قصيده

بالتوفيق
اللهم صل على نبينا محمد

يسلمو
وينكم الله يرضى عليكم

تعالوا

كان وأخواتها
-----------------
كان التي أعيتك أم أخواتها
فعزفت عن لغة تجل صفاتها
ما أسهل اللغة التي استصعبتها
لو كنت تسمع مايقول نحاتها
واليك أمثلة تريك سهولة
في النحو لا تخفى عليك سماتها
قل: كانت الامجاد د يدن أمتي
حتى رماها بالهوان سباتها
صار التمزق في الخطوب لباسها
حتى تحرت واستبان شتاتها
أمسى اختلاف الراي عنوانا لها
فتشعبت واستفحلت أزماتها
ويقال : مانفك الجهاد معطلا
حتى أبيحت للعدا حرماتها
ويقال : مابرح السلام خيارها
حتى استراح من العناء غزاتها
وتقول :مافتئ الحصار وسيلة
للحاقدين لكي تلين قناتها
--------------------------
هذه ابيات من ألفية ابن مالك
وتدرس في بعض الجامعات وشاملة لعديد من قواعد اللغة العربية
مثل: علامات الاسم والفعل ، واقسام الحروف وغير ذلك
بتلقون كلمات مو مفهومة لكن لها معنى
وللإستفادة من الأبيات لازم حد يشرحها لكم سواء مدرس او شخص فاهم اللغة العربية
كلامنا لفظ مفيد كاستقم = واسم وفعل ثم حرفٌ الكلم
واحدهُ كلمة والقول عم = وكلمة بها كلام قد يؤم
بالجر والتنوين والندا وال = ومسند للأسم تمييز حصل
بتا فعلتَ وأتت ويا افعلي = ونون أقبلن فعلٌ ينجلي
سواهما الحرف كهل وفي ولم = فعل مضارع يلي لم كَيَشَم
و ماضي الأفعال بالتامز وسِم = بالنون فعل الأمر إن امرٌ فهم
والأمر ان لم يكُ للنون محل = فيه هواسم نحوَصَه وحَيهَل
------------------
باب التثنية
وَرَفْعُ مَا ثَنَّيْتَهُ بِالأَلِفِ ,,,, كَقَولِكَ الزَّيْدَانِ كَانَا مَأْلَفِي
وَنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِاليَاءِ ,,,, مِنْ غَيرِ إِشكَالٍ وَلَا مِرَاءٍ
تَقُولُ زَيدٌ لَابِسٌ بُرْدَيْنِ ,,,, وَخَالِدٌ مُنْطَلقُ اليَدَينِ
وَتُلْحِقُ النُّونَ بِمَا قَدْ ثُنّي ,,,, مِنَ المَفَارِيدِ لِجَبْرِ الوَهْنِ
00000000000000000000000000
قال المتنبِّي -يمدح سيفَ الدَّولةِ-:
إذا كانَ ما تَنْويهِ فِعلاً مُّضارِعًا * مَضَى قَبْلَ أن تُلقَى عَلَيهِ الجَوازِمُ
.
قال أُسامةُ بن مُنقِذ:
كأنَّ بديعي -شِعْرَه وبيانَهُ- * حُروفُ اعتلالٍ، والهمومَ جَوازِمُ
.
قال أبو تمَّام:
خَرقاءُ يلعَبُ بالعقولِ حَبابُها * كتلعُّبِ الأفعالِ بالأسماءِ
.
قال ابنُ الرُّوميِّ -يهجو الأخفشَ الأصغر-:
