دلوعة ليبيا
13-10-2022 - 12:17 pm
في حديقة المنزل على أحد اوراق شجرة التفاح قطرة ندى على سطح الورقةيداعبها نسيم الصباح فتميل تارة يمين وتارة شمال وترقص تحت اشعة الشمس تصدر لمعانا يخطف الابصار كأنها راقصة بالي على خشبة المسرح وبينما تتراقص تلك القطرة متناسية ان لكل شئ نهاية تدحرجت القطرة إلى طرف الورقة لتسقط على الارض وتتبعثر بين حبات التراب ((( حبيبي ))) بالنظرات والابتسامات ثم الاعجاب تكون حبك كما تكونت قطرة الندي من تكثف بخار الماء بلحضات الحب والحنين ثم الاشتياق تمايلت بين نظراتك كما داعب نسم الصباح قطرة الندى برجوليتك وشخصيتك ثم مواقفك صنعت بريقا تراقصت تحته كما رقصت قطرة الندى تحت اشعة الشمس بتجاهلك وهجرانك ثم خيانتك وقعت ارضا وتناثرت كما تناثرت قطرة الندى بين حبات التراب