الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
المشاعر
29-11-2022 - 10:32 am
  1. حلت لحظة صمت

  2. بهم وأخبرتهم أني مهتمة بهذه الوظيفة فطلب مقابلتي وكان ذلك


بسم الله الرحمن الرحيم
هاذي اول مره انشر قصه اكتبها بنفسي واتمنى تعطوني رايكم بصراحة عشان اقدر اطور من كتاباتي
طبعأ انا راح انزل 3 صفحات وبعد كل يومين راح تنزل 3 صفحات ثانيه لاني مازلت اكتب في القصة وعشان
اعطيكم وقت تردون علي وتعطوني ارئكم وافكاركم.
(جمال الحب وعذابة)
الفصل الأول
كانت تجلس في المطار تراقب الطائرات من خلف الزجاج وكانت معالم الخوف والقلق واضحاً في وجهه رغم أنها
كانت تسافر كثيرا في صغرها إلى أن الأمر هذه المرة مختلف فهي ليست رحله للاستجمام والراحة بل كان
السفر من اجل العمل ألذي حصلت عليه في اليابان بعد أن يرافقني.ير من المتاعب للحصول على هذا العمل
تنظر إلى لوح الذي يعلن عن وقت الرحلة.... مزال هناك نصف ساعة لموعد الرحلة ماذا سأفعل خلال هذا الوقت .
لقد تعبت ومللت الانتظار لابأس ساقراء احد الكتب التي أحضرتها معي جلست على احد الكراسي وأخرجت كتاب
من الحقيبة يدها
بعد مرور خمس دقائق من الوقت لاحظت أن هناك من كان يراقبها ولكي تهدأ من نفسه أخذت تقول لابد انه لأحض
أن هناك شبها بيني وبين شخص يعرفه ولأكن كيف هذا فانا في بلاد أجنبيه هل يعقل أن أشبه شخص أجنبيا
هذا لايعقل فانا عربيه ثم اقترب منها ذلك الشخص وقال: السلام عليكم لقد لاحظت انك تجلسين لوحدك منذ فتره هل
أنتي مسافرة لوحدك؟
آه نعم (قالتها بي تردد)
..غريب لابد أن عائلتك متفهمه جداً لتدع فتاة بمثل جمالك تسافر لوحدها
لا أن الأمر ليس هكذا فانا مضطرة للسفر وليس هناك من يرافقني ..ولكن هل استطيع أن أخدمك بشيء؟
اعذريني على تطفلي أنا اسمي فارس كنت اجلس وحدي منذ فتره وشعرت بالملل وأحسست انك أيضا
تشعرين بالملل فقررت أن أتحدث معكي حتى موعد الرحلة إذا كنتي لاتمانعين
حسناً لاباس يمكنك الجلوس
فارس: لم اعرف اسمك بعد؟
سارة
فارس : اسمك جميل مثلك
سارة: شكراً
  • ولأكن كيف عرفت أني عربية
  • أنا أقراء الأفكار( قالها وهوا مبتسم)

أخذت تنظر إليه متعجبة وهي شبه مصدقه لما يقول فأخذا يضحك وقال لقد كنت امزح لقد عرفت من كتابك انه بلغه
العربية ابتسمت له وأنزلت رأسها
  • لا ...لا تنزلي راسك فوجه بهذا الجمال لايجب أن يخباء

كانت نظراته غريبة لم تستطع أن تفهمها فقد كانت مزيج من نظرات الحنان والشوق.

حلت لحظة صمت

  • إلى أين أنتي مسافرة
  • سأعود إلى بلدي
  • ماذا كنتي تفعلين في هذه البلاد
  • لقد وجدت في احد مواقع الانترنت أن هناك شركه تبحث عن موظف يترجم من اللغة اليبانيه إلى الانجليزية فاتصلت

بهم وأخبرتهم أني مهتمة بهذه الوظيفة فطلب مقابلتي وكان ذلك

  • إذاً.... لم تحصلي على تلك الوظيفة
  • قالت مبتسمة لا بل حصلت عليها وسأعود بعد أسبوع لأبدا العمل
  • ولماذا تعودين إلى الوطن ؟
  • هناك بعض الأمور العالقة يجب أن انهيها ..وأنت ماذا تعمل؟
  • أنا تاجر.
  • بماذا تتاجر ؟
  • أجهزة الحاسب والهواتف المحمولة



التعليقات (9)
المشاعر
المشاعر
ثم بداء هاتف سارة برنين
-عذراً أنها أمي لابد أنها قلقة علي
-لابأس
-مرحباً أمي ...نعم أنا بخير ...لاتقلقي علي...نعم سأصل في الموعد المحدد.. حسناً إلى اللقاء
وبعد أن أقفلت الهاتف سمعت النداء لرحلتها
-أنا هذا.... لاكنها لم تجده في مكانه استغربت هذا الأمر أخذت حقيبة يدها وبحثت عن الكتاب لكنها لم تجده
بحثت تحت المقاعد ولم يكن هناك استسلمت للأمر صعدت الطائرة وأخذت تفكر بذالك الشاب لماذا كان ينظر إلي
هكذا تلك النظرة في عينية الحزن نعم الحزن ولاكن لماذا ؟ ثم ظهرت معالم الخوف والقلق على وجهها مرة
أخرا...لقد آنساني ذلك الشاب همومي ماذا لو علم أخي بأمر هذه الوظيفة هل سيمنعني من العمل لا اضن انه
سيعلم من الذي سيخبره أين هوا لقد اختفى منذ أن تزوج من تلك المرأة الأجنبية لقد سيطرت عليه وسافرت معه ولا
نعلم أين هما ألان منذ خمس سنوات لوكان هناك من يعلمه عن أحولانا لكان عرف بي وفاة والدي ( رحمه الله )
الذي توفي منذ سنه ونصف ..أمي المسكينة لم تستطع منعي من العمل في بلاد الغربة فهي لاتقدر علي كما يجب
أن أعيل عائلتي أمي وأختي التي تكبرني بسنه (نوره) وأختي الصغرى(مي) فأثقل التعب عينها فخلدت إلى
النوم بعد ساعات وصلت إلى ارض الوطن أحست وكأنها ابتعدت دهرا رغم أنها لم تغب سوى أسبوعين رتبت
أمورها لكي تسافر وهي مطمئنه وكانت خائفة من أن يظهر أخيها(احمد) ويمنعها من العمل ولكن مرت الأيام
بسلام وحان موعد السفر المنتظر ودعت أمها وقلبها يحترق من عذاب الوداع ولاكن يجب عليها السفر غادرت
المنزل ونهر من الدموع تشق طريقها على خديها وصلت سارة المطار وقامت بتحميل حقائبها وبقي ربع ساعة
للإقلاع جلست على احد المقاعد وأخذت تحدق في الأرض تفكر بي مصيرها عندها سمعت نداء رحلتها صعدت
على متن الطائرة وبينما كانت تنتظر أقلاعه تذكرت ذلك الشاب الذي قابلته منذ أسبوع فابتسمت
-ولاكن هذا غريب كيف لم أتذكره سوى ألان فهوا لم يخطر على بالي طيلة الأسبوع هذا ربما لأني في نفس
الأجواء التي قابلته فيها..(سمعت صوتا يخاطبها)
-هل تفكرين بي ؟
-نظرت باستغراب ما...ماذا تفعل هنا ...نعم كنت
-الم اقل لكي أنا أقراء الأفكار ثم جلس في المقعد المجاور لها ثم اخرج كتاب ..لقد استعرت هذا الكتاب منك
أرجو انك لم تمانعي
-استعرته ولاكن كيف هل كنت واثق من انك ستقابلني مره أخرى؟
-نعم هل نسيتي انك أخبرتني انك ستكونين على هذه الرحلة؟
-وهل أنت مسافر فقط كي تعيد الكتاب إلي؟
-لا بل من اجل تجارتي (وهوا يبتسم )
-وهل زرت هذه البلاد من قبل ؟
-نعم
-أذا أنت تعرف بعض الأماكن هناك
-وهل تمزحين أنا أحفظه عن ظهر قلب
-قالت أذا هل يمكنك مساعدتي عند الوصول إلى هناك؟
-أنا تحت خدمتك... هل سمعتي أخر نكته
-لا
-ولا أنا
ضحكت وكانت ضحكتها من النوع المعدي فكل من يسمعها يضحك معها وان كان لايعرف السبب
-هل وجدتي مكان تسكنين فيه؟
-حاليا سأقيم في فندق(.......) إلى أن تقوم الشركة بتجهيز الشقة التي سأقيم فيها أي خلال أسبوعين
-هذا جيد
أمضت الساعتين الأولى في الحديث ومن ثم استسلمت للنوم وسقط رأسها الصغيراعرفه اقتنعتلله كانت ملامحها
جد طفوليه شعرها الأسود الحريري وعيون واسعة بلون الأسود ذات البشرة البيضاء وبعد مدة من الوقت أحست بان
أحدا يوقظها استفاقت على صوته استيقظي سوف يقدمون الطعام بعد قليل لا تردين تفوتي الوجبة فأسفر طويل ولن
تتحملي الجوع أفاقت وهي مبتسمة وتناولت بعض المعجنات والقهوة وبعد عدة ساعات هبطت الطائرة ونزل
الركاب وكانا يمشيان جنباً إلى جنب بصمت إلى أن وصلى خارج المطار حينها حان وقت الوداع شعرت بي
إحساس غريب كأنها لم تكن تريد أن تودعه لم تفهم لماذا هذا الإحساس
ثم فقالت:في نفسها ربما لأني اشعر في الغربة هنا ولأنه العربي الوحيد الذي اعرفه اقتنعت بتحليلها هذا
ثم قالت : أذا حان وقت الوداع
- نعم ألقاك عن قريب ثم استوقف احد سيارات الأجرة ودعها بعد أن اطمئن عليها
ومضت في طريقها إلى احد الفنادق والذي كانت قد حجزت أحدا الغرف من قبل لتمكث ليلتها فيه حتى يمكنها أن
تستريح ثم تذهب لليوم التالي إلى الشقة التي قدمتها لها الشركة بسعر منخفض وكانت هذه احد مزايا الشركة
لموظفيها القادمين من بعيد حيث أنها تحسم نصف سعر المسكن .

