aljazi2008
24-05-2022 - 02:48 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة قرأتها في احد الجرائد واحببت ان انقلها لكم
يقول صاحب القصه:,,,>>> رايت فيديو جنسيا منذ كنت صغيرا ومنذ تلك اللحظه تحولت حياتي الى شخصيتين سريه
وعلنيه ليليه ونهاريه.فبدأت امارس شخصية الانثى واتقمصها بالكامل حتى اصبحت مع مرور السنين رجلا في
النهار وانثى في الليل. وهكذا استمر الامر وتعلقت به ولبثت عليه سنين طويله حتى بلغت سن الزواج وألح علي
اهلي في الزواج وانا ارفض. ومازالوا على الحاحهم حتى رضخت لرغبتهم وتزوجت وهم لا يعلمون بحالي وانجبت
ابنه جميله ملكت علي قلبي وحياتي واشعرتني بالابوة ولكن من يدرك النعمه قبل زوالها واستمريت في التخفي
عن الجميع حتى زوجتي التي تشاركني كل شئ ومرت السنون ومازال ستر الله علي وانا بهذه الحال وازددت
تشبثا بهذه المعصيه العظيمه واصبحت جزءا لا يتجزأ من تكويني الخلقي كما كنت اعتقد وان هذه طبيعتي وانا
شخص مريض وما امارسه جزءا من علاجي ان اتقمص شخصية الانثى ما دمت لم اضر احد ولا احد يعلم. وهذا يلبس
الشيطان وقرناء السوء .
واستمر الامر معي رجلا محترما فاضلا بالنهار وامرأه بكامل التخنث ليلا حتى كبرت ا
ابنتي وكبر حبي وتعلقي بها واصبحت مقصدا للخاطبين . ومازالت تخطب حتى جاء الوعد المكتوب وتقدم لها شاب
طيب المواصفات وتصرفت كأب يريد السعادة لابنته والاستقرار وما تقدم اليها مثله الا لحسن سمعة الهائلة والاب
بالخصوص كما يبدو في الظاهر.
وما زلت على ضلالي القديم حتى هذه المرحله واعتقدت اني سأحتفظ بسري للأبد ما دامت سنوات طويله مرت دون
ان يفتضح امري ( ما ألطف الله وحلمه على عباده وجهلنا وظلمنا لانفسنا )
وفجأه غاب الخاطب الذي اوشكنا على الارتباط به ثم رجع ليخبر ابنتي انه عازم على الزواج بها ولكنه يريدها ان
تعلم امرا جهلته حتى يدخل معها الحياة على وضوح. فكان ان اخبرها بطريقته واقنعها ان تذهب الى الشقه الفلانيه
في الساعه الفلانيه لترى من تحبه وتعتبره قدوه في شخصيته الليليه. وكان ما كان في الوعد المحتوم في فضيحة
امر كان الله ستره علي لعلي اتوب ولكن هي النفس الامارة بالسوء والشيطان والقرناء واذا انا في قمة لهوي
وضلالي . يطرق الباب فافتحه واذا بابنتي وزوجتي وانا بكامل الشخصيه النسائية وسادت لحظات كأنها
العمر كله في انهيار اسرة في الظاهر مثاليه واب قدوة . فانفجرت ابنتي بالبكاء وهي ترى من تحب وتحترم
وهو في هذا المنظر .
واحسست في هذه اللحظه لو انني مت وكنت نسيا منسيا ولحقت بهما سريعا فتقول زوجتي عد من حيث اتيت .
وكانت النهايه بانني خسرت كل شئ احبه زوجتي وابنتي وسمعتي ويمعة اهلي ولكن لم اخسر نفسي وعدت الى ا
لله بعد هذه المصيبه لعله يقبل توبتي وسيتر علي ويبدل حياتي الى حياة السعداء من جديد واصبحت بفضل الله رجلا
محترما يحبه الله ورسوله في الليل والنهار
واروي قصتي ليتعظ من هو تحت كنف الله وستره ليتوب قبل فوات الاوان .
انتهت القصه وبانتظار تعليقكم فهو سبحانه يعلم السر وأخفى ويستر ولا يهمل