حبه الكبير للاطفال ما هو سنعرف مع الوقت ما هو السبب.
منزل عائلة أبو راشد (على مائدة الغداء)
ميري: بابا عمر هني
أبو راشد:مريم ريم , قمن اتحجبن , ميري خلي بابا عمر يدخل
كانت مريم ترغب بالذهاب الى غرفتها و عدم العودة الى غرفة الطعام لعدم رغبتها برؤية عمر و لكنها ادركت ان ذلك سيثير تساؤلاتهم
دخل عمر الى غرفة الطعا م و القى التحية
عمر: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
ابو راشد: اقعد يا وليدي اقعد تغدى ويانا
عمر: الحين والله اتغديت مع الاهل
ام راشد: ما فيها شي يا وليدي تغدى ويانا
عمر: مشكور خالتي , صحيح وينه خالد ما شفته من زمان
ام راشد: في العين يا وليدي عندهم شغل هناك
و عندما هم عمر بالسؤال مجددا عن طبيعة العمل الذي يقوم به خالد هناك لاحظ ان فيصل يشير له حتى يقفل الموضوع فبدى له ان هناك ما يخفونه عن امهم بخصوص خالد.
و هنا دخلت كل من مريم و ريم الى الغرفة وكانت مريم تمشي وراء ريم كمن يحتمي بها و حينها شعر عمر و كانه ينظر الى مريم ذات العشرة اعوام التي كانت تحتمي باخوتها حين تراه و تخاف ان تسلم عليه بمفردها
ريم: شخبارك عمر
عمر: الحمد لله شخبارك انت
ريم: بخير الله يسلمك
و اتجه بنظره الى ريم التي كانت تتفادى النظر اليه
عمر: شحالك مريم
مريم: بخير
حمدت مريم الله انها لم تكن مضطرة ان تجلس مقابل عمر
و بعد انتهائهم من تناول الطعام توجهوا الى غرفة الجلوس حينها اراد عمر الاستئذان و الرحيل بسبب مشاغله و لكنهم ا صروا عليه بالبقاء ريثما يشربون القهوة
فيصل: قالي يوسف ان طلال بيي باجر
عمر: ان شاء الله
راشد: الحين ابغي فهم شلون قدرت تييبله حجز و انا نفسي متصل بشركة الطيران و قايليلي انه ما في حجز قبل الاسبوع الياي ليكون بتييبه على طيارة بروحه والله تسويها ولد خالتي و عرفك.
عمر: المهم الحين انه بيكون هني باجر , انزين الحين انا بروح , مريم مشكورة على الحلويات طعمها وايد لذيذ
مريم: بالعافية
فيصل: ودني بطريجك مالي بارض على السواقة
غادر عمر منزل خالته برفقة فيصل
عمر: الحين علمني شو سالفة خالد
فيصل: خالد مب بالعين هو هني فبوظبي, و هم قاعدين يرقابون عصابة يشكون انهم يتاجرون بالمخدرات و الوضع وايد خطير علشان جذي ما قلنا لامي
عمر: انزين هو لازم يقعد وياهم
فيصل: لا طبعا بس خالد ما يرتاح الا اذا اذى عمره
عمر: الله يهدي و يرده بالسلامة انشالله
في كافتيريا جامعة زايد كانت سارة تجلس هناك مع صديقتها امنة و هي من اعز و اقرب صديقاتها
امنة: الحين ممكن اعرف شو السالفة انا قاعدة معاج من الصبح والحين الساعة 4 و للحين ما كلاتي شي
سارة: ماني مشتهية
امنة: لا والله , سمعيني انت لج كمن اسبوع مب طبيعية علميني يمكن اقدر اساعدج
سارة: محد يقدر يساعدني هذه مشكلتي و محد يقدر يحلها غيري
بدأت سارة بالبكاء بشكل يقطع القلب فاحتضنتها امنة
امنة: سارو ان كان لي معزة عندج علميني الله يخليج
و هنا بدات سارة تتكلم من بين دموعها
سارة: قبل كمن اسبوع كنت قاعدة مع عايشة بنت خالتي و قالتلي ان يدتي قالتلها انهم لما كنا يهال قالو ان راشد بياخذ عايشة
امنة: الحين انتي تصيحين علشان جذي هذا كلام جديم بعدين انتي قايلتلي انه لم كنتم يهال كانو يقولون انه عمر بياخذ ريم و الحين ملجة ريم و يوسف عقب كمن يوم
سارة: السالفة مب جذي , انتي ما شفتيها شقايل كانت مستانسة و هي قالتلي انه اذا راشد تقدملها هي بتوافق لانه راشد زين واي بنية تتمنى تاخذ واحد مثله

امنة: الحين هي ما تدري انج تحبين راشد و انت ليش ما علمتيها

و هنا زاد بكاء سارة و بدأت تتكلم بصوت متقطع

سارة: لا ما تدري ما حد يدري بس انا اعرف انه راشد يدري احنا ما تكلمنا بالموضوع بس هو يدري ,من طريقة كلامي , من عيوني, و الحين هو وايد مستغرب لاني تغيرت وياه الحين ما كلمه مثل قبل ما اقدر . اخاف اذا تكلمت يحس فيني وانا ما ابغي انه يدري
امنة: انت مكبرة السالفة, انت تحبين راشد وهو يحبج بعد ليش ما تقولين هذا الكلام لها و بعدين عايشة وايد حبوبة و هي اكيد بتفهم السالفة بعدين ما ظنتي هي تحبه, قالتلج هي انها تحبه؟
سارة: لا ما قالت بس يا امنة انا حسيت انها تحبه بعدين انا ما اقدر اكسر بخاطرها والله ما اقدر, عايشة بالذات لانها وايد مسكينة ووايد طيبة و الظروف اللي عاشتها وايد صعبة انا احس ان هي ما فيها ثقة بالنفس ودايما تقولي ان هي يت على الدنيا بالغلط , ما اقدر انا ايي و اكسر خاطرها اكثر و اقولها اني احب راشد
سارة تشعر بتعاسة تامة , فهي ممزقة بين حبها لابن خالتها و بين حبها و شعورها بالحزن على ابنة خالتها
فهي تدرك انها لن تكون سعيدة مع راشد و هي تعلم ان عائشة تتمزق الما و بالمقابل هي تعلم انها تسبب الالم لراشد بمعاملتها القاسية معه دون ان تكون قادرة على ان تخبره السبب
في اليوم التالي و بعد وصول طلال اقام ابو عمر مأدبة عشاء دعى اليها عائلة ابو راشد
في غرفة الطعام في منزل عائلة ابو عمر
ابو عمر: وين البنيات يوسف نادهم
يوسف: انشاالله يبا
و توجه يوسف الى غرفة الجلوس حيث كانت الفتيات جالسات
يوسف: يلا العشى جاهز
لاحظ يوسف ان ريم لم تتحدث و كانها غاضبة منه و عندما همت بالخروج استوقفها
يوسف: ممكن اعرف شو السالفة انتي زعلانة مني؟
ريم: ليش انت سويت شي يزعل
قالت كلامها و همت بالخروج و لكنه وقف امامها و منعها من الخروج
يوسف: ريم علميني شو السالفة
ريم: الحين لج كمن يوم ما ييت عندنا و لا كلفت عمرك تسالني عني يوسف اذا كنت ما تبغاني ما حد بيغصبك
لقد اغضب كلام ريم يوسف كثيرافهي تعلم جيدا مقدار حبه لها و انه كان يرغب في اتمام هذا الزواج منذ مدة طويلة و لكن ابو راشد رفض الامر الى ان تنهي ريم دراستها
يوسف: انا اعرف انج وايد زعلانة و عشان جذي بس انا ما برد عل الكلام اللي قلتيه , بس لازم تعرفين اني ما ييت بيتكم علشان ما اريد اشغلج عن امتحانتج و انا دايم اسال سارة عنج
ادركت ريم انها بالغت فيما قالته وانها لم تره فقط منذ 4 ايام ولكن توترها بسبب الحفلة زاد من ردة فعلها
يوسف: سمعيني زين انتي مب حرمتي بس انتي قلبي وما حد يزعل من قلبه
و هنا سقطت دموع ريم التي كانت تحاول كتمانها منذ بداية حديثها معه
يوسف: الله يخليج ما اريد اشوف دموعج يلا مسحيهم و خلنا نسير نتعشى
على مائدة الطعام
طلال : وين يدتي و عايشة ما اشوفهم هني
ام عمر: يدتك تعبانة شوي و عائشة ما طاعت تخليها و تيي
طلال بغضب: ليمتى بيتمون قاعدين بروحهم ليش ما ايون يقعدون ويانا يدتي الحين وايد مريظة و عايشة ما تقدر تراعيها بروحها
ابو عمر: يا وليدي انت تعرف كمن مرة مكلمينها بالموضوع بس هي ما طاعت تقول هي ما تقدر تخلي بيتها و تيلس معانا وكمن مرة قلنالها انا و عمك بو راشد علشان عايشة تقعد هني او في بيت عمك بو راشد بس هي ما طاعت
فيصل: أي بيتها الله يهداك بس يا عمي هي لها كمن سنة يالسة في البيت هذا , بعدين هذا البيت لكم يا عمي مب بيتها
ابو عمر: يا وليدي انا ما قدرت اقولها هذا الكلام انا استانست لم سمعتها تقول انها تعتبر البيت بيتها
قام طلال عن المائدة
ام عمر: وين يا وليدي
طلال: بسير اسلم على يدتي
في منزل ام سالم
ام سالم: عايشة قومي طالعي مين يانا
فتحت عائشة الباب
عائشة: شحالك طلال الحمدلله على السلامة
طلال: الله يسلمج شخبارج
عائشة: بخير الله يسلمج ادخل يدتي وايد بتستانس كانت تبي تي تسلم عليك بس ما قدرت
دخل طلال الى غرفة جدته التي بدأت بالبكاء لمجرد رؤيته فهي تحبه كثيرا ,فهي تقول انه يشبه ولدها سالم الذي توفي عندما كان صغيرا توجه طلال الى جدته وقبل راسها و يدها
ام سالم: والله ما قدرت ايي يا وليدي لو فيني قوة كان سرت المطار
طلال: انا ما اريد غير اشوفج زينة سمعيني الحين بوديج الطبيب علشان نتطمن عليج
عايشة: بس هي سارت الطبيب وهو قال ما فيها شي بس لازم ترتاح شوي
طلال: أي طبيب هذا قومي يدتي انا بوديج طبيب ثاني الظاهر طبيبهم ما يفهم