المشاعر
المشاعر
الفصل الثاني
استيقظت سارة في الصباح الباكر وذهبت إلى الشركة لكي تنهي أوراقها لتبدءا العمل قابلت رئيس قسم شؤون
الموظفين وبعد أن شرح لها نوع عمل الشركة وما هيا وظيفتها ومميزات وضيفتها والتسهيلات التي تقدمها الشركة
لها قادم لها مفتاح الشقة وعنوانها وأيضا كتيب عبارة عن خريطة مبسطة تدلها على كل ما هوا قريب من شقتها
لتوفير عليها عناء البحث عن محلات البقال والمطاعم والأسواق ثم اخبرها أن تبدءا العمل بعد يومين
وذلك لترتب أمورها شكرته ثم خرجت وذهبت إلى الشقة لم تكن تعتقد أنها ستكون بهذا المستوى فقد كانت جميله
وعلى الطراز الحديث رتبت إغراضها ثم استحمت وخرجت لتتفقد المكان من حولها رغم أن المكان من حولها جميل
لاكنها لم تكن سعيدة لأنها تشعر بي الوحدة برغم أنها لم تمكث سوا يوم واحد .
وبعد أسبوع اتصلت سارة لتطمئن على أهلها ولأنها تعرف أن والدتها لن يرتاح لها بال حتى تطمئن عليها
اليوم هوا أول يوم لها من الإجازة الأسبوعية (السبت) خرجت لتزه قليلا ولكي تتعرف على الأماكن أكثر و لاكنها
بعد دقائق شعرت بالملل لا تدري أين تذهب وليس هناك من تستطيع التحدث إليه تمنت لو أن فارس كان معها
ليؤنس وحدتها لاكنها لا تعرف رقم هاتفه أو عنوانه .
مر شهران على وتواجدها في (....) وقد تعرفت على زملائها في العمل أكثر وخصوصاً يوكو أصبحت علاقتهما
أكثر من زمالة فرحت سارة بهذه الصداقة أصبحتا تخرجان معاً لتتسليان وفي احد الأيام حين وصلت إلى شقتها
وجدت الباب مفتوحا برغم أنها كانت متاكده من أنها أغلقت الباب دخلت بهدوء إلى الشقة وكانت تحمل الهاتف
المحمول بيدها لكي تتصل بي يوكو في تفقدت جميع الغرف وكانت في حالة فوضى وبقيت المكتبة بقيت واقفة
خلف الباب تستمع إلى الحركة داخل الغرفة اتصلت على صديقتها وحدثتها بصوت منخفض وبينما كانت تتكلم أتى
أحدا من خلفها وضربها على رأسها وقعت مغشيا عليها .
أفاقت على صوت يخاطبها
-سارة..سارة. ..أفيقي هل أنتي بخير ؟
-أين أنا ؟ راسي يؤلمني
-أنتي في المستشفى
-لماذا ؟ ماذا حدث ؟
-ألا تذكرين لقد اقتحم لص شقتك وضربك على راسك
-آه ... نعم تذكرت
-عزيزتي هل أنتي بخير
-نعم ولاكن اشعر بقليل من الألم في راسي
-انه أمر طبيعي سيزول لاتقلقي
-لن اقلق ابتسمت ثم أغلقت عينيها
ثم دخلت يوكو – هل استيقظت؟
-نعم
-سارة هل أنتي بخير
-نعم أجابت وهي مغمضة العينين
-فارس : سأستدعي الطبيب ليفحصها
-سارة: كيف عرف بما حدث ؟
-يوكو: لا اعلم
-قولي لي هل قبضوا على من فعل بي هذا ؟
-نعم لقد كان يحاول أن يسرق منك معتقد انك تحتفظين بنقودك في المنزل
-لأنه كان يراقبك منذ مدة
أبدت سارة ارتياحها – لو انك قلتي بان الشرطة لم تقبض عليه لكنت شككت به
-تشكين بمن ؟
-فارس
-اها تقصدين ذاك الشاب يجب أن تحترسي على كل الأحوال
-معك حق رغم أني اشعر بارتياح معه
-الاحتياط واجب
ثم دخل الطبيب عاينها ثم طمئنها وسمح لها أن تخرج
-فارس: انتظرا عند مدخل المستشفى سأذهب لأحظر السيارة من المواقف
-يوكو : لاباس يمكن أن نذهب في سيارة الأجرة
-فارس: بل سأؤصلكما
-سارة : لابأس لكن.....
-ماذا؟
-كيف عرفت؟
-كنت ذاهباً لزيارتك لأني انوي السفر بعد يومين وأردت أن أودعك ورأيت رجلاً يخرج من شقتك
مسرعاً فشككت بأمره وأمسكت به
-هكذا أذاً....لم تعدني بان تأخذني بجولة لتعرفني على الأماكن الجميلة
-وسأفي بوعدي( نظر إليها بحنان وامسك بيديها )لاتقلقي يا عزيزتي سأعود من أجلك
شعرت بان نارً تشتعل بجسدها الصغيرة من شدة الخجل سحبت يديها وقالت متلعثمة:أريد أن اذهب إلى المنزل
اشعر بي التعب
ابتسم لها وقال : لاباس
ابتسمت يوكو لها وقالت: يبدو انه وقع في شباكك
سارة: اسكتي وإلا سيسمعك هيا بنا لنذهب
يوكو: لا أنا سأعود بسيارتي فقط أتيت بها (تتكلم بصوت عالي لكي يسمعها فارس)
فارس: لاباس
يوكو (بي نظرات خبث وصوت خافت) : يبدو انه سعيد لهذا
فارس: هيا بنا يا سارة
سارة: آه... حسناً
يوكو: إلى اللقاء
ثم انطلقا في السيارة مرت الدقائق الأولى هادئة
فارس : هل تشعرين بي الألم ؟
سارة : لا ليس كثيرا
-للأسف لن استطيع أن أفي بوعدي لكي ألان (يتكلم دون النظر إليها لان تركيزه كان على الطريق)
-لماذا (قالتها مع قليل من الانفعال) .. اقصد لاباس لا أريد أن إزعاجك
-حمقاء أنتي لا تزعجينني ولاكن يجب أن ترتاحي اليوم وغدا وبعد غد أنا مسافر لهذا
لا استطيع أن أفي بوعدي فصحتك أهم (ثم نظر إليها وكانت تضع يدها على رأسها وكأنها تشعر بي الم)
هل أنتي بخير ؟
-نعم فقط اشعر ببعض الدوار
-لاباس سنصل بعد دقيقتين( ثم حل الصمت مرة أخرى وكان ينظر إليها بي استمرار خوف عليها من
أن تزيد ألامها )
-لقد وصلنا اذهبي لتستريحي وانأ سأحضر بعض المأكولات من احد المطاعم لنتناول العشاء
-حسناً خذ مفتاح الشقة أخشى أن تطرق الباب وأنا استحم فلا أسمعك
-لاباس لن أتأخر.
دخلت سارة إلى المنزل دخلت الحمام لتستحم أرادت أن تنتظر فارس إلى أن النوم غلبها ونامت على ألأريكة في
غرفة الجلوس دخل فارس و وجدها نائمة أخذا يتأمل وجهها الطفولي حملها ووضعها في سريرها
تناول العشاء وخلد إلى النوم في غرفة الجلوس
أفاقت سارة في الصباح لم تستطع أن ترفع رأسها أحست وكأنه كتله من الحديد من الطبيعي أن تشعر ببعض
الألم
يتبع.............

