الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عاشقة الفردوس الأعلى
03-08-2022 - 03:19 pm
السلام عليكم
كيفكم يا فراشات
أول مشاركة لي في منتدى عطر الكلمات أتمنى تعجبكم
هذي قصة قريتها في منتدى وعجبتني الكاتب اسمه lionheart01 بصراحة رائعة وأسلوبه شيق
والآن أترككم مع القصة وأبغى ردودكم وتفاعلكم معاي
الحلقة الأولى
" لقد تأخرتي يا ساكورا "
تلك الصيحة دوت بين جدران ذلك البيت الصغير المكون من طابقين
فنهضت فتاة في عمر السابعة عشر من سريرها بعينين ناعستين
و على الرغم من وجهها المتعب , إلا أنها أظهرت لنفسها جمالاً يفوق الوصف
خطفت الفتاة ساعة المنبه من على الطاولة الصغيرة التي بجانب سريرها و نظرت إليه
ثم قالت بتوتر و هلع : سأتأخر .
قفزت عن سريرها دون حساب لتسقط على وجهها
فتحت والدتها باب الغرفة لتقول بضيق : لقد سئمت إيقاظك هكذا كل صباح
يجب أن تعتادي على الإستيقاظ بمفردك .
ثم غادرت و أقفلت الباب
تناولت الفتاة فوطتها و انطلقت نحو دورة المياه
أسرعت بالإستحمام ثم نظفت أسنانها و عادت إلى غرفتها
أرتدت زيها المدرسي المكون من تنورة و قميص و سترة خفيفة
غادرت بعد ذلك و توجهت إلى غرفة تناول الطعام
جلست على كرسيها لتبدأ تناولها طعامها
دخل والدها إلى الغرفة و هو يقول بضيق : أنت توقظين الجيران هكذا يا نوريكو .
قالت والدة الفتاة و هي تدخل الغرفة خلفه : أنت و ابنتك تستيقظان بنفس الأسلوب .
جلس الثلاثة حول الطاولة يتناولون فطورهم
أنتهت ساكورا من طعامها و نهضت قائلة : لقد تأخرت
سأذهب الآن .
قالت والدتها : حسناً
كوني حذرة .
غادرت الفتاة البيت و انطلقت في طريقها
و في ذلك الطريق , التقت فتاة بعمرها بشعر أسود قصير , سمراء البشرة , بعينين بنيتين
وقفت أمامها و قالت : لا تبدئي
أعرف أنني تأخرت .
قالت السمراء : لن أبدأ
فلا حاجة لي لذلك
لقد تعبت من التحدث معك .
قالت ساكورا بوجه عابس : الآن أنت تتحدثين مثل أمي يا كيوكو .
قالت السمراء : لا أريد أن أتأخر مثلك .
توقفت و لم تتحرك و هي تننظر إلى يد ساكورا
ثم قالت : أرى أنك نسيتي إحضار غدائك .
قالت ساكورا بتوتر : يا إلهي لقد نسيت .
رفعت كيوكو علبة ملفوفة بقطعة قماشية و قالت : لقد أحضرت ما نسيتيه .
ضحكت ساكورا بإرتباك و قالت : كعادتك .
أكملت الفتاتين طريقهما إلى المدرسة و هما تتبادلان الحديث و الضحكات الخفيفة
حتى وصلتا إلى مدخل المدرسة الكبير
فقالت ساكورا : غريب
ألسنا معتادتان على رؤية كين هنا ؟
قالت كيوكو : أعتقد ذلك .
أنهت عبارتها و سمعت هتاف شاباً من بعيد
فنظرت كما فعلت ساكورا إلى مصدر الهتاف
كان شاباً ببشرة بيضاء و شعر بني يميل إلى اللون البرتقالي قليلاً
وقف أمامهما و هو يلهث لركضه
ثم قال : لقد تأخرت اليوم .
قالت كيوكو : لا بد أنها عدوى ساكورا في التأخر
لقد بدأ الوباء ينتشر .
قالت ساكورا : لا ذنب لي بتأخره .
========
انتهى اليوم الدراسي كأي يوم
و غادر الطلاب مدرسة لايف ستريم الثانوية و هم يتبادلون الحديث كعادتهم
كانت الساعة الخامسة
و هذا ما لاحظته ساكورا
فقالت : يجب أن أسرع إلى البيت .