اغضب اسلوب طلال في الكلام عائشة و كانه يقصد انها لا تعتني بجدتها

عايشة: الطبيب وايد زين مب انت الوحيد اللي تخاف على يدتي انا بعد اخاف عليها و اعرف شلون اهتم فيها
استغرب طلال من اسلوب عائشة في الكلام فللحظة شعر ان هذه التي تتكلم ليست عائشة فهو لم يعتد عليها ان تتكلم بهذه الجراة فعائشة التي يعرفها خجولة ولا تعرف كيف ترد على من يهاجمها و حتى عائشة نفسها استغربت من جراتها و خرجت من الغرفة تاركة طلال مع الجدة بمفردهما و بعد قليل خرج طلال من الغرفة وو جد عائشة تجلس في الصالة و هي تحدق في الفراغ
طلال: انا ما قصدت انج ما تهتمين بيدتي بس انا ما اقدر اشوفها شذي تعبانة من غير ما سوي شي
عايشة: يدتي تكبر يا طلال يعني يدتي الي تعرفها قبل 4 سنوات مب هي نفسها الحين والطبيب قال ان صحتها بالنسبة لوحدة بكبرها وايد زينة.
طلال: انزين هي الحين نامت و بقول للخدامة تشوفها كل شوى اذا قامت و انتي ما في داعي اتمين هني تعالي بيتنا كل العايلة هناك
عايشة: هي ما تحب الخدامة و ما ابغيها تقوم و تنادي علي ما تلاقيني روح انت انا بتم هني
طلال: الظاهر انج زعلتي مني
عايشة: اذا كنت تعرفني زين بتعرف اني ما ازعل من حد صدقني طلال انا زعلت بحياتي اكثر من اللازم و قررت اني ما ازعل خلاص
و قبل ان تدع له مجال ان يعلق على ما قالته
عايشة: مع السلامة طلال و سلم عل الجميع
تركته و توجهت الى غرفتها بقلب يكاد ينفجر من ثقل ما يحمل من هموم
في منزل ابو عمر و بعد ان وبعد ان انتهت الفتيات من الغداء ذهبن الى غرفة سارة
هند: مريم وينه في خالد لي لسبوع ما شفته

مريم: في العين عنده شغل هناك

ريم: لا تييبون طاري خالد جدام امي لها اسبوع تتصل فيه و تيليفونه مغلق راشد يقول انه بمنطقة ما فيها تغطية بس انا حاسة انه في شي
عندما سمعت هند هذا الكلام شعرت و كانها تختنق و المشكلة انها تعاني بمفردها فهي لا تستطيع ان تظهر خوفها على خالد امامهم فهي استطاعت ان تخفي حبها له عنهم فهو حب من طرف واحد و هي تعلم انها لو اخبرتهم سينصحونها بنسيان حبها له خاصة ان خالد يعتبرها كمريم و ريم
في يوم الملجة
منزل ابو راشد الساعة 10 صباحا
ام راشد و راشد و فيصل في حجرة راشد
ام راشد و هي تكاد تبكي: لا انا ما اقدر اتحمل اكثر من جذي الحين 10 ايام ما كلمت خالد و كل ما اتصل بتيليفونه يكون مغلق و كل ما اسالكم تقولون بالعين في منطقة ما فيها تغطية ابي اعرف شو السالفة
راشد: يما احلفج انه بخير
ام راشد: لا تحلف انا ابغي اشوفه وينه و لا ما بيحضر ملجة اخته بعد
و مجرد التفكير ان خالد لن يكون موجود لحضور خطبة ريم دفعها الى بكاء مريرو لم يتحمل كل من راشد و فيصل رؤية والدتهم هكذا
فيصل: يما الله يخليج لا تصيحين الحين لو دشت ريم و شافتج اتصيحين شو بتسوي
راشد: يما انا الحين بسير بكلم واحد اعرفه من ربعه و


التعليقات (9)
توتو البنوته
توتو البنوته
انا اول وحده ارد فلازم تلبين طلبي
ابيك تكملينها الحين بدون اي تفكير وحرق اعصاب
اكره الانتظار
بليز الجزء الثاني لاتطولين
بايات