الدلوعة ريومة
الدلوعة ريومة
الين الحين شادتني القصه ودي اعرف ايش النهاية
لاتطولين عليا

لاميتا
لاميتا
اختي مشاعر.......
قصة اول ما جلب انتباهي لها هو عنوان قصتك...
واما الاسلوب فهو رائع ولكن يوجد بعض الاخطاء الاملائية البسيطة
فإلى الامام وننتظر الأجزاء الباقية........
وسلمت يداكي

المشاعر
المشاعر
لاميتا
شكرا على التشجيع اما الاخطاء الاملائية حدث ولا حرج
وانا وجهي اقول ان برنامج الورد بيخفف الاخطاء طلع ماعنده سالفه
الدلوعة ريومة
شكرا اختي على مرورك وان شاءلله مراح اطول عليكم

المشاعر
المشاعر
وهاذي تكملة القصة ان شالله تعجبكم
لحسن الحض أن الجرح لم يكن كبير وبينما كانت شاردة الذهن اشتمت رائحة القهوة نهضت بصعوبة من
السرير وتوجهت إلى المطبخ وجدت فارس هناك يحضر الفطور
-صباح الخير أنا متأكد من انك تتضورين جوعاً فجهزت لك الفطور
-صباح النور شكرا لك لكن لماذا تتعب نفسك
-انظري إلى نفسك أنتي في حاله يرثى لها
-آه .... شكرا للملاحظة إلا تعرف المجاملة
-للأسف ليست في قاموسي (يقولها وهوا مبتسم)
-أنت حقا غريب
-شكراً على هذا الإطراء وألان تناولي الفطور قبل أن يبرد
أحست سارة بي سعادة غريبة لم تكن تعرف حقيقة شعورها ولكن ابتسمت وتناولت فطورها
-أنا ذاهب لدي بعض الأعمال وسأعود بعد ساعتين لكي اطمئن عليك
-لا داعي أن تتعب نفسك في الحضور أنا بخير يمكنني تدبر أمري
-هاي ماذا هل مللتي مني ؟
-لا أيها الغبي لم اقصد ذالك ولكن لا أريد أن تستعجل في إعمالك من اجل أن تعود إلي
-لاباس ولاكن سأعود لأودعك
-آه ... صحيحً ( كانت قد نسيت موضوع السفر)
وبعد برها خرج فارس ليقضي أعمالة وما هيا إلى لحظات حتى سمعت رنين هاتف أخذت تبحث عن هاتفها
المحمول ولاكن لم يكن هوا أن هناك هاتف أخر لم ترى هذا الهاتف من قبل ولم تجب عليه وبعد دقيقه وصلت رسالة
قصيرة إلى الهاتف أحست بي الفضول وفتحت الرسالة (هذا أنا أجيبي )
-هل نسي هاتفه ولاكن كيف أرسل هل استخدم هاتف احدهم غريب ولماذا لم يعود ليأخذه فلم يبتعد كثرا
وقطع حبل أفكارها رنين الهاتف ثم أجابت عليه
-مرحبا
-هذا أنا فارس
-ماذا هل نسيت هاتفك المحمول أنت حقاً مهمل
-لا لم انسه بل هذا الهاتف لك احتفظي به ولا تستخدميه إلى إذا أردتي مكالمتي بي شيء مهم جدا جدا
-هل مازلت بعقلك أم جننت ؟ ولماذا احتاج إلى هذا الهاتف إذا أردت أن أحدثك فلدي هاتفي الخاص ولن احتاج
إلى هذا الهاتف ثم ماذا تقصد بمهم جداً؟
-اسمعي لقد تركت عندك أمانه تجدينها مخبئة خلف التلفاز خبئيها في مكان امن ولا تحاولي فتحها سأعود لا
أخذها لاحقاً ولا تستعملي الهاتف إلى إذا أردتي التحدث إلي أنا فقط ولا تتصلي بي من هاتفك الخاص أبدا أو أن
تحاولي أن ترسلي منة ولا تقفلي الهاتف هذا ابدآ قد احتاج إليك في أي وقت
-أنت حقاً غريب لما كل هذا !
-اسمعي أنا أثق بكِ كما إني ارتاح لكي كثيراً ومعجب بشخصيتك القوية والمكافحة وألان يجب أن اقفل لأني
مشغول إلى اللقاء
وقبل أن تنطق بي أي كلمة اقفل الهاتف وأخذت تفكر بما جرا لها (أن هذا غريب مالذي يحدث لي اشعر وكان
هناك أمراً غريب ) ((صوت رسالة)) ...تقرئها...لم استطع أن أخبرك بهذا مباشرةً فقط عجز لساني
عن نطقها ولاكن يدي لم تترد في كتابته من أول نظرة عندما كنتي في المطار أحببتك لكني لم أكن
أؤامن بي الحب من أول نظره لكني لم استطع أن أبعدك عن تفكيري لهاذ عدت لرؤيتك للتأكد من مشاعري وهنا
