- حلت لحظة صمت
- بهم وأخبرتهم أني مهتمة بهذه الوظيفة فطلب مقابلتي وكان ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
هاذي اول مره انشر قصه اكتبها بنفسي واتمنى تعطوني رايكم بصراحة عشان اقدر اطور من كتاباتي
طبعأ انا راح انزل 3 صفحات وبعد كل يومين راح تنزل 3 صفحات ثانيه لاني مازلت اكتب في القصة وعشان
اعطيكم وقت تردون علي وتعطوني ارئكم وافكاركم.
(جمال الحب وعذابة)
الفصل الأول
كانت تجلس في المطار تراقب الطائرات من خلف الزجاج وكانت معالم الخوف والقلق واضحاً في وجهه رغم أنها
كانت تسافر كثيرا في صغرها إلى أن الأمر هذه المرة مختلف فهي ليست رحله للاستجمام والراحة بل كان
السفر من اجل العمل ألذي حصلت عليه في اليابان بعد أن يرافقني.ير من المتاعب للحصول على هذا العمل
تنظر إلى لوح الذي يعلن عن وقت الرحلة.... مزال هناك نصف ساعة لموعد الرحلة ماذا سأفعل خلال هذا الوقت .
لقد تعبت ومللت الانتظار لابأس ساقراء احد الكتب التي أحضرتها معي جلست على احد الكراسي وأخرجت كتاب
من الحقيبة يدها
بعد مرور خمس دقائق من الوقت لاحظت أن هناك من كان يراقبها ولكي تهدأ من نفسه أخذت تقول لابد انه لأحض
أن هناك شبها بيني وبين شخص يعرفه ولأكن كيف هذا فانا في بلاد أجنبيه هل يعقل أن أشبه شخص أجنبيا
هذا لايعقل فانا عربيه ثم اقترب منها ذلك الشخص وقال: السلام عليكم لقد لاحظت انك تجلسين لوحدك منذ فتره هل
أنتي مسافرة لوحدك؟
آه نعم (قالتها بي تردد)
..غريب لابد أن عائلتك متفهمه جداً لتدع فتاة بمثل جمالك تسافر لوحدها
لا أن الأمر ليس هكذا فانا مضطرة للسفر وليس هناك من يرافقني ..ولكن هل استطيع أن أخدمك بشيء؟
اعذريني على تطفلي أنا اسمي فارس كنت اجلس وحدي منذ فتره وشعرت بالملل وأحسست انك أيضا
تشعرين بالملل فقررت أن أتحدث معكي حتى موعد الرحلة إذا كنتي لاتمانعين
حسناً لاباس يمكنك الجلوس
فارس: لم اعرف اسمك بعد؟
سارة
فارس : اسمك جميل مثلك
سارة: شكراً
- ولأكن كيف عرفت أني عربية
- أنا أقراء الأفكار( قالها وهوا مبتسم)
أخذت تنظر إليه متعجبة وهي شبه مصدقه لما يقول فأخذا يضحك وقال لقد كنت امزح لقد عرفت من كتابك انه بلغه
العربية ابتسمت له وأنزلت رأسها
- لا ...لا تنزلي راسك فوجه بهذا الجمال لايجب أن يخباء
كانت نظراته غريبة لم تستطع أن تفهمها فقد كانت مزيج من نظرات الحنان والشوق.
حلت لحظة صمت
- إلى أين أنتي مسافرة
- سأعود إلى بلدي
- ماذا كنتي تفعلين في هذه البلاد
- لقد وجدت في احد مواقع الانترنت أن هناك شركه تبحث عن موظف يترجم من اللغة اليبانيه إلى الانجليزية فاتصلت
بهم وأخبرتهم أني مهتمة بهذه الوظيفة فطلب مقابلتي وكان ذلك
- إذاً.... لم تحصلي على تلك الوظيفة
- قالت مبتسمة لا بل حصلت عليها وسأعود بعد أسبوع لأبدا العمل
- ولماذا تعودين إلى الوطن ؟
- هناك بعض الأمور العالقة يجب أن انهيها ..وأنت ماذا تعمل؟
- أنا تاجر.
