- ليس المفاجئه هنا ....فقط اسمعوني ورجاء حاولوا ان تستشعروا مالاقيته..
- اتدرون ماالمفاجئه!!!!
تجربه مررت بها كانت صعبه ومرهقه .....شديده جدا على ضعيفه مثلي ...وزادني ضعفا مارأيته ممن هم حولي رجالا ونساء صديقات وزميلات مهلا أخالني قلت صديقات لا لشديد الاسف لم يكن هناك ابدا صديقه تشتت الاطياف من حولي لا يد تمتد لي...أعتصرني الهم وأرقني الالم...تعبت تعبت حتى كدت أهلك...
وسبحان الله كلمات اسمعها عن كريم فضل الله ورحمته كانت تمر بي مرور كنت تعجبني لكني ابدا لم استلذ بها يوما مع ان فضله كان يحوطني .
لم يكن لي عند ربي رصيد من الحسنات لكنه الفضل العظيم من الرحمن الرحيم...
وبلا فضل مني وفقني رب العالمين ان أفزع الى القرآن قرأته قرأته قرأته وأكثرت من القرأه لم أقرأه لاتطبب به لكني قرأته رجاء القربى من الله سبحانه وتعالى, في البدايه وجدت صعوبه وملل (استغفرالله) لكنها بدت تتلاشى تتلاشى حتى اصبحت استحضر الايه حال حاجتي اليها وادندن بالآيات بيني وبين نفسي
اصبحت اتغنى به اطرب لسماعه ولاتسألوني عن الاغاني التي اصبحت في أذني كقرع الطبول ...
ليس المفاجئه هنا ....فقط اسمعوني ورجاء حاولوا ان تستشعروا مالاقيته..
بإستمراري على قرأت هذا الكتاب الكريم لا حظت العجب العجاب لغتي تغيرت وتصححت كثيرا...اصبحت المفردات الادبيه الراقيه تخرج من فمي بلا جهد يذكر,,,تفكيري تغير واصبح جل من يقابلني يمتدح حكمتي..رأيت اصحاب الشر ينفرون مني ووالله لم اطردهم ...وأهل الخير يقتربون مني ووالله ماطلبتهم..
اذا تكلم احد في اي موضوع رأيت الايه المعنيه في هذا الموضوع مباشره تجول في خاطري.اصبحت افسر الايه بمجرد قراتها وعند الرجوع لكتاب تفسير معتمد اجدها كما فسرتها!!!.يأخوان ياأخوات كثيره هي المدهشات التي رأيتها بعد استمراري على قراءة القرآن الكريم .وليست المفاجئه هنا,فقط استمروا في القراءه....
ولقد لاحظت شيئا عجيبا ما ان أُهمل قراءة القرآن حتى تتكالب علي الدنيا بهمومها من جديد وما ان اقرأه حتى تنقشع هذه الهموم كأنها ابدا لم تكن...
ولقد لا حظت ان اذا نسيت سوره أجد الاخرى في أثرها بسرعه فمثلا حفظت سورة الكهف من كثرة قراءتها يوم الجمعه فوجدت نفسي حفظت ياسين ومريم والرحمن وغيرها من السور الكريمه...فلما أهملت قراءة سورة الكهف كل جمعه لزحمة اشغال الدنيا..انتبهت لنفسي وقد نُسيت الكهف وتبعتها ياسين ومريم والرحمن ...فرجعت بسرعه اقرأ الكهف فعاد لي بعض مما نُسيت!!
اتدرون ماالمفاجئه!!!!
نعود من جديد لنتحدث عن كرم الجليل سبحانه وتعالى فقد وفقني الله ان اختم القرآن في شهر واحد اربع مرات, فكنت لشدة حرصي الا يقضى الشهر الا وقد اتيت بختمه كل اسبوع كنت لا افارق المصحف طول اليوم .....العجيب اني رأيت رؤيا عجيبه كنت فيها أقرأ القران وقد دلتني على شئ كنت قد نسيته منذ امد بعيد رأيته بكل تفاصيله القديمه ....لن استطرد في ذلك فإلى هنا انتهى,
الان بدأت افهم دعاء الهم والحزن أخي أختي هل لاحظتوا ماذا ورد في نهايته((ان تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي))والله لو قرأت التفسير في كتاب لما فهمته كما فهمته الان ...
المهم الان كلما ضاقت بي دنياي وضاق صدري او عرض لي اي عارض مهما كان مباشره أفزع الى القرآن لقد عرفت طريقي...فهل عرفتموه انتم مثلي..
كلمه اخيره...
أرجوكم لا كونوا مثلي كنت اسمع كثيرا عن بركات القرآن وكانت تمر بي مرور الكرام حتى ابتليت بذلك الابتلاء فياللهول كم من المنح تأتي في طيات المحن...ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..
وأخر كلماتي ...اذا كان ذلك كله حصل لي وانا المقله في قراته فماذا عساهم يجدون الذين يقرؤنه ليلا نهارا ....لاتلومهم في حبه والله انه لعظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,*
منقول
ماقصرتي