عرفت أني قد غرقت في بحر حبك .
أحست سارة وكأن النار تجري مجرى الدم في عروقها وتسارعت خفقات قلبها وكأنه من سرعته يكاد يخرج من
مكانه لم تصدق ما قرأته فقد كانت تبادله الإحساس لكن لم تجرءا على البوح به
-يا الهي كيف سأقابله عندما يعود بعد ساعتين إني اشعر بالإحراج
مرت أكثر من ثلاث ساعات لأكن فارس لم يعد
- ترى هل هوا بخير ماذا حدث له هل اتصل به لأكن قال لي إلى استخدم الهاتف إلى في الأمر الضروري
ماذا افعل ألان ؟ لاباس لابد من أن يتصل سأنتظره .
الفصل الثالث
-صباح الخير سارة كيف حالك ؟
-أهلاً يوكو صباح النور
-ما بكي يبدو عليك القلق
-كيف لا اقلق وقد مرا أسبوعان دون أن يتصل وقد اخبرني بأنهُ سيودعني ولم يفعل أخشى أن مكروهاً أصابه
-الم تعاودي الاتصال به ؟
-كلا فقد قال أن لا اتصل إلى للأمر المهم
-أنت حقاً بلهاء أو ليسا هذا بي الأمر المهم اتصلي به لتطمئني عليه
-معك حق سأتصل به لأكن ليس ألان بعد أن نخرج من العمل
-آه .. صحيح هل سمعتي بأمر الموظف الجديد (وهي مبتسمة)
-أي موظف ؟
-لا اصدق الم تريه ؟ انهُ وسيم جداً كما أنه حاد الذكاء وهوا مثقف يبدو انه يقرأ الكثير من الكتب
-وماذا في ذلك ليقرءا مايشاء
- ماذا لا اصدق بأنك لا تهتمين له أن كل الموظفات يتنافسن للحصول علية
-وهل هناك مسابقة ومن تفوز بها تحصل عليه كجائزة (تقولها باستهزاء)
-أنتِ لم تريه لهذا أنا لا ألومك هيا بنا (تمسك بيدها وتسحبها )
-إلى أين ؟
-يجب أن تريه
-هل جننتِ ماذا إذا طلبني المدير ولم يجدني ؟
-أخبرية انك كنتي في دورة المياه ..آه نسيت أن أخبرك انه من أصل عربي أي مثلك
-حقاً ؟ في هذه الحال أحب أن أتعرف إليه ومتى بداء العمل في هذه الشركة
-ام منذ يومين
دخلتا إلى المصعد لذهاب إلى الطابق الثالث حيث انه يعمل في قسم المحاسبة وفي الطابق الثاني توقف المصعد
ليدخل معهما شاب
-تهمس لسارة ... ياالهي انه هوا انظري كم هوا وسيم
-تهمس هيا لأخره ... معك حق انه فعلا وسيم يا سبحان الله
وبعد أن وصلى إلى الطابق الثالث نزل الشاب لكن الفتاتان عدتا إلى الطابق السادس حيث كانت سارة تعمل
كسكرتيره ومترجمة للمدير العام ويكو في قسم الإعلان وما أن دخلت سارة مكتبها إذا بي المدير يطلبها
دخلت سارة إلى مكتب المدير
المدير: سارة هناك موظف جديد وهوا من أصل عربي مثلك تمام لذا رأيت من الأفضل أن تقومي أنت بأخذه في
جولة على الشركة ليتعرف أكثر عليها
-لابأس سيكون هذا من دواع سروري
وإذا بي الباب يقرع
-المدير: ادخل سارة أقدم لك نوار
-أهلاً بك سيد نوار سررت بي معرفتك
-ورد عليها بي اللغة العربية : وانأ مسرور لأني تعرفت على فتاة جميلة مثلك
-شكرا لك عن إذنك حضرة المدير
-المدير: تفضلي
ثم خرج كلاً من سارة ونوار
-سارة: حسناً من أين تريد أن نبدأ ؟
-نوار: لا داعي لان تتعبي نفسك فأن صديق لي يعمل هنا قد قام بهذه المهمة لما لا ادعوك إلى القهوة
-لابأس فانا لم أتناول قهوتي بعد
ثم ذهبا إلى مقهى مقابل الشركة لتناول القهوة وتبادلا أطراف الحديث لمدة ربع ساعة ثم عادا إلى العمل وعندما
دخلت سارة إلى مكتبها وجدت يوكو بانتظارها
-يوكو : أين كنتِ لقد بحثت عنك كثيراً ولم أجدك وتأصلت بهاتفك لكنه كان مغلق
سارة تخرج هاتفها من حقيبتها وتنظر إليه ..أوه أنا أسفه نسيت أن افتح الهاتف
-تباً أنتِ تنسي فتحة وأنا اقلق عليك