قالت كيوكو : و لماذا العجلة
قد نتوقف عند محل المشروبات المثلجة لتناول بعض الآيس كريم .
قال كين : قد يكون من المؤسف تواجد نكهة الكرز هناك .
قالت ساكورا بغضب : لا تجعلاني أغير رأي بالعودة .
قالت كيوكو بعض ضحكة قصيرة : نحن نمزح معك لا أكثر .
قال كين : هذا صحيح
فوالدي ينتظر عودتي لبدأ تمرين الطلاء الجديد .
قالت ساكورا : هل أقتنع أخيراً بفكرة طلاء الغرفة الكبيرة ؟
قال كين : لقد أقتنع بعد جهد جهيد .
قالت ساكورا : حسناً
سنفترق هنا إذن .
قالت كيوكو و هي تسلك طريقاً جانبياً : أراك غداً .
قال كين و هو يسلك طريقاً آخراً : إلى اللقاء .
سلكت ساكورا طريق العودة و هي تقول : يجب أن أنهي تنظيف غرفتي اليوم .
وصلت إلى البيت و هي تقول : لقد عدت .
أتاها صوت والدتها من المطبخ يقول : ساكورا جهزي الغرفة الإضافية .
قالت الفتاة و هي تضع حقيبتها على الأريكة : لماذا ؟
هل هناك ضيوف ؟
قالت والدتها : لا
و لكن كازوما قادم .
قالت ساكورا : و من كازوما هذا ؟
قالت والدتها : لا تقولي لي أنك لا تعرفين من هو كازوما
إنه بطل العالم في رفع الأثقال .
أرتفع حاجب الفتاة الأيمن بإستغراب و قالت : و ماذا يريد منا ؟
قالت والدتها بعد زفرة مسموعة : إنه كازوما أيتها الحمقاء
إبن عمك .
أرتفع الحاجب الآخر ليرسم دهشة على ملامحها
ثم قالت : و هل سيبيت هنا الليلة ؟
قالت والدتها : نعم .
قالت : اليوم فقط ؟
قالت والدتها : لا
سيسكن هنا منذ اليوم فصاعداً .
قالت ساكورا بإستنكار : ماذا ؟!
لماذا ؟
قالت والدتها و هي تعبر باب المطبخ : لأنه فقد والديه .
أرتخت ملامح الفتاة و قالت : أعرف أنه فقد والديه
و لكن هذا حدث منذ أسبوع
كان يمكن أن يتدبر أموره الخاصة بمفرده .
قالت والدتها : كازوما في ظروف صعبة
و يجب أن نساعده .
قالت الفتاة بضيق : و لكنني لا أطيق وجوده بقربي
فما بالك ببقائه أنا و هو تحت سقف بيت واحد .
قالت والدتها و هي تجلس على الأريكة : لقد تغير كازوما يا ساكورا
فهو ليس الطفل الصغير الذي كان لا يتوقف يزعجك و يجبرك على البكاء
لقد أصبح شخصاً آخراً .
قالت ساكورا بسخرية : و كيف أصبح ؟
الشاب الهادئ العاقل ؟
قالت والدتها بنبرة حزينة : تقريباً
لقد أصبح معزولاً عن الآخرين
ليتك أتيت معنا إلى جنازة والديه لتريه كيف كان .
قالت الفتاة بهدوء يحمل بعض القلق : و كيف كان ؟
قالت والدتها : لقد بدا للجميع كأنه يلوم نفسه على مقتلهما .
صمتت والدتها قليلاًَ
ثم أكملت : و لكنني لن أنسى نظرة الوعيد الي ألقاها على صورة والديه
بدا لي و كأنه يتوعدهما أنه سينتقم لهما .
قالت ساكورا بهدوء و قلق : ممن ؟
تنظيم المرور ؟
لقد قتل والديه في حادث سيارة بحق الله .
قالت والدتها : هذا مالم تؤكده الشرطة حتى الآن
فقد سقطت سيارتهما من على الطريق الجبلي
و إنفجار السيارة و إحتراقهما داخلها لم يساعدا الطبيب الشرعي على تحديد سبب الوفاة .
قالت ساكورا : و ما الحاجة لذلك ؟
فسبب الوفاة معروف .
قالت والدتها : ليس بالنسبة لكازوما .


قصة مؤثرة
سحر تعطيل الزواج بين الوهم والحقيقه مهم لكل من تريد الزواج