- ما الذى دفعنى لفكرة هذا المقال ؟!
قصة فتاة تعشق الجنس.
؛ ؛
من المؤكد إنني أقوم بخداعكم الآن !
ومن المؤكد أن عدد القراءات ستصل إلى رقم قياسى خلال ساعات .. ومن المؤكد انه ستصيبكم خيبة الأمل لو علمتم أن قصتي ليس لها أى علاقة بالعنوان الساخن الذى عنون به الموضوع .. ولكن ..
ما الذى دفعنى لفكرة هذا المقال ؟!
لقد إنضممت إلى هذا المنتدى من مدة.. جذبني لكثرة الإبداعات الفنية والثقافية والسياسية ؛ وغزارة الفكر العربى الذى يكشف عن جروح الوطن وأوجاعه ..جذبني لسرعة وتقنية العمل الإلكترونى التى تتم به عرض المقالات والتعليقات ..
فأرسلت بعض القصص القصيرة وبعض الأشعار ؛ القصيرة أيضا ً .. وبعض المقالات .. كل ما أرسلته قامت @ منتديات الفراشة @مشكورة بنشره ..
ولكن ماهى المشكلة ؟؟
المشكلة بمنتهى الوضوح تكمن فى قراء الوطن العربى !!
إن القارئ العربى ينجذب للعنوان كما تنجذب الفراشات للنور ..
مقالات كثيرة جادة تحمل فكرا ً راقيا هنا بين يديك وأمام عينيك ؛ وبنقرة صغيرة على " الفأرة " أو " الماوس " تستطيع أن تنهل من الإبداع .. ومن الأوجاع ..
ولكنك يا عزيزتي لا تنفعلي !!
أتعلم لماذا لا تفعل ؛ ولو فعلت لزادت عدد القراءات وتناسبت مع العمل الجيد .. يعنى كلما كان العمل جيدا ً كلما زادت عدد القراءات ..
ويعنى أيضا ً . كلما كان العمل المعروض رديئا ً ؛ كلما قلت عدد القراءات ..
ولأنك أيها القارئ العربى تنجذب للعنوان ، فإنه يحدث الآتى:كلما كان العنوان مثيرا .. كلما ذادت عدد القراءات ..
وكلما كان العنوان جادا ً.. كلما قلت عدد القراءات ..
أعذروني لصراحتي ؛ فقد كان لا بد من افصح حتى أسترح .
وشكرا لمروركم .
نأمل من الإشراف عدم رفع المقال ففيه فائدة ، وقد يعيدنا النظر فى أسلوب إختياره للمواضيع بالجوهر لا بالمظهر .
اختكم
شدونة
دعواتكم يالغلا .....
الي فهمته ان نحن ننشد بالعناوين اكثر من جوهرهاا
هل يوجد شي اخر افهمه منك؟