-اكرر أسفي
-أين كنتي على كل حال ؟
-كنت في المقهى
-ماذا ذهبتِ من دوني لماذا لم تخبريني
-في الحقيقة لم يكن بيدي فقد دعاني أنور لشرب القهوة معه
-أن ..أن ..أنور دعاكِ لكن كيف ولماذا كيف التقيتِ به وعن ماذا تحدثني معه
-رويدكِ لن استطيع الاجابه عن كل هذه الاسئله دفعه واحده
-إذاً ماذا تنتظرين هيا اخبريني بكل شيء
-كل ما هنالك أن المدير طلب مني أن اخذ أنور في جولة داخل الشركة ولأكنهُ اخبرني
أن صديقاَ له يعمل معنا قد قام بالمهمة وبدل ذلك اقترح أن نشرب القهوة معاً وبقينا نتحدث لمدة ربع ساعة
فقط .
-ربع ساعة أتعتقدين أن ربع ساعة قليلة حسبما سمعت عنهُ انه لا يحب التحدث إلى الفتيات كثيراً
لان الكثيرات حاولن التودد إليه لأكن دون فائدة أنتِ محظوظة
-بل أنتِ من تعطين المسألة اكبر من حجمها .. وما أن أتمت جملتها حتى سمعت صوت مجموعة من الفتيات خارج
مكتبها
-أحداهن: لقد وجدتها أنها هنا .. ثم دخلن إلى المكتب ..هيا اخبرينا ماذا حدث ؟
-الأخرى بغضب: كيف أقنعته بذهاب معك إلى المقهى ؟
-صوت أخر: أنا متأكدة انكي قابلته صدفة في المقهى وفارضتي نفسكِ علية
-لا بل خرجا من الشركة معاً لقد رايتهما كم أنتِ محظوظة تقولها بخيبة أمل
-يوكو تنظر إلى سارة مع ابتسامة : وتقولين اكبر من حجمها
-سارة بتعجب: ماذا افعل ألان سيسمع المدير هذه الضجة وسيخرج ليرى هذا الحشد ولا ربما يغضب
-يوكو: لاتقلقي سأتدبر الأمر ..ثم وجهة نظرها إلى حشد الفتيات ..أنا سأحبركن بالسر ولاكن أولاً لنخرج من هنا
اتبعنني
وما أن خرجن إذ بباب المدير يُفتح
المدير: سارة ما هذا الإزعاج؟
سارة بتلبك: آه .. آه .. لاشيء فقط سؤ تفاهم بين احد الموظفين لكني اهتممت بالأمر سيدي
المدير: جيد أرجو أن لا يتكرر هذا الأمر
سارة: حسناً سيدي
جلست سارة خلف مكتبها وهي تتنفس الصعداء دلالة على الارتياح وبعد الانتهاء من عملها صعدت إلى المصعد
وكانت وجهتها موقف السيارة توقف المصعد في الدور الثالث وصعد معها رجل وما أن توقف المصعد مرة أخرى
نزلت سارة منه وكذلك الرجل الغريب توجهت إلى سيارتها وجدت أن السيارة لم تكن مقفلة رغم أنها متأكدة من
أنها أقفلتها أخذت تنظر حولها لكن لم تجد احد كما أنها لم تلاحظ أي شيء غريب
فا أيقنت أنها نسيت السيارة مفتوحة ركبت السيارة ووجدت أغراضها مبعثرة شعرت برهبة وعرفت أن هناك من
فتح السيارة بهدف السرقة لاكنها لم تفقد أي شيء من أغراضها
-أن هذا غريب أن كان يريد أن يسرق فلما لم يأخذ المال الموجود هل أنبهُ ضميره وعدل عن فكرة السرقة ؟ لابد
أن يكون هذا السبب والى لماذا لم يأخذ المال؟ احمد الله أن السيارة لم تُسرق.
مرت أيام على هذهِ الحادثة دون أن تخبر أحداً بها
اليوم هوا يوم عطلتها استيقظت على صوت رنين الهاتف
-يا الهي ما هذا الإزعاج (تناولت سارة هاتفها).. الو ..الو (لأكن الهاتف مزال يرن) آه ما هذا ثم قلت بفزع
وارتباك..انه هاتف فارس(نهضت من السرير) أين هوا أين تركته (أخذت تبحث تحت ملابسها المبعثر في الأرض
حتى وجدته وبصوت عالي يدل على السرعة الفزع (الو..الو)
-اهدئي ما بكي لقد فجرتي طبلت أُذُني
-(بصوت هادئ ينم على الخجل ) أنا آسفة (ثم وكأن شيء ما ذكرها وعادت إلى الصراخ) أين أنت لماذا لم تتصل
ماذا حدث لك
-(قاطعها ) هل كنتي قلقة علي يا حبيبتي
-........
-ما بكي أين اختفى صراخكِ
-أنا ..أنا ...أنا...
-ماذا؟

