- فهل سيقول الرجل الالي للانسان ....
- كش ملك
- الذكاء والذكاء الصنعيُّ
- هل هذا الذكاء يتفوق على ذكاء الانسان ؟
مرحبا اخواتي الفراشات
مع هذا التطور العلمي السريع و الحاصل
فأنه سيأتي علينا يوما ولابد من وجود هذا الرجل في كل بيت كاهمية الهاتف على سبيل المثال وتوفره لدى الجميع
انه الرجل الالي .... لطالما سمعنا عنه الكثير
فهل سيقول الرجل الالي للانسان ....
كش ملك
تُشتَقُّ كلمة "روبوت" Robot من كلمة تشيكية تعني الخادم أو العبد . وقد استخدمَها للمرة الأولى الكاتب التشيكي Karel Kapek في نصٍّ مسرحيٍّ له في العام 1920 يتحدَّث فيه عن آلة قام باختراعها أحد العلماء تستطيع إنجاز جميع الأعمال التي يقوم بها البشر عادة. وتروي القصة أن العالِم شاء فيما بعد أن يطوِّر هذه الآلة بحيث تستطيع أن تشعر بالسعادة وبالألم. فعندئذٍ أحسَّتْ تلك الآلة بالظلم وثارَتْ على سيِّدها.
ومع ذلك فإن فكرة الإنسان الآليِّ لم تعد، منذ وقت طويل، موضوع حديث الأدباء وكتَّاب الخيال العلميِّ فقط، بل إمكانية يتحدث عنها كبار العلماء، بدءًا من نويْمَن ووينر، رائدا المعلوماتية والسيبرنيتيكا، ومسعًى تعمل على تحقيقه اليوم كبرى مراكز البحث في العالم. فمن المعروف أن روبوتات متعدِّدة الأشكال باتَتْ موجودةً في كثير من المواقع، وتعمل بدلاً من الإنسان وتنفِّذ مهامها بدقة وبأمانة ، فتُحيل الأشخاص إلى التقاعد، وترفع نِسَبَ البطالة بين الناس.
لكن السؤال الأهمَّ، الذي يعمل العلماء والمهندسون على تحقيقه، هو التوصُّل إلى نوع من الروبوتات أكثر تفوُّقًا وذكاءً، قادرة على التعلُّم واكتساب المهارات ، وأيضًا على صنع روبوتات أخرى مشابهة لها، أي على التكاثر. ويعني ذلك، بعبارة أخرى، التوصُّل إلى روبوت يستحق تسمية "الإنسان الآليِّ".
ثمة سؤالان يُطرَحان إذًا : يتعلَّق الأول بالحدِّ الذي يمكن أن تصل إليه الآلةُ المبرمَجة من حيث القدرة على أن تكون آلةً ذكية، أي بالإمكانيَّات التي يمكن أن يصل إليها الذكاءُ الصنعيُّ مقارنةً مع ذكاء الإنسان؛ ويدور السؤال الثاني حول إمكانية وجود آلة قادرة على التكاثر الذاتيِّ
الذكاء والذكاء الصنعيُّ
يُعتبَر تعريف الذكاء، بشكل عام، مشكلةً علمية وفلسفية عالقة. أما الذكاء الصنعيُّ فهو فرعٌ من علوم البرمجة في المعلوماتية. ونقرأ حول تعريفه في موسوعة Universalis الفرنسية:
ليس ممكنًا أن نعطي الذكاء الصنعيَّ تعريفًا موحَّدًا يقبله جميع العاملين في هذا المجال. ويمكن تعريفه بطريقة عامة جدًّا كنهج يسعى لجعل الحاسب قادرًا على إنجاز مهمَّات تتطلَّب الذكاء فيما لو أراد أن يقوم بها إنسان.
