الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بسوم28
19-11-2022 - 06:36 pm
قصة مؤلمة
زوجتي التي ضحت من أجلي عشر سنوات وخدمتني وخدمت أهلي كذلك عشر سنوات
أرويها لكم أنا الذي عشت وكابدت تلك السنوات المريرة
انا عبدالله
بداية ...
حينما ذهبت لأحد الأماكن العامة
استوقفني منضرها
إنها امريكية قمة في الجمال يكسوها الوقار والهدوء
كانت واقفة بجانب أبيها
لقد شدتني بقوة
بشكل لايمكن أن يتصوره أحد
فبدأت أختلس النظرات إليها وأحاول مرة تلي الأخرى الإقتراب منها
حتى اني نسيت الحاجة التي أتيت لشرائها
لم أستطع أن أتمالك نفسي فذهت لأبيها بعد ماعدلت شخصية الشماغ وتنحنحت عشان يتعدل صوتي وتأكدت إني على مايرام
فذهبت إليه وهو واقف بجانبها فأخذته جانبا وتنحينا عنها
فسلمت عليه
وسألته عن أحواله
ثم أخبرته أن ابنته أخذت لبي
وأخبرته برغبتي الملحة بها
وأنها أخذت عقلي بجمال طلعتها وحسن شكلها
قلت له ذلك وأنا أنتضره يصفعي بعد مايوكلني كم كلمة تخليني أحترم نفسي
وكنت جازم ومتيقن تماما أنه لن يعطيني إياها إلا بمهر باهض جدا
فضلا عن أنه سيوافق يعطيني
لكنه فاجأني بموافقته فورا
ومع ذلك أعطاني إياها بمهر معقول جدا
لاأصدق في بداية الأمر
لكنه في الحقيقة وافق وأعطاني
تزوجتها وكنت أحبها حبا شديدا وأحترمها وأقدرها وكنت مااصبر ولادقيقة عنها
حتى أني احس براحة وسعادة وأنس عجيب إذا شفتها
ودائما أتأمل في شكلها ومواصفاتها وجمالها بإعجاب وسرور
وأقلب نضري فيها بلا ملل
فكنت دائما أحمد الله وأشكره على أن رزقني إياها بهذه المواصفات والجمال والأخلاق
أما عن معاملتها وخدمتها لي شي آآآآآآخر
وكذلك مع أهلي
كانت قمة في الأدب
فلا أتذكر أنها قالت لي "لا" يوم من الأيام
وأنا كذلك أحبها وأخاف عليها كثيرا وأمتدحها دائما ...
فمثلا إذا سافرنا وجلسنا نأكل الغدا الضهر تضل واقفة تضللني بنفسها عن الشمس وتبقى هي تحتها
وإذا ذهبوا أهلي معنا أحيانا للسفر أو السوق كانت تساعدهم على حمل العفش وإن كان كثيرا لايطاق
وكانت تخدم أهلي على أكمل وجه
وتقضي حاجاتهم في أحلك الضروف
وكم من ليلة سهرت من أجلي وأجلهم
ولا أتذكر يوم من الايام انها تأففت أوتذمرت أوبكت أو اشتكت مني أومن أهلي
رغم أنها بعيدة عن بلدها "أمريكا"
وانا لم أدعها تذهب لبلدها طوال ال سنوات
فلم تقل أبدا أريد الذهاب لبلدي
وأنتم تعلمون انه لايمكن أبدا لشخص أن يجلس سنوات عن بلده
لكنها والله نعم الزوجة
ورغم ان أهلي مايعطونها وجه ولايتكلمون معها للأسف
ومع أنهم يعلمون أني لا أتحمل أن يسبها أحد أو يسخر منها وربما أبكي إذا حدث مثل ذلك
فلم تتذمر أبدا
فقدمت لي ولأهلي الكثير من التضحيات ---
ولكنني
فجأة ¡!!
وبدون مقدمات
وبعد كل تضحياتها
وخدمتها لي ولأهلي
وسهرها من أجلي
كرهتها
نعم كرهتها كرها شديدا
لاأدري لماذا !!