المشاعر
المشاعر
-اقصد ..أنا ...أنا
-ههه
-لماذا تضحك ؟
-لا لاشيء أود رؤيتك سأدعوكِ على الغداء انتظركِ بعد ساعة في الحديقة العامة
-أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟ (بتعجب)
-(محاولاً تقليد صوتها باستهتار) أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟
-ماذا؟
-أن الساعة ألان 12:30 ظهراً أسرعي ولا تتأخري
-حسناً (أغلقت الهاتف وكانت في قمة السعادة ارتدت ملابسها بسرعة وذهبت لمقابلته )
وصلت إلى الحديقة العامة ووجدته يجلس على احد المقاعد تحت الشجرة يرتدي نضرات شمسية وينضر إلى
الأعلى يراقب تحركات أغصان الشجرة ممدداً ذراعيه على مسند المقعد وكأنه لا يأبه لحرارة الشمس أخذت
دقات قلبها تتسارع وكأنما ستقابله للمرة الأولى وما أن لمحها حتى وقف وأخذا يرقبها وهي تقترب إلية
وأصبحت أمامه مباشرة وكانت تبدو كالطفلة أمامه
يمتاز فارس بطول والعرض ولديه سمرة العرب الجميلة وعينان يميل لونهما إلى السواد وشعره اسود الناعم
تقول في نفسها(لا أظن أن أنور أجمل من فارس رغم أن هناك شبه بسيط بينهما)
فارس: مرحباً كيف حالكِ؟
سارة...........
فارس: مآبكِ ؟
سارة: أخذت تنظر إلية بنظرات كلها شوق وحنان
اقترب فارس منها ووضع يديه حولها ولم تكن هناك أي محاولة من سارة لمنعه مما يدل على رضا التام
وما أن اقتربت إلى جسمه حتى وطأة على قدمه بكل قوتها ثم دفعته
فارس: ( بألم ) أي..أي..لماذا فعلتي هذا ؟
سارة: إني أعاقبك على سؤ تصرفك معي
فارس: لكنني ضننت أن لأمانع عندك
سارة: غبي كيف لا أمانع وأنت تترك عندي أمانه لا اعلم ما هي وتقول انك سأتعود بعد ساعتين ولأكنك عدت بعد
شهر وفوق هذا كُله أنت لم تتعب نفسك حتى باتصال
فارس: أوه... تقصدين هذا
سارة: وماذا اقصد غير ذالك ؟
فارس: لا لاشيء... إذا لنذهب لتناول الغداء
سارة: لا شكرا أنا عائدة إلى المنزل خذ هاتفك أما أمانتك يمكنك أخذها اليوم
فارس دون أن يستوعب مقالته له: ماذا؟
سارة: أنت حقاً بطيء الفهم هل علي أن اشرح هذا لك ؟
فارس: لا بل اقصد هل أنتِ منزعجة مني لهذه الدرجة ؟
سارة: أنا منزعجة من تصرفاتك الصبيانية لا تفكر إلى بنفسك تظهر وتختفي فجئه
فارس بابتسامة خبيثة: هل تخافين علي ؟
سارة مرتبكة: ها .. أنها طبيعتي الطيبة أنا اقلق على كل من اعرفه أنا عائدة إلى المنزل وخذ هاتفك
فارس: لا بل دعية معكِ الهدية لا تُرد وأرجو أنا تستخدميه حسب ما طلبت منكِ أنتي غاضبة مني لهذا تردين أن اخذ
الهاتف والأمانة التي أودعتها عندك لا كن لاباس أنا اعرف ماذا افعل لترضي علي
سارة: كم أنت واثق من نفسك إلى الإلقاء (كانت تود لو أنها تذهب معه تعرف نفسها جيداً حتى وان ذهبت لن
تستمتع لأنها غاضبة وعندما تغضب لايمكن إرضائها وذلك بسبب حساسيتها الكبيرة )> ........ أوصف نفسي
وقبل أن تصل سارة إلى منزلها بخمس دقائق رن هاتفها أنها يوكو مرحباً عزيزتي كيف حالك .......ماذا اشتقتِ
لي ولاكني كنت معكِ بالأمس........ أين ؟ .......نعم اعرفه ......لابأس دقائق وأكون معك