- بماذا تتاجر ؟
- أجهزة الحاسب والهواتف المحمولة
-عذراً أنها أمي لابد أنها قلقة علي
-لابأس
-مرحباً أمي ...نعم أنا بخير ...لاتقلقي علي...نعم سأصل في الموعد المحدد.. حسناً إلى اللقاء
وبعد أن أقفلت الهاتف سمعت النداء لرحلتها
-أنا هذا.... لاكنها لم تجده في مكانه استغربت هذا الأمر أخذت حقيبة يدها وبحثت عن الكتاب لكنها لم تجده
بحثت تحت المقاعد ولم يكن هناك استسلمت للأمر صعدت الطائرة وأخذت تفكر بذالك الشاب لماذا كان ينظر إلي
هكذا تلك النظرة في عينية الحزن نعم الحزن ولاكن لماذا ؟ ثم ظهرت معالم الخوف والقلق على وجهها مرة
أخرا...لقد آنساني ذلك الشاب همومي ماذا لو علم أخي بأمر هذه الوظيفة هل سيمنعني من العمل لا اضن انه
سيعلم من الذي سيخبره أين هوا لقد اختفى منذ أن تزوج من تلك المرأة الأجنبية لقد سيطرت عليه وسافرت معه ولا
نعلم أين هما ألان منذ خمس سنوات لوكان هناك من يعلمه عن أحولانا لكان عرف بي وفاة والدي ( رحمه الله )
الذي توفي منذ سنه ونصف ..أمي المسكينة لم تستطع منعي من العمل في بلاد الغربة فهي لاتقدر علي كما يجب
أن أعيل عائلتي أمي وأختي التي تكبرني بسنه (نوره) وأختي الصغرى(مي) فأثقل التعب عينها فخلدت إلى
النوم بعد ساعات وصلت إلى ارض الوطن أحست وكأنها ابتعدت دهرا رغم أنها لم تغب سوى أسبوعين رتبت
أمورها لكي تسافر وهي مطمئنه وكانت خائفة من أن يظهر أخيها(احمد) ويمنعها من العمل ولكن مرت الأيام
بسلام وحان موعد السفر المنتظر ودعت أمها وقلبها يحترق من عذاب الوداع ولاكن يجب عليها السفر غادرت
المنزل ونهر من الدموع تشق طريقها على خديها وصلت سارة المطار وقامت بتحميل حقائبها وبقي ربع ساعة
للإقلاع جلست على احد المقاعد وأخذت تحدق في الأرض تفكر بي مصيرها عندها سمعت نداء رحلتها صعدت
على متن الطائرة وبينما كانت تنتظر أقلاعه تذكرت ذلك الشاب الذي قابلته منذ أسبوع فابتسمت
-ولاكن هذا غريب كيف لم أتذكره سوى ألان فهوا لم يخطر على بالي طيلة الأسبوع هذا ربما لأني في نفس
الأجواء التي قابلته فيها..(سمعت صوتا يخاطبها)
-هل تفكرين بي ؟
-نظرت باستغراب ما...ماذا تفعل هنا ...نعم كنت
-الم اقل لكي أنا أقراء الأفكار ثم جلس في المقعد المجاور لها ثم اخرج كتاب ..لقد استعرت هذا الكتاب منك
أرجو انك لم تمانعي
-استعرته ولاكن كيف هل كنت واثق من انك ستقابلني مره أخرى؟
-نعم هل نسيتي انك أخبرتني انك ستكونين على هذه الرحلة؟
-وهل أنت مسافر فقط كي تعيد الكتاب إلي؟
-لا بل من اجل تجارتي (وهوا يبتسم )
-وهل زرت هذه البلاد من قبل ؟
-نعم
-أذا أنت تعرف بعض الأماكن هناك
-وهل تمزحين أنا أحفظه عن ظهر قلب
-قالت أذا هل يمكنك مساعدتي عند الوصول إلى هناك؟
-أنا تحت خدمتك... هل سمعتي أخر نكته
-لا
-ولا أنا
ضحكت وكانت ضحكتها من النوع المعدي فكل من يسمعها يضحك معها وان كان لايعرف السبب
-هل وجدتي مكان تسكنين فيه؟
-حاليا سأقيم في فندق(.......) إلى أن تقوم الشركة بتجهيز الشقة التي سأقيم فيها أي خلال أسبوعين
-هذا جيد
أمضت الساعتين الأولى في الحديث ومن ثم استسلمت للنوم وسقط رأسها الصغيراعرفه اقتنعتلله كانت ملامحها
جد طفوليه شعرها الأسود الحريري وعيون واسعة بلون الأسود ذات البشرة البيضاء وبعد مدة من الوقت أحست بان
أحدا يوقظها استفاقت على صوته استيقظي سوف يقدمون الطعام بعد قليل لا تردين تفوتي الوجبة فأسفر طويل ولن
تتحملي الجوع أفاقت وهي مبتسمة وتناولت بعض المعجنات والقهوة وبعد عدة ساعات هبطت الطائرة ونزل
الركاب وكانا يمشيان جنباً إلى جنب بصمت إلى أن وصلى خارج المطار حينها حان وقت الوداع شعرت بي
إحساس غريب كأنها لم تكن تريد أن تودعه لم تفهم لماذا هذا الإحساس
ثم فقالت:في نفسها ربما لأني اشعر في الغربة هنا ولأنه العربي الوحيد الذي اعرفه اقتنعت بتحليلها هذا
ثم قالت : أذا حان وقت الوداع
- نعم ألقاك عن قريب ثم استوقف احد سيارات الأجرة ودعها بعد أن اطمئن عليها
ومضت في طريقها إلى احد الفنادق والذي كانت قد حجزت أحدا الغرف من قبل لتمكث ليلتها فيه حتى يمكنها أن
تستريح ثم تذهب لليوم التالي إلى الشقة التي قدمتها لها الشركة بسعر منخفض وكانت هذه احد مزايا الشركة
لموظفيها القادمين من بعيد حيث أنها تحسم نصف سعر المسكن .