وما مصدره
وماسببه
وكيف الخلاص منه
ليتني توقفت على كرهها
بل اني بدأت أضربها ضربا مبرحا موجعا
وأتطاول عليها بلساني وأسبها وأشتمها عند القريب والبعيد وفي البيت
وكنت أهينها وأضع أقدامي على وجهها
بل وصل بي الأمر أن أكويها بالنار "لكم أن تتخيلو ذلك" وهي صامتة وصابرة ومتحملة كل هذا
كنت أفعل كل هذا بها وانا مقتنع بما أفعل وأشعر اني على صواب
أما أهلي الذين خدمتهم زوجتي طوال عشر سنوات
وتحملت من أجلهم الصعاب
كانوا وللأسف يؤيدون فعلي بها وكانوا يشاركونني بما أفعل أحيانا
وكانوا دائما يحرضونني بالزواج من أخرى وتطليق زوجتي ويلحون علي بذلك
"سامحهم الله"
حسبي الله ونعم الوكيل
وذات يوم وصل بي الكره لدرجة أنني لاأستيطع النضر إليها
وبدون وعي مني اتصلت على صديق العمر ،صالح،
وشكوت له كل ماجرى
وأخبرته بكرهي الشديد لها وكيف أني أصبحت لاأطيقها
ولا أطيق المكان الذي تتواجد به
وقلت له: ياصالح بالعربي أنا ماابغاها
عجزت أتحملها أبد أبد
شوف لي حل
هذا شي مو بيدي
فعرف صالح أنني ربما أفعل أي شي يخلصني منها
فاانتهز الفرصة
وقال لي كلمته الماكرة
هل تعلمون ماذا قال ؟؟
قال : طلقها بعدين عطني إياها وسأعطيها شخص كبير اعرفه يدور على زوجة وهو ساكن خارج المملكة بسعر هبل "هذا ماجرى" ولكم أن تتخيلوا عضم مافعلت
وقد تستغربون أمر إعطائها شخص مسن في خارج المملكة
وقد يقول البعض هذه قصة خرافية
لكن هذا ماقادني إليه تفكيري الطاغي وحصل بالفعل
آآآآآه أين وعيي تلك الساعة ؟؟ لاحول ولا قوة إلا بالله
بل قل أين إنسانيتي ؟؟
وأين ضميري ؟؟؟
فأبقاها صديقي "صالح" عنده أسبوع كامل لاأعلم ماذا يفعل بها (لايخفى عليكم ماذا يفعل)
ثم بعد ذلك أنهى صديقي "صالح" جميع أمورها مع ذلك الشخص "المسن" ثم أعطاها إياه بدون زواج فقط يريدها أن تخدمه ويستمتع بها
وإن أعجبته تزوجها لتخدمه
آآآه ثم آآآه ثم آآآه
أين عقلي تلك الأيام
بل أين قلبي
أين الرحمة
كيف طاوعت نفسي وقدمتها لذلك "المسن" الذي قال عنه صديقي "صالح" أنه شديد وأنه أول مااستلمها وطأها بقدمه على وجهها وكأنه يقول استعدي لخدمتي وإهانتي "أترك لكم تخيل مأساتها وردة فعلها"
فلما فارقتني اسبوعين
هل تعرفون ماجرى لي ؟؟
جرى شي لم أكن أتوقعه
لقد !!!