جنيفير11
جنيفير11
لعيونك انزلك الباري
يسلمو

جنيفير11
جنيفير11
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى (الجزء الثاني)
في اليوم التالي ذهبت مريم و ريم الى المستشفى مع فيصل
في حجرة خالد في المستشفى
فيصل: في ناس يدورون عليك
خالد: منو
فيصل: ناس من هوليود سمعوا عن بطولاتك و يبغونك علشان فيلم جيمس بوند اليديد
ريم: هاهاهاه تصور ابوي بيزقرونك بو جيمس بوند
راشد: ليش انا العود مب هو
فيصل: الظاهر انه الحبيب صدق, احنا قاعدين نمزح
غادر الجميع و قررت مريم ان تبقى مع خالد حتى لا يبقى بمفرده وبعد نصف ساعة جاءت عائلة بو عمر ما عدا عمر للاطمئنان على خالد
خالد: وين عمر
ام راشد: بيمر على يدتك و عائشة و بييبهم هني
خالد: لا حول الحين انا ما فيني شي و باجر بيرخصوني و يدتي مريظة شو بييبها هني
يوسف: لا حبيبي انت و طلال عند يدتي غير لانها تقول انكم تشبهون خالي سالم الله يرحمه
طلال: عند يدتي احنا كلنا نشبه خالي سالم حتى البنات تقول سنافر احنا كلنا شكل واحد
ام عمر: عيب عليك تقول جذي عن يدتك
ابو عمر: قوموا الحين نصلي المغرب
و ذهب الكل للصلاة ما عدا مريم و هند اللاتي بقين في الحجرة و قررتا الذهاب للصلاة بعد عودة ام عمر و سارة حتى لا يتركن خالد بمفره
خالد: السموحة منج هند اكيد البارحة تخرعتي لما طحت جدامك
مريم: يعني هي تخرع بس مب لدرجة انك اطيح عل الارض بس تشوفها
هند:هاهاهاه الله يخسج
مريم: مشكورة يي منج اكثر بنت خليفة, انزين انا بسير الحمام
هند: انا بسير وياج
مريم: لا اخوي ما يعض هو اليف صدقيني
وخرجت مريم , ادركت هند ان مريم تريد ان تعطيها مجال حتى تتكلم مع خالد بمفردها و لكن خالد لم يقل شي و بدا ان هناك ما يشغل باله
في الممر وقفت مريم عند ثلاجة المياه لتشرب و ما ان شربت حتى فوجئت بعمر يقف امامها
عمر: السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام
تذكرت مريم انها تركت خالد و هند بمفردهم في الغرفة و قد يثير هذا غضب عمر
مريم هي تدعو الله ان لا يكون عمر قد صلى بعد: كلهو ساروا يصلون والمسيد من هناك
ذهب عمر للصلاة و هرعت مريم الى الغرفة لترى ان كل من هم في عالم اخر
مريم: اشفيكم جنكم قاعدين بعزا
خالد: مريم ساعديني بقوم اتيدد واصلي
و بينما خالد يصلي
مريم: شو قالج
هند :ما قال شي
مريم: الحين انا واقفة برع مسوية عمري حارس و قاعدة اجذب على عمر و اقوله ما حد داخل بس خالد و محسبه عمري كولمبو و انتي تقولين ما صار شي
هند: اخوج مب حاسس فيني انا قاعدة هني ارتجف و مرتبكة و منتظرة منه يقول أي شي و هو بعالم ثاني
عاد الجميع الى غرفة خالد بالاضافة الى الجدة و عائشة
الجدة: الحين انت يا وليدي شلي مودنك روسيا تقاتل اهلها
خالد: أي روسيا بس الله يهداج
الجدة: مب انتوا قايلين انه مظارب مع الروس
عمر: وليه الحين يدتي بدخلنا فحرب مع الروس
طلال: ليش يدتي انتي ما دريتي
الجدة: خير شو السالفة
طلال: مب خالد يشتغل بروسيا
الجدة: شلون يقولون روسيا هذي بعيدة
طلال: لا مب بعيدة تعرفين وين سويحان هي بعد سويحان بثنين كيلو
الجدة: هيه
ضحك الكل على كلام طلال
يوسف: تدري خالد انا وايد اكرهك
ام عمر: شهل الكلام يا وليدي
يوسف: يعني ما عرفت اطيح غير يوم ملجتي
خالد: السموحة منك مرة ثانية لا بغيت اطيح باخذ الاذن منك
يوسف: يكون احسن , يعني انا البارحة قاعد اتريا المعازيم يروحون عسب اسير اشوف الخطيبة و شاق الحلج و ما اسمع الا صوت صياح اثاريه الحبيب طايح
وهم يهمون بالرحيل
ابو عمر: مريم قومي يا يبنيتي بنوصلج بطريجنا
يوسف: عمر مب انت قايل انك بتمر تييب يدتي و اشوفها يت مع الدرويل
عمر: هي ما طاعت تيي و ياي
يوسف: ليش يدتي
الجدة: هذي سيارته اللند مرتفعة وايد ما روم اركب فيها
يوسف: رينج يدتي اسمها رينج
الجدة: ما ادري شيبون فيها
يوسف: لا حول الحين الرنج مب عايبتنج و عايبتنج هذي الهوندا
ركب كل من ابو عمرو ام عمر و يوسف في سيارة يوسف و الجدة و عائشة و سارة مع طلال و هند طلبت من مريم ان تركب معها في سيارة عمر
و في سيارة عمر
هند قد قررت ان تصالح ما بين مريم و عمر فعندما اقتربو من بيت مريم
هند: عمر في عرب زعلانين منك
ادركت مريم ان هند تعنيها و لكنها لم تشا من هند ان تفتح الموضوع لانه كلما تتذكر مريم ان عمر راها دون عباءة او حجاب تشعر برغبة في البكاء
عمر: منو هذيل العرب
مريم: هند الله يخليج لا تفتحين السالفة اللي صار صار
هند: مريم عمر لازم يعرف اللي صارانت ليش ما تريدين تفتحين السالفة
عمر وهو يوقف السيارة امام منزل عائلة ابو راشد: لانه الغلطان ما يحب حد يذكره بغلطته
اثار كلام عمر غضب مريم فهو لم يكفيه ما قاله لها بل ما زال مصرا انها مخطئة
ريم و هي تحاول الا تبكي: انا مب غلطانه انا ما سويت شي و انا اعرف شلون اصون نفسي لانه امي الله يرحمها عرفت شلون تربيني
فتحت باب السيارة و ركضت الى المنزل
هند: حرام عليج البنية ما سوت شي هي قبل لا تطلع سالتني و انا قلتلها ما في حد
و لكن عمر بقي صامتا و لم يتفوه باي كلمه
في اليوم التالي خرج خالد من المستشفى و اقام ابو راشد مادبة عشاء دعا اليها كل من عائلة ابو عمر و عائلة ابو حمدان
