- العز للرز
تزخر حياة الطالبات بالمغامرات المدرسية التي تجعل لأيام الدراسة نكتها الخاصة والمحببة حين نعود بذكرياتنا إلى تلك الأيام من عمرنا وفيما يلي بعض القصص والمواقف الطريفة والحقيقية التي حصلت مع بعض الطالبات.
حيلة عصرية
ضبطت إدارة الامتحانات في كلية الحقوق بجامعة دمشق حوالي 10 حالات غش في امتحانات الفصل الدراسي 2001 2002.
حيث ابتدعت الطالبات في هذه الكلية حيلة عصرية للغش، وذلك بارتداء الحجاب الكامل وإخفاء الهاتف النقال تحته مع وصله بسماعات إلى الأذنين تمرر من تحت غطاء الرأس.
وتتم العملية بخروج أحدى الطالبات بعد توزيع الأسئلة بوقت قليل ومعها ورقة الامتحان إلى خارج الحرم الجامعي وتقوم بإملاء الإجابات كاملة للطالبات عبر الهاتف النقال. والطريف في الأمر، أن إدارة الكلية اكتشفت ارتفاع تقديرات نجاح بعض الطالبات اللواتي يتحجبن لأول مرة، لدرجة أن إحداهن أصبحت من الخمسة الأوائل على الكلية.
بناء على ذلك اقترح أحد المحامين على إدارة الكلية استخدام تقنية بسيطة لكشف مثل هذا النوع من الغش من خلال راديو يتم تشغيله وتمر المراقبة بجانب الطالبات وعند حدوث تشويش فهذا يعني أن هاتفا نقالا في وضعية العمل
العز للرز
في إحدى المدارس الثانوية، دخلت طالبة إلى قاعة الدرس متأخرة فطلبت منها المدرسة إحضار ورقة من المشرفة تبرر فيها تأخرها، وحين رفضت الطالبة طلب المعلمة غضبت الأخيرة وطلبت منها إحضار ولي أمرها؛ وبين حوار الطالبة والمدرسة دق الباب ولاح وجه ابنة الناظرة، ألقت تحية الصباح على المعلمة وجلست في مقعدها آمنة، فردت المعلمة تحيتها وعادت لتكمل حوارها مع الطالبة سين من الناس!
آلو
حدث في مدرسة بنات أن دعت المدرّسة طالباتها في الدقائق الأخيرة المتبقية من وقت الدرس إلى الإنصات جيداً إلى ما تود أن تقوله: للأسف ينتشر في هذا الوقت بين فتياتنا حب الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وتبادلها فيما بينهن وهذا لا يجوز فهي من أسباب مرض القلوب و قسوتها وصدها عن ذكر الله فعليكن يا بناتي الابتعاد عنها فإنها من لهو الحديث؛ وبينما هي في حديثها تصاعدت نغمات لأغنية (ناري نارين) .. ساد وجوم في الفصل وكل يبحث عن مصدر الصوت حين أخرجت المعلمة من محفظتها الجوال وردت.. آلو.