الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ام إعتدال
28-03-2022 - 01:10 pm
  1. قصه حقيقية ترفع راس كل اماراتي واماراتيه...

  2. قصة الأستاذ الذي نشد بأهل الإمارات لمجرد شخص!!


قصه حقيقية ترفع راس كل اماراتي واماراتيه...

قصة الأستاذ الذي نشد بأهل الإمارات لمجرد شخص!!

ذات يوم "سبت" من العام 1974، وبينما كنا جلوساً في الصف الخامس الابتدائي، بمدرسة "القاسمية" في رأس الخيمة، نترقب حضور "الأستاذ شديد" هكذا كنا نسميه، لكثرة شدته، وعبوسه الدائم، ولجوئه لأسلوب ضرب الأولاد التلامذة- دخل علينا أستاذنا بهدوء، على غير العادة، فجاس صامتا وأخذ يجول بنظره في أرجاء الصف، متفحصاً وجوهنا الواحد تلو الآخر.
ظننا للوهلة الأولى من شدة حيرتنا، أنه ربما يكون قد فقد عزيزاً له، أو أي أمر من هذا القبيل، ولكننا لا نستطيع -‏ بل قل: لا نتجرأ على -‏ فتح حوار معه، لأنه- كما أسلفت- " الأستاذ شديد "... الذي لا يبتسم، أو ، كنا نعتقد -‏ نحن الصغار- أن الابتسامة ربما تكون قد أضاعت طريقها عن وجهه.
لحظات عصيبة مرت علينا، ونحن ننتظر أن ينكسر الصمت الذي غلف المكان، وفجأة، نهض أستاذنا من على كرسيه، وأمسك الطبشورة ليكتب بها على الصبورة المعلقة على حائط غرفة الصف، لكنه عاد وعدل عن رأيه، فجلس ثانية، بدا وكأنه يود قول شي ما، لكنه بدا في الوقت نفسه مشتت الذهن. إلا أن أحدنا قرر المواجهة أخيراً، فبادره سائلاً: هل حدث مكروه -‏ لا سمح الله -‏ يا أستاذ؟
صمت أستاذنا للحظات، وكأنه لا يريد التكلم، ثم قرر أن يخبرنا بما يجيش في خاطره، فقال:
" نهار الخميس، وبعد انتهاء الدوام الدراسي، قررت أن أزور إمارة أبوظبي مستغلاً إجازتي الأسبوعية. ركبت سيارتي الجديدة وحيدا، لا أعرف إلى أين سأصل، ومتى؟ لأنها زيارتي الأولى...لن أطيل الكلام عليكم، وصلت إلى منطفة قريبة في البحر، ولأنني غريب عن المنطقة، ولا أعرف شوارعها ولا مسالكها الآمنة! فقد اتخذت اتجاه لأجد نفسي فجأة في ورطة .. لقد نامت سيارتي، غرزت عجلاتها في الرمال. حاولت تخليصها من هذا الطارئ، الذي لم يكن أبداً في الحسبان، ولكن دون جدوى. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية من بعد الظهر، ولم يكن أحد في الجوار، لإعانتي وإنقاذي مما أنا فيه".
أضاف..." وبعد دقائق من المحاولات المتكررة، ظهرت سيارة جيب من بعيد، أنبأني بوصولها صوت هدير محركها. أشرت لسائقها ملوحاً طالباً النجدة، بعد أن فقت الأمل في الخلاص من هذه الورطة التي أقع فيها للمرة الأولى. أخذت السيارة القادمة تقترب شيئاً فشيئاً إلى أن توقفت على مسافة قصيرة مني، فترجل قائدها، وبحركة سريعة غطى وجهه بغترته، تفادياً للرمال والغبار بعد أن ألقى علي التحية. ودون إطالة في الاستفسار عما حصل، نزل الرجل على ركبتيه على الأرض وبدأ -‏ بيديه -‏ عملية تخليص سيارتي من الرمال، التي كانت قد غمرت أكثر من نصفها. ومن إطار إلى آخر أنهى ما بدأه، فوقف وصعد إلى سيارتي، أدار محركها وأخرجها من مكانها متقدماً بها إلى الأمام، ثم ترجل منها واستقل سيارته بعد أن ألقى علي تحية الوداع، وقبل أن ينطلق إلى حيث يقصد، أزاح غترته من حول وجهه، بينما
أنا أحاول -‏ متفرساً ملامحه -‏ معرفة من يكون هذا الآتي المنقذ.
وإذا بالمفاجأة: لقد كان الرجل آخر إنسان كنت أتوقع أن أراه في تلك المنطقة، وفي ذلك الوقت تحديداً، ما جعل ساقي لا تقويان للحظات على التحرك نحو سيارتي التي ( طلعت وغرزت أنا ) مكانها أنتظر من يعينني.
صمت الأستاذ لثوانٍ ثم سألنا: هل تعرفون من كان ذلك الرجل؟ لقد كان زايد الخير، الرجل الإنسان الذي أثبت للعالم،
كما أثبت لرجل بسيط مثلي، أنه -‏ بحق -‏ يستحق أن تتباهوا به وبتواضعه...ومن تواضع، رفعه الله وحفظه"
م
ن
ق
و
ل
للأمانة
الشهامة والكرامة تناشدبك
عربك والعالم تفتخربك
مع أجمل التحايا
اختكم أم إعتدال


التعليقات (7)
أشواق القلوب
أشواق القلوب
الإمارات وشعب الإمارات
والله لهم محبة لا تووصف
طيبه وكرم وذوق واخلاق الله يحفظها لنا ولكم
ومشكورة عالموضوع

صعود
صعود
بارك الله فيك اختي العزيزه
ما قصرتي

أحلى غروبه
أحلى غروبه
ماشاء الله
يعد الامارات واهلها أموت فيهم.....
والنعم والله بزايد وشعب زايد.......
تسلمين......

شروق الشمس2006
شروق الشمس2006
تسلمين ياقلبي

ام إعتدال
ام إعتدال
الله للايحرمني منكم يا رتاج وبنو ته غير واحلى غروبه وشروق الشمس 2006

أنا فلانه
أنا فلانه
الله يرحمك يازايد الخير
ويسكنك فسيح جناته
انا افتخر فيه لو ماني اماراتيه
بس كلنا شعب واحد
واحب الامارات
واحب شعبها
فديتهم انا <<<<<< عاد يله فتحتوا لها سيرة الامارات وش بيسكتها الحين خ
تسلمين يالغلا
لمثل هذي القصة
ولاهنتي

little princess
little princess
والله كنت داريه انه زايد الخير .... صدق هذا الانسان يرفع الراس
مو غريبه اننا نسمع مثل كذا عنه
الله يكتب له الجنه الطيبه آمين يارب
الله يخلي الإمارات لأهلها ولنا بعد يارب ،،،

رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
رجل يحبس أبنته 16 سنه