في مجلس الرجال
يوسف: فيصل ابغي اشوف حرمتي
فيصل: ليش انت معرس
يوسف: فيصل عن الاستهبال
فيصل: شوف تبغي تشوفها ادفع
يوسف: لا والله ليش بشوف الاهرامات انا
فيصل: انزين انا بقول لريم اللي قلته
يوسف: لا والله ليش انا بخاف منها
فيصل: انزين انا بقولها
يوسف: انا قاعدة اتغشمر
فيصل: الله عل الخوف محلاه
في غرفة ريم كانت الفتيات الست هناك
هند: شرايكم انسير المزرعة
ريم: هيه والله من زمان ما سرنا
مريم: تدرون متى اخر مرة انا سرت المزرعة من 3 سنوات
سارة: و الله بتستانسين وايد
حصة: احنا ما نقدر نيي وياكم عمي عازمنا نسيرعندهم هذا الويك اند
ريم: انزين تعالي انتي ويانا
حصة: ابوي ما بيرضى
مريم: انا اعرف ناس وايد بيزعلون اذا ما ييتي ويانا
و هنا رن هاتف سارة
سارة: هذي امي
مريم: ليش هي وينها في
سارة: تحت
مريم: ما شا الله خالتي تستخدم التكنولوجيا
حصة: تصدقون انا امي للحين اذا بغت ترد عل تليفونها تناديني
خرجت سارة من الغرفة لترد على امها و كان راشد خارج من غرفته التي تقع مقابل غرفة ريم نظرت سارة الى راشد و القت التحية و همت بالنزول قبل ان تسمع منه الرد و لكنه استوقفها
راشد: لهذي الدرجة ما تبغين تسمعين صوتي
سارة اه يا راشد لو تعرف شكثر مشتاقة اسمع صوتك و رمستك
سارة : انا مستعيلة امي تبغاني
راشد: سارة شل موضوع انا سويت شي زعلج ليش كل ما كلمتج تتهربين
سارة: ما في شي انا لم تعرف ماذا تقول
راشد: انتي شو الله يخليج كلميني
و هنا لم تعد سارة قادرة على الاحتمال اكثر رؤيتها لراشد وهو بهذه الحالة دون ان تكون قادرة على التخفيف عنه و الاهم من ذلك انها هي سبب الآمه , تركته و نزلت مسرعة على الدرج
اما راشد فانه يشعر كمن يفقد شيء عزيز عليه دون امل في عودته
و بينمنا الفتيات في غرفة ريم سمعوا طرقنا على الباب فتحت مريم الباب
مريم: هلا والله بفيصل
فيصل : مريم تعالي بغيتج بسالفة
مريم: الحين
فيصل: هي الحين
و دخلوا الى غرفة فيصل
فيصل: مريم بغيتج تكلمين حصة بسالفتنا
مريم: أي سالفة
فيصل: انا بكلم ابوي علشان يكلم عمي بو حمدان اني ابغي اخطب حصة بس ابغي اعرف رايها بالاول
مريم: موافقة طبعا
فيصل: لا مريم ساليها
مريم: ليش هي وين بتلاقي احسن منك
فيصل: مريم ساليها الحين ما فيني اصبر اكثر
مريم: انزين خلاص
طلبت مريم من حصة ان تذهب معها الى غرفتها
مريم: حصة فيصل يبغي يطلبج من عمي بو حمدان بس هو يبغي يعرف رايج بالاول شو قلتي
و لكن حصة لم تجب
مريم: ها حصة شو رايج
حصة: مريم
مريم: شو السالفة
حصة: فيصل بالنسبة لي اخوي انا ما اقدر اخذه
مريم: حصة شو هالكلام
حصة: مريم الله يخليج انا شايلة هم هذا اليوم من زمان
مريم: حصة انتي تعرفين ان فيصل يحبج مب انتي بس العايلة كلها تعرف ,ليش ما قلتي من الاول ليش لحين
حصة: مريم انا احب
مريم: شو
حصة: مريم سمعيني , في واحد عدنا بالجمعة هو معيد حسيت انه يحبني هو ما قال شي بس حسيت جذي من نظراته و من معاملته لي و بعدين اخته قالتلي انه هو معجب فيني
مريم: بتبدلين فيصل بهذا المعيد حرام عليج
حصة: مريم انا عمري ما قلت اني احب فيصل
مريم: و عمرج ما قلتي انج ما تحبيته او ما تريدنه خليتيه يتامل و بعدين هذا لو كان يحبج صج ليش ما تقدملج
حصة: لانه الحين بيكمل الماجستير
مريم: شو هالكلام الفاظي البنات هن اللي يتحججن بالدراسة مب الرياييل
حصة: مريم لا تتخلين عني الله يخليج انتي الوحيدة الي بتفهميني
مريم بغضب: شو تبيني افهم انج ما تحبين اخوي و ما تبغينه انج بتكسرين خاطره و تهدمين كل البناه حرام عليج والله حرام فيصل ما يستاهل
و هنا بدات الاثنتين بالبكاء
حصة: ارجوج تفهميني انا لو خذيت فيصل ما بنكون مستانسين شلون تبيني اخذ اخوج وانا افكر بواحد ثاني
مريم: شو اقوله الحين انج ما تبغينه لانج تحبين واحد ثاني
حصة: حرام عليج ليش ما تحسين فيني
و بعد فترة صمت و بكاء استمرت 10 دقائق
مريم: انا اسفة معاج حق الحب مب شي نقدر نتحكم فيه انا بحاول اقول لفيصل
حصة: شو بتقولين
مريم: انج تحبينه مثل اخوج
حصة: مريم حاولي تفهميه انا ما ابغي اخسره هو مثل اخوي
مريم: الله يكون بعونك يا فيصل
اما فيصل فكان يقف خارج غرفة مريم و هو على اعصابه
خرجت حصة من الغرفة و تبعتها مريم
فيصل: هلا حصة شحالج
اما حصة فكانت تشعر بالخجل و لم تستطع حتى ان تنظر في عيني فيصل و ذهبت بسرعة الى اسفل
فيصل: مريم ها شو قالت
مريم: فيصل بعدين مب الحين
فيصل: حرام عليج لي سنين انتظر ما فيني انتظر اكثر
هنا لم تعد مريم قادرة على الاحتمال اكثر فهي تعلم ان فيصل يحب حصة و لكنها لم تعلم انه يحبها لهذه الدرجة
و عندما راى فيصل دموع مريم علم الجواب
فيصل: خلاص مريم ما في داعي تقولين شي انا عرفت ردها
مريم: فيصل المحبة من الله و هي تحبك مثل اخوها و..........
فيصل: مريم كافي اللي سمعته كافي و الحمدلله اني عرفت ردها قبل لا اكلم ابوها
و خرج من المنزل دون ان يضيف كلمة اخرى ان عزة نفسع تمنعه ان يقول المزيد فقد نحب و نتفانى في الحب و لكننا لا نسمح لحبنا ان يفقدنا ذرة من كرامتنا
نهاية الجزء الثاني
ابغى ردود كثيره

