-بنت أبو متعب-
15-07-2022 - 09:27 pm
طبعاا القصه مو قصتي
لا هذي جاتني ع البريد
وحبيت تقروونها مع من جد مبدعه اللي سوتها
ضعندما أغرقت مختبر المتعسه..!
المهم اليوم بحكيكم عن مغامره صارت لي بالمتوسط يوم كنت بزره حلووه صغنونه <<تحسونها عجوز على هالوصف
تدرون توني إكتشفإني كنت إنسانه مخربه ومغامره وحياتي حياة تخريب درجه أولى تصدقون عاد دوبني ألاحظ<<
نبدأ أولاً بتعريف الشخصيات الثلاثه وهم أبطال القصه
بطلة القصة وهي أنا ...
كآوآي الحلوه
سبيكه الشقيه
تشبهني كثير !
رقيه الدافوره
مانسمعها الا تقول (بنات لاتطلعون ولاتدخلون ..الله يخليكم خل نرجع اخاف الأبله ترجع الحين)
+
بس تبكي والدموع عندها دسته عشر حبات بريال
كان اليوم آخر يوم في إختبارات ثالث متوسط وكنت مره حزينه إنو رح أفارق هالمتعسه الرائعه لإني كنت فيها من
أولى إبتدائي وعشرة عمر يعني عشت فيها 9 سنين وكان هذا آخر يوم فيها يوم الوداع وياني ودعتهم وداع
عمرهم وحياتهم ماراح ينسونه وينسوني لآخر يوم بحياة هالمتعسه التعيسه ..
كنت أنا وصاحباتي ثنتين رقيه وسكينه نودع المتعسه ينقال لكم آخر يوم يعني نسوي جوله بأرجائها ..
وباقي الفصول كلها بالقاعات تختبر إلا نحنا ..وبينما نحن نتمشى جانا إبليس ووسوس علينا إلا تدخلون تودعون المختبر حق المتعسه
أفا كيف هذا عشرة عمر وتكسير وتخريب ودرجات زي الزفت بالعلوم وماتدخلون تودعونه
يعني صح هو ممنوع منعاً باتاً الدخول بس معليش آخر يوم <<مسرع وافقوا
عادي
وطبعاً وقفت رقيه بحلوقنا إلا ماتدخلون
لكن ماصار الا اللي براسنا انا وسبيكتي فديتها اللي ماتهاب
والله ودخلنا بأرجلنا الثنتين له <<أجل بيدينكم
ويوم دخلنا ونبي بصل عشان تدمع عيوننا عليه بس ماقدرنا ويوم نحنا نتمشى فيه من كبره يعني اللي يسمعني يقول ملعب كرة قدم وهو كله متر بشبر
المهم والله وتلاقي صاحبتي سبيكه حديده مكتوب عليها إسحبها إذا صار حريق طالعت فيها شدتها بكل رقه ونعومه ومارضيت تنسحب
قالت وبكل طنازة وسخرية العالم هه شوفوا بالله حتى حق الحريق خربان طيب لو احترقنا وماأشتغل اش بنسوي ها
يتبع
والله ونتخبى في حمام ونصك الباب <<على بالهم مارح يلاقونهم كذا كركرككرر
المهم شكل وحده دبوسه راحت فتنت علينا بالإداره وشوي إلا الإداره كلهم عند باب الحمام
سبيكوه وكاوايوه وجع إن شاءالله اطلعوا طلعت أرواحكم <<طبعاً هم ماقالوا كذا بس أذكر انه كان سب
والله ومتنا من الخوف جوات الحمام ويوم جات الصاعقه هذي طلعنا ولا كإنوا الموضوع يعنينا
وجتنا تهزيأه بنت أبو كلب تخيلوا طلعت من الحمام لقيت الفاجعه
المتعسه كلها مليئه بالماء الممرات كلها مويه × مويه انفجعت
وقام كلن يقط البلوى علي الا أنا ماقطيت البلوى على نفسي شفتوا كيف انا احب نفسي
وسحبونا مثل الكلاب الى مسرح الجريمه وهناك كانت الفاجعه ....!
المختبر دخلت رجلي فيه وصلت المويه لأعلى سيقاني