قولا لنَحْوِيِّنَا أبي حَسَنٍ: * إنَّ حُسامي مَتَى ضَرَبْتُ مَضَى
لا تَحْسَبَنَّ الهِجَاءَ يَحْفِلُ بالرَّفْ * عِ ولا خَفْضِ خافضٍ خَفَضَا
.
قال أبو الحارث الواسطيّ:
جئتُه زائرًا فقال لي البَوْ * وَابُ صبرًا فإنه يتغدَّى
قلتُ سَمْعًا فقد سَمِعتُ قديمًا * خُبْزُهُ لازمٌ ولا يَتَعَدَّى
.
قالَ ابن عُنَيْن:
كأنِّيَ مِنْ أخبارِ ( إنَّ ) ولَمْ يُجِزْ * لَهُ أحَدٌ في النَّحْوِ أن يتقدَّمَا
عَسَى حَرْفُ جَرٍّ مِن نَّداكَ يجُرُّني * إليكَ فإنِّي من وِّصالِكَ مُعْدِمَا
.
قال الزَّمخشريُّ:
إنَّ قَوْمِي تَجَمَّعوا * وبقَتْلي تَحدَّثوا
لا أُبالي بجَمْعِهِمْ * كُلُّ جَمْعٍ مُّؤنَّثُ
.
قال الشَّاعر:
كأنِّيَ تنوينٌ وأنتَ إضافةٌ * فأينَ تراني لا تحلُّ مكاني
.
قال الشَّاعر:
أضمرتُ في القلبِ هَوَى شادِنٍ * مُشتغِلٍ بالنَّحْوِ لا يُنصِفُ
وَصَفْتُ ما أضمرتُ يومًا لَّهُ * فقال لي: المُضمَرُ لا يوصَفُ
.
قال ابن العفيف:
يا ساكنًا قلبِيَ المُعنَّى * ولَيْسَ فيهِ سِواكَ ثَاني
لأيِّ شَيءٍ كَسَرْتَ قَلبي * ومَا الْتَقَى فيهِ ساكِنَانِ
.
قال ابنُ الوَرْديِّ:
قال مَنْ أهواهُ: صِفْ صُدْغي بِمَا * فيهِ تَوْجيهٌ وحَبِّبْهُ إِلَيّْ
قُلْتُ: إنَّ الصُّدْغَ لَامٌ قَدْ كَوَى * نَصْبُها قَلْبِي فَهَذا لَامُ كَيْ
.
قال ابن عُنَيْن:
ولا تَعْجَبَنَّ إذَا ما صُرِفْتَ * فلا عَدْلَ فيكَ ولا مَعْرِفَهْ
.
قال ابنُ الورديّ:
وشادِنٍ يسألُني * ما المبتدَا والخَبَرُ؟
مَثِّلْهُما لِي مُسْرِعًا * فقلتُ: أنتَ القَمَرُ
.
قال ابن الدَّهَّان النَّحويُّ -في زيد الكنديِّ-:
لا بَدَّلَ الله حالاً قَدْ حباكَ بِهَا * مَا دَارَ بينَ النُّحاةِ الحَالُ والبَدَلُ
.
قال السراج الوراق يرثي الجزار:
رَفَعُوكَ وانتصَبوا قِيامًا خَافِضِي الْ * أَصْوَاتِ إذْ جَزَمَ الرَّدَى مِنكَ العُرَى
وغَدَوْتَ في الأكفانِ عنهم مُّضْمَرًا * وهُمُ يَرَوْنكَ للجَلالةِ مُظْهَرَا
إنَّ الصَّحيحَ اعتلَّ مُذْ فَارَقْتَنَا * وأبيكَ والجَمْعَ الصَّحيحَ تَكَسَّرَا
.
وقال -أيضًا-:
نَصَبَ العداوةَ حاسدوكَ فأعْقَبوا * جَزْمًا لألسنِهِمْ وخَفْضَ الشَّانِ
فمَتَى أراهُم أدبَروا ورؤوسُهُمْ * مَرْفوعةٌ بِعوامِلِ المُرَّانِ
.
---------------------------------
هذا الي حصلته اتمنى انها تفيدك