فطامه
فطامه
اهلين خيتو
بالله كملي القصه والله اخذنا جو معهاا
بسرعه ننتظر

بوكا
بوكا
يسلموه بس ما تتاخري علي التكمله

جنيفير11
جنيفير11
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء الثالث)
في يوم الاربعاء قررت العائلتين ان تذهبا الى المزرعة و هي عبارة عن مزرعة تملكها العائلتين و فيها منزلين احدهما يملكه ابو راشد و الاخر يملكه ابو عمر و يوجد في المزرعة ايضا اصطبل للخيول و مسبحين
في طريقهم الى المزرعة ركب كل من ابو راشد و ام راشد و ابو عمر و ام عمر في سيارة ابوراشد و الجدة و عائشة مع طلال و هند و سارة و ريم و مريم مع راشد و فيصل و خالد مع يوسف و قبل ان تتحرك السيارات
يوسف: ريم تعالي ركبي وياي
ريم: لا انا بركب مع البنات
يوسف: حرام عليج
ريم: انت ركب و ياك البشاكير
يوسف: هيه انا على اخر الزمن اشتغل دريول حق البشاكير انزين يا بنت سلطان حسابي معاج بعدين
في سيارة ابو راشد
ام راشد: وين عمر
ام عمر: عنده شغل بيلحقنا باجر انشاالله
ام راشد: و بعدين و ياهم هذيل متى الله بيهاداهم و بيعرسون ما صارت هذي اصغر واحد فيهم عمره 25
ام عمر: كل ما كلم عمر بسالفة العرس جان زعل شو اسوى والله تعبت و هذاك الثاني كل ما كلمه بالسالفة يجلبها غشمرة
ام راشد: و شقول انا , الله يهداهم بس
في سيارة راشد
مريم: الطريج طويلة حط شي في المسجل
راشد: بحط على كيفي
ما هي هالليلة و بس و انت متغير علي صار لك كم ليلة و انت و انت بالك ماهو لي
نعم كانت الاغنية لسارة
سارة.... اه يا راشد يا ليت اقدر اقول اللي في قلبي بس ما اقدر لله وحده يعلم شكثر احبك
وصلو الى المزرعة و طلبت الفتيات ان تنام النساء في بيت ابو عمر و الرجال في بيت ابو راشد
ذهب الشباب الى الاصطبلات لركوب الخيل ثم لحقت مريم بهم هناك فهي مشتاقة جدا الى ركوب الخيل فهي لم تفعل ذلك من 3 سنوات
مريم: راشد ابغي اركب
راشد: انزين اختاري واحد من هاذيل السته
مريم: بس هذيل 7 مب 6
راشد: لا هذا الاسود انسي موظوعه
مريم: يا سلام و ليش يعني
راشد: هذا لعمر
مريم: شلون يعني
راشد: هذا مال عمر و هو شارينه من 5 سنين
مريم: انزين انا بركب عليه ما باكله
راشد: ما بطيع
مريم: عمر ما بطيع
راشد: لا الفرس
مريم: راشد يلا عاد
راشد: و الله الفرس ما بطيع, شوفي هذا الفرس متعود على عمر و اكثر من مرة نحاول نركبه يطيحنا او ما يرظى يمشي
مريم: انت من صجك تتكلم
راشد: اذكر مرة صار تحدي امبين عمر و طلال , طلال قال انه بيركبه و ما بطيح و جان يركب طلال و جان الفرس يمشي شوي استانس طلال و بعد شوي طيح الفرس طلال و الله ستر ما صار له شي
مريم: وهذا الفرس ما له اسم
راشد: له بس ما نعرفه
مريم: شلون يعني
راشد: عمر مب بطايع يقول
مريم: و ليش يعني
راشد: لانه على اسم الحبيبة
مريم: عمر يحب ما صدق
راشد: اذكر لما يباه من 5 سنين سالناه شو سميته ما طاع يقول , طلال قاله الظاهر انه على اسم الحبيبة و عمر تم ساكت ما قال شي
مريم: منو هذه اللي يحبها من 5 سنين مريم في سرها.... مسكينة جان عمر يحبها
راشد: ما ندري
مريم: يعني ما في طريقة تعرفون فيها اسم الفرس
راشد: من شهادة الميلاد , هذي فرس اصيلة و يكون لها شهادة ميلاد فيها اسمها و السلالة الي هي ياي منها و تاريخ الميلاد بس عمر خاشنها عنا
لم تصدق مريم ان عمر يحب و من 5 سنين قد يكون هذا سبب عزوفه عن الزواج الى الان و لكن لماذا لم يتزوج ممن يحب
الساعة الثانية صباحا كانت الفتيات ما زلن مستيقظات
هند: انا عطشانة عاشة سيري يبيلنا ماي
سارة: لا و الله ليش هي اصغر عيالج
عائشة: مب مشكلة انا كنت بنزل اشوف يدتي هي نايمة بروحها تحت
و نزلت عائشة
سارة: شقلت الادب هذي ليش ما تسيرين انتي
مريم: سارة انتي مكبرة السالفة ما صار شي
هند: بعدين انا و عاشة ما في امبينا هذي الحزازيات
لكنهم لا يدركون ان سارة تشعر بنوع من الشفقة تجاه عائشة و لا تحب ان يجرحها احد
نزلت عائشة الى الاسفل و لاحظت ان نور المطبخ مشتعل مما دفعها الى الاعتقاد ان جدتها في المطبخ و قد كانت عائشة دون حجاب لان لا احد من الرجال في المنزل و كان شعرها الاسود الطويل ينسدل على كتفيها دخلت الى المطبخ
عائشة : يدتي انتي ..............
و لكنها ادركت متاخرة ان الذي بالمطبخ لم يكن جدتها
لقد كان طلال و من صدمتها لم تتحرك عائشة من مكانها , عندما راى طلال عائشة لم يكن يتوقع انها بهذا الجمال فقد كانت تتمتع بنعومة لا تظهر و هي محجبة و لدهشتها بقيت واقفة للحظة ثم اسرعت بالخروج من المطبخ و قلبها يرتجف.
و هنا ادركت ان ما كنت تشعر به تجاه طلال منذ سنوات لم يكن حب مراهقة بل كان حب حقيقي اضطرت الى قتله في المهد, فلقد كانت دوما معجبة بطلال و لكنها كان يحب ان يزعجها دوما عندما كانوا صغارا و كان اذا غضب منها يناديها قائلا يالخسفة و كانت هي تبكي بمرارة عند سماعه يقول ذلك و ما كان يقوله هو احد الاسباب التي جعلتها تؤمن بانها ليست جميلة و جعلتها تفقد ثقتها بنفسها , لكن ما جعلها تحاول نسيان حبها له او بالاحرى ان تحاول نسيانه هو حقيقة ان طلال لا يمكن ان يتزوج بها , لعدة اسباب منها انه متعلم و يحمل شهادة الماجستير بينما اكتفت هي بالثانوية حتى لا تترك جدتها, هو شاب و سيم وجذاب و هي تعتقد انها ليست جميلة والاهم من هذا كله والدها , فهو مدمن خمر و مخدرات و دخل السجن بسبب ذلك فمن سيقبل ان يتزوج من فتاة مثلها فهي بلا حسب و لا نسب و لا مال فحتى قبل و فاة و الدتها و الانتقال للعيش مع جدتها كان كل من ابو راشد و ابو عمر ينفقان عليها, لن يقبل احد ان تتزوج من طلال حتى خالتها ام عمر لن تقبل فهي تحبها و لكن من حق كل ام ان تبحث لابنها عن زوجة تليق به
تعبت من التفكير و نامت
في صباح اليوم الثاني عند الساعة السادسة صباحا استغلت مريم ان الكل نائم و خرجت الى الاصطبل و عندما وصلت هناك نظرت الى فرس عمر كانت سوداء و لكنها جميلة حقا و قررت ان تطلق عليها اسما و فكرت و رات انها لن تجد افضل من اسم " القاسية"
اقتربت من الفرس و بدات تربت على عنق الفرس و تهمس في اذنها فلقد قرات مرة ان الجياد تستطيع ان تسمع و تفهم ما نقول
ركبت على الفرس لم تتحرك الفرس اولا و لكن بعد ان داعبت مريم عنقها بدات بالمشي و بينما هي على ظهر الفرس لاحظت ان شخص ما يمشي باتجاهها كان هذا الشخص يرتدي بنطال جينز ازرق وبلوزة سوداء نصف كم و حذاء عالي لركوب الخيل و عندما اقترب ادركت انه عمر