هل هذا الذكاء يتفوق على ذكاء الانسان ؟
يبدو الأمر كما لو أن قدرة برامج الحاسب بدأت في مجالات معيَّنة تضارع، بل وتتفوق على قدرات الإنسان. وخير مثال على ذلك لعبة الشطرنج التي توصَف بأنها لعبة الأذكياء. وشهيرةٌ هي المباراة التاريخية التي جرت منذ أعوام وانتصر فيها حاسبٌ مزوَّد ببرنامج خاصٍّ Deep Blue على بطل العالم في اللعبة، الروسيِّ كاسباروف.
هل صحيحٌ إذًا أن ما يسمَّى الذكاء الصنعيَّ قادر على التفوُّق على ذكاء الإنسان؟ نبقى ضمن مثال الشطرنج: هل يعني أن يتغلَّب برنامجٌ، عَمِلَ على تصميمه مبرمجون ولاعبُوا شطرنج مميَّزون، على بطل العالم أن الآلة قد أصبحت أكثر ذكاءً؟ علينا، لكي نجيب على هذا السؤال، أن نعير انتباهَنا إلى الطريقة التي يلعب بها الحاسبُ الشطرنج، أو بعبارة أخرى، الطريقة التي تصمَّم بها برامج الألعاب أو البرامج الذكية بشكل عام.
يمتلك الحاسب المؤهَّل للوصول إلى هذه الدرجة من التفوق في اللعبة حيِّزًا كبيرًا جدًّا من الذاكرة وسرعة فائقة جدًّا في تحليل المعلومات. إنه يستطيع إذًا، عند كلِّ نقلة، تحليل كمية كبيرة من الحالات (المواقف) التي يمكن أن تؤدِّي إليها هذه النقلة، وحتَّى عدد كبير من النقلات التالية، أي حتى مرحلة متقدِّمة جدًّا في اللعب؛ إنه، بعبارة أخرى، يستطيع أن يختبر جميع ردود الخصم الممكنة وجميع المسارات التي يمكن أن تُفضي إليها. وبقليل من المبالغة نستطيع القول إن الحاسب يستعرض عددًا هائلاً من الأدوار الممكنة، ويختار دورًا رابحًا منها! إنه يلعب كما لو كان يعرف مسبقًا نقلة الخصم التالية ويجهِّز نفسه للردِّ عليها!.
نخلص إلى القول بأنَّ برامج الذكاء الصنعيِّ مازالت تنمو وتتطوَّر تطورًا كبيرًا، وأن الإمكانات أمامها مفتوحة وواسعة. لكن علينا أن ننتبه، في الوقت نفسه، إلى أن ذلك يمكن أن ينعكس سلبًا على طُرُق تفكيرنا وعلى إمكاناتنا الفكرية الحقيقية إذا جعلناها مثالاً، في الوقت الذي يجب علينا فيه أن نعمل على إيقاظ طاقاتنا الكامنة وإمكاناتنا الحدسية والإبداعية التي لا يمكن للحاسب مجاراتُها. ومع ذلك فإن السؤال حول الحدِّ الذي يمكن أن يقارب فيه الذكاءُ الصنعيُّ إمكاناتِ الإنسان يبقى، على المدى البعيد، سؤالاً مفتوحًا.
ملاحظة: ان الذكاء الاصطناعي يعتمد على ذكاءه بالتطوير المستمر للبرمجة ...
ما رأيك هل انتي بحاجة الى وجود هذا الرجل الالي وما رأيك في المجالات التي سيتخدم لاجلها ؟
ولاتنسوا الاجابة على السؤال ...
هل سيقول الرجل الالي للانسان كش ملك ؟؟
دمتن بخير
ولكن يستحيل على الروبوت أن يقول للانسان يوما كش ملك لن الروبوت بحاجة دائمة للانسان بينما قد لايحتاج الانسان الى الروبوت إلا عندما يشعر بأنه يحتاج لرفاهيه أكثر ..
تسلمي حبيبتي سفيرة وبانتظار جديدك ..
: