كل الرجال خونه والي تاملهم مسكينه

الرجال .. خونة والي تأمنهم وتصدقهم أكبر مجنونة
الازواج .. يتمسكنون لما يتمكنون
هكذا يقال .. في مجامع النساء
وهكذا يطرح .. في كل لحظة
فلانة .. مسكينة مصدقه الثعلب الي عايشة معاه !!
علانه .. تزوج عليها وهي كاملة والكامل وجه الله !!
نتحدث وكأننا تعمقنا في التفاصيل وعرفنا حقيقة السبب
وما يطرح ويقال لا عد له ولا حصر
اننا بهذا الطرح قد نقصد خيرا وما ندري أننا نزرع الشك ونبث السوء في النفوس
بيت يملؤه الحب والصفاء .. تخرج الزوجة لمناسبة او اجتماع وتعود بغير الوجه الذي خرجت به لماذا !!
أنا لا أنكر حصول حالات ولكن هل التعميم منطقي !!
هل اصبحت الخيانة والمواقف السلبية هي الأصل والوفاء والصفاء نادرة الحصول
وهل العيش في دوامة الشك هو ما نريد !!
حول هذا الموضوع حلق وجال فكري وكل رجائي أن يلقى موضوعي حظه من الإضافات الجادة