و بمجرد ان اصبح قريبا منها و رات تلك النظرة في عينيه و دون وعي منها و لخوفه منها شدت لجام الفرس و بدات تعدو مسرعة , للحظة لم يدرك عمر ما يحصل و عندما راها تبتعد اسرع الى الاصطبل و ركب على احد الجياد و لحق بها و هو يدعو الله ان يستر و لا يحدث لها مكروه و بدا ينادي عليها و يطلب منها التوقف و فجاة توقف الحصان و سقطت مريم عنه , اما عمر فكان في حالة من الذهول و الخوف اوقف حصانه و ترجل عنه و اسرع اليها
عمر: مريم فيج شي تكلمي
اما مريم فكانت في حالة من الذهول و الصدمة و اكثر ما ادهشها هو نظرة الخوف التي راتها في عيني عمر
مريم و هي تحاول النهوض: ما فيني شي انا بخير
عمر: لا تقومين يمكن فيج كسور
مريم: ما فيني شي
و وقفت على قدميها بينما كان هو ينظر اليها غير مصدق انها بخير و بعد ان راى انها بخير تحولت نظرة الخوف في عينيه الى نظرة غضب
عمر: انا متاكد مليون بالمية انهم قايلينج لا تركبين هذه الفرس عشان جذي طالعة تتسحبين و تركبينها بدون ما يشوفج حد
مريم: هيه قالولي و لولا انك خوفت الفرس جان ما طيحتني
عمر و هو يبتسم بسخرية: الحين انا خوفت الفرس مب انتي يعني اللي خفتي
مريم: لا انا ما اخاف الا من اللي خلقني
ثم لاحظ عمر ان الفرس ليست بحالة جيدة فيبدو ان الركض بسرعة و الوقوف فجاة اذاها , اقترب عمر من الفرس و بدا يتفحصها ثم لاحظ و جود بقعة دم على قدم الفرس و لقد رات مريم ذلك ايضا , و لاحظت مريم ان عمر غاضب جدا
مريم: اشفيها
لكن عمر لم يجب
مريم: عمر الله يخليك قلي شو صار لها , والله انا ما قصدت يا ليت انا اللي انجرحت مب هي
و هنا و صل غضب عمر حده
عمر و هو يحاول ان يتمالك اعصابه: مريم ردي البيت
مريم: عمر انا...
عمر: اقولج ردي البيت. ركبي الفرس الثانية و ردي البيت
مريم: وانت شلون..........
عمر: مالج شغل فيني ردي البيت بسرعة قبل لا اسوي شي نندم عليه اثنيناتنا
ركبت مريم الفرس الاخرى و هي تمسح دموعها , و كان عمر يقف بجانب فرسه و يربت عليها و يهمس في اذنها , شعرت مريم انها غبية و لن تسامح نفسها ان حصل للفرس أي مكروه
عادت الى المنزل و لقد كانوا ما زالو نائمين
حبست نفسها في الغرفة و بدات تبكي بمرارة و من شدة تعبها نامت
اما عمر اتصل بطبيب بيطري و طلب منه الحضور , كان قلقا على فرسه و غاضبا و هو يحاول ان ينسى منظر مريم و هي ملقاة على الارض.
جاء الطبيب و بعد الفحص ابلغ عمر ان الفرس بخير و الامر لا يعدو جرح بسيط بالقدم
عند الساعة العاشرة ايقظت الفتيات مريم
سارة: مريم فتحي الباب يلا الساعة 10 بسج نوم
هند: يلا قومي بنتريق
على مائدة الافطار
مريم تحاشت النظر الى عمر , و عائشة تتحاشى النظر الى طلال
ام عمر: عمر متى ييت يمى
عمر: الساعة 6
طلال: جني شفت الطبيب البيطري هني شصاير
وهنا نظرت مريم الى عمر الذي نظر اليها ثم نظر الى طلال
عمر: فرسي مجروحة بريلها الظاهر انها متعورة يبت الطبيب و قال ان ما فيها شي بس جرح بسيط
قال عمر جملته الاخيرة بصوت عالي لتسمع مريم و تطمئن ان فرسه بخير
بعد الافطار توجهت الفتيات الى المسبح المغلق للسباحة
هند: مريم ما تلاحظين انه في شي بين سارة و راشد
مريم: شلون يعني
هند: ما صارو يتكلمون مثل قبل
مريم: ما اعرف والله شرايج نسال سارة
هند: ما بطيع اتقول
مريم: انزين انا بسال راشد
هند: هيه
مريم: شخبارج انتي و خالد
هند: شو الموظوع الظاهر انج تبغين تيوزين اخوانج كلهم
مريم: يا ليت والله , بس ما قلتيلي شخبارج انتي و خالد
هند: ببساطة اخوج مب حاسس فيني
مريم: خالد تعرفينه ما يبين مشاعره مب مثل راشد و فيصل
هند: على طاري فيصل ما تشوفين انه سالفته هو و حصة طولت يعني ليش ما يطلبها
لم تعرف مريم ما تقول و لكن عاجلا ام اجلا سيعلم الجميع ان ما بين فيصل و حصة انتهى
مريم: الحين ليش كل ما سالتج عن خالد تفتحين موظوع ثاني
هند: شو تبيني اقول , انتي تعرفين انه ما صار شي بينه و بيني لو صار شي بقولج
مريم: ليش ما تكلمينه
هند: شقول و الله خالد انا احبك
مريم: لا انا ما قصدي جذي بس حسسيه انج مهتمه كلميه مب كل ما شفتيه تتهربين منه
بعد الغداء لعب الشباب كرة القدم اما الفتيات فكن يقمن بالتشجبع كانوا يلعبون كفريقين فريق ابو راشد و ابنائه و فريق ابو عمر و ابنائه
ام راشد: خالد يا و ليدي لا تلعب انت بعدك مريظ
خالد: يمى ما فيني شي
و بدوا اللعب مريم و ريم يشجعون فريق والدهم و سارة و هند يشجعون فريق و الدهن اما عائشة فكانت على الحياد
يوسف: ريم لازم تشجعيني انا ريلج
راشد: هيه حبيبي البنية بتشجع فريقنا
يوسف: لا والله و انا ليش باخذها
ريم: الحين انتي بتاخذني علشان اشجعك
يوسف: اكيد
ريم: انزين بتشوف يبى يلا اغلبهم يلا يبى
يوسف: لا تلعين صوتج وين قاعدين احنا
ريم: انت ما لك اشغل ابوي راظي
وهنا ولان يوسف مشغول بالحديث مع ريم سجل خالد هدفا في مرمى يوسف الذي كان يقف حارسا
طلال: اقول يوسف احنا ليش موقفينك هني
يوسف: ما ادري و الله
ابو عمر: قم من هني لا بارك الله فيك من حارس
يوسف: شايفه شصار بسببج
ريم: الحين انا الغلطانة
يوسف: انا ما اقدر العب و انتي واقفة يمبي
ريم: ليش
يوسف: اقولج ليش قربي
اقتربت ريم منه فامسك يدها ووضعها على قلبه
ريم: يوسف هد ايدي
يوسف: ليش حرمتي و انا حر فيها
كانا يقفان بعيد عن البقية
فيصل: هد ايدها
يوسف: لا ما بهدها
فيصل: اقولك هدها
لم تدرك ريم انا كانا يمزحان ام جادين
ريم: الحين انتو تتغشمرون
فيصل: اقولك هدها
يوسف: واذا ما هديت شو بتسوي بتظربني يعني شوف اذا بتظربني انتظر لحظة
ترك يوسف يد ريم و امسك بها من كتفيها و اختبأ وراها
يوسف: الحين تبي تظرب اظرب
لم يستطع فيصل ان يمنع نفسه من الضحك
فيصل:هاهاها غربل الله ابليسك تتحامى فيها , بصراحة ريم عرفت تختارين والله
ريم: غربل الله ابليسكم حسبتكم صج تتظاربون
تركتهم ريم وانضمت الى الفتيات
يوسف: انا عارف انك ما كنت تتغشمر و اتك كنت معصب بس انا ما حبيت الريم تعرف, شو السالفة فيصل شو فيك
فيصل كان غاضبا حقا رغم ان يوسف لم يفعل شيء يستحق الغضب , لكنه شعر بالغيرة منهما
فيصل: تبغي تعرف السالفة انا بقولك, حبيت وحده اكثر من 4 سنين و العايلة كلها تعرف اني احبها و انا قاعد انتظر اليوم اللي بملج عليها فيها , و لما قالتلها اختي اني بكلم ابوها ردت و قالت اني ما اقدر اخذ فيصل لانه بحسبة اخوي الحين انا صرت بحسبة اخوها بعد 4 سنين , 4 سنين و انا اخطط شلون بيكون عرسنا اتصدق اني حتى فكرت باسماء عيالنا
يوسف: فيصل انت........
فيصل: لا تقول شي انت سالتني وانا جاوبت , اللي مب قادر افهمه هو انها ليش ما قالت من الاول ليش لما كانوا
يقولون جدامها عن السالفة ما كانت تعترض او تقول ان فيصل بحسبة اخوي ليش الحين صرت بحسبة اخوها.
ابغى ردودكم وردود كثيره