وبالفعل ذهبت سارة لمقابلة يوكو في المطعم القريب من مبنى شقتها وذلك لتناول الغداء
سارة تدخل المطعم وتبحث عن يوكو ....يوكو تلوح لها بيدها تلمحها سارة وتذهب لها
سارة: ماذا تُريدين مني ؟
يوكو بنظره طفوليه : ماذا تقصدين لقد اشتقت الكي
سارة تنظر إليها وهيا ترفع احد حواجبها: اشتقي لي لا اصدق أتلقى دعوة منكِ على الغداء وأيضاً في مطعم غالي
الثمن فقط لأنكي اشتقتِ لي بل أنتي تريدين مني شيء وتمهدين له
يوكو وعلامة الحزن المصطنعة في وجهها: لا تظلميني
سارة: لابأس سأعرف لاحقن
يوكو: أذا ماذا ستتناولين؟
سارة: فقط سلطة دجاج
يوكو: ماذا هذا فقط لاتقلقي إني املك المال
سارة: لاكني لا اشعر بجوع
يوكو: لابأس
تناولتا الغداء ثم خرجتا
يوكو: والآن إلى أين تردين الذهاب ؟
سارة: لا ادري
يوكو مبتسمة: لنذهب إلى مدينة الألعاب
سارة: ماذا دهاكِ اليوم
يوكو: إني اشعر بمرح غير طبيعي ولا أريد أن افسد يومي
سارة: لابأس لنذهب بسيارتيك
وبينما كانتا في الطريق لاحظت سارة أن هناك سيارة تتبعهما
-يوكو يبدو أن هناك من يتبعنا
-لا تكوني حمقاء من سيتبعنا ؟ يبدو انكي تتخيلين
-ربما (أرادت أن تنظر إلى السيارة لكنها لم تجدها ) يبدو أني أتخيل فعلاً
-طبعاً تتخيلين من سيتبعك أم تضنين انك شخصيه مهمة ليفكر احد بلحاق بكي ههه
-لا تضحكي وإلا أنهلت عليك ضرباً
وصلى إلى مدينة الألعاب ولعبتا حتى المساء تنبهت سارة إلى أن الساعة تشير إلى 8 مساءً
-يجب أن نعود أريد أن اتصل بأهلي لأطمئن عليهم
-لا بأس (وبينما كانتا خارجتين لاحظت أن هناك رجل يراقبهما )
-في نفسها (لا بد أني أتخيل)
وصلت سارة إلى المنزل الساعة التاسعة
- يوكو: تطفئ سيارتها سأصعد معكي
- ألا تشعرين بالتعب اذهبي إلى منزلكِ ونامي
- ماذا هل مللتي مني
- ترفع احد حواجبها : لا ياعزيزتي تفضلي
وبينما كانتا في المصعد
-يوكو تتبسم
-ما بكي
-لا..لا شيء
-احمد الله على نعمة العقل
-ماذا تقصدين أني لا املك عقل
-أنا لم اقل شيء
دخلتا إلى الشقة فاتحة سارة الأضواء
سارة باندهاش: .......
يوكو : كم هذا جميل ورومانسي
كانت الشقة مليئة بي الورود الحمراء وبعض الأثاث أزيح من مكانة لتوضع طاولة مستديرة لشخصين
الورود عليها متناثرة بشكل جميل وأيضاَ عليها شمعدان كانت تبدو بغاية الروعة
سمعت صوت من خلفها (أهلاً بصغيرتي الجميلة )
سارة بتعجب: فارس
يوكو: إذا فقد أنتها دوري هنا إلى اللقاء غداً (تلكز سارة بمرفقها وابتسامة خبيثة) أريد تقريراَ مفصل ثم خرجت
أطفاء فارس الأضواء لم يكن هناك واكتفى بأنوار الشموع التي على الطاولة وبعض الشموع المتفرقة في أنحاء
الشقة
-فارس: أرجو أن تكوني راضية علي ألان ؟
-بابتسامة صغيرة: قليلاً
-إذا تفضلي بالجلوس ثم وضع موسيقى رومانسية
تتوقعون ان سارة راح تحب فارس ؟ انتظروني في الحلقه الجاية حلوه الحلقه الجاية
مو .

جبوريه
جبوريه
رائعه كما عهدناك دائما
و انا اعتقد ان ساره فعلا احبت فارس ولكنه ما يستاهل

الزهرةالزرقاء
الزهرةالزرقاء
تسلمىياأختى على القصة الرائعة......وننتظر المزيد...وماتتأخريش علينا

قصه مبكيه ولازم تصل الى قلوبكم
موسوعة الكتب