النّكرة و المعرفة في الأسماء
وَ الاِسمُ ضَرْبَانِ فَضَرْبٌ نَكِرَهْ ,,,, و َالآخَرُ المَعْرِفَةُ المُشْتَهِرَهْ
النّكرة
فَكُلُّ مَا رُبَّ عَلَيهِ تَدْخُلُ ,,,, فَإِنَّهُ مُنَكَّرٌ يَا رَجُلُ
نَحْوُ غُلَامٌ وَ كِتَابٌ وَ طَبَقْ ,,,, كَقَوْلِهِمْ : رُبَّ غُلَامٍ لِي أَبَقْ
المعرفة
وَ مَا عَدَا ذَلِكَ فَهُوَ مَعْرِفَهْ ,,,, لَا يَمْتَرِي فِيهِ الصَّحِيحُ المَعْرِفَهْ
مِثَالُهُ : الدَّار ، وَ زيدٌ ، و أَنَا ,,,, وَ ذَا ، وَ تِلْكَ ، و الَّذِي ، و ذُو الغِنَى
وَآلَةُ التَّعْرِيفِ أَلْ فَمَنْ يُرِدْ ,,,, تَعْرِيفَ كَبْدٍ مُبْهَمٍ قَالَ الكَبِدْ
وَقَالَ قَومٌ إِنَّهَا اللَّام ُفَقَطْ ,,,, إِذْ أَلِفُ الوَصْلِ مَتَى يُدْرَجْ سَقَطْ
قسمة الأفعال
وإِنْ أَرَدْتَ قِسْمَةَ الأَفْعَالِ ,,,, لِيَنْجَلِي عَنْكَ صَدَا الإشْكَالِ
فَهِيَ ثَلَاثُ مَالَهُنَّ رَابِعُ ,,,, مَاضٍ و َفِعْلُ الأَمْرِ و المُضَارِعُ
وقد جمع زهير بن أبي سلمى أقسام الزمان في بيت واحد فقال :
وَ أَعْلَمُ مَا فِي اليومِ و الأَمْسِ قَبْلَهُ ,,,, وَ لَكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِي
الماضي
فَكُلُّ مَا يَصْلُحُ فِيهِ أَمْسِ ,,,, فَإِنَّهُ مَاضٍ بِغَيْرِ لَبْسِ
وَحُكْمُهُ فَتْحُ الأَخِيرِ مِنْهُ ,,,, كَقَوْلِهِمْ سَارَ وَبَانَ عَنْهُ
الأمر
و الأَمْرُ مَبنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ ,,,, مِثَالُهُ أحْذَرْ صَفْقَةَ المَغْبُونِ
و إِنْ تَلَاهُ أَلِفٌ وَ لَامُ ,,,, فَاكْسِرْ وَ قُلْ لِيَقُمِ الغُلَامُ
و إِنْ أَمَرْتَ مِنْ سَعَى وَمِنْ غَدَا ,,,, فَأسْقِطِ الحَرْفَ الأَخِيرَ أَبَدَا
تَقُولُ : يَا زيَدُ اغْدُ فِي يومِ الأَحَدْ ,,,, وَاسْعَ إِلَى الخَيرَاتِ لُقِّيتَ الرَّشَدْ
و هكَذَا قَولُكَ فِي ارْمِ مِنْ رَمَى ,,,, فَاحْذُ عَلَى ذَلِكَ فِيما اسْتَبْهَمَا
والأَمْرُ مِنْ خَافَ خَفِ العِقَابَا ,,,, وَمِنْ أَجَادَ أَجِدِ الْجَوَابَا
وَإِنْ يَكُنْ أَمْرُكَ لِلْمُؤَنَّثِ ,,,, فَقُلْ لَهَا : خَافِي رِجَالَ العَبَثِ
المضارع
و إِنْ وَجَدْتَ هَمْزَةً أَو تَاءَ ,,,, أَو نُونَ جَمْعٍ مُخْبِراً أَو يَاءَ
قَدْ أُلحِقَتْ أَوَّلَ كُلِّ فِعْلِ ,,,, فَإِنَّه المُضَارِعُ المُسْتَعْلِي
وَلَيسَ فِي الأَفْعَالِ فِعْلٌ يُعْرَبُ ,,,, سِوَاهُ و التِّمْثاَلُ فِيهِ يُضْرَبُ
والأَحْرُفُ الأَربَعَةُ المُتَابَعَة ,,,, مُسَمَّيَاتٌ أَحْرُفُ المُضَارَعَهْ
وَ سَمْطُهَا الحَاوِي لَهَا نَأَيْتُ ,,,, فَاسْمَعْ وَعِ القَوْلَ كَمَا وَعَيتُ
وضُمَّهَا مِنْ أَصْلِهَا الرُّبَاعِي ,,,, مِثْلُ يُجِيبُ مَنْ أَجَابَ الدَّاعِي
وَمَا سِوَاهُ فَهْيَ مِنْهُ تَفْتَتَحْ ,,,, و َلَا تُبَلْ أَخَفَّ وَزْناً أَمْ رَجَحْ
مِثَالُهُ يَذْهَبُ زَيْدٌ وَ يَجِي ,,,, وَ يَسْتَجِيشُ تَارَةٌ ويلْتَجِي
وَإِنْ تُرِدْ أَنْ تَعْرِفَ الإعْرَابَا ,,,, لِتَقْتَفِي فِي نُطْقِكَ الصَّوَابَا
فَإنَّهُ باِلرَّفْعِ ثُمَّ الجَرِّ ,,,, وَ النَّصْبِ وَ الجَزْمِ جَمِيعاً يَجْرِي
فَالرَّفْعُ وَ النَّصْبُ بِلَا مُمَانِعِ ,,,, قَدْ دَخَلَا فِي الاسمِ و َ المُضَارِعِ
وَ الجَرُّ يَسْتَأْثِرُ بِالأَسْمَاءِ ,,,, وَ الجَزْم ُفِي الفِعْلِ بِلَا امْتِرَاءِ
وَ الرَّفْعُ آخِرُ الحُرُوف ِ,,,, وَ النَّصْبُ بِالفَتْحِ بِلَا وُ قُوفِ
وَ الجَرُّ بِالكَسْرَةِ لِلتَّبْيِينِ ,,,, وَ الجَزْمُ فِي السَّالِمِ بِالتَّسْكِينِ

اب