جنيفير11
جنيفير11
اشوف ما في ردود يعني بالعربي ما اكملها
بس صدقوني حلوه
لا تفوتكم
وانتم وهواكم ما اجبركم

توتو البنوته
توتو البنوته
لا لا
معك والله معك
كمليها
نستناك ع احر من ال جمر.......

جنيفير11
جنيفير11
علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى(الجزء الرابع)
في اليوم التالي في منزل عائلة ابو راشد بعد ان عادوا من المزرعة
مريم و والدها و ام راشد في غرفة الجلوس
مريم: يبى بطلب منك شي
ابو راشد: امري
مريم: ابغي اتدرب
ابو راشد: شلون يعني
مريم: يعني انا اخذت دبلوم كمبيوتر و ما استفدت منه شي بعدين انا 24 ساعة قاعدة في البيت ما سوي شي
ابو راشد: تبين تشتغلين يعني , تبين تفظحينا انتي
مريم: ليش يبى انا ما بسوي شي حرام بعدين انا بتدرب ما بشتغل. بسير شركة و هناك هم بيدربوني بس تدريب مب شغل و هذا التدريب بيكون شهر و اثنين بعدين يبى انا بقولك اسماء الشركات و انت اسال عنها
ابو راشد: ما اعرف بفكر
مريم: خالتي قوليله
ام راشد: ما فيها شي يا ابو راشد البنية قاعدة بالبيت خليها تتدرب بعدين انت اسال عن الشركات و شوف شركة زينة يكون فيها حريم
ابو راشد: انزين انزين الظاهر انكم متفقين
مريم و هي تكاد تطير من الفرح: الله يخليك يبى
ثم قبلت راس ام راشد : مشكورة خالتي مشكورة
بعد ان خرجت مريم
ابو راشد: تصدقين انتي بتدشين الجنة بسبة هذي البنت كثر ما تحبينها
ام راشد:البنية تخلي ا لواحد يحبها غصب عنه
اليوم التالي في الشركة
ابو راشد: عمر بغيتك بسالفة
عمر: امر عمي
ابو راشد: بغيتك تسال عن هذي الشركات و تشوف اذا فيها حريم يشتغلون
عمر: خير عمي
ابو راشد:مريم تبغي تدرب و تقول ان هذي الشركات زينة
عمر باستغراب: وليش تبغي تدرب
ابو راشد: يعني هي قاعدة في البيت ما تسوي شي
عمر: ما ادري يا عمي الراي رايك طبعا بس انا اشوف انه ما لا داعي
ابو راشد: انا بعد مب مقتنع بس انا و عدتها و خالتك ام راشد بعد موافقة علشان جذي يا وليدي ابغيك تسال عن الشركات
عمر: انشا الله عمي
في جامعة زايد
هند تجلس مع صديقتها اسماء
اسماء: والله نص ساعة بس
هند: ما اقدر يا اسما لو درى ابوي او اخواني اني سرت المارينا بروحي و بعد بدون ما اقولهم بيذبحوني
اسما: احنا ما بندش المارينا احنا بندش الكارفور بس نص ساعة و يمكن اقل بس بشتري شوية كريمات و مكياج و بنطلع
هند: ما اقدر بصراحة انا خايفة اشوف و لد خالتي هناك
اسما: منو
هند: خالد هو يتغدى هناك احيانا
اسما: قلتلج احنا ما بندش المارينا الله يخليج وافقي الله يخليج بعدين الدرويل بياخذنا و بيردنا
هند: انزين بس بسرعة
في كارفور المارينا
اسما: شفيج مرتبكة
هند: انتي مب شايفة هذيل الملاحقينا من ساعة
اسما: ما عليج منهم
وهنا اقترب احد الشابين منهما
الشاب : السموحة منكم بس بغيت اعرف وين يبيعون الخبز
هند كانت مرتبكة فهي لم تمر بمواقف كهذه سابقا و هذه اول مرة تذهب الى مركز بمفردها
اسما: احنا ما نشتغل هني تقدر تسال اللي يشتغلون هني
ثم سحبت هند من يدها وذهبت لكي تدفع ثمن ما اشترته
اسما: ما يستحي والله
هند: شو بنسوي الحين
اسما: ما بنسوي شي انا خلصت بتصل بالدرويل و اقوله يي ياخذنا
و بينما هما واقفتين تتنظران السائق اذا بالشابين يقفان ورائهما ووقف احدهما خلف هند و مد يده ببطاقة عليها رقمه و لامس بيده كتف هند , اما هند فكانت كمن اصيب بصدمة و ظلت و اقفة مكانها دون حركة
الشاب: هذا رقمي و.........
و قبل ان يكمل جملته رات هند يد اخرى تمتد لتسحب يد الشاب بقوة و تثنيها خلف ظهره
سيف : تصدق لولا اني اعرف ابوك و اعرف انه ريال محترم كان بكون لي شغل ثاني معاك
ثم ترك يده و قال : معاك 5 ثواني علشان تختفي من جدامي
اما هند كانت في حالة من الصدمة و الذهول لم تمكنها حتى من ان تنظر الى الشاب الذي ساعدها
و لاحظ سيف ذلك
سيف: اختي فيج شي
و هنا رات هند الشاب لاول مرة
هند بتلعثم: ها لا مشكورة اخوي
اسما : مشكورة اخوي ما قصرت هذيل ملاحقينا من ساعة
سيف: صار خير اختي انا اعرف ابوه هذا الولد علشان جذي ما حبيت ازفه جدام الله و خلقه
اسما: ما قصرت اخوي مشكور
وو صل السائق
اسما: يلا الدرويل وصل
اما سيف فظل ينظر الى هند
علي: وين رحت
سيف: ها و لا مكان
علي: ما شا الله عليها هذي البنية وايد حلوة
سيف: هيه
علي: شفيك
سيف: انا اعرف هذي البنية
علي : شلون يعني
سيف: هذي اخت ربيعي
علي: أي واحد
سيف: طلال سلطان
علي: اللي كان وياك بامريكا
سيف: هيه بس انا خلصت قبله
علي: و شلون عرفتها
سيف: كنت مرة بابوظبي مول و شفت يوسف اخو طلال هناك و سلمت عليه و كانت هي وياه و شفتها بعد بالمطار يوم سرنا نييب طلال و هذاك اليوم كان عازمني طلال على العشى عندهم و شفتها هناك
علي: الظاهر انك مهتم فيها
سيف: ما ادري يا علي يوم شفتها في المول كانت اول مرة اشوفها ما ادري شصار فيني و ما اخبي عليك انا سرت المطار و انا متامل اشوفها
علي: انزين انت اذا كنت معجب فيها ليش ما تطلبها
سيف: اخاف تكون مخطوبة حق واحد من عيال خالتها تعرفهم انت عيال خليفة راشد
علي: هيه راشد و فيصل
سيف: و خالد بس هذا ما يشتغل مع ابوه هذا ضابط بالشرطة
علي: انزين انت ليش ما تسال و تتاكد
سيف: اسال منو
علي: طلال
سيف: لا ما اقدر احسها مب حلوة امبينا بالذات اذا رفضوني
علي: انزين هي تدرس بالجامعة
سيف: جامعة زايد اظن
علي: خلاص انا بخلي اختي تسال و يمكن هي تعرفها
سيف: ما اعرف شلون اشكرك
علي: افا عليك بس كم سيف عندنا
سيف: اثنين انا وسيف ولد عمك
علي: هاها الله يغربل بليسك
في سيارة اسما
اسما: ما شا الله عليه هذا الريال
هند:
اسما: اشفيج ساكتة
هند: قلتلج ما ابغي اسير بس انت عزمتي
اسما: هند ما صار شي و بعدين اللي صار شي عادي ممكن يصير مع أي بنية و الحمدلله ان هذاك الريال كان موجود
هند: المشكلة بهذا الريال
اسما: شقصدك
هند: هذا ربيع اخوي طلال
اسما: شو
هند: و اسمه سيف كان يدرس مع اخوي طلال في امريكا شو بسوي الحين اذا قال لاخوي
اسما: يعني هو بيقول
هند: ما ادري و الله ما ادري الله يستر بس
منزل عائلة ابو راشد
الجميع على مائدة العشاء
فيصل: انا ابغي اعرس
صدمت مريم لكلام فيصل
ام راشد: لا ما اصدق و اخيرا واحد من عيالي قرر يعرس
ابو راشد: يعني اكلم عمك بو حمدان بموضوعك مع حصة
فيصل: لا انا ما باخذ حصة
ام راشد: شو تبي تفشلنا انت بين العرب
فيصل: انا تكلمت مع حصة , و انا و حصة مثل الاخوة يعني الموضوع منتهي و ما في داعي للكلام فيه
ابو راشد: و عمتك و ريلها يعرفون
فيصل: انا بكلمهم
ابو راشد: يعني افهم من كلامك انه في وحدة ثانية
فيصل: لا ما في ,انا ابغي امي هي اللي تختار بس على شرط ما تكون من العايلة
ام راشد: و الله حصة ما في مثلها بس ......
فيصل: يمى هذا الكلام ما لا داعي الحين
ام راشد: انزين خلاص انا من باجر ... ليش من باجر الحين بتصل بام عمر و بنشوف الموضوع
فيصل: انزين انا بسير ارقد
و ذهب فيصل الى غرفته
ربما ستعتقدون ان فيصل تسرع بقرار الزواج و لكن ما يشعر فيصل به من الم و مرارة جعله يعتقد ان الحل الوحيد هو الارتباط رغم انه يعلم انه لن يتمكن من نسيان حصة بسهولة فحبه لها لم يكن لشهر او اثنين بل 4 سنوات من حياته قضاها و هو يخطط لحياته معها.
مريم كانت تدرك المرارة التي يشعر بها فيصل و اكثر ما ادهشها ان فيصل لم يضع اللوم على حصة بل ادعى امامهم انه ايضا يعتبر حصة كاخت له, الهذه الدرجة يحبها , لدرجة انه ليس مستعد ان يضعها في موقف سيء امام اهلها و اهله و تحمل المسؤولية معها
بعد العشاء توجه راشد الى غرفة فيصل
طرق على الباب فلم يسمع ردا, فتح الباب ليجد فيصل يجلس على سريره
راشد: مثل ما توقعت
فيصل: و شو توقعت
راشد: انك ما بتكون راقد, شوف انا ما بسالك ليش و شلون انا بس ابغيك تكون متاكد من انه اللي تسويه هو الحل
ادرك فيصل ان راشد ادرك ماهية الموضوع و لكن يبدو انه لا يريد ان يفتح الجرح
فيصل: هيه انا متاكد
راشد: انزين , الله يوفقك و مبروك مقدما
فيصل: و انت شو اخبارك مع
راشد: مع منو
فيصل: مع سارة , و لا انت محسب اني ما ادري
راشد: الظاهر ان الكل يدري
فيصل: لا ما اعتقد, و نصيحتي لك ما حد يدري لين اتم السالفة
راشد: ليش
فيصل: علشان ما يصير وياك اللي صار معاي , الكل كان يدري بالسالفة و لما صار اللي صار اطريت اجذب و اقول اني ما احبها و هي ما تحبني علشان احافظ على كرامتي جدامهم
راشد: الحين تبي تقنعي انك ما قلت انها هي اللي ما تبيك علشان تحافظ على كرامتك
فيصل: شتقصد
راشد: فيصل انا اكثر و احد يعرف شكثر حبيت حصة, انت جدامهم ما قلت لانك خايف عليها ما تبيهم يلومونها او يغصوبنها تخاذك
فيصل: اه يا فيصل تخيل اخذها غصبا عنها و الله انا افظل ما اخذها على انها اخذها غصب عنها على الاقل كرامتي بتنجرح مرة ما بتنجرح كل يوم وانا اعرف ان حرمتي ما تبغاني
راشد: فيصل لا تتسرع , اجل سالفة العرس شوي انتي الحين مجروح علشان جذي تبي تثبت لحصة انك نسيتها بس انتي جذي قاعد ادمر حياتك و حياة اللي بتاخذها
فيصل: راشد انا حبيت مرة و ما ظنتي بحب مرة ثانية , علشان جذي قررت اعرس , لانه الحين او بعدين نفس الشي
في اليوم التالي
ذهب فيصل الى منزل عمته و كان قد طلب من مريم ان تكلم حصة و تخبرها انه امام الجميع سيقولون ان كلاهما اتفقا ان ينهيا الموضوع
مريم تتحدث على الهاتف مع حصة
حصة و هي تبكي: اه يا مريم و الله ما بغيت الموضوع ينتهي جذي
مريم: و شو تبينه يقول , و الله بنتكم ما تبغاني , لكن لازم يقول انكم اتفقتم مع بعض , فيصل حبج يا حصة و اللي يحب ما ياذي اللي يحبه
علمت العائلة كلها بالامر و قد استغربوا كثيرا و لكن هذا لم يمنع كل من ام عمر و ام راشد ان تبدءا البحث عن العروس المناسبة لفيصل
في منزل ابو عمر حيث كانت كل من ام عمر و ام راشد و الجدة يتناقشن بموضوع عروس فيصل
ام عمر: شرايج ببنت سعيد احمد
ام راشد: أي وحدة
ام عمر: هذي اللي كانت لابسة عنابي في ملجة الريم اظن ان اسمها ليلى
ام راشد: لا هذي وايد قصيرة و فيصل ما شاالله طويل
الجدة: شرايج ببنات علي سالم ,
ام راشد: الله يهداج بس يمى الحين بنات علي سالم الصغيرة فيهم عمرها 35 سنة و بعدين كلهم معرسات
و هنا دخلت الفتيات الى الصالة
هند: ها بعدكم تدورون
ام راشد: هيه تعالو يلسو ذكرونا بالبنات اللي مب معرسات اللي نعرفهم
ريم: يمى انا لقيت عروس
ام راشد: منو
ريم: تذكرين اللي كانت لابسة وردي يوم ملجتي
ام راشد: انا اذكر انه في اكثر من 6 لابسات وردي يوم الملجة أي واحدة فيهم
ريم: لا هذي لازم تذكرينها , كانت لابسة وردي و شعرها لونه اسود يوصل انص ظهرها , بصراحة هي وايد جميلة ما شاالله عليها يعني ان مب كنت عروس و مرتبشة بس ما قدرت ما طالعها من كثر ما هي حلوة
مريم: هيه عرفتها تقصدين ندى
هند: ندى عبدالله هيه اعرفها هذي عندنا في الجامعة
سارة: ندى هيه , خالتي تبين نصيحتي هذي ندى ما شاالله عليها جمال و اخلاق و ادب
مريم: بس هي 19 سنة و فيصل 27 يعني امبينهم 8 سنوات
ام راشد: ما فيها شي
ريم: انزين هو فيصل ما قال كم يبغي عمرها يكون
ام راشد: اخوج ما قال شي هو قال يبغي يعرس و بس
الجدة: اتصدقون بناتي احس انكم ما عرفتو شلون تربون عيالكم
ام عمر: شلا داعي هذا الكلام الحين
الجدة: الحين الصغير فيهم 25 ولا واحد منهم عرس ليش و بعدين شلون يعرس الصغير قبل الكبير , عمر و راشد ليش بعدهم ما عرسوا
ام راشد: و شو بيدينا احنا انت تعرفين انهم مب راظين
الجدة: مب بكيفهم
ام راشد: يمى الحين البنات ما ينغصبون تبينه نغصب الرياييل
ام عمر: الحين شو بنسوي بالنسبة لهذي البنية
ام راشد: ريم انتي تعرفين رقمها
هند: خالتي انا اعرفه و مريم بعد هي كانت و يانا بالمدرسة و هي معاي الحين بالجامعة
ام راشد: انزين اعطوني الرقم انا بكلم امها
ريم: شرايج تشوفينها بالاول
ام راشد: شلون يعني
هند: خالتي هي ربيعتنا و بنعزمها تيي عندنا هني او عندكم
ام عمر: انزين اتصلي فيها و قوليلها تيي
هند: خلاص انا الحين بتصل
اتصلت هند بندى و اتفقت معها على زيارتهم غدا
ابي ردود كثيره اذا ماشفت ماراح اكمل

قصة سيقشعر لها جسدك وستدمع عيناك لها
قصة بتوحشني خيال