الفراشه 6
27-11-2022 - 03:59 pm
جريمة القتل التي هزت السعودية
تقول أم محمد(والدة القتيل
قبل مده جاءنا اتصال هاتفي الساعه الثانيه فجراً من شابه
تقول اريد التحدث مع (ام حموده) وهي تقصد ابني (محمد)
فقلت لها من انت؟فاقفلت السماعه على الفور وفي اليوم التالي
وفي نفس الوقت بالتحديد اتصلت مره اخرى وهذه المره بصوت منخفض
فقلت لها يابنت الناس اما تتكلمي او اقفل السماعه ؟فقالت اريد التحدث مع (أم حموده) فقلت لها انا ام محمد فقالت امانه عليك (ياخاله) ان تأخذي التليفون في غرفه اخرى لانها سمعت احدأ بجانبي
وبالفعل اخذت التيلفون الى مكان آخر.
فقلت لهاا ماذا تريدين؟
فقالت بالحرف الواحد(ياخاله انا احب حموده,انا اتنفسه,انا مجنونة حموده)
فسألتها من انت وماذا تريدين فقالت لي انا (فلانه) وقالت لي اسمها الكامل فقالت لي طلب ياخاله انا عندي (خمسه الآف ريال) اريد ان اعطيك اياها لتعطيها حموده ليقدمه مهرأ لي عند والدي
دهشت وقلت ومن اين تعرفين (محمد)فقالت اعرفه منذ مده وانتظره يخطبني
وفوجئت بكلامها فقلت لها ان شاء الله سوف اسأل محمدعن الموضوع
واذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك
صدمت من الموضوع لاني انا ومحمد اعتدنا الصراحه على بعضنا البعض
وجاء محمد وسألته من هذه الفتاة وهل تريد الزواج من دون ان
تخبر والدتك
عندها ثار وغضب وقال (حسبي الله ونعم الوكيل عليها) يا أمي ارجوك ان تنسي امرها
فأثارني بكلامه وصحت فيه:فلماذا تخدعها؟هل بنات الناس لعبه عندك؟
فقال يا أمي البنت لاتناسبني وانا قلت لها نحن لانناسب بعضنا
ولكنها مصره على ملاحقتي
بعدها تركني وذهب لينام ولكن لم يهدا لي بال والقلق لم يفارقني
بعد حوالي شهر اتصلت وقالت ياخالة ارغب في زيارتك انا وامي
وبسبب عاداتنا (البدويه) لايمكن ان ارد احدً عن بيتي حتى لو كان عدواً
فما بالكم بفتاه مهذبه في حديثها وتحب ولدي
قسألتني عن البيت ووصفته لها
لم اخبر محمد عن الموضوع حتى لايتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي
يوم الزياره
وفي اليوم التالي الساعه الرابعه حضرت((ف.م)) مع والدتها وفوجئت بانها بنت صغيره
وعلى قدر من الجمال الكبير وجلسنا وتطرقنا لعدة احاديث ولكن الغريب انهن جلسن معنا اكثر من عشر
ساعات عند الساعه الثانيه عشره سألتني اين (حموده)
فقلت نائم وبعد ربع ساعه ذهبت وظننت انها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها
ولكن غابت اكثر عن اللازم وهنا ساورني شك اين ذهبت البنت
فذهبت لأراها ولم اجدها وذهبت مسرعه الى غرفه محمد ووجدتها جالسه
عند رأسه تريد ايقاضه
فجلس من نومه مفزوعاً ولما رائها صرخ بها من جاء بك الى هنا وشتمها
فسحبتها من يدها وانا زعلت منها من هذا التصرف غير اللائق
ورجعت الى محمد وهدئته وقلت له انا التي قبلت زيارتهن لنا فقال ولماذا يأمي انا قطعت علاقتي بها من
فتره وترجيته ليهدأ واقفلت عليه الباب واخذت المفتاح معي
ومن تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني
فعاداتنا وتقاليدنا لاتسمح لفتاة بالدخول الى رجل غريب
ومن تلك اللحظه وانا متوتره اريدهما الخروج من بيتي ولكن العادات لاتسمح
واخبرت اختي بالموضوع فقامت بطردهما فقمت ونهرت اختي فقلت لا هولاء ضيوفي انا الوقت متأخر فكانا تتعللان بأن قريبهما سيأتي ولكنه تأخر
عندها ذهبت الى محمد وقلت له خذ سيارة (جدك)
فقال لا وثار فقلت انا التي اقول لك وليس هما
وبالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما وعندما نزلتا احسست بكابوس انزاح عن صدري
لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه وبين الفتاه
تقول الفتاه فيه(نريد ان نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه)فيجيبها
لقد تعبت من كذبك والاعيبك لاتلفي وتدوري علي كل شي انتهى
فتجيبه اعدك انها اخر مره) امي تجبرني على فعل هذا
فقلت يامحمد ابتعد عن هذه الفتاه
وفي هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطه العسكريه
في الطائف وعندما قبلوه ذهب ونام عند(عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لاول يوم في الداوم
وعند الصباح الساعه السابعه اتصلت لاطمئن عليها فوجدته يفطر
مع ابن عمته وذهبو الى الداوم
وعند الساعه الواحده اتصلت على عمته لاسئلها كيف قضى اول يوم في العمل
فقالت انه لم يرجع الى الان بعدها اتصلت الساعه الثالثه
فقالت لم يرجع قلقت عليه وقلت يمكن ذهب للغداء مع اصحابه
وعند الساعه السادسه لم اتصبر انا وعمته اجرينا اتصالات عده ولكن من دون فائده
وبعدها رن جرس التليفون ورد ابي على السماعه وكان المتصل
(نايف ابن عمته محمد) وسالئه ابي اين محمد فرد نايف
محمد يطلبك الرحمه له فسقطت السماعه من يدي ابي فعرفت ان محمد فيه مكروه
فصرخت بلا وعي اخذت السماعه وقلت اين محمد
فقال نايف قتلووه ياخاله بلارحمه
ولم افق الا وانا بين اناس كثرين في البيت
وعندما سألنا نايف قال
لقد جأت له مكالمه من اهل الفتاة وانا نصحته بعدم الذهاب
فقال لابد ان اذهب واستطلع الامر.
وفي التحقيق
وحسب التحقيق اعتراف اهلها انهم استدرجوه الى داخل منزلهم
فأخذو يماطلونه حتى جأت البنت من المدرسه
بعدها ذهبت واحضرت مسدس وخبأته وراء ظهرها
ووقفت امامه وسألته اتريد الزواج مني فقال لا فقالت متأكد
فقال نعم لااريد الزواج منك وعندها اطلقت عليه رصاصه واحده اسفل الصدر
وذلك امام اعين والديها والافضع من ذلك تركوه ينزف ساعه كامله وعندما وصلو به الى المستشفى
وصل للرمق الاخير....
من القصه
وتوفي محمدالحدايدي (26) سنه لانه رفض الزواج منهاا
الفتاة عمرها (15) سنه وهي في ثالت متوسط ((اعدادي))
دفع لأم محمد عشره ملاايين للتنازل ولكنها مصره على القصاص
الاعمام تنازلوو ولما سألو ام محمد قالت اعمامه لايحبونه
والد محمد متوفي من فتره
الفتاة في السجن الى الان
والقضيه عند المحاكم
لاحول ولاقوة الا بالله
منقول
ماعاد في امان بالدنيا
مشكورة اختي