لقد أحسست بشوق شديد وعضيم لها
لاأدري كيف تحولت
وبدأ ضميري يعنفني ويؤنبني بشدة
إذ كيف تجرأت على فعلتي العضيمة أن أطلق زوجتي وأعيرها لشخص غريب لاأعرفه
ياله من أمر جسيم تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا
لم أرحم صبرها ونضرتها الأخيرة لي حينما طلقتها
وحينما أعطيتها صديقي وهي مستسلمة كأني أقودها إلى الموت وإلى مصير تجهله دون أن أترحم أو أشفق عليها
فذهبت لصديقي أهرول (دققو فيها "أهرول") وقلت له بهذه اللهجة الكسيرة والذليلة وأنا في ذهول: (ياصالح الله يرحم والديك زوجتي زوجتي عطني إياها عطني إياها
بسرعة طلعها أبيها
اللي صار بيننا خلاص اعتبره لاشي لاشي)
لكنه وللأسف بادرني بضحكة ساخرة وهو يقول بهذه اللهجة: ( لاتصير ضعيف شخصية ياعبدالله
أصلها ماتساوي شي
وش فيك غيرت رايك
خلاص سفرتها والرجل وافق عليها
بس للأسف ماجابت شي لأن اللي اشتراها يقول انها ضعيفة وواضح عليها إنها تعبانة ومريضة واحمد ربك ياعبدالله ضربت عصفورين بحجر - أولا تخلصت منها - ثانيا السعر مغري)
ماذا ؛ أعرتها له
أعرتها له
لالالايمكن لايمكن لايمكن
فرجعت وانا مطأطا الرأس وأنا في ذهول وحزن ووجوم
وكلمات صديقي "صالح" ترن في أذني
خلاص سفرتها ! لايعقل
اما كونها مريضة وضعيفة
أنا السبب
أنا السبب
أنا السبب
بسبب ماجرى لها مني وبسبب خدمتها لي ولأهلي طوال عشر سنوات
ففجأة تذكرت ذلك اليوم الذي ذهبت فيه مع صديقي وخليتها في "الحوش" رغما عنها
إلى أن أتيت في الضهيرة فوجدتها تحت الشمس وهي ساكتة لاتتكلم فلما رأيتها بادرتها بصفعة قوية على وجهها
بينما لم يتكرم أهلي بإدخالها "هداهم الله" مع علمهم بوجودها في الشمس الحارقة في الصيف
بل أصبحت ضحية للأطفال وهم يتقافزون عليها ويضربونها ويصارخون عليها
وتذكرت ذلك اليوم وقبل سفرها بيومين حيما قالت لها أمي: أنتي خدمتينا سنين خلاص مردك الزبالة لازم أجيب لولدي زوجة ثانية
وزوجتي ساكتة لاتنطق ببنت شفة ولاتتدافع عن نفسها
لأنها لاحول ولا قوة لها
لا أهل ولا إخوة
ولا أناس يرحمون
"هداك الله ياأمي"
بعد أن انهارت قواها من خدمتنا وسمناها العذاب وأهناها وأبينا أن تذهب لأهلها تقول لها أمي هذا الكلام الجارح المؤلم
"ياأمي لماذا هذه القسوة"
لاأستطيع أن أتذكر مافعلت بها
إنا لله وإنا إليه راجعون
يارب سامحني
فأنا نآآآدم
والمواقف المؤلمة التي فعلتها بها كثيرة جدا والذي ذكرت آنفا بعض منها
والآن لا أعرف مصيرها ودائما أفكر ماذا يفعل بها؟؟
هل هي حية أم ميتة؟؟
هل هي تعذب أو خادمة أم ماذا ؟؟
يارب سامحني فأنا نادم
يارب سامحني فأنا نادم
ولكن
هل ينفع الندم بعد فوات الأوان ياعبدالله
وها أنا أتقلب وأعيش بين ثلاث آلام أقضت مضجعي
ندم وتأنيب حاد لضميري
وشوق شديد لها
وتشره كبير على أمي وخواتي "هداهم الله"
هل تعرفون من هي زوجتي الغالية
إنها
سيارتي
انتهت
خلف الكواليس
ههه
أما كوني أطأها بقدمي فهذا عندما أدوس على الطارة
وأما قصدي بكويها فهذا عندما أقوم بتلحيمها عند اللحام
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العضيم
مع السلامة
وش رايكم
أعرف أكتب رواية خ
منقول


قصه عجيبه ان لم تقرئها بتمعن فلن تستفيد شيأ
روايتنا الأولى صدك الي هد حيلي والجفا لي علني