- حكا أحد الأخوة قصة كدت أموت من الضحك عليه فيها
- هو مدرس ابتدائي
- يله غسل وإذا خلصت ...أنا يعطي انته عشرين ريال
حكا أحد الأخوة قصة كدت أموت من الضحك عليه فيها
هو مدرس ابتدائي
يقول كنت كل صباح أحضر مبكرا وأجلس في سيارتي أدخن ريثما ينتهي الطابور وفي يوم من الأيام .....رأيت أحد عمال النظافة يقف عند باب إحدى العمائر المقابلة للمدرسة وهيئته تدل على أنه ينتظر شيء ما...وبعد دقائق فتح الباب وإذا بذلك الوجه النسائي الجميل يطل من الباب وينادي البنغالي ... وفعلا دخل إلى العمارة وصكت الباب خلفهما .....يقول استشاط غضبي وقررت أن أنتظر وأرى ما يكون وتركت دوامي ....صايع الأخ...وبعد ثلاث ساعات خرج ذلك البنجلاديشي وهو يتمغط
يقول قررت أن أدخل هذه العمارة وأن أصل إلى هذه المرأة ولو كان أخر يوم من حياتي
يقول طلبت إجازة من المدير لليوم التالي وقمت بشراء ملابس تشابه ملابس الكناسين
وقبل أن يطلع النهار وأنا أكنس في ذلك الشارع وفي نفس الذي كان فيه البنجلاديشي
وعلى موعده جاءني ولكني طردته وبدأت أزاول مهام عمله وفي نفس الوقت الذي صعد فيه إلى عتبت تلك العمارة يوم أمس كنت أنا على تلك العتبة وإذا بالمرأة نفسها تفتح الباب وتطلب مني أن أدخل وسألتني عنه وحاولت وبصعوبة إفهامها أنه ذهب مكان أخر .....طلبت مني أن أصعد وفعلا صعدت ومازلت أصعد حتى وصلت الطابق الثالث ودخلت إليه وهي تسير خلفي كالبدر ..... وحين إستويت في الصالة ... وقلبي يخفق بانتظار الأمر بما قد خمنت ......
وإذا بها تطلب مني أن أدخل المطبخ
هززت لها رأسي وقلت في نفسي ربما تريد أن تشربني شيئا
يقول سارت خلفي وأنا أحث السير إلي ذلك المطبخ وما إن دخلت حتى أشارة بيدها على كوم هائل من المواعين لم يبق إلا كم حله ويبلغ السقف
وقالت يله رفيق غسل المواعين هذي كلها
قلت نأم
قالت نعامة ترفسك
يله غسل وإذا خلصت ...أنا يعطي انته عشرين ريال
يقول بالكاد تمالكت نفسي عن الضحك ....خرجت وأقفلت الباب وبعد قليل سمعت أصوات نساء وأطفال وكأنهم قد صحو من نومهم
ولم يكن أمامي سوى أن أخضع خوفا من افتضاح أمري وما كان مني إلا أن قمت بغسل تلك المواعين التي لم أنتهي منها إلا حين دخل وقت صلاة الظهر وحين طرقت الباب عليها فتحت لي أخرى وكادت تأكلني بعينيها وقالت يله انقلع بعد أن أعطتني سبعة ريالات أحدها كان مقطوعا ....وخرجت وأنا سحب قدماي وهي لا تكاد تحملني من كثرة التعب وقلت شكل البنغالي متعود على شان كذا قدر يتمغط يوم إنه خرج أمس أما أنا ما قدرت أحرك طرف من أطرافي ....بصراحة يتعبون النسوان في غسل المواعين ............ثم قال :من يومها أقسمت أن لا أنظر في يوم من الأيام إلى امرأة غير زوجتي وزدت في إكرامها وفي تدليلها وخاصة حين تكون في المطبخ....وأضحك ضحك غير طبيعي حين تبدأ في غسيل المواعين
ان شاء الله أعجبتكم