قصتي ونزيف قلبي الذي لا ينتهي

تزوجت لأكف ظلم أبي واخلاقه الفاسده معي منذ طفولتي كان قاسياً علي جدآ على أن بلغت وكنت في السنه الخامسه الأبتدائيه وعندها تغيرت معاملته معي فرحت كثيراً وقلت في نفسي سيعوضني الحنان والعطف الذي فقدته ولكن الفاسد أخلاقياً زاد معاناتي وقتل قلبي وإحساسي بلمسته المقززه و...و....الكثير الله لو تعلمون كم انصدمت نفسياً ولكن ولله الحمد كان الوازع الديني عندي قووي جدآ اعترف لكم اني كنت اثار وأخاف على نفسي من الحرام اخبرت أمي ولكنه هددني بالشرطه وأنا طفله تحتاج إلى الأمان الله كم كنت أحتاج قلباً حنوناً يلملم أحزاني وآلمي أستمرت هذا الحاله سنوات طويله وانا أحمل هذا الهم الكبير كرهت الرجال وكنت اخاف منهم كثيراً ولكن عندما وصلت إلى المرحله الجامعيه فكرت في الزواج كحل لمشكلتي وفعلا جاء يخطبني رجل متزوج اصغر من أبي ولكن اخذ أبي مهري كاملاً ولم أذق منه شي وعندما كان الزواج وتزوجته لأنني وجدت الحنان والعطف عنده ولكن جاءت ليله الدخله وكان عنيفاً جدآمعي لا أنسى تلك الليله في حياتي قليله كلمتي اختلط نزيف دمي مع دموعي وبعدها اخذ يسألني عن مهري لا ألومه فلم يكن معي شي وكنت ادرس لا اجد حتى طعم فطوري وكلما طلبت زوجي قال مهرك اين وضعتيه ولم اخبره ان أبي أخذه حتى لا يكره أبي فهو يقول لي تركتيه رصيد لك لأنك خايفه من مستقبلك معي والآلم يقطع قلبي لأني مظلومه ليس معي شي وأبي اطلبه مصروف يقول روحي لزوجك فلست مسؤلاً عنك فما هورايكم بقصتي وهل أخبر زوجي بالحقيقه ان أبي اخذ مهري ام ماذا أفعل؟ ومما يزيد معناتي حساسيتي الزائده
دعواتكم لي بان يفرج الله همي ويكشف غمي ويرزقني وظيفه تغنيني عن ذل أبي وزوجي